سائِل بني الأشعر(2) إن جئتَهم |
|
ما كان أنبـاءُ أبي(3) واسِع |
لا وسّـع الـلـه لـه قـبره |
|
بل ضيّق اللـه على القاطِع |
رمى رسول الـله من بينـهم |
|
دون قريش رَمـية الـقادع |
واستَوجَـبَ الـدعوةَ منه بما |
|
بيّـن للنـاظـر والسامِـع |
فـسلّـط الـله بـه كـلبَـه |
|
يمـشي الهوينا مشيةَ الخادع |
حتى أتـاه وسـط أصحـابه |
|
وقـد عَـلَتهُم سنـَةُ الهاجع(4) |
فالـتَقَمَ الـرَأسَ بـيافـوخِه |
|
والنحر مـنه فغرة الـجائِع |
مَن يـرجـع الـعام إلى أهله |
|
فما أكيل الـسّـبع بالراجِع |