| والشمرُ مشتغلٌ في ذبحه عِجلٌ |
|
والسبطُ منجدلٌ يدعو ويبتهلُ |
| عجِبتُ من فَتكِ شمر بالحسينِ وقد |
|
رقى على الصدرِ ظُلماً وهو مُنتعِلُ |
| كيفَ استطاع لصدرِ الصدرِ مُرتقياً |
|
ودونَ أدنى سُراقي كَعبه زُحلُ |
| أفدي الحسينَ طريحاً لا ضريحَ له |
|
ومالَهُ غيرُ قاني نحرهِ غُسُلُ |
| دِماؤُه هَطلت للشيبِ مِنه طَلت |
|
والجسمُ قد حَجلتَ من فوقهِ الحُجلُ |
| والرأسُ مُرتفعٌ مِن فوقِ مُنتَصب |
|
يبكي على حَملهِ المريخُ والحملُ (2) |
| ذَبح الشمرُ حسيناً ليتني كنتُ وقاه |
|
جعل الأملاكَ تبكيه خصوصاً عُتقاه |
| مادرى المعلونُ شمرٌ أيَّ صدر قد رقاه |
|
صدر من سادَ فَخاراً فوقَ هامِ الشرطين |
| بينها زينبُ قرحى الجفنِ ولهى وثكول |
|
تَلطمُ الخدَ وفي أحشائِها الحزنُ يجول |
| تندبُ السبطَ بقلب واجد وهي تقول |
|
قد أصابتني بنور العينِ حسادي بعين |