زكـت ثمـار العلـم بالزكـي |
|
أكرم بهـذا الثمـر الجنـي |
أعطـاه جـده نبـي الرحمـة |
|
سـؤدده وعـلمـه وحلـه |
يهنيك يا أبـا الـولاة السـادة |
|
وقادة الخلـق إلى السعـادة |
بمن تسامـى شرفـاً و مجـدا |
|
أخـا وأمـا وأبـا وجـدّاً |
بشـراك يـا حقيقـة المثانـي |
|
بواحد الدهر بغيـر ثانـي |
بـالحسـن المنطـق والبيـان |
|
و من حوى بدايع المعانـي |
من رشحات بحر علمه الخضم |
|
جرت ينابيع العلوم و الحكم |
وحلمـه لـه المقـام السامـي |
|
في حلمه ظلت أولو الأحلام |
صبره العظيـم فـي الهزاهـز |
|
يكـاد أن يلحـق بالمعاجـز |
من حلمه أصابـه مـن البـلا |
|
مالا تطيقه السماوات العـلا |
رضاه فيـما كـان لله رضـا |
|
قضى على حقوقه بما قضى |
وسلمه فـي موقـع التسليـم |
|
من رشحـات قلبـه السليـم |