مـن لـقلب مـيتم مـسـتـهام |
|
غيـر مـا صبـوة ولا أحـلام |
طـارقـات ولا ادكـار غـوان |
|
واضـحـات الخـدود كـالآرام |
بـل هواي الذي أجـن و أبـدي |
|
لـبنـي هـاشـم أجـل الأنـام |
القـريبين من ندى و البعـيديـ |
|
ـن من الجور في عرى الأحكام |
والمـصيبين باب ما اخطـأ النا |
|
س ومـرسى قـواعـد الاسلام |
والحماة الكماة في الحرب اذ لف |
|
ضـراماً وقـودهـا بـضـرام |
لكثـيـرين طيبـين مـن الـنا |
|
س وبـرين صـادقيـن كـرام |
للـذرى فالذرى من للنسـب الثا |
|
قب بيـن الـقمـقام فالقـمقـام |
فضلـوا الناس في الحديث حديثا |
|
وقـديـماً فـي الأول الـقـدام |
ومـفـيـدين متـلفين مـساميـ |
|
ـج مراجـيح في الخميس اللهام |
ومـداريـك للـذحـول متاريـ |
|
ـك وان أحـفظوا لعـور الكلام |
لا حبـاهم تحل للـمنطق الشغـ |
|
ـب ولا لـلطام يـوم الـلطـام |
أريـحييـن أبـطحييـن كالأنـ |
|
ـجـم ذات الأنـوار والأعـلام |
غالبيـيـن هاشـميين في العلـ |
|
ـم ربوا مـن عطـية الأعـلام |
أسـد حرب غيوث جدب بها ليـ |
|
ـل مقاويـل غيـر مـا ابـرام |
لا مهـاذير في الـنـدي مكاثيـ |
|
ـر و لا مـصمتون بـالافـحام |
سـادة ذادة عن الـخـرد البيـ |
|
ـض اذا الـيـوم صار كالأيـام |
سـاسة لا كمن يرى رعـية النا |
|
س سـواء ورعـيـة الأنـعـام |
والمصيبـون والمجيـبون للدعـ |
|
ـوة والمـحزرون فضل الترامي |
فهـم الأقربون مـن كـل خـير |
|
وهـم الأبـعـدون مـن كل ذام |
لا أبـالي وقد حفظت رسول اللـ |
|
ـه فـيـهـم مـلامة الـلـوام |