| وعن الوصي بلاغة خصت بها |
|
اعيت برونقها البليـغ الاخطبـا |
| ما استـرسلت الا وتحسب انها |
|
تستل من غرر الخطابة مقضبـا |
| او انها اليـزني فـي يد باسل |
|
اخلا بـه ظهـرا واوهـى منكبا |
| او انها تقـتاد منهـا فيلـقـا |
|
وتسوق من زمر الحقـايق موكبا |
| أو ان في غـاب الامامة لبوة |
|
لزئيرها عنـت الوجـوه تهيـبا |
| أو انها البحر الخضم تلاطمت |
|
أمواجه علمـاً حجـى بـأساً ابا |