كـم شـامـخ بأنـفـه تـكبـّراً |
|
وبـاذخ بـخـدّه تـصعـّرا |
ومـضمر لحـسن لفـظي حسداً |
|
ووجهه يظهر مـا قد أضمرا |
ترجـف منه وحـشـاه حـنـقاً |
|
يـكاد يزلـقـني بـما يـرا |
يـنأى وينهى عن مقامي جـاهداً |
|
يريد أن يشنأنـي بين الورى |
كـانّ لـفـظي أسهـم بـقلـبه |
|
حـدّ يـبالي لمعـاينـها برا |
في مدح صنو المصطفى اسنادها |
|
بالصدق ما كان حديثاً مفـترا |
يمـجّها مســمع ذي وقـاحـة |
|
أعسى النفاق سمعه والمبصرا |
يعرض عنّـي مـعرضاّ بعارضٍ |
|
فداً له كم فيه من لــوم جرا |