الملهوف على قتلى الطفوف 26

مقتل الحسين : 62 ، تهذيب التهذيب 2|353 ، المختار : 22 ، تاريخ دمشق 4|340 ، كفاية الطالب : 279 ، التذكرة : 292 ، وسيلة المآل : 197 ، نظم درر السمطين : 220 ، سير أعلام النبلاء 3|211 ، الصواعق المحرقة : 193 ، ينابيع المودة : 322 ، مفتاح النجا : مخطوط ، إسعاف الراغبين : 191 ، إحقاق الحق 11|536 ـ 539.
لما قتل الحسين يبست الشجرة التي نبتت بإعجاز النبي وجفت بعد أن نبع من ساقها دم عبيط ، وذبلت أوراقها وتقطر منها دم كماء اللحم.
ربيع الأبرار : 44 ، التحفة العلية والآداب العلمية : 16 ، مقتل الحسين 2|98 ، إحقاق الحق 11|494 ـ 497.
صار الورس الذي أخذ من عسكر الحسين رماداً.
المعجم الكبير : 147 ، سير أعلام النبلاء 3|211 ، تاريخ الإسلام 2|348 ، تهذيب التهذيب 2|353 ، مقتل الحسين 2|90 ، ذخائر العقبى : 144 ، مجمع الزوائد 9|197 ، الصواعق المحرقة : 192 ، نظم درر السمطين : 220 ، الخصائص 2|126 ، ينابيع المودة : 321 ، إحقاق الحق 11|503 ـ 505.
قسموا لحم ناقة من عسكره في الحي فالتهب القدر ناراً.
جعلوا شيئاً من تركة الحسين على جفنة فصارت ناراً.
صار لحم الإبل التي نهبت من عسكر الحسين مثل العلقم.

نظم درر السمطين : 220 ، المحاسن والمساوي : 62 ، المعجم الكبير : 147 ، مجمع الزوائد 9|196 ، تاريخ دمشق 4|340 ، تاريخ الإسلام 2|348 ،

الملهوف على قتلى الطفوف 27

سير أعلام النبلاء 3|211 ، تهذيب التهذيب 2|353 ، الخصائص الكبرى 2|126 ، تاريخ الخلفاء : 80 ، مقتل الحسين 2|90 ، التذكرة : 277 ، نور الأبصار : 123 ، إحقاق الحق 11|506 ـ 510.
لما قتل الحسين وجيء برأسه إلى ابن زياد وقال : أيكم قاتله ؟ فقام رجل فقال : أنا قتلته ، فاسود وجهه.
ذخائر العقبى : 149 ، إحقاق الحق 11|540.
سطوع النور من مكان رأس الحسين إلى عنان السماء في وسط الليل ، وإسلام الراهب بسببه.
التذكرة : 273 ، مقتل الحسين 2|102 ، الصواعق المحرقة : 119 ، رشفة الصادي : 164 ، ينابيع المودة : 325 ، إحقاق الحق 11|498 ـ 502.
لما قتل الحسين أصبحوا من الغد وكل قدر لهم طبخوها صار دماً ، وكل إناء لهم فيه ماء صار دماً.
نظم درر السمطين : 220 ، إحقاق الحق 11|502.
ما تطيبت امرأة بطيب نهب من عسكر الحسين إلا برصت.
العقد الفريد 2|220 ، عيون الأخبار 1|212 ، إحقاق الحق 11|511.
هذا شيء يسير مما نقل في مصادر أهل السنة ، وأما مصادر الشيعة فذكر فيها الكثير من البينات التي ظهرت بعد شهادة الإمام الحسين (عليه السلام) ، نذكر نبذة منها :
لما قتل الحسين آلت البومة على نفسها أن لا تأوي العمران أبداً ولا تأوي إلا

الملهوف على قتلى الطفوف 28

الخراب ، فلا تزال نهارها صائمة حزينة حتى يجنها الليل ، فإذا جنها الليل فلا تزال ترن على الحسين ، وقبل قتل الحسين كانت تأوي المنازل والقصور والدور ، وكانت إذا أكل الناس الطعام تطير فتقع أمامهم فيرمى إليها بالطعام وتسقى ثم ترجع إلى مكانها.
لما قتل الحسين جعلت الحمام الراعبية تدعو على قتلة الحسين.
لما قتل الحسين مطرت السماء دماً ورماداً.
لما قتل الحسين مطرت السماء تراباً أحمر.
لما قتل الحسين ما رفع أهل بيت المقدس حجراً ولا مدراً ولا صخراً إلا ورأوا تحته دماً يغلي ، واحمرت الحيطان كالعلق ، ومطر الناس ثلاثة أيام دماً عبيطاً.
لما قتل الحسين هبط أربعة الاف ملك ، فهم عند قبره شعث غبر يبكون إلى يوم القيامة ـ قيام القائم ـ ورئيسهم ملك يقال له منصور.
لما قتل الحسين ارتفعت حمرة من قبل المشرق وحمرة من قبل المغرب فكادتا يلتقيان في كبد السماء.
لما قتل الحسين مكث الناس أربعين يوماً تطلع الشمس بحمرة وتغرب بحمرة ، وهذا بكاؤها.
لما قتل الحسين أمطرت السماء دماً ، وإن الحباب والجرار صارت مملوءة دماً ، وذهبت الإبل إلى الوادي لتشرب فإذا هو دم.
لم تبك السماء إلا على يحيى بن زكريا والحسين بن علي ، وبكاء السماء : كانت إذا استقبلت بالثوب وقع على الثوب شبه أثر البراغيث من الدم.
لما قتل الحسين بكت عليه السماوات السبع والأرضون السبع وما فيهن وما بينهن ومن يتقلب في الجنة والنار وما يرى وما لا يرى.
لما قتل الحسين بكى عليه كل شيء ، حتى الوحوش في الفلوات والحيتان في البحر والطير في السماء ، وبكت عليه الشمس والقمر والنجوم والسماء والأرض ومؤمنوا

الملهوف على قتلى الطفوف 29

الإنس والجن وجميع ملائكة السماوات والأرضين ورضوان ومالك وحملة العرش.
لما قتل الحسين مدت الوحش أعناقها على قبره تبكيه وترثيه ليلاً حتى الصباح.
لما قتل الحسين بكته السماء أربعين صباحاً بالدم ، والأرض بالسواد ، والشمس بالحمرة ، وإن الجبال تقطعت وانتثرت ، وإن البحار تفجرت ، وإن الملائكة الذين عند قبره ليبكون فيبكي لبكائهم كل من في الهواء والسماء من الملائكة.
لما كان أمير المؤمنين يتلوا هذه الآية :«فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين» خرج عليه الحسين ، فقال أمير المؤمنين : أما إن هذا سيقتل وتبكي عليه السماء والأرض.
إن فاطمة لتبكي الحسين وتشهق.
لما قتل الحسين ناحت الجن عليه :
إن الرماح الواردات صدورها نحو الحسين تقاتل التنــزيلا
ويهللون بأن قتلت وإنـمــا قتلوا بك التكبير والتهليـــلا
فكأنما قتلوا أباك محمـــدا صلى عليه الله أو جبـــريلا
***
يا بن الشهيد ويا شهيداً عـمه خير العمومة جعفر الطيــار
عجباً لمصقولٍ أصابك حـده في الوجه منك وقد علاك غبار
***
أيا عين جودي ولا تجمـدي وجودي عل الهالك السيـــد
فبالطف أمسى صريعاً فقـد رزئنا الغداة بأمـــــرٍ بدي
***
نساء الجن يبكين من الحزن شجيات وأسعدن بنوح للنساء الهاشميات
ويندبن حسيناً عظمت تلك الرزيات ويلطمـن خدوداً كالدنانير نقيات
ويلبسن ثياب السود بعد القصبيات

الملهوف على قتلى الطفوف 30

راجع : المناقب لابن شهر آشوب 4|754 فما بعد ، كامل الزيارة : 75 فما بعد ، أمالي الصدوق مجلس 27 ، علل الشرائع 1|217 ، أمالي المفيد ، بحار الأنوار 45|201 ـ 241 ، وغيرها من المصادر كثيرة جداً.

الملهوف على قتلى الطفوف 31

أول من كتب المقتل
إلى زمن السيد ابن طاووس


الملهوف على قتلى الطفوف 32




الملهوف على قتلى الطفوف 33

لم يحارب الحسين ((عليه السلام)) يزيد وأعوانه فحسب ، بل كل من اتى بعد يزيد من الحكام حاربوه ووقفوا أمام من سار على درب الحسين الشهيد ((عليه السلام)) وحاولوا التغطية على أخبار واقعة الطف وتشويهما ، ولكن أبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره المشركون.
فكتب الكثير عن واقعة كربلاء من زمن وقوعها وإلى زماننا هذا ، وبشتى اللغات ، ومن قبل أشخاص مختلفة مذاهبهم وعقائدهم.
ولكن أكثر المقاتل القديمة لم يبق منها إلا الاسم ، حرقت وسرقت وأتلفت ، وذلك لئلًا يبقى للحسين اسم ورمز يسير عليه من يريد الحرية والإباء ، والذي وصل إلينا من المقاتل القديمة الشيء القليل ، أو ما نقل عنها في كتب التاريخ.
وفي هذا الفصل نذكر أسماء من كتب المقتل من حين واقعة الطف حتى زمن السيد ابن طاووس حيث كتب هذا الكتاب الملهوف :
(1) أبو القاسم الاصبغ بن نباتة المجاشعي التميمي الحنظلي.
من خاصة أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام) ومن شرطة الخميس ، عمر بعد علي (عليه السلام) طويلاً ، توفي بعد المائة.
له كتاب مقتل الحسين ((عليه السلام)) .
والظاهر أنه أول من كتب مقتل الحسين (عليه السلام) ، والله أعلم.
الفهرست : 37 ـ 38 رقم 108 ، الذريعة 22|23 ـ 24 رقم 5838.

الملهوف على قتلى الطفوف 34

(2) أبو مخنف لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف بن سالم الأزدي الغامدي.
شيخ أصحاب الأخبار بالكوفة ووجههم ، روى عن جعفر بن محمد (عليه السلام) ، وقيل : إنه روى عن أبي جعفر (عليه السلام) ، ولم يصح.
وزعم الكشي أنه من أصحاب أمير المؤمنين والحسن والحسين عليهم السلام ، والصحيح ان أباه كان من أصحاب علي (عليه السلام) ، وهولم يلقه.
له كتاب مقتل ـ قتل ـ الحسين (عليه السلام).
وكتاب مقتل الحسين (عليه السلام) الذي طبع مؤخراً منسوباً إلى أبي مخنف ليس له قطعاً ، بل لبعض من تأخر عنه ، واحتمل بعض المحققين أنه للسيد ابن طاووس ، أخذه من مقتل أبي مخنف وزاد عليه ونقص ، ومقتل أبي مخنف لم يصل إلينا سوى ما نقله الطبري في تاريخه عنه.
رجال النجاشي : 320 رقم 875 ، الفهرست : 129 رقم 573 ، المعالم : 93 ـ 94 رقم 649 ، الذريعة 22|27 رقم 5859.
(3) أبو أحمد عبد العزيز بن يحيى بن أحمد بن عيسى الجلودي.
من أصحاب أبي جعفر (عليه السلام) ، شيخ جعفر بن قولويه.
له كتاب مقتل أبي عبدالله الحسين (عليه السلام).
رجال النجاشي : 240 ـ 244 رقم 640 ، الذريعة 22|25 رقم 5851.
(4) أبو عبدالله ـ أبو محمد ـ جابر بن يزيد الجعفي.
عربي قديم ، لقي أبا جعفر وأبا عبدالله عليهما السلام ومات في أيامه سنة 128.
له كتاب مقتل أبي عبدالله الحسين (عليه السلام).
رجال النجاشي : 128 رقم 332 ، الذريعة 22|24 رقم 5840.

الملهوف على قتلى الطفوف 35

(5) عبدالله بن أحمد ـ محمد ـ بن أبي الدنيا.
عامي المذهب ، توفي سنة 281 هـ.
له كتاب مقتل الحسين (عليه السلام).
الفهرست : 104 رقم 438 ، المعالم : 76 رقم 506 ، سير أعلام النبلاء 13|403.
(6) أبو الفضل سلمة بن الخطاب البراوستاني الأزدورقاني.
له كتاب مقتل الحسين (عليه السلام).
رجال النجاشي : 187 رقم 498 ، الفهرست : 79 رقم 324 ، المعالم : 57 رقم 378 ، الذريعة 22|25 رقم 5847.
(7) أبو الحسن علي بن محمد المدائني.
عامي المذهب ، كتبه حسنة ، توفي سنة 224 هـ.
له كتاب مقتل الحسين ، أو السيرة في مقتل الحسين.
الفهرست : 95 رقم 395 ، المعالم : 72 رقم 486.
(8) أبو زيد عمارة بن زيد الخيواني الهمداني.
له كتاب مقتل الحسين بن علي (عليه السلام).
رجال النجاشي : 303 رقم 827 ، الذريعة 22|26 رقم 5855.
(9) أحمد بن عبد الله البكري.
له كتاب مقتل أبي عبدالله الحسين (عليه السلام).

الملهوف على قتلى الطفوف 36

توجد نسخة منه في مكتبة جامعة القرويين في مدينة فاس بالمغرب ضمن المجموعة رقم 3|575 باسم : حديث وفاة سيدنا الحسين.
(10) أبو جعفر محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران بن عبدالله بن سعد بن مالك الأشعري القمي المعروف بدبة شبيب.
له كتاب مقتل أبي عبدالله الحسين (عليه السلام).
رجال النجاشي : 348 ـ 349 رقم 939 ، الذريعة 22|27 رقم 5861.
(11) أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمي.
يروي عنه السيد ابن طاووس في هذا الكتاب الملهوف ، توفي سنة 210 هـ.
له كتاب مقتل أبي عبدالله الحسين`(عليه السلام).
الذريعة 22|28 رقم 5873.
(12) هشام بن محمد بن السائب بن بشر بن زيد.
العالم بالأيام ، المشهور بالفضل والعلم ، وكان يختص بمذهبنا.
له كتاب مقتل الحسين (عليه السلام).
رجال النجاشي : 434 ـ 435 رقم 1166.
(13) أبو المفضل نصر بن مزاحم المنقري العطار.
كوفي مستقيم الطريقة ، توفي سنة 212 هـ.
له كتاب مقتل الحسين (عليه السلام).

الملهوف على قتلى الطفوف 37

رجال النجاشي : 427 ـ 428 رقم 1148 ، الفهرست : 171 ـ 172 رقم 751 ، المعالم : 126 رقم 851 ، الذريعة 22|29 رقم 5874 ، الفهرست للنديم : 106.
(14) أبو عبدالله محمد بن عمر الواقدي المدني البغدادي.
صاحب كتاب الآداب ، توفي سنة 207.
له كتاب مقتل أبي عبدالله الحسين (عليه السلام).
الذريعة : 22|28 رقم 5869 ، الفهرست للنديم : 111 ، الوافي بالوفيات 4|238.
(15) أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي.
له كتاب مقتل الحسين (عليه السلام).
الفهرست : 156 ـ 157 رقم 695 ، المعالم : 111 ـ 112 رقم 764 ، الذريعة 22|28 رقم 5867.
(16) محمد بن علي بن الفضل بن تمام بن سكين.
شيخ ابن الغضائري وفي طبقة الصدوق ، كان ثقة عيناً صحيح الإعتقاد جيد التصنيف.
له كتاب مقتل أبي عبدالله الحسين (عليه السلام).
رجال النجاشي : 385 رقم 1046 ، الذريعة 22|28 رقم 5868.
(17) أبو عبدالله محمد بن زكريا بن دينار الغلابي.
مولى بني غلا ، وكان وجهاً من وجوه أصحابنا بالبصرة ، توفي سنة 298 هـ.

الملهوف على قتلى الطفوف 38

له كتاب مقتل الحسين (عليه السلام).
رجال النجاشي : 346 ـ 347 رقم 963 ، الفهرست للنديم : 121.
(18) أبو جعفر محمد بن يحيى الطيار القمي.
شيخ أصحابنا في زمانه ، ثقة عين كثير الحديث.
له كتاب مقتل الحسين (عليه السلام).
رجال النجاشي : 353 رقم 946.
(19) ابن واضح اليعقوبي أحمد بن إسحاق .
الأخباري الشهير ، صاحب تاريخ اليعقوبي ، المتوفى بعد سنة 292 أو سنة 284 ، وهو متأخر عن أبي مخنف.
له كتاب مقتل أبي عبدالله الحسين (عليه السلام).
الذريعة 22|23 رقم 5833.
(20) أبو اسحاق ابراهيم بن اسحاق الأحمري النهاوندي .
متهم ، وكتبه سداد ، سمع منه القاسم بن محمد الهمداني سنة 269 هـ.
له كتاب مقتل الحسين بن علي عليهما السلام.
الفهرست : 7 رقم 9 ، المعالم : 7 رقم 27 ، رجال النجاشي : 19 رقم 21 ، الذريعة 22|23 رقم 5834.
(21) إبراهيم بن محمد بن سعيد هلال بن عاصم بن سعد بن مسعود الثقفي.
أصله كوفي ، سكن اصفهان ، وكان زيدياً ثم انتقل إلينا ، مات سنة 283 هـ.
له كتاب مقتل الحسين (عليه السلام).

الملهوف على قتلى الطفوف 39

الفهرست : 4 ـ 5 رقم 7 ، المعالم : 3 رقم 1 ، رجال النجاشي : 16 ـ 17 رقم 19 ، الذريعة 22|23 رقم 5835.
(22) أبو الحسين الشافعي.
صاحب المفيد في الحديث ، يروي عنه النجاشي بتوسط شيخه أحمد بن عبد الواحد بن عبدون.
له كتاب المقتل.
الذريعة 22|21 ـ 22 رقم 5825.
(23) ابن شهر آشوب.
ينقل عنه أبو جعفر الحسيني في شرح الشافية.
له كتاب المقتل.
الذريعة 22|22 رقم 5827.
(24) محمد بن الحسن بن علي الطوسي.
له كتاب مقتل الحسين (عليه السلام).
الفهرست : 159 ـ 161 رقم 699 ، المعالم : 114 ـ 115 رقم 766 ، الذريعة 22 : 27 رقم 5863.
(25) نجم الدين جعفر بن نجيب الدين محمد بن جعفر بن أبي البقاء هبة الله بن نما الحلي.
المتوفى سنة 645 هـ.
له كتاب مثير الأحزان ومنير سبل الأشجان ، في القتل.

الملهوف على قتلى الطفوف 40

الذريعة 19|349 رقم 1559 ، 22|22.
(26) أبو عبيد القاسم بن سلار ـ سلام ـ الهروي.
توفي سنة 224 هـ.
له كتاب مقتل الحسين.
التحبير للذهبي 1|185.
(27) عبدالله بن محمد بن عبد العزيز البغوي.
توفي سنة 317 هـ.
له كتاب مقتل الحسين.
كشف الظنون 2|1794.
(28) عمر بن الحسن بن علي بن مالك الشيباني.
توفي سنة 339 هـ.
له كتاب مقتل الحسين بن علي.
معجم المؤلفين 7|282.
(29) ضياء الدين أبو المؤيد الموفق بن أحمد الخوارزمي.
توفي سنة 568 هـ.
له كتاب مقتل الحسين ، كبير في جزأين.
(30) أبو القاسم محمود بن المبارك الواسطي.
توفي سنة 592 هـ.

الملهوف على قتلى الطفوف 41

له كتاب مقتل الحسين.
إيضاح المكنون 2|540.
(31) عز الدين عبد الرزاق الجزري.
توفي سنة 661 هـ.
له كتاب مقتل الشهيد الحسين.
(32) سليمان بن أحمد الطبراني.
توفي سنة 360 هـ.
له كتاب مقتل الحسين.
أفرد ابن مندة جزءاً حافلاً في ترجمته طبع في نهاية المعجم الكبير ، وعد في صفحة 362 رقم 39 هذا الكتاب له.
(33) علي بن موسى بن جعفر بن طاووس.
توفي سنة 664 هـ.
له هذا الكتاب الملهوف على قتلى الطفوف.
وكتاب المصرع الشين في قتل الحسين.

الملهوف على قتلى الطفوف 42




الملهوف على قتلى الطفوف 43

السيد ابن طاووس في سطور


الملهوف على قتلى الطفوف 44




الملهوف على قتلى الطفوف 45

هو السيد رضي الدين أبو القاسم علي بن سعد الدين أبي إبراهيم موسى بن جعفر بن محمد بن أحمد بن محمد بن طاووس.
يتصل نسبه من قبل أبيه بالإمام المجتبى (عليه السلام) ، ومن قبل أمه بالإمام الحسين (عليه السلام) ، لهذا يلقب بذي الحسبين.
وعرف بابن طاووس ، لأن أحد أجداده وهو أبو عبدالله محمد بن إسحاق بن الحسن كان حسن المنظر ورجلاه قبيحتان ، فسمي بالطاووس ، ولقب أولاده وأحفاده من بعده بهذا اللقب.
ولد في منتصف محرم سنة 589 هـ في الحلة ، وقيل : في رجب سنة 587 هـ ، وهو قول ضعيف.
نشأ ابن طاووس في الحلة ، ودرس المقدمات فيها ، وفي سنة 602 هـ كان فيها.
تتلمذ ابن طاووس على الكثيرين واستجاز من آخرين ، منهم :
والده سعد الدين موسى.
جده ورام بن أبي فراس النخعي ، وحسب تعبير ابن طاووس أن والده وجده ورام كانا أكثر من اهتم بتربيته وعلماه التقوى والتواضع.
أبو الحسن علي بن يحيى الخياط ـ الحناط ـ السوراوي الحلي.
حسين بن أحمد السوراوي.
أسعد بن عبد القادر.

الملهوف على قتلى الطفوف 46

محمد بن جعفر بن هبة الله.
حسن بن علي الدربي.
محمد السوراوي.
محمد بن معد الموسوي.
فخار بن معد الموسوي.
حيدر بن محمد بن زيد الحسيني.
سالم بن محفوظ بن عزيزة الحلي.
جبرئيل بن أحمد السوراوي.
علي بن الحسين بن أحمد الجواني.
حسين بن عبدالكريم الغروي.
محمد بن عبدالله بن علي بن زهرة الحلبي.
وكان لابن طاووس شيوخ قرأ عليهم واستجاز منهم غير إمامية ، ووجه ابن طاووس روايته عنهم وجود المصلحة للشيعة في الرواية عنهم ، منهم :
محمد بن محمود بن النجار.
مؤيد الدين محمد بن محمد القمي.
تزوج ابن طاووس بزهراء خواتون بنت الوزير الشيعي ناصر بن مهدي ، ولم يكن راغباً بهذا الزواج ، لأن الوصلة بمثل هذه العوائل تجر الى حب الدنيا ، ولا توجد لدنيا معلومات كافية عن زوجته وهل أنجببت له أم لا ، وأولاده المعروفين كلهم من أمهات أولاد.
وكانت لابن طاووس روابط حسنة في بغداد مع بعض المتصدين للحكم ، كالوزير العلقمي محمد بن أحمد واخوته وابنه.
وكان السيد أيضاً له روابط حسنة مع الخليفة المستنصر العباسي ، حتى أن الخليفة

الملهوف على قتلى الطفوف 47

هيء له بيتاً في الجانب الشرقي من المدينة.
وحاول المستنصر العباسي أن يجر السيد ابن طاووس إلى المسائل السياسية ويجعل نقابة جميع الطالبيين له ، فامتنع السيد أشد امتناع.
وحاول المستنصر أيضاً إرسال السيد إلى حاكم المغول سفيراً عنه ، فلم يقبل.
ولد أول مولود للسيد في 9 محرم سنة 643 هـ في الحلة.
وولد مولوده الثاني في 8 محرم سنة 647 هـ في النجف.
والذي يظهر من كتب السير أن السيد رجع إلى الحلة سنة 641 هـ ، وفي سنة 645 هـ ذهب إلى النجف ، ومنها ذهب إلى كربلاء سنة 649 هـ ، ومنها عزم السفر إلى سامراء سنة 652 هـ ، لكنه في طريقه مر ببغداد وبقي في دار الخلافة.
وعند سقوط بغداد بيد المغول كان السيد في بغداد.
ولما دخل هولاكو جمع العلماء في المستنصرية وطلب منهم الفتوى حول مسألة : أي الحاكمين أفضل المسلم الظالم أم الكافر العادل ؟ فلم يجب أحد ، وبادر السيد بالإجابة : أن الكافر العادل أفضل ، وتابعه بقية العلماء بهذه الفتوى.
ومعلوم أن صدور هذه الفتوى من السيد كانت تقية ، لأجل الحفاظ على ما تبقى من المسلمين ، والله أعلم ماذا كان يحدث إذا لم يصرح السيد بهذه الفتوى ؟ هل كان يبقى مسلم على وجه بغداد ؟.
وأحضر هولاكو ابن طاووس في 10 صفر سنة 656 هـ ، وأعطاه الأمان ، وذهب ابن طاووس إلى الحلة.
وفي 9 محرم سنة 658 هـ كان ابن طاووس في بيته في النجف.
وفي 14 ربيع الأول سنة 658 هـ كان في بيته ببغداد.
وذكر أن هولاكو عين ابن طاووس نقابة العلويين سنة 656 هـ وسنة 661 هـ ، والظاهر أنه سنة 656 هـ عينه نقيب بغداد ، وسنة 661 هـ عينه نقيب كل الطالبيين.
وذكر أن السيد امتنع في بادئ الأمر من قبول النقابة ، لكن أعلمه الشيخ نصير الدين

الملهوف على قتلى الطفوف 48

الطوسي بأن امتناعه يسبب قتله ، فقبل النقابة مكرهاً.
توفي السيد صبح يوم الإثنين 5 ذي القعدة سنة 664 هـ في بغداد ، وحققت أمنيته في دفنه في النجف الأشرف.
والأخبار الواصلة إلينا عن الفترة الأخيرة من عمره الشريف غامضة جداً.
فقيل : إنه توفي في حال كونه نقيباً.
وقيل : إنه عزل عن النقابة في أواخر عمره.
وقيل : إنه وأخاه قتلا.
وكتب السيد القسم الأول من كتابه الملاحم في الحلة في 15 محرم سنة 663 هـ في وقت زيارته من بغداد إلى النجف وتوقفه في الحلة.
وإجاز بعض تلامذته في جمادى الأولى سنة 664 هـ.
ولم يصل لنا خبر بخروج ابن طاووس من العراق غير زيارته إلى بيت الله الحرام سنة 627 هـ.
وأما الوضع المالي لابن طاووس ، فكان حسناً ، وفي وصيته لولده ذكر فيها أنه لم يخلف ذهباً ولا فضة ، تأسياً بالنبي وأمير المؤمنين ، وخلف أملاكاً وعقاراً اشتراها في طيلة حياته.
عرف السيد بذي الكرامات ، نقل بعضها نفسه في طي كتبه ، ونقل بعضها من ترجم له ، حتى قيل : إنه كان على اتصال مستقيم بالحجة المنتظر عجل الله فرجه ، وقيل : إنه أعطي الاسم الأعظم ولم يجاز في تعليمه لأولاده.
كان لابن طاووس ثلاثة إخوة :
شرف الدين أبو الفضل محمد.
عز الدين الحسن.
جمال الدين أبو الفضائل أحمد والد غياث الدين عبدالكريم.

الملهوف على قتلى الطفوف 49

وكان لابن طاووس أربع بنات ، لم تذكر الكتب غير اثنين منهن :
شرف الأشراف.
فاطمة .
يقول عنهن السيد بافتخار : حفظن القرآن وسن شرف الأشراف 12 سنة وفاطمة أقل من تسع ، وأوصى لهن نسختين من القرآن.
وللسيد وصايا كثيرة ، يحث فيها أولاده والشيعة على ملازمة التقوى والورع والعزلة عن الناس بقدر الإمكان ، لأن الإختلاط يوجب البعد عن الله تعالى.
وكانت لابن طاووس مكتبة عظيمة ألف لها فهرساً ، تعد من المكتبات المهمة التي تذكر في التاريخ.
وكان ابن طاووس يحث على الإلتزام بالروايات الواردة عن النبي وأهل بيته ، لأنها المنبع الأصيل لمعرفة الدين.
وللسيد مؤلفات كثيرة نافعة في شتى العلوم ، منها :
الأمان من أخطار الأسفار والزمان.
أنوار أخبار أبي عمرو الزاهد.
الأنوار الباهرة في انتصار العترة الطاهرة.
الأسرار المودعة في ساعات الليل والنهار.
أسرار الصلاة وأنوار الدعوات.
ثمرات المهجة في مهمات الأولاد.
البشارات بقضاء الحاجات على يد الأئمة عليهم السلام بعد الممات.
الدروع الواقية من الأخطار.
فلاح السائل ونجاح المسائل في عمل اليوم والليل.
فرج المهموم في معرفة الحلال والحرام من علم النجوم.
فرحة الناظر وبهجة الخواطر.

السابق السابق الفهرس التالي التالي