ياشهيد الطفوف تفديك روحي |
|
كنـت والله ضيغماً هـدّارا |
كلما كرروا عليك هجوماً ... |
|
زادك الكر نجدة و اصطبارا |
ان تكن كربلا رأتك وحيـداً |
|
و تنادي فلـم تجد أنصـارا |
وابن هند يسوق جيشاً كثيفـاً |
|
يملأ البحـر جلبة والقفـارا |
فطواه الزمـان ملكاً غريـراً |
|
سيئ الذكر ماجنـاً خمّـارا |
وبنا من علاك مجداً طريفـاً |
|
خالد الذكر كالنهار اشتهـارا |