مـن سـنا وجهـه امـد الـداري |
|
ونـدى كـفـه امـد الغمـامـا |
مـصدر العلم منتهى الحلم باب الله |
|
و الـعروة التـي لا انـفصـاما |
علـة الكون من به الارض قـامت |
|
و السموات والوجـود اسـتقامـا |
شمس قدس بدت فجلت دجى الكفـ |
|
ـر ودلـت على الرشـاد الاناما |
سـيـد جـده دنـى فـتـدلــى |
|
قاب قـوسين منـزلا لـن يراما |
يا مقيما للـديـن اقـوى بـراهيـ |
|
ـن على الـحق مثلها لـن يقاما |
يوم بغي المنصور اذا حضر النطـ |
|
ـع و قد ناول الربيـع الحسامـا |
و لعـمري بـالصـل لو لم ترعه |
|
ولك لـم يـرع حـرمـة وذماما |
و الـذي نـم رمـت مـنه يـمينا |
|
اوردتـه قـبل الحمـام الحمامـا |
يا بـدورا قـد غـالها الخسف لكن |
|
لم تزل فـي الهدى بدورا تمـاما |
حاولت نقصها العدى فابى الرحمـ |
|
ـن الا لـنـورهـا الاتـمـامـا |
حـر قـلبي لـسـادة ازكـيـاء |
|
في الطـوامير خـلـدوا اعـواما |
ارهقـوا الطـفل والمـراهق منهم |
|
بالـمـلمات يقـظة و مـنـامـا |
ارضعـوا طـفلهم لبـان الرزايـا |
|
و اعـدوا له الـحسام فـطـامـا |
قتـلوهم ومـا رعوا لرسول اللـ |
|
ـه الا فــي آلـه و ذمــامـا |
يا جـبالا حـلما تـفوق الرواسي |
|
وسجالا نـعمـى تعـم الانـامـا |
و لـيوثا غـلبا اذا طاشت الاحـ |
|
ـلام في الروع لم تطش احلامـا |
لم يـمت حتـف انـفـه من امام |
|
منكم عـاش بينـهم مسـتضـاما |