(1) تعرض الشيخ البهائي رحمه الله لهذا الموضوع عنده تفسيره للحديث الخامس والثلاثين من كتابه الأربعين قال : ـ وهم وتنبيه قد يتوهم المنافاة بين ما دل عليه هذا وأمثاله من أن المؤمن الخالص يكره الموت ، ويرغب في الحياة وبين ما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله ، من احب لقاء الله احب الله لقاءه ، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه ، فإنه يدل بظاهره على أن المؤمن الحقيقي لا يكره الموت بل يرغب فيه ، كما نقل عن أمير المؤنين أنه كان يقول : إن ابن أبي طالب آنس بالموت من الطفل بثدي أمه ، وأنه قال حين ضربه ابن ملجم فزت ورب الكعبة : وقد أجاب عنه شيخنا الشهيد طاب ثراه في الذكرى فقال : إن حب لقاء الله غير مقيد بوقت ، فحمل على حال الاحتضار ومعانيه وما يحب ، كما روينا عن الصادق عليه السلام . (المترجم) .
(2) مرآة العقول ، المجلد 10 ـ وهو أن النوافل جمع نافلة وهي الأعمال الغير الواجبة مما يفعل لوجه الله سبحانه وأما تخصيصها بالصلوات المندوبة فعرف طارئ .
|