فجرت عين العليل اوهاجت اجروح السلاسل
مثل مجره اجروح ساگه صار دمع العين هامل
وابضعيف الصوت ناده اتفگدوا اطفال الأرامل
من الأيتام يمچن يتيمه امضيعين
ما ينشال رمح العليه راس حسين
اوشوف الراس عالطفله شابح بالعين
يا گوم هالله هالله باليتيمه
لتروعوها اولا تضربوها
مفگود أبوها اوخلّو ونتها خفيه
* * *
طفله متعوبه او مسهره الليل والشامت هظمها
امرضرضه بالخيزان اتريد والي التشچي همها
من الظعن عگبت تدور چهف يحميها او يلمها
عالتربان مطروحه من شافوها
ابضرب السوط من عالأرض گوموها
ابهذا الحال للحرم من جابوها
كبـّر إصياح الفواطم هالله هالله
لي ما تخافون الله او تراعون
حال الأرامل واليتامه يا آل أميه
* * *
(تمت)
المنظورات الحسينية ـ 3
151
(4)
حادي الركب
« ميمر ـ هوسات»
شدّت عالموت أهل النيبه
او للطف اتعنت من طيبه
* * *
وين الهواشم نـاده عود اليمه
والصارم ابچفه ايتگاطر سمه
للعلم خل ضلع الگصيرايزمّه
والرايـه اتلوگ الراعيها
يطلع من حگها او يرضيها
* * *
خل ينشر الرايه العجيد المغوار
استارثها من عوده عليّ الكرار
يكفل الحره زينب امن الاخطار
عبـاس او يتوزم بيها
واشروط الخوه ايأديها
* * *
اتعين گمر هاشم عجيد الرايه
يجدم على السربه اوتسج ابرايه
اتعنه لعد زينب الحره اعنايه
والصارم بيده او يتچنه
حي عباس او حيدر چنه
* * *
ناداها يابت فاطمه عد عيناچ
آنه الچفيل ابخدرچ إو آنه حماچ
الگطع النفس يابت علي حدي اوياچ
للطف انريدچ ويانه
تمشين ابعزنه اوبحمانه
* * *
نـادت ثلث تنعام يا راعي الباس
ما زال شخصك عدل مرفوعه الراس
المنظورات الحسينية ـ 3
152
واعليك روحي ما تعز ياعباس
يا خويـه او يانور اعيوني
مهيوبه او بيك ايهيبوني
* * *
بيك الكفه اونعم الكفيل ادري بك
متهاب موت الحمر وهوه ايهيبك
لاچن اخاف الدهر سهمه ايصيبك
بديار اجناب اتخليني
ياخويه ومنهو ايباريني
* * *
ناداها يختي ايكون گلبچ مامون
يخسه اليطب حدچ اوبالله العـون
بالحرب ما ينحرني ربع المسكون
لـوچان حسين ايخليني
اورخصه الحرب الطف ينطيني
* * *
إتچنه ابوجه زينب او سل البتار
اوگلط الناگه البت عليّ الكرار
اوشد محمل الحره اوضرب بيه استار
اوزينب مستره ابواليها
تفـرح من (يختي) يناديها
* * *
والظعن ســار او سرت (خمسه) ويـّاه
(العز ابشماله) والنصر عن يمناه
( والسعد دونه ) والمگدر بگفاه
( وبوجهه الهيبه القهـاره )
وإبحور الموت او مدراره
* * *
إوعالظعن اكليل الجـلاله مضروب
ومبرگع ابهيبة الباري اومهيوب
اوخدر الفواطم بالهواشم محجوب
والنور ايشع امن اكتاره
يزهر بحسين او بنصاره
* * *
المنظورات الحسينية ـ 3
153
مستر گلب زينب ببن والدها
كلما يمر بالهودج او يفگدها
مامونه يابت فاطمه يناشدها
وتگله ابزودك مامونه
يا سيف حسين او يا عونه
* * *
(تمت)
المنظورات الحسينية ـ 3
154
(5)
ركب الخلود
«سريع»
إمن أرض المدينه طلع نور الهده
حسين إو عمامه الكربله گاصده
* * *
حسين إو عمامه من المدينه إطلعو
للغاضريه إشبول هاشم نوو
حين المحامل للحرم جدّمو
عباس محمل زينب إتعهده
* * *
وألأمبر إبمحمل الحره إلتزم
إوجاسم كفل محمل إو شد وإرتزم
إو كل فرد منهم عله الموت إحتزم
وإبچف إبو فاضل حله إمهنده
* * *
ما بين ما شدت زملها إو تشد
إو عالنوگ تترتب إخدور المجد
محمد گُبل لحسين گصده النشد
إو ناده يليث العرب هالراشده
* * *
المنظورات الحسينية ـ 3
155
ناداه أريد الهجره من الوطن
للكوفه راشد نيتي إبهالضعن
إو ناداه خلها وإگصد أرض اليمن
وإهناك شيعة والدك واجده
* * *
گله يخويه هل تگوله أبد
ما ينتسب مثلي يخون العهد
من گبل آدم ما يصير إو وجد
للباري إبچتلي أنه إمعاهده
* * *