وَلَوْ تَرَاهُ حَامِلا طِفْلَهُ |
|
رَأَيْتَ بدراً يَحْمِلُ الْفَرْقَدا |
مُخَضَّباً مِنْ فَيْضِ أَوْدَاجِهِ |
|
أَلْبَسَهُ سَهْمُ الرَّدَى مِجْسَدَا |
تَحْسَبُ أنَّ السَّهْمَ في نَحْرِهِ |
|
طَوْقٌ يُحَلِّي جِيْدَه عَسْجَدا |
وَمُذْ رَنَت لَيْلَى إليه غَدَتْ |
|
تدعو بصوت يَصْدَعُ الْجَلْمَدَا |
تقولُ عَبْدُ اللهِ مَا ذَنْبُهُ |
|
مُنْفَطِماً آبَ بِسَهْمِ الرَّدَى |
قد كنتُ أرجو فيه لي سلوةً |
|
فَخَيَّبوا ما كنتُ أَرْجُو العِدَى |
لَمْ يَمْنَحُوه الْوِرْدَ إِذْ صَيَّروا |
|
فَيْضَ وَرِيْدَيْهِ لَهُ مَوْرِدا |
أَفْدِيهِ مِنْ مُرْتَضِع ظامياً |
|
بِمُهْجَتي لو أَنَّهُ يُفْتَدَى (2) |