أزيدهم الاكرام كي يشعبوا العصا |
|
فيأبوا لدى الاكرام ان لا يكرموا |
و اذا عطفتـنـي رقتان عليهـم |
|
نأوا حسداً عني فكانـوا هـم هم |
و اعطيهم صفو الاخا فكـأننـي |
|
معاً و عطايـاي المبـاحة علقم |
واغضي عن الذنب الذي لا يقيله |
|
من القوم الا الهزبـري المقمـم |
حباً واصطباراً وانعطـافاً ورقةً |
|
و اكظم غيظ القلب إذ ليس يكظم |
عذيرك منهـم مـن يلوم عليهم |
|
و من هو منهم فـي المقالة اظلم |
لعمرك ما اعطيتهم منـك رأفة |
|
ولكن لاسباب وحـولك علـقـم |
أبى لهـم أن ينزل الذل دارهم |
|
بنو حرة مزهـر وعقـل مسلـم |
وانهم لـم يقبلـوا الـذل عنوة |
|
اذا ما طغا الجبار كانـوا هم هم |
فدونك ما اسديت فاشدد يداً به |
|
و خيركم المبسوط والشر فالزموا |