لم أنس فضلك يا أبا الفضل الذي |
|
هيهات ان يحصـى ثناه مفصـلا |
يكفيك يوم الطف موقفـك الـذي |
|
قد كان المع ما يكـون وافضـلا |
ولقد نصرت بـه النبـي بسبطه |
|
وغدوت في دنيـا الشهـادة أولا |
وأنا الذي قـد كـان دائي مهلكا |
|
واجرتني لما استجـرت مؤمـلا |
ألبستني ثـوب الشفـاء وعدت |
|
حياً فيك يا ساقي عطاشى كربلا |
سعيد التجى مـن ضـره وسقامه |
|
بقبر أبي الفضل المفدى فعافاه |
لعمري ترى الاقدار طـوع يمينه |
|
كوالده الكـرار يمنـاه يمنـاه |
فآب ابـراهيـم قـرت عيـونـه |
|
ببرء سعيد الندب يشكر مولاه |
سعيد سعيـداً عـش بظـل لوائه |
|
بأسعد يوم لا تـزال واهنـاه |
بفضل أبي الفضل الفضيلة حزتها |
|
ولولا لم تنجو من الضر لولاه |
فكم لابي الفضـل الابـي كرامات |
|
لها تليـت عنـد البـريـة أيـات |
وشاراته كالشمس في الافق شوهدت |
|
لها من نبـات المجد أومت اشارات |
سعيد سعيداً عاد منهـا الـى الشفـا |
|
به انسل عنه السل اذ كم به ماتوا |
أبو الفضل كـم فضل لـه ومناقب |
|
فيا جاحديـه مثـل برهـانه هاتوا |
هو الشبل شبل من علي وفي الوغى |
|
له اثـر مـن بـأسـه وعـلامات |
لقد شعت الاكوان مـن بـدر فضله |
|
بأنـواره ارخ (وفيهـا مضيئـات) |