فار تنور مقلتي فسالا |
|
فغطى السهل موجه والجبالا |
وطفت فوقه سفينة وجدي |
|
تحمل الهم وألأسى أشكالا |
عصفت في شراعها وهو نار |
|
عاصفات الضنا صبا شمالا |
فهي تجري بمزبد غي ساج |
|
ترسل الحزن وألأسى إرسالا |
فسمعت الضوضاء في كل فج |
|
كـل لحـن يهـيـّج ألأعــوالا |
قلت ماذا عرى ـ أميم ـ فقالت |
|
جاء عائوراء وإستهل الهلالا |
قلت ماذا علي فيه فقالت |
|
ويــك جـدد لحــزنه سربــالا |
لا أرى كربلاء يسكنها اليوم |
|
سوى من يرى السرور محالا |
سميت كربلاء كـي لا يروم |
|
الكـرب منها إلى سواهـا إرتحالا |
فإتخذها للحزن دارا وإلا |
|
فإرتحل لا كفيت داء عضالا |
من عذيري من معشر إتخذوا |
|
اللهو شعارا ولقبوه كمالا |
سمعوا ناعي الحسين فقاموا |
|
مثل من للصلواة قاموا كسالا |