اسم الکتاب : معجم أنصار الحسين (الهاشميون)(الجزء الثالث)
الخاتمة
إن هذا المعجم يشكل حلقة من أصل ثلاث حلقات يتبين من خلالها عدد المشاركين في معسكر الخير الذي تزعمه ذلك الإمام العظيم الحسين ابن بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، حيث يكشف عن خصوصياتهم في اتجاهات مختلفة ترتبط بشخصيتهم، والتي منها مسألة النسب والاسم واللقب والعمر، وضبط المفردة، وبذلك يرتفع الغموض الذي اكتنف قضية الحضور في المعركة أو المشاركة في القتال، وبالتالي الشهادة أو الأسر مما له أثر كبير في رسم حركة الإمام الحسين «عليه السلام» ونهضته المباركة، والتي آلت إلى استشهاد كوكبة كبيرة من أطهر ذوي القربى على وجه الأرض، وأنبل الصحب المناصرين لتلك القيادة الحكيمة، إلى جانب الجرحى والأسرى الذين ذاقوا الأمرين خلال رحلتهم الإلهية المقدسة، وحركتهم الاجتماعية الإنسانية، وقضيتهم الإسلامية العادلة، التي تمكنت بذلك من إرواء شجرة الإسلام بدمائهم الزكية لتستمر تلك الحياة الصالحة، من خلال المفاهيم الصادقة، في المجتمعات الخيرية، وتصيب شرارتها جذور الظالمين لتدك عروشهم وتنكس رايات رسلطانهم، ليس في تلك الفترة الزمنية القصيرة فحسب، بل لتبقى منهجاً قويماً يتمسك به الشرفاء، ومناراً شامخاً يهتدي بهديه أصحاب الضمائر الحية من كل الأمم المحبة للسلام والعدالة، ولترسم معادلة جديدة في حياة الثائرين والمناضلين ضد الظلم والطغيان من خلال سلاح الدم الطاهر للقضاء على أوكار الأرجاس، وهكذا ولا زال وسيبقى عبرة للمعتبرين ومنهاجاً للمجاهدين.
وتسهيلاً للقارىء والباحث على حصول نتائج تلك الأبحاث التي سطرت في مئات الصفحات عن تلك الثلة الطاهرة المجاهدة، سنقدم عدداً من الجداول بتلك النتائج، آملين أن يكون بالمستوى المطلوب، ومنه سبحانه كنا ولا زلنا وسنبقى بإذنه تعالى نستمد العون منه بحوله وقوته جل شأنه.
(255)
ومن الجدير بيانه قبل ذلك هو أن نذكر هنا بأن ما اشتهر بين المؤرخين والخطباء: من أن عدد شهداء الطف أو عدد أنصار الإمام الحسين «عليه السلام» في يوم عاشوراء. من عام 61هـ كان اثنين وسبعون رجلاً، كما نقل ذلك عدد من المؤلفين، منهم: على سبيل المثال لا الحصر المجلسي في بحاره حيث قال: «وأصبح الحسين فعبأ أصحابه بعد صلاة الغداة وكان معه اثنين وثلاثون فارساً، وأربعون راجلاً»(1) إن هذه المقولة لا يمكن الاعتماد عليها وذلك لأمور أهمها:
الأول: إنه لم يصمد أمام سيل النصوص التي ذكرت عدد الشهداء أكثر أو أقل من ذلك، وإليك جدولاً مقتضباً وضعناه على السرعة وليس شاملاً، وهو يشير إلى الأقوال المختلفة في هذا الاتجاه من دون الخوض في التفاصيل، وذلك لأننا بحثناها في مكان آخر من الموسوعة(2) ولنترك مناقشاتنا إلى هناك، وإليك الجدول التالي حيث الإحصار الأولي، إذ ربما كان هناك أقوال أخرى.
1- 61 شهيداً.
2- 70 شهيداً.
3- 72 شهيداً = 32 فارساً + 40 راجلاً.
4- 73 شهيداً = 33 فارساً + 40 راجلاً.
5- 77 شهيداً.
6- 80 شهيداً = 32 فارساً + 48 راجلاً.
7- 82 شهيداً = 32 فارساً + 50 راجلاً.
___________
(1) بحار الأنوار: 45/4، راجع أيضاً أعيان الشيعة: 1/610، معالي السبطين: 1/347، ناسخ التواريخ (حياة الإمام الحسين): 2/229، نفس المهموم: 142، الإرشاد: 233، إعلام الورى: 142، روضة الواعظين: 158، الإتحاف بحب الأشراف: 17، تاريخ الطبري: 4/320، الكامل في التاريخ: 4/24، الأخبار الطوال: 254، أخبار الدول: 108، وسيلة الدارين: 93، مقتل الحسين للخوارزمي: 2/4، وتاريخ اليعقوبي: 2/243.
(2) راجع باب جداول وإحصاءات من هذه الموسوعة.
(256)
8- 92 شهيداً = 32 فارساً + 60 راجلاً.
9- 112 شهيداً = 32 فارساً + 80 راجلاً.
10- 114 شهيداً = 32 فارساً + 82 راجلاً.
11- 140 شهيداً = 40 فارساً + 100 راجلاً.
12- 145 شهيداً = 45 فارساً + 100 راجلاً.
13- 170 شهيداً = 70 فارساً + 100 راجلاً.
14- 281 شهيداً
15- 1100 شهيداً = 1000 فارساً + 100 راجلاً.(1)
الثاني: إن الأسماء الواردة في قائمة الشهداء لا تساعد هذا الرأي، ومن هنا نحتمل أن الذي شاع واشتهر بأن عدد الأنصار كانوا 72 شهيداً، إنما المقصود به المستشهدين من الهاشميين والذي ضم هذا المعجم ترجمة كل من انتسب إلى هاشم جد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وكان له حضور في كربلاء، ويؤيد هذا التوجه الذي احتملناه عدد من النصوص والتي حصلنا عليها دون عناء، وقد ناقشناها في مكان آخر من هذه الموسوعة كما سبق وأشرنا إلى ذلك، ومن تلك ما ورد في الإيقاد: «إن الحسين لما نظر إلى اثنين وسبعين رجلاً من أهل بيته صرعى التفت إلى الخيمة. ونادى...»(2) وقد نقلها عن المجلسي، وقد قيده بأهل بيته دون الأصحاب أو الأنصار، ومثله ما ورد في أسرار الشهادة: «إن الحسين نظر إلى اثنين وسبعين رجلاً من أهل بيته صرعى..»(3) وقد نقله عن الطريحي، وكذا ورد في
_______________
(1) راجع نفس المهموم: 143 عن إثبات الوصية: 35، مختصر تاريخ دول الإسلام: 1/31، هامش مقتل الحسين لبحر العلوم: 367، بحار الأنوار: 45/4، وسيلة الدارين: 93 عن إعلام الورى، هامش مقتل الحسين للمقرم عن مقامات الحريري: 1/93، الحسين قتيل العبرة: 51، أعيان الشيعة: 1/601. الدمعة الساكبة: 327، حياة الحيوان: 1/73، تاريخ الطبري، مثير الأحزان: 28، تهذيب تاريخ دمشق: 4/337، اللهوف 42، مفتاح الجنة: 70، تذكرة الخواص: وغيرها.
(2) الإيقاد: 126 عن بحار الأنوار: 45/47 والعوالم (حياة الإمام الحسين): 289.
(3) أسرار الشهادة: 3/5 عن المنتخب للطريحي: 452.
(257)
نفس المهموم(1)، ولا بأس هنا بالإشارة إلى عدد من الأقوال في تحديد مقدار المستشهدين من أهل بيت الحسين «عليه السلام». ضمن جدول أورده القرشي في كتابه حياة الإمام الحسين:
1- ثلاثة عشر رجلاً (المسعودي في مروج الذهب).
2- أربعة عشر رجلاً (الخوارزمي في مقتل الحسين).
3- خمسة عشر رجلاً (المغيرة بن نوفل في شعره).
4- ستة عشر رجلاً (الحسن البصري في تصريحه).
5- سبعة عشر رجلاً (الإمام العسكري في الزيارة).
6- تسعة عشر رجلاً (القادري في الصراط السوي).
7- عشرون رجلاً (اليافعي في مرآة الجنان).
8- ثلاثة وعشرون رجلاً (المقريزي في الخطط).
9- سبعة وعشرون رجلاً (ابن شهرآشوب في المناقب).
10- ثلاثون رجلاً (الإمام الصادق في حديثه).
11- ثمانية وثلاثون رجلاً (الحسيني في بحر الأنساب).
وهناك آراء أخرى لم يذكرها القرشي، نذكر بعضها على سبيل المثال حيث لسنا بصددها هنا.
____________
(1) نفس المهموم: 315.
(2) راجع حياة الإمام الحسين للقرشي: 3/309- 311، عن مروج الذهب للمسعودي، مقتل الحسين للخوارزمي: 2/47، أنساب الأشراف للبلاذري، مرآة الجنان: 1/133، وكذا تاريخ الإسلام للذهبي: 2/347، وكذا ذخائر العقبي: 146، وكذا تاريخ خليفة بن خياط: 1/225، وكذا الاستيعاب: 1/280، ومقتل الحسين لعبد الله بن نور الله، والصراط السوي: 87، ومرآة الجنان أيضاً: 59، والخطط للمقريزي: 2/86، وكذا الذرية الطاهرة، ومناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب: 4/112، وسفينة البحار: 2/196، وكذا أعيان الشيعة: 4/134 (الطبعة القديمة)، وبحر الأنساب للحسن الحسيني، الجزء الثاني.
(258)
1- اثنان وسبعون (الطريحي في المنتخب).
2- اثنان وثمانون (الحائري في التسلية).
3- خمسة وأربعون (الإمام الباقر في حديثه)(1).
وعلى أي حال فإن الجداول الستة التي وضعناها كفيلة بالوصول إلى النتائج المبحوثة في هذا المعجم والمرشدة إلى عدد المشاركين من آل هاشم في معركة الطف وهي على الشكل التالي:
الجدول الأول: المحقق شهادتهم في الطف أو في أطرافه، وعددهم (51) شخصاً.
الجدول الثاني: المستشهدين خارج أرض الطف، وعددهم (4) أشخاص.
الجدول الثالث: المشكوك حضورهم في الطف وبالتالي شهادتهم، وعددهم (20) شخصاً.
الجدول الرابع: أسرى الطف، وعددهم (13) شخصاً.
الجدول الخامس: الذين لم يشاركوا في معركة الطف، وعددهم (4) أشخاص.
الجدول السادس: الذين ليس لهم وجود خارجي، وعددهم (9) أشخاص.
___________
(1) راجع المنتخب للطريحي: 452، بحار الأنوار: 45/4.
(259)
الجدول الأول
(الشهداء في الطف)
ويشمل أسماء من تحقق استشهادهم في معركة الطف من الهاشميين وعددهم واحد وخمسون ذكراً كباراً وصغاراً، وهم حسب الحروف الهجائية مع مواليدهم ووفياتهم:
1- إبراهيم بن الحسين الهاشمي ن42- 61هـ
2- إبراهيم بن علي الهاشمي 40- 61هـ
3- أبو بكر بن الحسن الهاشمي 44- 61هـ
4- أبو بكر بن علي الهاشمي 38- 61هـ
5- أبو سعيد بن عقيل الهاشمي 16- 61هـ
6- أحمد بن الحسن الهاشمي 44- 61هـ
7- أحمد بن محمد الهاشمي ن44- 61هـ
8- جعفر الأكبر ابن عقيل الهاشمي 37- 61هـ
9- جعفر الأكبر ابن علي الهاشمي 31- 61هـ.
10- جعفر بن الحسن الهاشمي ن49- 61هـ.
11- جعفر بن محمد الهاشمي 39- 61هـ.
12- جعفر بن مسلم الهاشمي ن35- 61هـ.
13- حمزة بن الحسن الهاشمي ق41- 61هـ.
14- سعد بن عبد الرحمان الهاشمي ن54- 61هـ.
15- سعيد بن عقيل الهاشمي ن40- 61هـ.
(260)
16- العباس الأصغر ابن علي الهاشمي 40- 61هـ.
17- العباس الأكبر ابن علي الهاشمي 18- 61هـ.
18- عبد الرحمان الأكبر ابن عقيل الهاشمي 37- 61هـ.
19- عبد الله بن أبي سفيان الهاشمي ن8ق.هـ- 61هـ.
20- عبد الله الأصغر ابن الحسن الهاشمي 49- 61هـ.
21- عبد الله الأصغر ابن عقيل الهاشمي 27- 61هـ.
22- عبد الله الأصغر ابن علي الهاشمي 37- 61هـ.
23- عبد الله الأكبر ابن الحسن الهاشمي 25- 61هـ.
24- عبد الله الأكبر ابن عقيل الهاشمي 20- 61هـ.
25- عبد الله الأكبر ابن علي الهاشمي 35- 61هـ.
26- عبد الله الحسين الهاشمي 61- 61هـ.
27- عبد الله بن مسلم الهاشمي 34- 61هـ.
28- عبيد الله بن عبد الله الهاشمي 27- 61هـ.
29- عبيد الله بن مسلم الهاشمي 46- 61هـ.
30- عثمان بن علي الهاشمي 39- 61هـ.
31- عقيل بن عبد الرحمان الهاشمي 55- 61هـ.
32- علي الأصغر ابن الحسين الهاشمي 60- 61هـ.
33- علي الأصغر ابن عقيل الهاشمي 22- 61هـ.
34- علي الأكبر ابن الحسين الهاشمي 38- 61هـ.
35- عمر الأصغر ابن علي الهاشمي 40- 61هـ.
36- عون بن جعفر الهاشمي 3- 61هـ.
37- عون بن عبد الله الهاشمي 25- 61هـ.
38- عون بن عقيل الهاشمي 50- 61هـ.
(261)
39- عون بن علي الهاشمي 16- 61هـ.
40- القاسم بن الحسن الهاشمي 46- 61هـ.
41- القاسم بن العباس الهاشمي ق40- 61هـ.
42- محمد بن أبي سعيد الهاشمي 35- 61هـ.
43- محمد الأصغر ابن جعفر الهاشمي 4- 61هـ.
44- محمد الأصغر ابن علي الهاشمي 38- 61هـ.
45- محمد الأكبر ابن مسلم الهاشمي 33- 61هـ.
46- محمد الأوسط ابن علي الهاشمي ن12- 61هـ.
47- محمد بن العباس الهاشمي ب36- 61هـ.
48- محمد بن عبد الله الأكبر الهاشمي 25- 61هـ. (الطيار)
49- محمد بن عبد الله الأكبر الهاشمي 37- 61هـ. (العقيلي)
50- محمد بن عقيل الهاشمي 20- 61هـ.
51- موسى بن عقيل الهاشمي ن38- 61هـ.
(262)
الجدول الثاني
(الشهداء خارج الطف)
ويشمل أسماء من قتلوا على أيدي بني أمية أو أتباعهم مباشرة أو بسبب أضطهادهم وجورهم من خلال معركة الطف الحزينة ولا تنفك أسماؤهم وذكراهم عن الشهداء الذين قتلوا بالطف وهم أربعة:
1- إبراهيم بن مسلم الهاشمي 54- 62هـ (الكوفة- المسيب).
2- محسن بن الحسين الهاشمي 61- 61هـ (حلب).
3- محمد الأصغر ابن مسلم الهاشمي 53- 62هـ (الكوفة- المسيب).
4- مسلم بن عقيل الهاشمي ن3- 60هـ (الكوفة).
(263)
الجدول الثالث
(المشكوك حضورهم في الطف)
هناك عدد من الأشخاص وردت أسماؤهم في المقاتل أو كتب التاريخ بأنهم من المستشهدين في معركة الطف ولكن لم نتمكن من إثباتهم ليكونوا في مصاف الذين تحقق استشهادهم نذكرهم حسب الحروف الهجائية وهم كالتالي:
1- أبو بكر ابن الحسين الهاشمي 000- 61هـ.
2- أحمد بن عقيل الهاشمي ق44- 61هـ.
3- أحمد بن مسلم الهاشمي 000- 61هـ.
4- بشر بن الحسن الهاشمي ن49- 61هـ.
5- جعفر الأصغر ابن علي الهاشمي 41- 61هـ.
6- الحكم بن عقيل الهاشمي ق40- 61هـ.
7- حمزة بن عقيل الهاشمي ق50- 61هـ.
8- خالد بن جعفر الهاشمي 000-000
9- خالد بن سعيد الهاشمي ب56- 61هـ.
10- عبد الرحمان بن مسلم الهاشمي ن42- 61هـ.
11- عبد الله بن الحكم الهاشمي 54- 61هـ.
12- عتيق بن علي الهاشمي 40- 61هـ.
13- عقيل بن عقيل الهاشمي 50- 61هـ.
14- عون بن مسلم الهاشمي ن40- 61هـ.
(264)
15- الفضل بن علي الهاشمي ن39- 61هـ.
16- القاسم بن علي الهاشمي 39- 61هـ.
17- القاسم بن محمد الهاشمي ق37- 61هـ.
18- مسعود بن... الهاشمي 000- 61هـ.
19- مسلم بن مسلم ن44- 61هـ.
(265)
الجدول الرابع
(أسرة الطف)
ويتضمن هذا الجدول الذكور من الهاشميين الذين حضورا معركة الطف، فمنهم من شارك في القتال وجرح ولم يقتل ومنهم من كان طفلاً صغيراً لم يشارك إلا أنه كان حاضراً المعركة وأسر في جملة من أسر، وهم:
1- الحسن بن الحسن الهاشمي 39- 92هـ.
2- زيد بن الحسن الهاشمي 20- 12-هـ.
3- عبد الله الأوسط ابن الحسن الهاشمي 46- ب61هـ.
4- عبد الله بن العباس الأكبر الهاشمي 56- ب61هـ.
5- عبيد الله بن علي الهاشمي 39- 67هـ.
6- عقيل بن محمد الهاشمي ب40- ب61هـ.
7- علي بن الحسين الهاشمي 33- 92هـ. (الإمام السجاد).
8- عمر الأطرف ابن علي الهاشمي 13- 88هـ.
9- عمرو بن الحسن الهاشمي 37- ب61هـ.
10 القاسم بن عبد الله الهاشمي ن50- ب61هـ.
11- محمد الأصغر ابن الحسن الهاشمي 37- ب61هـ.
12- محمد بن علي الهاشمي 57- 113هـ (الإمام الباقر).
13- محمد بن عمرو الهاشمي 49- ق113هـ.
(266)
الجدول الخامس
(غير المشاركين)
ويتضمن هذا الجدول أسماء الهاشميين الذكور ممن ذكرت أسماؤهم في عداد من حضر في معركة الطف، ولكن التحقيق عنهم أوصلنا إلى عدم حضورهم وهم:
1- إسماعيل بن عبد الله الهاشمي 56- 145هـ.
2- جعفر بن الحسين الهاشمي ب20- ق50هـ.
3- عبيد الله بن العباس الأكبر الهاشمي 50- 150هـ.
4- علي بن مسلم الهاشمي 36- ب61هـ.
(267)
الجدول السادس
(من لا وجود له)
يحتوي هذا الجدول على أسماء الهاشميين الذكور من الذين وردت أسماؤهم إلا أن التحقيق حولهم أوصلنا إلى أن لا وجود لهم، وإنما هناك بعض التصحيف والخلط والخطأ وهم:
1- حمزة بن الحسين الهاشمي.
2- زيد بن الحسين الهاشمي.
3- عبد الرحمان الأوسط ابن عقيل الهاشمي.
4- عدي بن عبد الله الهاشمي.
5- علي بن علي الهاشمي.
6- عمرو بن الحسين الهاشمي.
7- القاسم بن الحسين الهاشمي.
8- محمد بن الحسين الهاشمي.
9- يحيى بن الحسن الهاشمي.
هذه الجدوال الستة احتوت على جميع الأسماء التي وردت في هذا المعجم وهم (101) شخص، ومن الملاحظ أننا لو جمعنا عدد الأمساء الواردة في الجدول الأول والذي عددهم (51) شخصاً مع الأسماء التي وردت أسماؤهم في الجدول الثالث والذي عددهم (20) لكان حاصل الجمع (71) اسماً وهم جميع الهاشميين الذين استشهدوا في معركة الكرامة في الطف الحزين، وإذا ما أضيف شخص الإمام الحسين «عليه السلام» لكان الحاصل (72) شخصاً، وبذلك يتم المطلوب الذي تقدم الحديث عنه، وهو أن عدد (72) هو عدد من استشهد في كربلاء في مأساة 61هـ من الهاشميين فقط.
(268)
الزيارتان
وبما أنه قد تكرر ذكر زيارة الناحية والزيارة الرجبية والاستناد إليهما في ثبت بعض الشخصيات الواردة أسماؤهم في هذا المعجم، أو الاستفادة منهما في تأييد أنه من شهداء كربلاء، ولربما استندنا على نص إحدى الزيارتين أو كليهما في تعدد الشخص أو اتحاده مع الآخر، أو الإشارة إلى قاتله أو غير ذلك، لذلك رأينا من الأفضل أن نورد مقداراً من النص المرتبط بالشهداء الهاشميين من الزيارتين تاركين تفاصيل الزيارة إلى محله، ألا وهو باب الزيارات من هذه الموسوعة.
الأول: زيارة الناحية: سميت بالناحية تقديساً واحتراماً لمقام الإمامة، وتعني الكلمة الطرف والجانب، وهذا المصطلح مستخدم في الإمامين الحسن بن علي العسكري (232- 260هـ) الذي تولى الإمامة بعد أبيه عام 254هـ، والإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف المولود عام 255هـ، والمغيب في غيبته الصغرى عام 260هـ، ثم الكبرى عام 329هـ.
وقد رواها السيد ابن طاوس علي بن موسى بن جعفر بن طاوس المتوفى عام 664هـ في كتابه الإقبال(1) بأسانيده التي أنهاها إلى الشيخ محمد بن غالب الأصفهاني والذي وصلته الزيارة في سنة 252هـ حيث كان قد سأل الإمام العسكري «عليه السلام» يستأذنه الخروج إلى زيارة الإمام الحسين «عليه السلام» فجاء الرد كالتالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
إذا أردت زيارة الشهداء رضوان الله عليهم فقف عند رجلي
____________
(1) الإقبال: 573.
(369)
الحسين «عليه السلام»، وهو قبر علي بن الحسين صلوات الله عليهما، فاستقبل القبلة بوجهك، فإن هناك حومة الشهداء، وأوم وأشر إلى علي بن الحسين «عليه السلام»، وقل:
1- السلام عليك يا أول قتيل، من نسل خير سليل، من سلالة إبراهيم الخليل، صلى الله عليك وعلى أبيك، إذ قال فيك: (قتل الله قوماً قتلوك يا بني، ما أجرأهم على الرحمان، وعلى انتهاك حرمة الرسول، على الدنيا بعدك العفا).
كأنبي بك بين يديه ماثلاً، وللكافرين قائلاً:
أنا علي بن الحسين بن علي نحن، وبيت الله أولى بالنبـــــــي
أطعنكم بالرمح حتى ينثــني أضربكم بالسيف، أحمي عن أبي
ضرب غلام هاشمي عربي والله لا يحكم فينا ابن الدعـــــــي
حتى قضيت نحبك، ولقيت ربك أشهد أنك أولى بالله وبرسوله، وأنك ابن رسوله [وحجته ودينه] وابن حجته وأمينه. حكم الله لك على قاتلك: مرة بن منقذ بن النعمان العبدي، لعنه الله وأخزاه ومن شركه في قتلك، وكانوا عليك ظهيراً، وأصلاهم الله جهنم وساءت مصيراً، وجعلنا الله من ملاقيك ومرافقيك، ومرافقي جدك وأبيك وعمك وأخيك، وأمك المظلومة وأبرأ إلى الله من قاتليك، وأسأل الله مرافقتك في دار الخلود، وأبرأ إلى الله من أعدائك أولي الجحود، السلام عليك ورحمة الله وبركاته.
2- السلام على عبد الله بن الحسين الطفل الرضيع، المرمي الصريع، المتشحط دماً، المصعد دمه في السماء، المذبوح بالسهم في حجر أبيه، لعن الله راميه حرملة بن كاهل الأسدي وذويه.
3- السلام على عبد الله ابن أمير المؤمنين، مبلي البلاء، والمنادي بالولاء في عرصة كربلاء، المضروب مقبلاً ومدبراً، لعن الله قاتله هاني بن ثبيت الحضرمي.
4- السلام على العباس ابن أمير المؤمنين، المواسي أخاه بنفسه، الآخذ لغده من أمسه، الفادي له الواقي، الساعي إليه بمائه، المقطوعة يداه. لعن الله قاتليه، يزيد بن الرقاد [وقاد الجهني]، وحكيم بن الطفيل الطائي.
(270)
5- السلام على جعفر ابن أمير المؤمنين، الصابر بنفسه محتسباً، والنائي عن الأوطان مغترباً، المستسلم للقتال، المستقدم للنزال، المكثور بالرجال، لعن الله قاتله هاني بن ثبيت الحضرمي.
6- السلام على عثمان ابن أمير المؤمنين، سمي عثمان بن مظغون، لعن الله راميه بالسهم خولي بن يزيد الأصبحي الأيادي، والأباني الدارمي.
7- السلام على محمد ابن أمير المؤمنين قتيل الأباني الدّارمي لعنه الله وضاعف عليه العذاب الأليم، وصلى الله عليك يا محمد وعلى أهل بيتك الصابرين.
8- السلام على أبي بكر ابن الحسن الزكيّ الولي، المرمّي بالسّهم الرديّ، لعن الله قاتله عبد الله بن عقبة الغنوي.
9- السلام على عبد الله بن الحسن بن علي الزكي، لعن الله قاتله وراميه حرملة بن كاهل الأسدي.
10- السلام على القاسم بن الحسن بن علي المضروب هامته، المسلوب لامته حين نادى الحسين عمه، فجلى عليه عمه كالصقر، وهو يفحص برجله التراب، والحسين يقول: بعداً لقوم قتلوم، ومن خصمهم يوم القيامة جدك وأبوك، ثم قال: عز والله على عمك أن تدعوه فلا يجيبك، أو يجيبك وأنت قتيل جديل فلا ينفعك، هذا والله يوم كثر واتره، وقل ناصره، جعلني الله معكما يوم جمعكما، وبوأني مبوأكما، ولعن الله قاتلك عمرو بن سعد بن نفيل الأزدي وأصلاه جحيماً، وأعد له عذاباً أليماً.
11- السلام على عون بن عبد الله بن جعفر الطيار في الجنان، حليف الإيمان، ومنازل الأقران، الناصح للرحمن، التالي للمثاني والقرآن، لعن الله قاتله عبد الله بن قطبة النبهاني.
12- السلام على محمد بن عبد الله بن جعفر الشاهد مكان أبيه، والتالي لأخيه، وواقيه ببدنه، لعن الله قاتله عامر بن نهشل التميمي.
13- السلام على جعفر بن عقيل، لعن الله قاتله [وراميه] بشر بن خوط الهمداني.
(271)
14- السلام على عبد الرحمان بن عقيل، لعن الله قاتله وراميه عمر ابن خالد بن أسد الجهني.
15- السلام على القتيل ابن القتيل، عبد الله بن مسلم بن عقيل ولعن الله قاتله عامر بن صعصعة، وقيل: أسد بن مالك.
16- السلام على أبي عبد الله بن مسلم بن عقيل ولعن الله قاتله وراميه عمرو بن صبيح الصيداوي.
17- السلام على محمد بن أبي سعيد بن عقيل ولعن الله قاتله لقيط ابن ناشر الجهني(1).
إلى آخر الزيارة التي يسلم فيها على مجموعة من أنصار الحسين «عليه السلام» غير الهاشميين.
الثاني: الزيارة الرجبية: وإنما سميت بالرجبية لأنها يزار بها في ليلة أول من رجب ونهار اليوم الأول منه(2)، وقد أوردها أيضاً السيد ابن طاوس المتوفى عام 664هـ المتقدم الذكر، والظاهر أنها من تأليفاته لذلك فإن الاعتماد عليها هو بمثابة الأخذ برأي السيد ابن طاوس لا أكثر، وليس لها وزن آخر، ومن الملاحظ مغايرة بعض الأسماء الواردة فيها مع ما وردت في زياة الناحية السابقة، وفيما يلي نصها، ننقل منها ما يرتبط بالشهداء الهاشميين فقط:
تم توجه إلى الشهداء ضوان الله عليهم وقل:
السلام عليكم يا أنصار الله، وأنصار رسوله، وأنصار علي بن أبي طالب، وأنصار فاطمة، وأنصار الحسن والحسين، وأنصار الإسلام، أشهد لقد نصحتم الله وجاهدتم في سبيله فجزاكم الله من الإسلام وأهله أفضل الجزاء فزتم والله فوزاً عظيماً، يا ليتني كنت معكم فأفوز فوزاً عظيماً أشهد أنكم أحياء عند ربكم ترزقون، أشهد أنكم الشهداء والسعداء وأنكم الفائزون في درجات العلى، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
___________
(1) راجع بحار الأنوار أيضاً: 98/269.
(2) كما تزار في النصف من شعبان أيضاً.
(272)
ثم عد إلى الرأس فصل صلاة الزيارة وادع لنفسك ولوالديك ولإخوانك.
وقال السيد قد الله روحه: وامض وقف على ضريح علي بن الحسين «عليه السلام» مستقبل القبلة وقل:
0- السلام من الله والسلام من ملائكته المقربين، وأنبيائه المرسلين، وعباده الصالحين وجميع أهل طاعته من أهل السماوات والأرضين على أبي عبد الله الحسين بن علي ورحمة الله وبركاته.
1- السلام على أول قتيل، من نسل خير سليل، من سلالة إبراهيم الخليل، صلى الله عليك وعلى أبيك، إذ قال فيك قتيل الله قوماً قتلوك يا بني ما أجرأهم على الرحمان وعلى انتهاك حرمة الرسول، على الدنيا بعدم العفا، أشهد أنك ابن حجة الله وابن أمينه، حكم الله لك على قاتليك، وأصلاهم جهنم وساءت مصيراً، وجعلنا الله يوم القيامة من ملاقيك ومرافقيك، ومرافقي جدك وأبيك وعمك وأخيك، وأمك المظلومة الطاهرة المطهرة، وأبرأ إلى الله ممن قتلك وأسأل الله مرافقتكم في دار الخلود، والسلام عليك ورحمة الله وبركاته.
2- السلام على العباس ابن أمير المؤمنين.
3- السلام على جعفر ابن أمير المؤمنين.
4- السلام على عبيد الله ابن أمير المؤمنين.
5- السلام على أبي بكر بن الحسن.
6- السلام على عبد الله بن الحسين.
7- السلام على محمد بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.
8- السلام على جعفر بن عقيل.
9- السلام على عبد الرحمان بن عقيل.
10- السلام على عبد الله بن مسلم بن عقيل.
11- السلام على محمد بن أبي سعيد بن عقيل.
12- السلام على عون بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.
(273)
السلام عليكم أهل بيت المصطفى، السلام عليكم أهل الشكر والرضا، السلام عليكم يا أنصار الله ورجاله من أهل الحق والبلوى، والمجاهدين على بصيرة في سبيله، أشهد أنكم كما قال الله عز وجل (وكأين من بني قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين)(1) فما ضعفتم ولا استكنتم حتى لقيتم الله على سبيل الحق ونصره وكلمة الله التامة.
صلى الله عليكم وعلى أرواحكم وأبدانكم وسلم تسليماً، فزتم والله، ولوددت أني كنت معكم فأفوز فوزاً عظيماً، أبشروا بموعد الله الذي لا خلف له إنه لا يخلف الميعاد، أشهد أنكم النجباء وسادة الشهداء في الدنيا والآخرة أشهد أنكم جاهدتم في سبيل الله، وقتلتم على منهاج رسول الله، وأنكم السابقون المجاهدون، وأشهد أنكم أنصار الله وأنصار رسوله، الحمد الله الذي صدقكم وعده وأراكم ما تحبون، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته(2).
فالأسماء المشتركة بين الزيارتين الناحية والرجبية هي كالتالي:
1- علي الأكبر ابن الحسين بن علي.
2- عبد الله بن الحسين بن علي.
3- أبو بكر بن الحسن بن علي.
4- العباس بن علي بن أبي طالب.
5- جعفر بن علي بن أبي طالب.
6- عون بن عبيد الله بن جعفر الطيار.
7- محمد بن عبد الله بن جعفر الطيار.
8- جعفر بن عقيل بن أبي طالب.
_________
(1) سورة آل عمران، الآية: 146.
(2) راجع بحار الأنوار: 98/328 عن مصباح الزائر: 155، راجع تتمة الزيارة وفيها أسماء الشهداء غير الهاشميين.
(274)
9- عبد الرحمان بن عقيل بن أبي طالب.
10- عبد الله بن مسلم بن عقيل.
11- محمد بن أبي سعيد بن عقيل.
وأما الأسماء التي تفردت بها زيارة الناحية فهي:
1- عبد الله بن علي بن أبي طالب.
2- عثمان بن علي بن أبي طالب.
3- محمد بن علي بن أبي طالب.
4- عبد الله بن الحسين بن علي.
5- القاسم بن الحسن بن علي.
6- أبو عبد الله بن مسلم بن عقيل.
وأما ما تفردت به الزيارة الرجبية فهو:
1- عبيد الله بن علي بن أبي طالب.
وربما كان متحداً مع عبد الله بن علي بن أبي طالب الذي ورد أسمه في زيارة الناحية.
إذاً فمجموع الأسماء الواردة في الزيارتين بعد حذف المكررات 18 إسماً.
(275)
(276)
الفهارس العامة
(277)