|
(1) رجال الكشي ص 47 وفيه ان محمد ابن أبي حذيفة كان من أنصار علي وخيار الشيعة وبعد شهادة علي حبسه معاوية دهراً حيث لم يتبرأ من المشايعة لعلي وولده وبعد ان اخرجه حمله على البراءة منه والموالاة لعثمان فقال له اني لا اعلم احداً شرك في دم عثمان غيرك حيث استعملك وخالف المسلمين في رأيهم عليه بعزلك حتى جرى عليه ما كان وان طلحة والزبير وعائشة هم الذين البوا عليه وشهدوا عليه بالجريمة واني أشهد انك منذ عرفت في الجاهلية والاسلام لعلى خلق واحد ما زاد الاسلام فيك شيئاً وعلامته انك تلومني على حبي لعلي وقد خرج معه كل صوام قوام من المهاجرين والانصار كما خرج معك ابناء المنافقين والطلقاء والله يا معاوية ما خفي عليك ما صنعت ولا خفي عليهم ما صنعوا اذ احلوا انفسهم سخط الله بطاعتك واني لا أزال احب علياً لله ورسوله وابغضك في الله ورسوله ابداً ما بقيت ثم ردّه الى السجن فمات فيه .
|