تسامت بـه روح العقية في الدهر |
|
فعـانقـها هيمـان متقـد الفـكر |
وهـام بها شـوقا وراح يصبـها |
|
روائـح تجتـاح العمـايات كالبحر |
روائـع تستوحي الـرشاد ويعتلي |
|
بهـا الحـق بسـاما كإشراقة الفجر |
روائع غـذاها اليقيـن بنضحـه |
|
وفجـرها ألإلهـام من نبعـه الـثر |
وضمخها طيب الحسين فرفرفت |
|
رفيف الندى ألهامي على يانع الزهر |
فأي عظيـم كـالحسين ومجـده |
|
وشـاعر جيـل مثل شـاعره الحر |
وأي بيـان مستفيض كـم أتـى |
|
به «كاظم المنظور»في عـالم الشعر |
تعلـق مفتـونا. . . بـآل محمد |
|
و ناغـاهم بالشـوق و النغـم الطهر |
وقد راعـه يـوم الطفوف وهاله |
|
بهـا صبحه الـدامي المكفن بالـذعر |
فبـات على ألآلام يعصر روحه |
|
و يلوي الجروح النازعـات على الجمر |
ويقرع بالنجوى الحيـاة توجعـا |
|
و بالأهـة الخرسـاء هـاجعة الصبر |
ويطوي على رزء الشهيد ضلوعه |
|
و يستلهم الشكـوى مـن الألـم المـر |
لقد ملأ الدنيـا نواحـا ولم يـزل |
|
بـوادي ألأسى مثنى النـاحين كـالطير |
أشـاعر آل البيت حسبك شعلـة |
|
مـن النـور لا تنتابـها سطـوة الدهر |
وذكرى تحييها النفـوس ويزدهي |
|
بهـا الـمجد في أفـق الـهداية كالبدر |
وحسب (أماني) الدين منك تطلعا |
|
تـدك بـه صـرح الجهـالة و الشـر |