لهفي لآلِكَ يَا رَسُولَ اللهِ في |
|
أيدي الطُّغَاةِ نَوَائحاً وبواكي |
ما بينَ نادبة وبينَ مَرُوَعة |
|
في أَسْرِ كُلِّ مُعَانِد أَفَّاكِ |
تاللهِ لاَ أنساكِ زينبُ والعِدَا |
|
قسراً تُجَاذِبُ عَنْكِ فَضْلَ رِدَاكِ |
لم أنس لاَ واللهِ وَجْهَكِ إِذْ هَوَتْ |
|
بالرُّدْنِ ساترةً له يُمْنَاكِ |
حتى إذا هَمُّوا بسَلْبِكِ صِحْتِ بَاسْـ |
|
ـمِ أبيكِ واستصرختِ ثمَّ أَخَاكِ |
لهفي لِنَدْبِكِ بِاسْمِ نَدْبِكِ وهــ |
|
و مجروحُ الجَوَارِحِ بالسِّيَاقِ يَرَاكِ |
تستصرخيه أسىً وعزَّ عليه أَنْ |
|
تستصرخيه ولا يُجيبُ نِدَاكِ |
واللهِ لو أنَّ النبيَّ وَصِنْوَهُ |
|
يوماً بِعَرْصَةِ كربلا شُهَدَاكِ |
لم يُمْسِ منهتكاً حِمَاكِ ولم تُمِطْ |
|
يوماً أميَّةُ عَنْكِ سُجْفَ خِبَاكِ (3) |