لاقى الصلاة بأرض الطف منفردا |
|
وما له من معين ولا ولي |
أصحابه جاهدوا عنه وما نكلوا |
|
حتى قضوا بين منحـور ومنجدل |
وألله منهم شرى قدما نفوسهم |
|
فقدموها له طوعا بلا مهل |
عُبّاد ليلٍ فهم لا يهجعون به |
|
فمن مصل ومن داع ومنتفل |
أماجد كان يوم الحرب عبدهم |
|
والمـوت عندهم أحلى من العسل |
شدوا على زمر ألأعداء كأنهم |
|
اسد تشد على جمع من الهمل |