الواثبينَ لِظُلْمِ آلِ محمَّد |
|
ومحمَّدٌ مُلْقَىً بلا تكفينِ |
والقائلينَ لِفَاطِم آذَيْتِنَا |
|
في طُولِ نَوْح دَائم وَحنينِ |
والقاطعين أَرَاكَةً كيما تُقِيْلُ |
|
بِظِلِّ أوراق لها وَغُصُونِ |
ومُجَمِّعي حَطَب على البيتِ الذي |
|
لم يَجْتَمِعْ لولاه شَمْلُ الدينِ |
والداخلينَ على البتولةِ بَيْتَها |
|
والمُسْقِطِينَ لها أَعَزَّ جَنِينِ |
والقائدينَ إمَامَهُمْ بِنِجَادِهِ |
|
والطُّهْرُ تدعو خَلْفَهُمْ برنينِ |
خَلُّوا ابنَ عَمِّي أَوْ لأَكْشُفُ للدُّعَا |
|
رأسي وأشكوا للإلَهِ شُجُوني |
ما كان نَاقَةُ صَالح وَفَصِيلُهَا |
|
بالفَضْلِ عندَ اللهِ إلاَّ دُونِي |
وَرَنَتْ إِلَى القبرِ الشريفِ بمُقْلَة |
|
عَبْرَى وقَلْب مُكْمَد محزونِ |
أَبَتَاهُ هذا السامريُّ وَعِجْلُهُ |
|
تُبِعَا وَمَالَ النَّاسُ عن هَارونِ (1) |