إذا مـا سقى الله البلاد فلا سقى |
|
معـاهد كوفان بنوء المـرازم |
أتت كتبهم فـي طيهن كتائـب |
|
و مـا رقمت إلا بسـم الأراقم |
لخير إمام قام في الأمر فانبرت |
|
لـه نكبات أقعـدت كل قائـم |
أن أقدم الينا يابن أكرم من مشى |
|
على قدم من عربها و الأعاجم |
فكم لك أنصاراً لدينـا وشيعـة |
|
رجالاً كراماً فوق خيل كـرائم |
فودع مأمون الرسـالة وامتطى |
|
متون المراسيل الهجان الرواسم |
و جشمها نجد العـراق تحفـه |
|
مصاليت حرب من ذوابة هاشم |
و قفوا يـدرءون سمـر العوالـي |
|
عنه و النبـل وقفـة الأشبـاح |
فوقوه بيض الضبا بالنحور البيض |
|
و النبـل بـالوجـوه الصبـاح |
فئـة ان تعـاور الـنقـع لـيـلاً |
|
أطلعوا في سمـاه شهب الرماح |
وإذا غنـت السيـوف وطـافـت |
|
أكؤس الموت و إنتشى كل صاح |
باعدوا بيـن قربهـم و المواظـي |
|
و جـسـوم الأعـداء والأرواح |
أدركـوا بالحسيـن أكبـر عيـد |
|
فغدوا فـي منى الطفوف اضاح |