فما رأى السبط للدين الحنيف شفاً |
|
إلا إذا دمـه فـي كربـلا سفكـا |
و ما سمعنا عليـلا لا علاج لـه |
|
إلا بـنفـس مـداويـه إذا هلكـا |
نفسـي الفداء لفادي شـرع والده |
|
بنفسـه و بـأهلـية ومـا ملـكـا |
يـا ميتا تـرك الألبـاب حائـرة |
|
وبـالعـراء ثلاثـا جسمـه تركـا |
في كل عام لنـا بالعشر واعيـة |
|
تطبق الـدور والأرجـاء والسككـا |
وكـل مسلمـة ترمـي بزينتهـا |
|
حتى السماء رمت عن وجهها الحبكا |