كربلاء في الذاكرة 162

وتقدم الشموع هناك . وفي مساء يوم 12 محرم تذهب النساء الى المخيم فتعزي عائلة الحسين كما تعتقد .
أما العشائر المحيطة بالمدينة فإنهم يزورون المخيم يوم 13 محرم من كل عام . ويكون الازدحام شديداً خلال زيارة النصف من شعبان وفي زيارة الاربعين . وتنذر هناك بعض الاكلات الشعبية والمعلقات (الثريات) الى قبة القاسم بن الحسن الكائنة في الزاوية الجنوبية الغربية .

7 ـ مقام تل الزينبية :

يقع في الجهة الغربية من صحن الحسين بالقرب من باب الزينبية على المرتفع المعروف بـ (تل الزينبية) ويقال ان هذا التل كان يشرف على مصارع القتلى في حادثة الطف . حيث كانت السيدة زينب الكبرى تتفقد حال اخيها الحسين . والى ذلك أشار الشاعر المرحوم حسين الكربلائي بقوله :
روحـي من الصبـر ملت وصاحت ومثلها ما انسبت حرة وصاحت
على (التل) اوگفت (زينب) وصاحت نادت يـا اخوتي يا أهل الحمية(9)

وتيمنا بها سمي هذا الموضع باسمها . والمقام عبارة عن مشبك صغير من البرنز داخله أبيات كتبت على القاشاني . وقد شيد هذا الرمز حديثا . وتوجد في أعلاه أحجار من القاشاني عليها صور تصور معركة الطف . وتأتي الناس زرافات ووحدانا

(1) ديوان حسين الكربلائي (جمع سلمان هادي الطعمة) ج 1 ط 2 ص 57 .
كربلاء في الذاكرة 163

فتزور المقام وتتبرك به وتنذر له النذور . وقد جدد المقام أخيراً سنة 1400هـ .

8 ـ مقام الكف الايمن للعباس :

يقع بين محلتي باب بغداد وباب الخان . وهذا مكان يمثل موضع سقوط الكف الايمن لابي الفضل العباس بن علي بن أبي طالب اثناء بترها في معركة كربلاء كما تقول الاسطورة . والمقام شباك من البرنز خارج من الدار المرقمة 183/5 الواقعة في زقاق الصخني بالقرب من باب العلقمي . وعلى جدار المقام نقش لطيف تاريخه 1324هـ لم يذكر اسم القائل ، وقد نقشت صورة ساعدين مقطوعين كتب تحتها . هنا قطعت يدا أبي الفضل العباس . والمعروف ان هذا المقام شيد في أواسط القرن الثالث عشر الهجري على بقايا نهر كان يعرف في حينه بنهر مقبرة العباس(1) . وقد يكون من بقايا نهر العلقمي .

9 ـ مقام الكف الايسر للعباس :

يشاهد الزائر مقاماً آخر على بعد 50 متراً من باب القبلة الصغرى لصحن العباس عند مدخل سوق باب الخان . وهو عبارة عن مشبك صغير من البرنز خارج من الدار المرقمة 52/51 مزين بقطع من المرايا الصغيرة . وعلى الشباك لوحات من الادعية ، وفوق المشبك أبيات شعرية نقشت على القاشاني للشاعر الكربلائي المرحوم الشيخ محمد السراج :

(1) مدينة الحسين ج 2 ص 36 .
كربلاء في الذاكرة 164

سل اذا ما شئت واسمع وأعلم ثم خذ منـي جواب المفهـم
ان فـي هذا المقـام انقطعت يسرة العبـاس بحـر الكرم
ههنا يا صاح طـاحت بعدما طاحت اليمنى بجنب العلقمي
أجر دمع العين وابكيـه أسى حق ان تبكي بدمـع من دم

وتوجد صورة كف فوق المشبك المذكور . ويحكى ان هذا المقام شيد من قبل الشخص المدعو محمد علي آل شنطوط في عام 1327هـ وذلك أثر رؤيا رآها في منامه ، وهي ان الساعد الايسر للعباس قطع في هذا المكان مما دعاه الى شق جدار داره في الصباح الباكر وانشاء هذا المقام تخليداً لموقع سقوط الساعد(1) .

10 ـ مقام جعفر الصادق :

كانت الاراضي التي يقع فيها هذا المقام تعرف بالجعفريات ، وهي من موقوفات الشيخ أمين الدين الخيرية ، وهي ضمن الاراضي والعقارات التي تعود له في الحائر الحسيني ، ويرجع تاريخها الى سنة 904هـ . وقد شيد هذا المقام رمزاً تذكاريا من قبل الزعيم البكتاشي جهان دده (كلامي) الشاعر الصوفي الذي كان حياً سنة 971هـ . ويعرف المكان بشريعة الامام جعفر بن محمد الصادق وهو المكان الذي كان يغتسل فيه الامام الصادق في نهر الفرات

(1) مدينة الحسين ج 2 ص 36 .
كربلاء في الذاكرة 165

قبيل زيارته للحائر(1) . وموقعه في أراضي الجعفريات على الشاطي الغربي من نهر العلقمي(2) . حيث يجد الزائر مزارا مشهورا عليه قبة عالية من القاشاني تحيط به البساتين والناس تقصده للزيارة والتبرك وقضاء الحاجات . ويختص هذا المقام بزيارة نساء المدينة في أيام الربيع خاصة في عيد نوروز ، وفي عصر يوم الخميس ، حيث تقدم الاكلات الشعبية وتنذر الشموع والحناء . جاء في موسوعة (دائرة المعارف) : ان الامام جعفر الصادق جاء لزيارة جده أمير المؤمنين فلما أدى مراسيم الزيارة خرج الى كربلاء واغتسل ولبس ثياب الطهر وتوجه ماشيا نحو قبر جده وعند وصوله الى باب الحرم الشريف انكب على القبر وقال : السلام عليك يا وارث آدم صفوة الله ... ثم كر راجعاً الى الغاضرية وبقي فيها وسميت تلك الاراضي بالجعفريات في شمالي كربلاء في مسافة 300 متر(3) .
ومما يذكر ان لهذا المقام دوراً في حادثة علي هدله المعروفة سنة 1293هـ . فعندما قتل مختار محلة باب الطاق المدعو حسين قاسم حمادي تولت الحكومة المحلية القبض على المتهمين ، ففر جماعة منهم وخيموا خارج السور في البستان المعروفة ببستان جعفر الصادق وأخذوا يعبثون بالامن وحرضوا الاهالي على منـاوئة الحكومة(4) .

(1) مدينة الحسين ج 2 ص 165 .
(2) بغية النبلاء في تاريخ كربلاء للسيد عبد الحسين الكليدار آل طعمة ص 82 .
(3) دائرة المعارف / للشيخ محمد حسين الاعلمي الحائري ج 24 ص 221 (قم 1972م) .
(4) بغية النبلاء في تاريخ كربلاء ص 46 .
كربلاء في الذاكرة 166


11 ـ مقام عون بن عبد الله :

ويسمى عند العوام بـ (عون ابو نجم) وهو من سلالة الامام الحسن بن علي . ذكره السيد جعفر الاعرجي الكاظمي في كتابه (مناهل الضرب في انساب العرب) فقال : كان سيداً جليلاً مقيماً في الحائر الحسيني كانت له ضيعة على ثلاثة فراسخ من كربلاء خرج اليها وأدركه الموت وهناك دفن في ضيعته وبنى على قبره هذا المزار المشهور والناس يقصدونه بالنذور وقضاء الحوائج ويظن البعض انه قبر عون بن عبد الله بن جعفر بن ابي طالب وهو غير صحيح(1) ويؤكد صاحب كتاب (مراقد المعارف) على انه من سلالة الامام الحسن بن علي(2) . وكان الناس قديماً يقصدونه مشياً على الاقدام عن طريق أراضي الجعفريات ، وهو الطريق المؤدي الى بغداد عبر نهر الحسينية مارا بقنطرة الحديبة ، حيث يقطعون مسافة 11 كيلو متراً ، وفي الطريق تنشد النسوة الاهازيج الشعبية .
وكانت مواسم زيارة عون هي يوم الاربعاء 13 صفر من كل عام . حيث كان الاهالي يذهبون على خيولهم ، وهي احدى الليالي البيض ، ويسمونها ليالي الشروق لكون القمر في نهاية التربيع الثاني . وهناك عقيدة سائدة عند بعض الناس من السذج أن عون يشافي المعتوهين من المرضى ، لذلك يجلبون اليه المريض ويربطونه بحبل عند ضريحه .

(1) مناهل الضرب في انساب العرب / مخطوط (نسخة منه في مكتبة الشيخ أغا برزك الطهراني في النجف) .
(2) مراقد المعارف / للشيخ محمد حرز الدين ج 2 ص 141 .
كربلاء في الذاكرة 167


12 ـ مقام ابن الحمزة :

هو محمد بن علي بن حمزه الطوسي ، قبره في كربلاء خارج البلد ، وهو من تلامذة محمد بن الحسن الطوسي ، كان مفتيا وهو احد أعلام الامامية في القرن الخامس الهجري ، ودفن في وادي ايمن بالقرب من باب طويريج(1) وهناك رواية تقول انه الحمزة بن الحسن بن عبد الله بن أبي الفضل العباس(2) . وهذه الرواية هي غير صحيحة . وكان مرقده يقع بين البساتين على ضفة نهر يعرف بنهر الحلة بجانب الطريق العام المؤدي الى الهندية (طويريج) عليه قبة صغيرة ، وله حرم وحول الحرم صحن ودار واسعة تابع لمرقده . والناس تقدم اليه الشموع ، وتربط بضريحه الخيوط اعتقاداً من انه سيفرج همومهم .

13 ـ مقام ابن فهد الحلي :

هو الشيخ أحمد بن محمد بن فهد الحلي الاسدي المولود سنة 757هـ والمتوفي بكربلاء سنة 841هـ . يقع مرقده في بستان وقف تعرف باسمه في محلة المخيم . مرقده مشيد حديث البناء عليه قبة مكسوة بالقاشاني(20) يقصده الناس فينذرون له وتقدم الحلوى وتوزع على الزائرين عند مرقده .

14 ـ مقام شير فضه :
(21)

يطلق على هذا المقام الشيخ فرج آل عمران القطيفي اسم

(1) الكنى والالقاب / للشيخ عباس القمي ج 1 ص 262 .
(2) مراقد المعارف / للشيخ محمد حرز الدين ج 1 ص 56 .
(3) المصدر السابق ص 77 .
(4) شير : كلمة فارسية معناها أسد . وفضة اسم لامرأة .
كربلاء في الذاكرة 168

(موقف الامة فضة)(1) . تقول الاسطورة : ان فضة وهي خادمة السيدة زينب أخت الحسين . لما رجع الامام علي بن ابي طالب من حرب صفين ، مر بكربلاء في طريقه الى الكوفة ، ولما وصل كربلاء اعترضه أسد في الطريق وسلم على الامام علي فقال له الامام أأنت في هذه الارض ؟ قال بلا فقال له الامام اذا وقعت حادثة كربلاء عليك ان تحفظ ولدي الحسين لكي لا تطأه الخيول . فلما صار يوم عاشوراء ونزل الحسين بكربلاء بعد قتله أمر ابن سعد ان يوطأ صدر الحسين وظهره ، فلما سمعت النساء ما أراده ابن سعد جعلن يبكين فجاءت فضة وقالت سيدتي هاهنا أسد أتحبين ان اذهب اليه ، فقالت يا حبذا ، وكانت هناك غابة من قصب ، فجاءت الى تلك الغابات ونادت : يا أبا الحارث(2) . هذا هو قبر الحسين والقوم يريدون ان يطأوا صدره ، فخرج الاسد مسرعاً وهز برأسه وجاءوا الى جسد الحسين وربض عند جثته ، فأحجمت الخيل ان تدوس صدره . وهذه الاسطورة ترمز الى ان الحيوان المفترس يخدم الحق ويدافع عن ثورة المظلومين بأحسن من خيانة آل أمية وأتباعهم الذين لبسوا الاسلام لغرضهم الخاص .

15 ـ مقام علي الاكبر ـ 1 ـ

يرمز هذا الموضع الى المكان الذي ضرب فيه الشاب علي الاكبر بسيف منقذ بن مرة ، وحمله الجواد الى صفوف الاعداء ، والمقام عبارة عن شباك صغير ملتصق بدار السيد عبد الرزاق زيني في محلة باب الطاق . وتربط به الخيوط وتقدم له الشموع وتلطخ به الحناء .

(1) الازهار الارجية في الآثار الفرجية / للشيخ فرج العمران ج 6 ص 187 .
(2) كناية عن الاسد .
كربلاء في الذاكرة 169

16 ـ مقام علي الاكبر ـ 2 ـ

وهذا الموضع الذي سقط فيه الشاب علي الاكبر عن جواده بعد ان نالت منه سيوف الاعداء ورماحهم وهو مشبك كبير يقع في نهاية زقاق الجيه في محلة باب الطاق ، وهو أكثر شهرة من الاول .

17 ـ مقام موسى بن جعفر :

وهو الموضع الذي يطلق عليه هذا الاسم ، ولكننا نجهل الصلة بين وجود هذا المقام ومجيء الامام موسى بن جعفر الى كربلاء . والمقام شباك صغير خارج من دار عبود الجابري في زقاق السادة . وقد نقش على المقام بيتان لقائل مجهول وهما :
موسى بن جعفر كلما جاءنا الى هنـا برغبـة يسكـن
من حوله احفـاده قـد أتوا صار لهم من حوله مسكن

18 ـ مقام الامام علي :

وهو الموضع الذي ينسب الى الامام علي عند مروره بكربلاء في حرب النهروان حيث أقام في هذا المكان وصلى بالجيش(24) . ويقع المقام في سوق السراجين الموازي لشارع علي الاكبر .

19 ـ مقام رأس الحسين :

موقعه في بداية شارع السدره مما يلي صحن الحسين على الجانب الايسر في مسجد كان يعرف بمسجد رأس الحسين . وهذا

(1) شجرة طوبى /للشيخ محمد مهدي المازندراني ص 120 .
كربلاء في الذاكرة 170

المقام أثري تذكاري لأن الرأس المطهر كان قد وضع في ذلك المحل قبل ان يؤخذ الى الكوفة(1) وقد اندرس اثره اليوم بسب فتح شارع الحائر الحسيني .

20 ـ مقام أم البنين :

يكون موقعه في رواق العباس الخلفي . يقف الشخص وينوي ويطلب حاجة من أم البنين (وهي ام العباس) ثم يلصق التربة على الحائط افقياً فتلتصق ، وعندها يعلم ان حاجته سوف تنفذ ، وان لم تلتصق يعلم ان حاجته غير قابلة للتنفيذ . ويسمى هذا الموضع بمقام ام البنين . وقد اندثرت هذه العادة بعد تجديد بناء الرواق .

21 ـ مقام الاخرس بن الكاظم :

يقع في ضواحي كربلاء في المقاطعة المعروفة بالأبيتر ، يحوطه صحن صغير ، وهو السيد محمد بن ابي الفتح الاخرس(2) من ذرية ابراهيم المجاب بن محمد العابد بن الامام كاظم عليه السلام ، واليه ينتسب السادة آل خراسان في النجف . تقصده العشائر المحيطة به وتنذر اليه النذور .

(1) تاريخ كربلاء وحائر الحسين / للدكتور عبد الجواد الكليدار ص 270 .
(2) مراقد المعارف / للشيخ محمد حرز الدين ج 1 ص 131 .
كربلاء في الذاكرة 171

الخانات والقيصريات

الخان : مبنى واسع يحوي غرفاً لأيواء بعض العوائل الفقيرة والزائرين ، أو ينزل به المسافرون اضافة الى وجود مخازن فيه لخزن التمور والمواد الاخرى جمعه (خانات) . والخان أيضاً ما توضع في البضائع والسلع التجارية المحلية والمجلوبة ويستأجر التجار فيه حجر أعمالهم(1) . وقد كان يستعمل مربطاً للدواب أيضاً . كما يسمى بـ (السيف) وكانت لهذه الخانات مثيل في الغرب لنفس الغرض ويطلق عليها INN ومن هذه الخانات التي تنتشر في مناطق ومحلات كربلاء هي :
خان الباشا ، خان الدده ، خان الدهن ، خان سيد عبد الامير الشامي ، خان حاج حميد الدهان ، خان حاج ابراهيم البارودي ، خان سيد حسن الشامي ، خان حاج عباس الشكرچي ، خان ابن هذال ، خان عصفور ، خان حاج جواد جنگانه (خان ناصر الدورگي حالياً) ، خان حاج صالح الانباري ، خان حاج محمد الشيخ علي ، خان أحمد الگمبر ، خان الفحامة ، خان ملا ناصر ابو هر ، خان مهدي الجواد ، خان سيد مرزا الوكيل ، خان المخضر القديم ، خان المخضر الجديد ، خان البغدادي ، خان محمد رشيد الصافي الچلبي ، خان الجمس ، خان الشرطة ، خان الهتيمي(2) . خان حاج نور الله ، خان حاج هادي ، خان النقيب ، خان العربنچية ، خان القطب (خان حاج أحمد وشاح حالياً) ، خان المخ ، خان ثابت ، خان ركن الدولة ، خان عبد الرزاق ملا موسى

(1) معجم اللغة العامية البغدادية / الشيخ جلال النحفي ج 2 ص 449 .
(2) هدم هذا الخان وشيد مكانه سوق عصري أطلق عليه (سوق الگلگاوي) وذلك سنة 1400هـ / 1980م .
كربلاء في الذاكرة 172

خان مرزا صالح ، خان النواب ، خان الهنود (خان مرزا باقر الراجة حالياً) ، خان علي بابا ، خان عفته ، خان حاج عبد الامير ابو دگه ، خان عبد الرزاق الگلگاوي ، خان حاج محمد مهدي الاطرقچي ، خان حاج عباس الوكيل ، خان عجيل العلي ، خان سيد مهدي الهندي ، خان حاج جميل الصافي ، خان سعد قندي ، خان مخزن التبوغ ، خان حاج وهاب ابو الجلود ، خان مهدي الصالح عويد ، خان حاج حسين الجصاص ، خان أبو بلاش ، خان دبو ، خان الدباغية ، خان حاج سليم الصافي ، خان حاج هادي الدخيل .
القيصرية : محل تجاري يحتوي على غرف لبيع المواد الاستهلاكية وخزنها .
ومن هذه القيصريات في كربلاء هي :
قيصرية حاج علي الوكيل ، قيصرية حاج كاظم ، قيصرية حاج مهدي العطار ، قيصرية سيد حسن نصر الله ، قيصرية حاج رضا الصحاف ، قيصرية حاج حسون طابور غاسي ، قيصرية كمبوري ، قيصرية تخته ، قيصرية حسان شعيب ، قيصرية حاج تقي أبو معاش ، قيصرية محمد عبد العزيز ، قيصرية شيخ الشريعة ، قيصرية الاخبارية ،

كربلاء في الذاكرة 173

الأزقة والطيقان

الزقاق : هو طريق ضيق يجمع على زقاقات أو أزقة ، والتسمية للزقاق هي (عگد) .
الطاق : هو بناء مسقّف بعضه معقود يمر فوق طريق ، خارج من دار صاحبه ، ويعرف باسمه .
ففي كربلاء ومحلاتها عدد كبير من الأزقة والطيقان نذكرها حسب موقعها من كل محلة .

محلة باب السلالمة :

تقع هذه المحلة في شمال المدينة ، غرب محلة باب بغداد . وأشهر أزقتها وطيقانها هي :
طاق شيخ خلف ، عگد العكيسه ، عگد الچاچين ، عگد البوشمخي ، عگد النصاروه ، عگد ابو شهيب ، عگد ابو حنونه ، عگد الخرّي ، عگد سيد نور ، عگد الصابوني ، عگد باب السلالمة .

محلة باب الطاق :

تقع هذه المحلة في الجانب الغربي من المدينة جنوب محلة باب السلالمة ، وتوجد في هذه المحلة الأزقة والطيقان التالية :
طاق الزعفراني ، عگد الزعفراني ، عگد السيد نوري طعمه ، عگد الزناگي ، عگد أم عزيز ، عگد سيد محمد حسن ثابت ، عگد الجلوخان ، عگد سيد جواد الكليدار ، عگد النصه ، عگد بني سعد ، طاق بني سعد ، طاق ابو لبن ، عگد ابو لبن ،

كربلاء في الذاكرة 174

عگد الهندية ، عگد الصواف ، عگد كبيس ، عگد السلام عگد الطمّة ، عگد الجيّة ، عگد النايب .

محلة باب بغداد :

تقع هذه المحلة شمال المدينة باتجاه الذاهب الى بغداد ، وفي هذه المحلة توجد الأزقة والطيقان التالية :
عگد السادة ، عگد البو عواد ، عگد الصخني ، برجة الحافظ ، عگد البو شمطو ، طاق الحاج حبيب الحافظ ، عگد الفناهرة ، عگد الوزون ، عگد آل قنديل ، طاق آل صافي ، عگد أبو الحب .

محلة باب الخان :

تقع هذه المحلة شرق المدينة وشمال العباسية الشرقية . وفي هذه المحلة توجد الأزقة والطيقان التالية :
طاق حاج أحمد ، عگد الدباغية ، عگد سيد أبو الفضل ، عگد ابو صويحه ، عگد إبغداد ، عگد ياس ، عگد الكشاش ، عگد ابو شليله ، عگد الكشميري ، عگد البرچه ، طاق الدباغية ، عگد الوزّانه ، عگد رسول جخميخ ، عگد القاضية ، عگد الرگاعية ، عگد العبيد .

محلة باب النجف :

تقع هذه المحلة في وسط المدينة بين الروضتين الحسينية والعباسية ، وكانت تعرف بباب المشهد .
وتوجد في هذه المحلة الازقة والطيقان التالية :

كربلاء في الذاكرة 175

عگد الداماد . طاق الداماد . عگد السيد عبد الوهاب طعمه . طاق سيد هاشم طعمه . عگد الجامع . طاق البوضوي . عگد الجيلاوي . عگد الگلگاويين . عكد شير فضة . عگد الجراخ . عگد اليتامى . عگد ابو البواري . عگد كنوه . عگد الطباطبائي . طاق الطباطبائي . عگد حاج داود . عگد الأخباري . عگد الشوك . طاق حاج جدوع الشوك . عگد حمزه بحر . عگد الكنبوري . عگد عابدين . عگد ابو الصوف . عگد البوعوينات . عگد البو مال الله . عگد سعّودي . عگد ابو مشاطه . عگد الدجاج .

محلة المخيم :

تقع هذه المحلة في الجانب الغربي من المدينة وجنوب محلة باب الطاق . وتوجد فيها الأزقة والطيقان التالية :
عگد سيف يوسف طعمه . عگد المنظفين . عگد جاسم لاري . عگد كبيس . عگد ماوية . عگد المناگيش . عگد السور . عگد حميد بستان . عگد شريف العلماء . طاق تل الزينبية . طاق النقيب . عگد النقيب . عگد الدده . عگد الصراف . عگد الفحامة . عگد شيخ مهدي الحائري . عگد حاج عبود البحراني .

محلة العباسية الشرقية :

تقع هذه المحلة الى الجنوب الشرقي من المدينة وشرق محلة العباسية الغربية . أما أهم أزقتها :
عگد خديجة الحبوبه . عگد حاج علي الحملدار . عگد الترجمان . عگد الشيخ الحائري . عگد ابو الثلج . عگد ابو دباغ . عگد الدبو . عگد المشروطه . عگد حيدر مختار . عگد جمعية المحاربين . عگد عباس السماك . عگد بيت شجورة .

كربلاء في الذاكرة 176

عگد شيخ موسى الهر . عگد كاظم المنظور . عگد فرج القهواتي . عگد الطمّة . عگد الراجه . عگد التيل خانه .

محلة العباسية الغربية :

تقع هذه المحلة الى الجنوب الغربي من المدينة وغرب محلة العباسية الشرقية . اما أشهر ازقتها فهي :
عگد سيد هاشم الاشيقر . عگد مير ابو الحصران . عگد الشاخة . عگد الزورخانه . عگد اللاري . عگد خطاب عمر . عگد عثمان . عگد الباكستاني . عگد عباس الاموي .

كربلاء في الذاكرة 177

المساجد والحسينيات

في مدينة كربلاء العديد من المساجد والحسينيات التي انشئت لتأدية فرائض الصلاة وايواء الزوار خلال موسم الزيارات والمواسم الأخرى . ولاشك ان وزارة الاوقاف أولت اهتماماً ملحوظاً بهذه المساجد والحسينيات وذلك بايصال الماء والكهرباء مجاناً اضافة الى الخدمات الاخرى . وبعض هذه المساجد كانت من مراكز التعليم المهمة قصدها الطلاب من جميع انحاء العالم الاسلامي . وعقدت فيها حلقات الدراسة والمناقشة طيلة قرون ، ومنها تخرج العلماء ورجال الدين ، على انها مقر للعبادة والصلاة وتجويد القرآن الكريم . وتقدر احصائيات المساجد والحسينيات في كربلاء عام 1968م بـ (198) بينما تقدر احصائية أخرى بـ (100) مسجد و(100) حسينية . وبالرغم من تهديم بعض تلكم المساجد والحاق الضرر بها في الخمسينات وما بعدها بسبب فتح الشوارع ، فان الغالب منها ما يزال يشخص للأبصار . وقد جاء وصف تلك المساجد في مجلة (لغة العرب) على النحو التالي :
(ورأينا فيها جوامع فيحاء ومساجد حسناء وتكايا بديعة البناء ... الخ)(1) . وأشهر تلك المساجد هي :
1 ـ مسجد رأس الحسين : كان مقره عند باب السدرة للروضة الحسينية ، وكان قد أقيم في وسطه منذ العهد الاول مقام أثري تذكاري لأن الرأس المطهر كان قد وضع في ذلك المحل

(1) مجلة (لغة العرب) الجزء الرابع / السنة الاولى سنة 1911م (1329هـ) .
كربلاء في الذاكرة 178

قبل ان يؤخذ الى الكوفة(1) . أما اليوم فلم يكن له أثر يذكر .
2 ـ مسجد عمران بن شاهين : من المساجد القديمة في كربلاء شيده عمران بن شاهين في أواسط القرن الرابع الهجري أي سنة 369هـ . ولم يزل قسم من هذا المسجد موجوداً حتى اليوم ويستعمل كخزانة لمفروشات الروضة الحسينية . ويقع خلف الأيوان المعروف بأيوان الناصري(2) .
3 ـ مسجد الشهيد : انشأه العالم الجليل محمد بن مكي العاملي المعروف بالشهيد الأول سنة 751هـ ويقع في محلة آل فائز المعروفة اليوم بمحلة باب السلالمة(3) .
4 ـ جامع الناصري . شيده السلطان ناصر الدين القاجاري سنة 1276هـ وقدم تهدم الجامع سنة 1368هـ .
5 ـ جامع الشهرستاني : شيده العالم السيد محمد مهدي الموسوي الشهرستاني سنة 1189هـ . يقع مقابل باب الشهداء أو باب الصافي ، واشتهر فيما بعد بمسجد الصافي . وقد شمله الهدم اثر توسيع شارع بين الحرمين .
6 ـ جامع الحميدية (المسجد الحسيني) اسسه السلطان عبد الحميد العثماني سنة 1915م . ويقع في شارع الگمرك (الامام الحسن) جنب مديرية الاوقاف القديمة .

(1) تاريخ كربلاء وحائر الحسين / د . عبدالجواد الكليدار آل طعمة ص 270 (الطبعة الثانية) .
(2) مدينة الحسين / محمد حسن الكليدار آل طعمة ج 1 ص 28 .
(3) المصدر السابق ج 2 ص 136 .

السابق السابق الفهرس التالي التالي