لَمْ أَنْسَ لا واللهِ زينبَ إِذْ مَشَتْ |
|
وهي الوَقُورُ إليه مَشْيَ المُسْرِعِ |
تدعوه والأحزانُ مِلْؤُ فُؤَادِها |
|
والطَّرْفُ يَسْفَحُ بالدموعِ الهُمَّعِ |
أَأُخَيُّ مَالَكَ عن بَنَاتِكَ مُعْرِضاً |
|
والكلُّ منك بِمَنْظَر وَبِمَسْمَعِ |
أَأُخَيُّ مَاعَوَّدتني مِنْكَ الجَفَا |
|
فَعَلاَمَ تجفوني وتَجْفُو مَنْ مَعِي |
أَنْعِمْ جواباً يا حسينُ أَمَا ترى |
|
شَمِرَ الخَنَا بالسَّوْطِ كَسَّرَ أَضْلُعي |
فَأَجَابَها من فَوْقَ شَاهِقَةِ القَنَا |
|
قُضِيَ الْقَضَاءُ بما جرى فاسترجعي |
وتكفَّلي حَالَ اليَتَامى وانْظُري |
|
ما كنتُ أَصْنَعُ في حِمَاهُمْ فَاصْنَعي |