الملهوف على قتلى الطفوف 3


الملهوف

على قتلى الطفوف


تأليف

سيد العارفين والسالكين رضي الدين ابي القاسم
علي بن موسى بن جعفر بن طاووس
المتوفى سنة 664 هـ


تحقيق وتقديم

الشيخ فارس تبريزيان
« الحسون»

الملهوف على قتلى الطفوف 4




الملهوف على قتلى الطفوف 5

بسم الله الرحمن الرحيم


الملهوف على قتلى الطفوف 6




الملهوف على قتلى الطفوف 7

دليل الكتاب

الإهداء 9
البينات التي ظهرت بعد شهادة الإمام الحسين 11 - 30
أول من كتب المقتل إلى زمن السيد ابن طاووس 31 - 41
السيد ابن طاووس في سطور 43 - 52
من كتب عن ابن طاووس 53 - 61
حول الكتاب 63 - 69
عملنا في الكتاب 71 - 74
نماذج مصورة من المخطوطة 75 - 77
متن الكتاب 79 - 234
الفهارس 264 - 235

الملهوف على قتلى الطفوف 8




الملهوف على قتلى الطفوف 9

الاهداء

إلى من أعلن كلمة الحق أمام السلطان الجائر :
فعندما صعد ابن زياد المنبر ونال من الحسين (عليه السلام)
وعبّر عنه بالكذّاب ! ! ! قام إليه وقال : يا بن مرجانة
إنّ الكذّاب ابن الكذّاب أنت وأبوك ومَن استعملك وأبوه ،
يا عدوّ الله ، أتقتلون أولاد النبيين وتتكلّمون بهذا الكلام على
منابر المسلمين ؟ ! !
فأمر ابن زياد بقتله .
فجاهدهم جهاد الأبطال حتى قضى نحبه شهيداً ثابتاً على
عقيدته . . .
إلى عبد الله بن عفيف الأزدي اقدم هذا الجهد . . .

فارس


الملهوف على قتلى الطفوف 10




الملهوف على قتلى الطفوف 11

البيّنات التي ظهرت بعد شهادت
الامام الحسين ((عليه السلام))


الملهوف على قتلى الطفوف 12




الملهوف على قتلى الطفوف 13

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة على رسوله النبي المنذر الأمين ، وعلى آله السادة الميامين
الظالم مهما قويت سواعده وكثر أنصاره وامتدت مدة بقائه ، فإنه ضعيف ، لأن الله سبحانه وتعالى صاحب القدرة المطلقة في مقابله ، فهو عز وجل دائماً بالمرصاد للظالمين والمجرمين ، يعذبهم وينزل عليهم أنواع البلاء في الدارين.
وهكذا كان حكم الله سبحانه وتعالى أمام من ظلم الحسين وقتله وانتهك حرمته ، فأذاقهم الله العذاب والبلاء في دار الدنيا ، ويوم القيامة عذابهم أشد وأعسر.
فالله سبحانه دائماً في عون المظلومين الذين ظلموا لأجل الدفاع عن الحق وإعلاء كلمته ، لذا أظهر مظلوميتهم في الدنيا وأنهم على الحق وأن خصمهم في قعر جهنم خالداً فيها وبئس المصير.
فأظهر جل جلاله بعد شهادة الحسين صلوات الله عليه بينات كثيرة شاهدها الكل وتيقنها تدل على أحقية الحسين (عليه السلام) ومقامه الرفيع عنده ومنزلته الكريمة لديه هو ومن استشهد معه من أصحابه ، ولأجله بقي ذكرهم واسمهم ومنهجهم يقتدي بهم جميع الأحرار في العالم عبر القرون الماضية الكثيرة ويبقى إلى ان يظهر الله القائم من آل محمد عجل الله فرجه ، فينتقم ويأخذ بثأره صلوات الله عليه.
ونذكر هنا بعض البينات التي ظهرت بعد شهادته ((عليه السلام)) ، استخرجناها من مصادر المسلمين كافة :

الملهوف على قتلى الطفوف 14

تكلم رأس الحسين وهو على الرمح بالقرآن وغيره .
مفتاح النجا في مناقب آل العبا : 145 ، الخصائص الكبرى 2|127 ، الكواكب الدرية : 57 ، إسعاف الراغبين : 218 ، نور الأبصار : 125 ، إحقاق الحق 11|452ـ453
رمى الحسين بدمه نحو السماء فما وقع منه إلى الأرض قطرة.
كفاية الطالب : 284 ، إحقاق الحق : 4
مطرت السماء يوم شهادة الحسين دماً ، فأصبح الناس وكل شيءٍ لهم مليء دماً ، وبقي أثره في الثياب مدة حتى تقطعت ، وأن هذه الحمرة التي ترى في المساء ظهرت يوم قتله ولم تر قبله.
مقتل الحسين 2|89 ، ذخائر العقبى : 144 و145 و150 ، تاريخ دمشق ـ كما في منتقبه ـ 4|339 ، الصواعق المحرقة : 116 ،192 ، الخصائص الكبرى : 126 ، وسيلة المآل : 197 ، ينابيع المودة : 320 و356 ، نور الأبصار : 123 ، الإتحاف بحب الأشراف : 12 ، تاريخ الإسلام 2|349 ، تذكرة الخواص : 284 ، نظم درر السمطين : 220 ، احقاق الحق 11|458 ـ 462.
ما رفع حجر من الدنيا يوم شهادة الحسين إلا وتحته دم عبيط .
تذكرة الخواص : 284 ، نظم درر السمطين : 220 ، ينابيع المودة : 320 و356 ، تاريخ الإسلام 2|349 ، كفاية الطالب : 295 ، الإتحاف بحب الأشراف : 12 ، إسعاف الراغبين : 215 ، الصواعق المحرقة : 116 و 192 ،

الملهوف على قتلى الطفوف 15

مفتاح النجا : مخطوط ، تفسير ابن كثير 9|162 ، احقاق الحق 11|462 و 481 ـ 483.
لما جيء برأس الحسين إلى دار الأمارة شوهدت الحيطان تسايل دماً .
ذخائر العقبى : 144 ، تاريخ دمشق ـ كما في منتخبه ـ 4|339 ، الصواعق المحرقة : 192 ، وسيلة المآل : 197 ، ينابيع المودة : 322 ، إحقاق الحق 11|463 .
حين قتل الحسين احمرت السماء ، ومكثت أياماً مثل العلقة ، وكانت السماء عليلة .
المعجم الكبير : 145 ، مجمع الزوائد 9|196 ، الخصائص الكبرى 2|127 ، إحقاق الحق 11|464.
لما قتل الحسين مكث الناس سبعة أيام إذا صلوا العصر نظروا إلى الشمس على أطراف الحيطان كأنها الملاحف المعصفرة من شدة حمرتها ، ونظروا إلى الكواكب تضرب بعضها بعضاً.
المعجم الكبير : 146 ، مجمع الزائد 9|197 ، تاريخ الإسلام 2|348 ، سير أعلام النبلاء 3|210 ، تاريخ الخلفاء : 80 ، الصواعق المحرقة : 192 ، إسعاف الراغبين : 251 ، إحقاق الحق 11|465 ـ 466.
لما قتل الحسين مكث الناس شهرين أو ثلاثة كأنما لطخت الحيطان بالدم من صلاة الفجر إلى غروب الشمس.
تذكرة الخواص : 284 ، الكامل في التاريخ 3|301 ، البداية والنهاية 8|171 ، الفصول المهمة : 179 ، أخبار الدول : 109 ، إحقاق الحق 11|466 ـ 467.

الملهوف على قتلى الطفوف 16

لما قتل الحسين احمرت أطراف السماء ، واحمرارها بكاؤها ، واقتسموا ورساً كان مع الحسين فصار رماداً ، ونحروا ناقة في عسكره فكانوا يرون في لحمها النيران (المرار) .
مقتل الحسين 2|90 ، تاريخ الإسلام 2|348 ، سير أعلام النبلاء 3|311 ، تفسير القرآن لابن كثير 9|162 ، تهذيب التهذيب 2|353 ، تاريخ دمشق 4|339 ، المحاسن والمساوي : 62 ، تاريخ الخلفاء : 80 ، إحقاق الحق 11|467 ـ 469 .
احمرت آفاق السماء بعد قتل الحسين ستة أشهر يرى فيها كالدم.
تاريخ الإسلام 2|348 ، سير أعلام النبلاء 3|210 ، الصواعق المحرقة : 192 ، مجمع الزوائد 9|197 ، تاريخ الخلفاء : 80 ، مفتاح النجا : مخطوط ، ينابيع المودة : 322 ، إسعاف الراغبين : 215 ، إحقاق الحق 11|469 ـ 470.
لم تكن في السماء حمرة حتى قتل الحسين ، ولم تطمث امرأة بالروم أربعة أشهر إلا أصابها وضح ، فكتب ملك الروم إلى ملك العرب : قتلتم نبياً أو ابن نبي .
المعجم الكبير : 146 ، مقتل الحسين 2|90 ، المحاسن والمساوي : 62 ، تاريخ دمشق 4|339 ، تاريخ الإسلام 2|348 ، سير أعلام النبلاء 3|211 ، الصواعق المحرقة : 192 ، مجمع الزوائد 9|197 ، منتخب كنز العمال ـ بهامش المسند ـ 5|112 ، ينابيع المودة : 322 و356 ، مفتاح النجا : مخطوط ، إحقاق الحق 11|471ـ473.

الملهوف على قتلى الطفوف 17

لما قتل الحسين اظلمت الدنيا ثلاثة أيام ثم ظهرت هذه الحمرة في السماء ، ولم يمس أحد من زعفران الحسين شيئاً إلا احترق .
تذكرة الخواص : 283 ، الصواعق المحرقة : 192 ، نظم درر السمطين : 220 ، مفتاح النجا : مخطوط ، نور الأبصار : 123 ، تاريخ دمشق 4|339 ، إحقاق الحق 11|474 ـ 475.
لم تبك السماء إلا على اثنين : يحيى بن زكريا ، والحسين ، وبكاء السماء : أن تحمر وتصير وردة الدهان.
تاريخ دمشق 4|339 ، كفاية الطالب : 289 ، سير أعلام النبلاء 3|210 ، تذكرة الخواص : 283 ، نظم درر السمطين : 220 ، الصواعق المحرقة : 192 ، مفتاح النجا : مخطوط ، ينابيع المودة : 322 ، نور الأبصار : 123 ، تفسير القرآن لابن كثير 9|162 ، إحقاق الحق 11|476 ـ 478.
لما قتل الحسين انكسفت الشمس كسفة حتى بدت الكواكب نصف النهار وظن الناس أنها هي !!
المعجم الكبير : 145 ، كفاية الطالب : 296 ، مقتل الحسين 2|89 ، نظم درر السمطين : 220 ، مجمع الزوائد 9|197 ، الإتحاف بحب الأشراف : 12 ، إسعاف الراغبين : 111 ، ينابيع المودة : 321 ، إحقاق الحق 11|479 ـ 480.
لما قتل الحسين اسودت السماء اسوداداً عظيماً ، وظهرت الكواكب نهاراً حتى رؤيت الجوزاء عند العصر ، وسقط التراب الأحمر ، ومكثت السماء سبعة أيام بلياليها كأنها علقة.
تاريخ دمشق 4|339 ، الصواعق المحرقة : 116.

الملهوف على قتلى الطفوف 18

ما رفع حجر بالشام وبيت المقدس يوم قتل الحسين إلا وجد تحته دم عبيط.
المعجم الكبير : 145 ، ذخائر العقبى : 145 ، الأنس الجليل : 252 ، وسيلة المآل : 197 ، تهذيب التهذيب 2|353 ، كفاية الطالب : 296 ، تاريخ الإسلام 2|348 ، سير أعلام النبلاء 3|212 ، مقتل الحسين 2|89 و 90 ، العقد الفريد 2|220 ، الخصائص الكبرى 2|126 ، مجمع الزوائد 9|196 ، تاريخ الخلفاء : 80 ، مفتاح النجا : مخطوط ، نور الأبصار : 123 ، ينابيع المودة : 321 ، إسعاف الراغبين : 215 ، إحقاق الحق 11|484 ـ 488.
امتنعت العصافير من الأكل يوم عاشوراء.
مقتل الحسين 2|91 ، إحقاق الحق 11|490.
سطع النور من الإجانة التي فيها رأس الحسين الى السماء ، ورفرفت الطيور البيض حول الرأس.
مقتل الحسين 2|101 ، الكامل في التاريخ 3|296 ، إحقاق الحق 11|491.
لما قتل الحسين جاء غراب وقع في دمه ، ثم تمرغ ، ثم طار فوقع بالمدينة على جدار دار فاطمة بنت الحسين.
مقتل الحسين 2|92 ، إحقاق الحق 11|492 ـ 493.
لما قتل الحسين سمع كثير من الناس نوح الجن عليه :
ألا يا عين فاحتفلي بجهد ومن يبكي على الشهداء بعدي

الملهوف على قتلى الطفوف 19

على رهط تقودهم المنايا إلى متحير في ملك عبد
***
أيهــا القاتلون جهلاً حسيناً أبشـروا بالعذاب والتنكيـل
كـل أهل السماء يدعو عليكم ونبـي مرســـل وقبيل
قد لعنتم على لسان ابن داود وموسـى وصاحب الإنجيل
***
خير نساء الجن يبكين شجيات ويلطمن خدوداً كالدنانير نقيات
ويلبسن ثياب السود القصيات
***
أنعى حسيناً هبلا كان حسين رجلا
***
والله ما جئتـكم حتى بصرت به بالطلف منعفر الخديـن منحــورا
وحـــوله فتية تدمى نحورهم مثل المصابيح يغشون الـدجى نورا
كان الحسين سراجاً يستضاء بـه الله يعلم أني لم أقـــــل زورا
مات الحسين غريب الدار منفردا ظامي الحشاشة صادي القلب مقهورا
***
مسح النبي جبينـه فله بريق في الخدود
أبواه من عليا قريش جده خير الجــدود
قتلوك يا بن الرسول فاسكنوا نار الخلـود
***
عقرت ثمود ناقة فاستوصلوا وجرت سوانحهم بغير الأسعد
فبنو رسول الله أعظم حرمة وأجل من أم الفصيـل المقعد
عجباً لهم لما أتوا لم يمسخوا والله يملي للطغاة الجهـــد

الملهوف على قتلى الطفوف 20

المعجم الكبير : 147 ، ذخائر العقبى : 150 ، تاريخ الإسلام 2|349 ، أسماء الرجال 2|141 ، سير أعلام النبلاء 3|214 ، آكام المرجان : 147 ، نظم درر السمطين : 217 و223 و224 ، الإصابة 1|334 ، مجمع الزوائد 9|199 ، البداية والنهاية : 6|231 و8|197 و200 ، تاريخ الخلفاء : 80 ، الصواعق المحرقة : 194 ، وسيلة المآل : 197 ، مفتاح النجا : 144 . ينابيع المودة : 320 ، 323 ، 351 ، 352 ، الشرف المؤبد : 68 ، كفاية الطالب : 294 و295 ، المقتل 2|95 ، التذكرة : 279 و280 ، تاريخ ابن عساكر 4|341 ، الخصائص الكبرى 2|126 و127 ، محاضرات الأبرار 2|160 ، تاريخ الأمم والملوك 4|357 ، الكامل في التاريخ 3|301 ، تهذيب التهذيب 2|353 ، البدء والتاريخ 6|10 ، أخبار الدول : 109 ، نور القبس المختصر من المقتبس : 263 ، تاج العروس 3|196 ، إحقاق الحق 11|570 ـ 589.
لما قتل الحسين وجد حجر مكتوب عليه :
لابد أن ترد القيامة فاطمة وقميصها بدم الحسين ملطـخ
ويل لمن شفعاؤه خصماؤه والصور في يوم القيامة ينفخ

التذكرة : 284 ، نظم درر السمطين : 219 ، ينابيع المودة : 331 ، إحقاق الحق 11|569.
وجد مكتوباً على بعض جدران دير :
أترجو أمة قتلوا حسيناً شفاعة جده يوم الحساب

فلما سألوا الراهب عن السطر ومن كتبه ، قال : مكتوب ههنا من قبل أن يبعث نبيكم بخمسمائة عام.

الملهوف على قتلى الطفوف 21

تاريخ الإسلام والرجال : 386 ، الأخبار الطوال : 109 ، حياة الحيوان 1|60 ، نور الأبصار : 122 ، كفاية الطالب : 290 ، إحقاق الحق 11|567 ـ 568.
احتفر رجل من أهل نجران حفيرة فوجد فيها لوحاً من ذهب مكتوب فيه :
أترجو أمة قتلت حسيناً شفاعة جده يوم الحساب

مفتاح النجا : 135 ، إحقاق الحق : 566.
انشق جدار فظهر منه كف مكتوب فيه بالدم :
أترجو أمة قتلت حسيناً شفاعة جده يوم الحساب

تاريخ الخميس 2|299 ، إحقاق الحق 11|567.
لما قتل الحسين واحتزوا رأسه وقعدوا في أول مرحلة ليشربوا النبيذ خرجت عليهم يد من الحائط معها قلم حديد ، فكتبت سطراً بدم :
أترجو أمة قتلت حسيناً شفاعة جده يوم الحساب

المعجم الكبير : 147 ، ذخائر العقبى : 144 ، مقتل الحسين 2|93 ، محاضر الأبرار 2|160 ، كفاية الطالب : 291 ، تاريخ دمشق 4|342 ، تاريخ الإسلام 3|13 ، مجمع الزوائد 9|199 ، البداية والنهاية 8|200 ، الصواعق المحرقة : 116 ، الخصائص الكبرى 2|127 ، الطبقات الكبرى 1|23 ، جمع الفوائد 2|217 ، وسيلة المآل : 197 ، العرائس الواضحة : 190 ، إسعاف الراغبين : 217 ، ينابيع المودة : 230 و351 ، جالية الكدر : 198 ، إحقاق الحق 11|561 ـ 565.

الملهوف على قتلى الطفوف 22

وجد على حجر مكتوب تاريخه قبل البعثة بألف سنة : ( كان مكتوب في بعض الكنائس في الروم ثلاثمائة ـ ستمائة ـ سنة قبل البعثة : )
أيرجو معشر قتلوا حسيناً شفاعة جده يوم الحساب

المعجم الكبير : 147 ، كفاية الطالب : 290 ، مقتل الحسين 2|93 ، البداية والنهاية 8|200 ، مجمع الزوائد 9|199 ، تاريخ دمشق 4|342 ، التذكرة : 283 ، نظم درر السمطين : 291 ، مآثر الانافة في معالم الخلاقة : 117 ، ينابيع المودة : 331 ، مختصر تذكرة القرطبي : 194 ، إحقاق الحق 11|557 ـ 560.
أكحل النبي رجلاً في المنام من دم الحسين فعمي ، وذلك أنه حضر قتل الحسين.
نور الأبصار : 123 ، الصواعق المحرقة : 117 و194 ، إسعاف الراغبين : 192 ، التذكرة : 291 ، مقتل الحسين 2|104 ، رشفة الصادي : 291 ، ينابيع المودة : 330 ، إحقاق الحق 11|552 ـ 555.
قال أبو رجاء : لا تسبوا علياً ولا أهل هذا البيت ، إن رجلاً من بني الهجيم ( إن جاراً من بلهجيم ) قدم من الكوفة فقال : ألم تروا إلى هذا الفاسق !!! إن الله قتله !!! ، ويعني الحسين بن علي (عليه السلام) ، فرماه الله بكوكبين في عينيه وطمس الله بصره.
المناقب لأحمد بن حنبل : مخطوط ، المعجم الكبير : 145 ، تاريخ دمشق 4|430 ، كفاية الطالب : 296 ، الصواعق المحرقة : 194 ، مجمع الزوائد 9|196 ، أخبار الدول : 109 ، المختار : 22 ، تهذيب التهذيب 2|353 ،

الملهوف على قتلى الطفوف 23

سير أعلام النبلاء 3|211 ، تاريخ الإسلام 2|348 ، نظم درر السمطين : 220 ، مفتاح النجا : 151 ، رشفة الصادي : 63 ، ينابيع المودة : 220 ، وسيلة المآل : 197 ، إحقاق الحق 11|547 ـ 550.
لم يبق ممن قتل الحسين إلا عوقب في الدنيا : إما بقتل ، أو عمى ، أو سواد الوجه ، أو زوال الملك في مدة يسيرة .
التذكرة : 290 ، نور الأبصار : 123 ، إسعاف الراغبين : 192 ، ينابيع المودة : 322 ، إحقاق الحق 11|513.
ابتلاء رجل حال بين الحسين وبين الماء بالعطش ، بعدما أن دعا عليه الحسين بقوله : اللهم اظمئه اللهم اظمئه ، فكان يصيح من الحر في بطنه والبرد في ظهره حتى انقد بطنه كانقداد البعير.
مقتل الحسين 2|91 ، ذخائر العقبى : 144 ، الصواعق المحرقة : 195 ، مجابي الدعوة : 38 ، إحقاق الحق 11|514 ـ 515.
لما قال رجل للحسين : أبشر بالنار ، دعا عليه الحسين وقال : رب حزه إلى النار ، فاضطرب به فرسه في جدول فوقع فيه وتعلقت رجله بالركاب ووقع رأسه في الأرض ونفر الفرس فأخذه يمر به فيضرب برأسه كل حجر وكل شجرة حتى مات.
تاريخ الأمم والملوك 4|327 ، المعجم الكبير : 146 ، مقتل الحسين 2|94 ، ذخائر العقبى : 144 ، الكامل في التاريخ 3|289 ، كفاية الطالب : 287 ، وسيلة المآل : 197 ، ينابيع المودة : 342 ، إحقاق الحق 11|516 ـ 519.
لما منعوا الحسين من الماء قال له رجل : أنظر إليه كأنه كبد السماء لا تذوق منه

الملهوف على قتلى الطفوف 24

قطرة حتى تموت عطشاً !! فقال له الحسين : اللهم اقتله عطشاً ، فلم يرو مع كثرة شربه للماء حتى مات عطشاً.
الصواعق المحرقة : 195 ، إحقاق الحق11|520.
موت أشخاص بالعطش منعوا الماء عن الحسين ودعا عليهم الحسين.
صيرورة رجل أعمى وسقوط رجليه ويديه ، وذلك لإرادته انتزاع تكة الحسين ، بعدما رأى فاطمة في المنام ودعت عليه.
انقطاع يد من سلب عمامة الحسين من المرفق ولم يزل فقيراً بأسوء حال إلى أن مات.
ذهب عقل رجل واعتقل لسانه عندما قال : أنا قاتل الحسين.
البداية والنهاية 8|174 ، ينابيع المودة : 348 ، مقتل الحسين 2|34 ، 94 ، 103 ، تاريخ دمشق 4|340 ، الكامل في التاريخ 3|283 ، المعجم الكبير : 146 ، ذخائر العقبى : 144 ، كفاية الطالب : 287 ، وسيلة المآل : 196 ، إحقاق الحق 11|522 ـ 525 و528 ـ 530.
صيرورة من أخذ سراويل الحسين زمناً مقعداً من رجليه ، ومن أخذ عمامته مجذوماَ ، ومن أخذ درعه معتوهاً ، وارتفعت في السماء في ذلك الوقت غبرة شديدة مظلمة فيها ريح حمراء لا يرى فيها عين ولا أثر ، حتى ظن القوم أن العذاب قد جاءهم.
مقتل الحسين 2|37 ، إحقاق الحق 11|526.
لما حمل رأس الحسين إلى يزيد ووضع بين يديه ، خرجت كف يدٍ من الحائط فكتبت في جبهته :

الملهوف على قتلى الطفوف 25

أيرجو معشر قتلوا حسيناً شفاعة جده يوم الحساب

غرر الخصائص الواضحة : 276 ، إحقاق الحق 11|546.
لما جيء برأس ابن زياد وبرؤوس أصحابه وطرحت بين يدي المختار ، جاءت حية وتخللت الرؤوس حتى دخلت في فم ابن زياد وخرجت من منخره ودخلت في منخره وخرجت من فيه ، وجعلت تدخل وتخرج من رأسه بين الرؤوس ، وصار الناس يقولون : خاب عبيدالله وأصحابه وخسروا دنياهم وآخرتهم ، ثم تباكى الناس حتى انتحبوا من البكاء على الحسين وأولاده وأصحابه.
صحيح الترمذي 13|97 ، مقتل الحسين 2|84 ، أسد الغابة 2|22 ، المعجم الكبير : 145 ، ذخائر العقبى : 128 ، سير أعلام النبلاء 3|359 ، مختصر تذكرة القرطبي : 192 ، جامع الأصول 10|25 ، الصواعق المحرقة : 196 ، نظم درر السمطين : 220 ، عمدة القاري 16|241 ، ينابيع المودة : 321 ، إسعاف الراغبين : 185 ، نور الأبصار : 126 ، إحقاق الحق 11|542 ـ 545.
صيرورة حرملة على أقبح صورة وأسودها ، وما تمر عليه ليلة إلا ويأخذ به إلى نار تأجج فيدفع فيها.
التذكرة : 291 ، ينابيع المودة : 330 ، إسعاف الراغبين : 192 ، نور الأبصار : 123 ، إحقاق الحق 11|531 ـ 532.
لما قال رجل : ما أحد أعان على قتل الحسين إلا أصابه بلاء قبل أن يموت ، قال شيخ كبير : أنا ممن شهدها وما أصابني أمر كرهته إلى ساعتي هذه ، وخبا السراج ، فقام يصلحه ، فأخذته النار ، وخرج مبادراً إلى الفرات وألقى نفسه فيه ، فاشتعل وصار فحمة.

الفهرس التالي التالي