ببيان مـن معـان صـرفهـا في مدحكم |
|
يزدريه الجاهل الهالك فـي شبهته |
قسماً بالـله ثـمّ المصـطـفى أكرم من |
|
أرسل الله وبالأطهار من عتـرتـه |
انّ لـي صدق يقـين بـولاكـم لا أرى |
|
غيره ينقذ للإنسـان فـي لعـنـته |
يا مليكاً جــعـل اللـه له فـي ملـكه |
|
بسطة منها مدار الخلق في قبـضته |
لو نهيت الشمس عن إشراقها ما أشرقت |
|
ومنعت الـفلـك الدوّار عن دورته |
كلّما فكّرت فـي جرمـي ومـا أسلفته |
|
من كبير موبق أسعـفت مـن تبعته |
قال لي حسن يقيـني لك حـصن مانع |
|
ذلك المولى الذي بالـغت في مدحته |
حجّة الـوقـت ولـيّ الـله في عالمه |
|
ساطع البرهان والظاهر فـي حجّته |
بحر علم طود حلـم لا يضاهـى مجده |
|
كنز جود لا يسامى في عـلا رفعته |
غائب عن مقلتي لـكن بقـلبي حاضر |
|
لم يزل فيه خيال مـن سـنا بهجته |