بغية النبلاء في تاريخ كربلاء 172

21 ـ وفي سنة 1951 م : رفعت القطع المذهبة من القبة لغرض اعادة بنائها بصورة متقنة . فوجدت اللجنة ان القبة في حالة تصدع ويلزم رفعها لاعادة بنائها مجددا . فجرى رفعها حتى الكتيبة القرآنية وأعيد بنائها واكسائها بنفس تلك القطع الذهبية بعد تجديد القسم المستهلك منها .


22 ـ وفي سنة 1953 م : جرى تجديد مرايا سقوف الحرم الشريف والاروقة بأكملها .
23 ـ في سنة 1953 م : عقدت مقاولة مع السيد حسين السيد عبد الرحيم الاصفهاني بتجهيز كاشي من اصفهان الى الروضتين الحسينية والعباسية بعد أن ظهر للجنة ان الكاشي الموضوع محلياً لا يبقى على نقائه وثبات ألوانه بسبب الاملاح الموجودة في التربة .
24 ـ وفي سنة 1953 م : جرى تذهيب القسم العلوي من الايوان القبلي للروضة الشريفة بواسطة لجنة التعمير .
25 ـ وفي سنة 1963 قامت لجنة التعميرات بجلب الرخام الايطالي

بغية النبلاء في تاريخ كربلاء 173

لاكساء الجدران الخارجية المحيطة بالحرم الشريف من جهة الصحن .
26 ـ وفي سنة 1964 قامت لجنة التعميرات بتعلية الاواوين المعقودة في الجهة الشمالية من الصحن لكي تكون بمستوى أواوين الجهة الشرقية وقد غلفت بالقاشاني الايراني البديع .
27 ـ وفي سنة 1964 حضر المتبرع قنبر رحيمي متعهد معادن ايران وأظهر رغبته بتقديم أعمدة من الرخام الفاخر بقطعة واحدة للايوان القبلي الكبير ( الذهب ) وكذلك رخام لجبهة الايوان المطلة على الصحن . حيث ان الأيوان القبلي مسقف بالخشب وقد اثرت فيه حشرة الارضه والرطوبة وسوف تقوم لجنة التعميرات برفعه وتجديده حالما تصل أعمدة المرمر الى كربلاء . ولتبليط أرضيته مجددا بالمرمر الايراني . وكذلك اكساء جدران المذبح بالمرمر . عبد الصالح الكليدار
سادن الروضة الحسينية .

بغية النبلاء في تاريخ كربلاء 174

ملحق رقم (2)

تعريف بالمصادر الفارسية التي اعتمد عليها المؤلف


رأينا تعميما للفائدة أن نعرف تعريفا ( خاطفا ) بالمصادر الفارسية التي عول عليها المؤلف في كتابه التي استفاد منها قليلا أو كثيرا . وقد عولت في عرضي لها على ما كتبه المؤلف عنها وعلى الموسوعات القاموسية التي تبحث في الكتب والكتاب ، وفي طليعتها موسوعة الشيعة الكبرى ( الذريعة الى تصانيف الشيعة ) ثم كشف الظنون لحاجي خليفة وتأريخ الادب في ايران لبراون ( الترجمة الفارسية المجلد الرابع ) . ودائرة المعارف الاسلامية ( الترجمة العربية ) وغيرها كثير .
1 ـ تأريخ جهان كشاي الجويني :
تأليف علاء الدين عطاء ملك بن محمد الجويني مؤرخ ووال من ولاة الفرس ، وكتابه هذا تأريخ للمغل والسلاطين الخوارزمشاهية والملاحدة والاسماعيلية وباقي الوقائع الى سنة 656 ثم يضيف لها تكملة تأريخ المغل حتى القضاء على الحشاشين ومعظم مضانه في التكملة مفقودة اليوم . . ويعد تأريخ الجويني مثالا فريدا في اسلوبه ومن أعظم مصادر تأريخ المغل . وقد طبع الميرزا محمد خان القزويني الجزء الثالث منه مع ذيل الخواجه نصير الدين في ليدن ، ثم أعاد السيد جلال الطهراني في طهران . وقد اعتمد المؤلف على الطبعة الثانية .
2 ـ تأريخ وصاف :
تأليف عبد الله بن فضل الله المعروف بـ ( وصاف الحضره ) . ألفه في حدود سنة 712 هـ ويعتبر ذيلا لتأريخ جهانكشاي الجويني . وهو في تأريخ المغل أيضا الا أو أسلوبه قديم وغير جيد وأقل بكثير من أسلوب الجويني ، وقد استفاد المؤلف من النسخة المطبوعة في بومبي .

بغية النبلاء في تاريخ كربلاء 175

3 ـ نزهة القلوب :
تأليف حمد الله المستوفي القزويني ، من أشهر مؤرخي وجغرافيي ايران في القرن الثامن ، ويزعم ان نسبه يرتقي الى الحر بن يزيد الرياحي . وكتابه هذا في المسالك والممالك وهو الى الجغرافية أقرب منه الى الكتب التي يكتبها الرحالون في وصف ما يشاهدون . ألفه سنة 740 . والنسخة التي أفاد منها المؤلف هي النسخة التي طبعت سنة 1310 طبع حجر في بومبي . وهي طبعة سقيمة كثيرة الاغلاط .
4 ـ تزوكات تيموري :
ويعرف أيضا بـ ( واقعات تيموري ) . وهو بقلم شخص يدعى : أبو طالب الحسيني التربتي . ويدعي التربتي هذا أن أصل الكتاب باللغة التركية ( جغتائي ) . وانها مذكرات تيمورلنك المغولي كتبها بنفسه ودون فيها حروبه وكيفية ادارة أمور الدولة وشؤونه الخاصة . بيد أن المحققين يجمعون اليوم على أن الكتاب ليس من تأليف تيمور أو انشائه سواء وجد الاصل التركي ، الذي يدعي أبو طالب بوجوده أم لا . ومن المحتمل جدا انه من تأليف أبو طالب نفسه .
ان النسخة التي عول عليها المؤلف هي التي طبعت في طهران سنة 1358 هـ طبع حجر ، بأهتمام رضاقلي خان هدايت ( صاحب روضة الصفاي ) . وكان قد طبع لاول مرة في اكسفرد مع الترجمة الانكليزية للميجر ديوي ، وقد أعيدت هذه الطبعة مؤخرا في طهران بالاوفست . ( راجع المقدمة القيمة التي الحقه بالطبعة الاخيرة ) .
5 ـ حبيب السير :
تأليف غياث الدين بن خواجه همام الدين بن خواجه جلال الدين الشيرازي . ولد سنة 1475 م . وهو تأريخ من أقدم الازمنة الى ما يقارب من نهاية الشاه اسماعيل الاول الصفوي . وبدأ عام 1521 م وانتهى

بغية النبلاء في تاريخ كربلاء 176

منه سنة 1523 م وقد اطلق عليه هذا الاسم تيمنا بمولاه حبيب الله من رجال دولة الشاه اسماعيل الصفوي . والنسخة التي اعتمد عليها المؤلف هي مخطوط يقع في ثلاث مجلدات ضخام ، كتبت بالخط الفارسي البديع . وقد استنسخه سنة 1008 هـ . وهي في خزانة كتب المؤلف .

6 ـ روضة الصفا في سيرة الانبياء والملوك والخلفا :
تأليف محمد مير خواند شاه . وهو تأريخ كبير يقع في ستة مجلدات أضاف اليه مجلدا آخر خواند مير صاحب حبيب السير . وقد توفي سنة 903 . ويشمل أيضا على أحوال الائمة اثنى عشر طبع في بومبي سنة 1271 . وقد ترجم الى التركية أيضا .

7 ـ زينة المجالس :
تأليف الامير مجد الدين محمد الحسيني المتخلص بـ ( مجدي ) . يبحث في تواريخ شتى الفه سنة 1004 بأسم الشاه طهماسب الصفوي . مرتبا على تسعة أجزاء وكل جزء في عشرة فصول . وقد الحق في النسخة المطبوعة فصلان أحدهما في تواريخ المغل والآخر في الدولة الصفوية . وقد طبعة سنة 1270 هـ طبع حجر بدون ترقيم . وقد طبعة قبل ذلك في سنة 1262 هـ .

8 ـ دبستان المذاهب :
لم يذكر فيه اسم المؤلف . الا ان من المرجح انه محسن الكشميري المتخلص في شعره بـ ( فاني ) . وهو يبحث في الملل والنحل . طبع ببومبي سنة 1262 هـ . مرتب على اثنى عشر تعليما .

9 ـ تأريخ عالم آراي عباسي :
تأليف اسكندر بيك منشئ . في تأريخ الدولة الصفوية في ايران . شرع في تأليفه سنة 1025 هـ . وختمه بوفاة الشاه عباس الاول سنة

بغية النبلاء في تاريخ كربلاء 177

1038 هـ . وهو مرتب على مقدمة واثنى عشر مقالة وخاتمة ، في ثلاث مجلدات . طبع في ايران سنة 1313 هـ أو 1314 هـ .
10 ـ سلطان التواريخ :
وهو اسم الترجمة الفارسية لكتاب ( تأريخ الدولة العثمانية ) ليوسف فون هامر ( بورجستال ) المستشرق النمساوي الكبير ( 1774 ـ 1865 م ) والكتاب مؤلف عظيم لا نظير له وما زال ذا أهمية وقيمة الى الآن لانه يحوي أخبار لا توجد في مؤلفات أخرى . لكن اسلوبه صعب جدا ، كثير التشبيهات ، يشبه أسلوب المؤرخين العثمانيين . ويقع في عشر مجلدات ضخام . وقد صنف بورجستال لها خلاصة في أربعة مجلدات ( راجع ص 73 من الكتاب ) . أنظر أيضا في كتاب المستشرقون لنجيب العقيقي ج 2 ص 628 .

11 ـ التأريخ النادري :
تأليف ميرزا مهدي خان بن محمد رضا المنشي النوري المازندراني ، يبحث في تأريخ نادر شاه افشار ـ من تأريخ انفراده بالسلطة سنة 1245 هـ إلى يوم مصرعه في ليلة الأحد 11 جمادي الأولى سنة 1160 . ويعرف أيضاً بـ ( الدرة النادرية ) وقد طبع مرات عديدة أولها بطهران .

12 ـ مجالس المؤمنين :
تأليف السيد نور الله المرعشي الشوشتري . أحد أعاظم فقهاء الامامية ومجتهديهم في القرن الحادي عشر الهجري . وكان قاضيا لمدينة لاهور . وقد استشهد سنة 1019 ضربا بالسياط بأمر من جهانكير . وكتابه مجالس المؤمنين مجموعة سير مدعمة أوفى أوفى تدعيم بالوثائق عن أكابر شهداء الامامية والصوفية في الاسلام . وقد تم طبعه سنة 1073 في مدينة لاهور ، وطبع بعد ذلك مرات عديدة .

بغية النبلاء في تاريخ كربلاء 178

13 ـ دلائل الدين :
تأليف الحاج المولى عبد الله بن محمد هادي ظهر الهرندي . من علماء أصفهان . أصله من قرية هرند من توابع أصفهان ، كان فقيها فاضلا توفي في سنة 1256 . ودفن في امامزادة اسحاق في هرند . وطتابه هذا يقع في ثلاث مجلدات يوجد ثانيها في مكتبة السيد محمد مولانا . ( الكرام البررن في القرن الثالث بعد العشرة ج 2 ص 791 ) . وقد ألف الكتاب حوالي أواخر القرن الثاني عشر الهجري .

14 ـ تحفة العالم :
تأليف السيد عبد اللطيف خان ابن السيد أبي طالب ابن السيد نور الدين ابن المحدث الجزائري التستري ، المولود سنة 1172 . وعندما توفي والده هاجرها الى العتبات المقدسة في العراق سنة 1202 ، ثم سافر الى الهند . وكتب سوانحه ومشاهداته في البلدان التي مر بها . والفصل الخاص بالعراق قد كتبه حوالي سنة 1216 وهو ملحقا وذيلا لكتابه .
وقد طبعت في حيدر آباد سنة 1312 مع الذيل . ( انظر : الكرام البرره في القرن الثالث بعد العشرة للعلامة المحقق الشيخ آغا بزرك الطهراني ج 2 ص 792 ) .

15 ـ تأريخ كيتي كشا :
تأليف الميرزا محمد صادق الموسوي الملقب بـ ( نامي ) مع ذيلين آخرين . وقد طبع بتصحيح ومقدمة الاستاذ العلامة سعيد نفيسي . سنة 1317 ش . هـ . وتنتهي حوادثه مع الذيلين بسنة 1208 هـ . ويبحث في الدولة الزندية في ايران .

16 ـ فوائد الصفوية :
تأليف أبو الحسن بن ابراهيم القزويني . وألفه في الهند باسم

بغية النبلاء في تاريخ كربلاء 179

محمد ميرزا الصفوي في حدود سنة 1211 . وهو مؤلف قيم في تاريخ الدولة الصفوية . وقد اعتمد المؤلف على النسخة الخطية التي في مكتبة أغا ملك التجار في طهران . وهو كتاب قيم ومفيد جدا اذ ينفرد بكثير من الاخبار والحوادث لا سيما عن أواخر العصر الصفوي .

17 ـ مسير طالبي :
تأليف أبو طالب خان بن حاجي محمد بك خان . تركي الأصل ( بواية دائرة المعارف الاسلامية ) ولد في لكنهو عام 1752 م . قام برحلته عام 1799 م الى أوروبا وآسيا وبقى في رحلته حتى عام 1802 . ووصف هذه الرحلة بعد عودته الى كلكته سنة 1803 . وقد توفى سنة 1806 . وطبع كتابه بكلكته سنة 1812 م بعنايت ولده ميرزا حسين علي ومير قدرت على بعنوان ( مسير طالبي في بلاد افرنجي ) وظهرت في لندن بعد ذلك بعامين كما ظهرت سنة 1827 م في كلكته نسخة مختصرة منه . وترجمة الى الفرنسية وقد زار كربلاء سنة 1217 هـ أي بعد حادثة الوهابيين بعام واحد .

18 ـ روضة الصفاي ناصري :
تأليف أمير الشعراء الميرزا رضا قلي خان بن محمد هادي الطبرستاني المتخلص في شعره بـ ( هدايت ) . ويقع في ثلاثة مجلدات . ويعتبر ذيلا وتكملة لروضة الصفا . وقد طبع عدة مرات . طبع في بمبي سنة 1291 هـ على الحجر . وآخر طبعة له في طهران سنة 1374 في ثلاث مجلدات . والكتاب ذا قيمة عظيمة لانه يعتمد على مصادر شرقية كثيرة لم ينشر معظمها . ويشمل الكتاب علاوة على الأحداث السياسية كثيرا من المعلومات الجغرافية والأدبية .

19 ـ فارسنامه ناصري :
تأليف ميرزا حسين خان الطبيب الفسوي الحسيني الفارسي المولود

بغية النبلاء في تاريخ كربلاء 180

سنة 1237 والمتوفي في رجب سنة 1316 هـ . وهو حفيد علي خان المدني صاحب ( السلافة ) . وقد قسم كتابه الى قسمين أولهما : يختص بامراء فارس وملوكها من صدر الاسلام حتى سنة 1310 هـ . وثانيهما في تأريخ شيراز وخصوصياتها . وقد طبع الكتاب سنة 1313 هـ .

20 ـ مجلد القاجارية من ناسخ التواريخ ( تأريخ قاجار ) :
تأليف : ميرزا محمد تقي الكاشاني ، الاديب والمؤرخ الفارسي ، المتخلص بـ ( سبهر ) . الذي ارتفع قدره عند الملوك القاجارية في ايران ، وصار مداحهم الخاص . وقد خلع عليه ناصر الدين شاه لقب ( لسان الملك ) في عام 1272 هـ . وقد توفي سنة 1878 م ( 1296 هـ ) . ومؤلفه هذا الموسوم بـ ( ناسخ التواريخ ) الذي ينم عنوانه عن الغرور والادعاء ( انظر دائرة المعارف الاسلامية ج 1 ص 268 ) . يتأليف من 14 جزءا . وقف المؤلف في آخرها عند الامام محمد الباقر (ع) . وهذا الذي نحن بصدده ( أي تأريخ قاجار ) هو المجاد الخامس من هذا التأريخ الضخم . وضمنه التأريخ الرسمي لأسرة قاجار الحاكمة . وهو يشتمل على ثلاثة أجزاء . ويستغرق الجزء الاول منه لسلطنة محمد خان قاجار والثاني في تأريخ محمد شاه قاجار . والثالث في تأريخ ناصر الدين شاه القاجاري . ( عادل )

21 ـ زنبيل فرهاد :
تأليف الشاهزاده معتمد الدولة فرهاد ميرزا ابن عباس ميرزا بن فتح علي شاه القاجاري المتوفي سنة 1305 . وقد طبع في ايران سنة 1329 هـ في 457 ص ، جمعه الميرزا محمد حسين المنشي العلي آبادي المازندراني . ذكر في أوله انه جمعه من خطوط الشاهزاده المذكور أيام كونه ( فرمان فرما ) بشيراز وواليا على فارس في سنة 1293 هـ . وهو يشبه الكشكول في تنوع مواضعيه ، عربي وفارسي .

بغية النبلاء في تاريخ كربلاء 181

22 ـ رياض السياحة :
تأليف : الحاج زين العابدين بن مستعلي شاه ابن اسكندر تمكين الشيرواني صاحب : ( بستان السياحة ) . ترجم فيه نفسه مختصرا ، وانه ولد سنة 1194 ، وأحال تفصيل احواله الى هذا الكتاب المطبوع بطهران سنة 1329 في 347 صفحة . وقد عمر كثيرا حتى أن أدركه بعض من عاصرهم الحجة الشيخ أغا بزرك الطهراني ( الذريعة الى تصانيف الشيعة ج 11 ص 327 ) .

23 ـ ترجمة فتوح ابن أعثم الكوفي :
ان هذا الكتاب كما يبدو عنوانه هو الترجمة الفارسية التي قام بها أحمد بن محمد المنوفي الهروي في سنة 596 لكتاب الفتوح لأبو محمد بن أعثم الكوفي الأخباري المتوفي في حدود سنة 314 هـ . ترجم له ياقوت في معجم الأدباء ( ج 2 ص 230 ) . وذكر من كتبه : الفتوح المنتهي الى أيام الرشيد . وكتاب التأريخ المبدوء بأيام المأمون .
وقد طبعت هذه الترجمة في بمبي سنة 1304 بمباشرة ميرزا محمد الشيرازي ملك الكتاب . الا أنه ناقص . وقد ترجم أيضا الى لغة ( أردو ) ويسمى بـ ( تأريخ أعثم ) .
راجع الذريعة الى تصانيف الشيعة ج 3 ص 220 .

24 ـ الكامل البهائي :
تأليف عماد الدين الحسن بن علي الطبرسي . يبحث في مقتل الحسين (ع) منه نسخة مخطوطة في مكتبة شيخ الاسلام ميرزا فضل الله الزنجاني في زنجان ، وقد طبع في طهران .

بغية النبلاء في تاريخ كربلاء 182

ملحق رقم (3)

التعريف ببعض المخطوطات العربية

التي أخذ منها المؤلف


1 ـ سر السلسلة العلوية :
تأليف أبو نصر البخاري ( كان حياً عام 341 هـ ) . ان النسخة التي أفاد منها المؤلف ، هي من محتويات مكتبة العلامة الشيخ علي بن الحجة المرحوم الشيخ محمد رضا ابن العلامة الفقيه الشيخ هادي آل كاشف الغطاء . وقد انتهى ناسخها من كتابتها سنة 967 هـ . لكنها كما ذكر المؤلف ( في ص 112 ) كثيرة الاغلاط قليلة الفائدة .
توجد منها نسخة أخرى في مكتبة العلامة السيد حسن الصدر الكاظمي في الكاظمية . ويرجع تأريخ كتابتها الى سنة 984 . والكتاب مطبوع .

2 ـ المجدي :
تأليف الشريف النسابة السيد أبو الحسن نجم الدين علي بن أبي الغنائم محمد بن علوي العمري . انتهى اليه علم النسب في زمانه ، وصار قوله حجة من بعده قد انتقل من البصرة الى الموصل في سنة ( 423 ) . ترجم له السيد علي خان المدني في الدرجات الرفيعة ( ص 484 ، من ط : النجف ) .
وتوجد اليوم نسختين نفيستين من هذا الكتاب احداهما في مكتبة الشيخ محمد باقر الفت في طهران . والثانية في مكتبة كاشف الغطاء في النجف .

بغية النبلاء في تاريخ كربلاء 183

3 ـ مشجر الشيخ شرف العبيدلي النسابه :
مؤلف هذا المشجر هو النسابة شيخ الشرف أبو الحسن محمد بن أبي جعفر العبيدلي الحسيني النسابة ، من شيوخ العمري صاحب المجدي . وقد توفي العبيدلي هذا سنة 435 هـ . والمشجر من محتويات مكتبة حرم الرضا بخراسان .

4 ـ ديوان الأبله البغدادي :
ان صاحب الديوان هذا ، هو : أبي عبد الله محمد بن بختيار المعروف بالبغدادي المتوفي سنة 580 هـ . قال عنه ابن خلكان : جمع في شعره من الصناعة والرقة . وديوانه كثير بأيدي الناس ، ومديحه جيد . ومخالصه من الغزل الى المديح في غاية الحسن قل من يلحقه فيه (1) .
توجد منه نسخة خطية في دار الكتب الوطنية في القاهرة بخط علي بن محمود بن أحمد العزي مؤرخة بسنة 599 هـ ( مجلة معهد المخطوطات م 3 ج 1 ) ومنه أيضا نسخة خطية قديمة في مكتبة العلامة محمد السماوي بالنجف الاشرف .

5 ـ الدر النظيم في مناقب الأئمة اللهاميم :
تأليف : الشيخ جمال الدين يوسف بن حاتم الشامي ، تلميذ المحقق الحلي الذي توفي سنة 667 .
وهو كتاب جليل في بابه ينقل فيه عن ( مدينة العلم ) للشيخ الصدوق . وكتاب ( النبوة ) له أيضا . وكانت نسخة من هذا الكتاب عند المجلسي ، ينقل عنه في البحار ويوجد منه ثلاث نسخ لكن جميعها متفقات في النقص ،

(1) جاء ذكر هذا الديوان أيضا في : كشف الظنون ج 1 ص 763 . وفي الذريعة ج 9 ق 1 : ص 17 ، وفي الاعلام للزركلي ج 6 ص 274
بغية النبلاء في تاريخ كربلاء 184

وتوجد نسختين منها في كربلاء ، أحداها كانت من محتويات مكتبة الشيخ عبد الحسين الطهراني ، وهي التي نقل منها المؤلف . وتوجد الاخرى في مكتبة الشيخ محمد حسن بن الشيخ محسن أبو الحب . ( الذريعة الى تصانيف الشيعة ) .
6 ـ شد الأزار في حط الأوزار عن زوار المزار :
ويسمى أيضا بـ ( المزارات ) أو بـ ( مزارات شيراز ) من تأليف معين الدين أبو القاسم جنيد الشيرازي ، من وعاظ وشعراء شيراز قام على تأليف الكتاب في حدود سنة 791 هـ . وقد ألفه ليكون دليلا لزائري قبور الاولياء والاصفياء في شيراز .
وقد قسم الكتاب الى سبع أقسام أو ( نوبات ) بعدد أيام الاسبوع .
لكي يسهل مهمة الزائرين في زيارة هؤلاء الاولياء .
وقد طبع هذا الكتاب مؤخرا بأعتناء المرحوم العلامة محمد القزويني وقد اعتمد في تحقيقه للكتاب على ثلاث نسخ . أولها ـ وهي نسخة الام . من محتويات مكتبة المتحف البريطاني ، تحت رقم ( 667 ) بخط نسخ . والثانية من محتويات مكتبة المجلس الملي في طهران ، وهي نسخة قديمة . والنسخة الثالثة منه ، هي التي بحوزة الدكتور تقي سهرابي في طهران . وهي أصح من النسختين الاخريتين . واعتقد إن النسخة التي افاد منها المؤلف هي نسخة مكتبة المجلس الملي (1) ( أو نسخة أخرى تطابقها ) . وقد اتضح لي ذلك بعد أن قابلت ما اقتبسه المؤلف من كتاب شد الازار ( أنظر ص 117 من هذا الكتاب ) بما يقابله من النسخة المطبوعة .

7 ـ عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب :
تأليف السيد النسابه جمال الدين أحمد بن علي بن الحسين بن علي

(1) أنظر المقدمة القيمة التي ألحقها الدكتور عباس اقبال بالنسخة
بغية النبلاء في تاريخ كربلاء 185

بن المهنا الحسني بن عنبه الاصغر . المتوفي بكرمان سنة 828 هـ .
قد اعتمد المؤلف ( عبد الحسين ) في هذا الكتاب على نسختين خطيتين من عمدة الطالب . احداهما بخط النسابه حسين بن محمد علي الخادم الذي كان خازنا للمكتبة الغروية في مشهد أميرالمؤمنين عليه السلام سنة 1095هـ . وقد وقف المؤلف على هذه النسخة في مكتبة حرم الرضا بخراسان أما النسخة الاخرى ، فهي بخط حسين ابن مساعد بن حسن بن مخزوم . . . الحسيني الحائري . استنسخها عن نسخة الاصل التي هي بخط المؤلف . وهي نسخة ثمينة عليها حواشي قيمة من الكاتب . وقف المؤلف على هذه النسخة في مكتبة الشيخ عبد الرضا آل الشيخ راضي بالنجف .

8 ـ تحفة الأزهار وزلال الانهار في نسب أبناء الأئمة الأطهار :
تأليف : السيد ضامن بن زين الدين علي بن السيد حسن النقيب بن علي بن شدقم بن ضامن بن محمد الحسيني الشدقمي الخمري المدني وقد كان حيا في سنة 1088 هـ والكتاب في ثلاث مجلدات يبحث في أنساب السادة الحسنيين والحسينيين . منه المجلد الاول والثالث في مكتبة الشيخ علي بن الشيح محمد رضا بالنجف الاشرف . وتوجد منه نسخة كاملة في مكتبة أغا ضياء النوري في طهران . وتوجد منه نسخة كذلك في مكتبة العلامة المرعشي النجفي في قم . ويوجد منها المجلد الثالث فقط في مكتبة المتحف العراقي نقل سنة 1346 هـ عن نسخة النجف .

بغية النبلاء في تاريخ كربلاء 186

ملحق رقم (4)

1 ـ الاستدراكات


في هذا الملحق تكميل للروايات والملحوظات والشروح ، التي في الكتاب وفيه أيضا تثبيت لما سقط من كلام المؤلف من النسخة المطبوعة .

صفحة 36 ، في الهامش :
1 ـ أضف الى المصادر التي أوردتها عن حادثة الوهابيين : المراجع التالية : دوحة الوزراء . تأليف : رسول حاوي أفندي الكركوكي .
عنوان المجد في أخبار بغداد والبصرة ونجد لابن بشر الحنبلي والنخبة الجليلة في أحوال الوهابية . تأليف : السيد حسون البراقي النجفي ( مخطوط في مكتبة المرحوم العلامة محمد الحسين كاشف الغطاء ) . وراجع أيضا دائرة المعارف الاسلامية ، أنظر فيها مادتي : سعود ، كربلاء .
2 ـ يذكر العلامة السيد جواد العاملي الغروي في آخر كل مجلد من مجلدات كتابه ( مفتاح الكرامة في شرح قواعد العلامة ) في الفقه الجعفري . بعض الحوادث المهمة التي وقعت عند اشتغاله بالتأليف . فيذكر في آخر احدى مجلدات مفتاح الكرامة : انه في سنة 1222 هـ أعاد سعود الوهابي الغارة على كربلاء للمرة الثانية . ويذكر أيضا : انه في جمادي الآخر من سنة 1223 هـ : أغار سعود الوهابي بـ 20000 مقاتل على النجف . فعلم النجفيون بالأمر فاحتاطوا له . فلم يتمكن سعود منها فتحول الى كربلاء ، وأغار عليها فحاصرهم حصاراً شديدا ، فثبتوا له خلف السور . وقد قتل منهم وقتلوا منه ، ورجع خائبا .
وذكر في آخر كتاب الوكالة : في سنة 1225 قد أحاط الوهابيون بالنجف ومشهد الحسين ، وقد قطعوا الطرق ، ونهبوا زوار الحسين (ع) بعد منصرفهم من زيارة نصف شعبان . وقد قتلوا منهم جمعا غفيرا ،

بغية النبلاء في تاريخ كربلاء 187

وأكثر القتلى من العجم ، وربما قيل انهم مائة وخمسون وقيل أقل . . .
وذكر السيد في آخر كتاب الصدقة والهبة من مفتاح الكرامة : انه في سنة 1226 أنزل عسكر الوهابيين بلاءً شديدا في أطراف العراق كالحلة والمشهدين . وقد قتلوا كثيرا من الزوار ، وحرقوا الزرع .
ص 73 هامش
وقد زار كربلاء من الصفويين السلطان حسين الثاني الصفوي ولخبر وروده الى كربلاء والاقامة بها ، ثم المناداة باسمه ملكا على ايران قصة طريفة ، تفرد بذكرها أبو الحسن بن ابراهيم القزويني في كتابه فوائد الصفوية المخطوط الذي وقف عليه المؤلف ) عبد الحسين ) في خزانة كتب أغا ملك التجار في طهران فقد جاء فيه ، في ذيل ذكر الشاه طهماسب الثاني : ان شخصا يدعى حسن السبزواري كان مدة ساكناً في خراسان ، وفي سنة 1190 هـ شد رحاله الى العتبات المقدسة . وقد ادعى هذا في أي مكان كان يحل فيه : انه ابن الشاه طهماسب ومن المصادفات الغريبة انه لما وصل كربلاء كانت شقيقة السلطان طهماسب الثاني قد توفيت عن قريب ، بدون وارث يرث تركتها الطائلة . فادعى هذا انه الوارث الحقيقي . وبقوة علماء العتبات والحكومة العثمانية ، آلت جميع تركة المرحومة الى حسن سبزواري وكلما بعد ذلك طالب الصفويون من أصفهان الوالي سليمان باشا بانصافهم لم يعرهم التفاتا .
سلطان حسين الثاني ابن الشاه طهماسب الثاني الذي ولد في الايام الاخيرة من سجن والده في سبزوار . وكتاب فوائد الصفوية هذا ألف باسم ولده محمد ميرزا الصفوي أثناء مكوث الأخير بالهند .
وعندما قتل والده كان عمره يناهز الستة أشهر ، الأعداء ابوا أن يسلموا : بأن للشاه طهماسب ولد غير عباس الثالث . منوجهر بيك

بغية النبلاء في تاريخ كربلاء 188

الكرجي أخذ هذا الطفل الى آذربايجان . وفي عهد نادر شاه حمل الى داغستان . وبعد مقتل نادرشاه ، توجه الى زيارت العتبات المقدسة ، ووصل الى بغداد واتفق انه في ذلك الوقت ان مصطفى قلي خان بيكدلي شاهلو كان قد ذهب في سفارة لنادر شاه الى اسطانبول . وعند عودته من اسطنبول وصل الى سمعه في بغداد خبر مجيئ حسين ميرزا الصفوي ، فخف الى لقائه بكل تعظيم واجلال . وليثبت حسين ميرزا للخان صحة نسبه أراه ورقة عقد زواج والدته من الشاه طهماسب الممهور بمهر مصطفى قلي خان ، مع خنجر مرصع بالأحجار الكريمة . فتحقق للخان الذي كان من كبار امراء ايران آنذاك ، صحة ذلك ، عرض الخان على الميرزا خدماته لاسترجاع العرش . ولكن الميرزا لم يعره أذناً صاغية ، وتوجه الى كربلاء .
وكان من المجاورين في كربلاء آنذاك زوجة نادر شاه التي هي ابنة الشاه حسين الصفوي ، وكذلك شقيقة الشاه طهماسب الثاني . وقد بلغهما خبر ورود حسين ميرزا الى كربلاء . طلبوه في الحرم . ومن وراء الستار الذي يفصل بينهما طلبوا منه ابراز يده لهما ، فشاهدتا بين كل أصبع وأصبع من يده غشاء لحمي مثل الطيور المائية . وعندما شاهدتا ذلك وقعتا مغشياً عليهما . ثم أخذوه الى الحرم ، وألصقوا رأسه الى صدورهم . وأخذوا بالبكاء والنوح على ذكرى أبيهم وأخيهم .
علي مراد خان البختياري ، واسماعيل خان الفيلي فروا الى بغداد بعد انكسار جيشهم أمام كريم خان الزند . فاجتمعوا في بغداد مع مصطفى قلي خان . وقرر هؤلاء الثلاثة المناداة بحسين ميرزا ابن الشاه طهماسب الثاني ملكا على عرش ايران . فطلبوه من كربلاء وجمعوا تحت لوائه جماعة من الآلوار والأتراك من العراق ، وعزموا على تسخير ايران ، وقد ضربوا السكة باسمه في المدن . وخطبوا له على المنبر . في مدينة ( قلمرو عليشكر ) التقوا مع جيش كريم خان الزند ودارت بينهم رحى

بغية النبلاء في تاريخ كربلاء 189

معركة ضارية انتصر فيها كريم خان الزند .
السلطان شاه اسماعيل الصفوي الذي أجلسه على العرش الفارسي محمد حسين القاجار . وقد ضرب بأسمه السكة ، وخطب له على المنابر ولما انتصر كريم خان على محمد حسين قاجار أقر سلطنه الشاه اسماعيل وسمى نفسه بـ ( وكيل السلطنة ) . سمع بخبر مناداة السلطان حسين ملكا ولاظهار الحجة جاء بالشاه اسماعيل مع جيشه ليقابل الشاه سلطان حسين . وقد انتهت المعركة بهزيمة جيش السلطان . هرب السلطان حسين الثاني مع علي مردان خان البختياري وتوارى عند البختيارية وقد اظهر البختيارية له كثيرا من الاحترام والتقدير . ولكن علي مردان خاف من منافسه السلطان له على رئاسة عشيرته . فسمل عينيه . وكانت مدة حكم السلطان حسين الثاني سبعة أشهر . . .
وكان نقشة خاتمه هذا البيت :
دارد زشاه مردان فرمان حكم راني فرزند شاه طهماسب سلطان حسين ثاني

وقد أمضى بقية حياته بالعبادة والرياضة . وكان عزيز النفس لم يقبل معونة أحد . وكان يوصي دائما بأن يلبس ولده محمد ميرزا بعده خرقة الدراويش . [ ومحمد ميرزا هذا هو نفسه الذي ألف هذا الكتاب بأسمه . وفي أواخر سنة 1205 هـ غادر من طريق شيراز الى مسقط بعزم حج بيت الله الحرام ثم بعد ذلك شد رحاله الى ديار الهند ] . انتهى
ازداد في أواخر العهد الصفوي عدد الزائرين الفرس الى العتبات المقدسة لاسيما الى كربلاء ، الا ان العثمانيين كانوا يضعون العراقيب أمام مجيئ هؤلاء بين حين وآخر . اذ يحدثنا الفون هامر ( في كتابه تأريخ الدولة العثمانية ، المجلد الثالث ص 683 الباب الواحد والستون من الترجمة

بغية النبلاء في تاريخ كربلاء 190

الفارسية للكتاب ) أن في أيام سلطنة مصطفى الثاني العثماني ( 1695 ـ 1703 م ) خان خانان ميرزا محمد مؤمن خان (1) قد بعث رسالة الى الصدر الاعظم في اسطنبول مشفعة بالتحف والهدايا ، كانت الهدايا كلها بعدد التسعة من كل صنف ، لان التتر والاتراك يحبون هذا العدد . وكان مطلب الخان في هذه الرسالة من الصدر الاعظم هو ان بعض علماء ايران يرغبون في مجاورة العتبات في النجف الاشرف وكربلاء . ويلتمس منه أن يسمح بأعطاء أذن الى مجاورة هؤلاء . وبما أن قباب العتبات المقدسة قد أصابها الخراب أراد الاذن بالسماح لان ترمم هذه القباب باموال الايرانيين . وكان جواب الصدر الاعظم على ذلك بأن زوار النجف وكربلاء سوف يعاملون مثل حجاج بيت الله الحرام من رعاية ، وحماية . أما من جهة مجاورتهم للعتبات ، وتعمير القباب من أموالهم فذلك ما لا يجب الكلام فيه . اذ ان الدولة قد تصالحت مع الدول الاجنبية ، وتوقفت الحروب ، وساد البلاد الاستقرار ، فلذا ستنصرف عناية الدولة الى تعمير واصلاح هذه المراقد .
ص 158 س 12 :
شاعت في العصر العباسي والمغولي ، عادة نقل جثث الموتى الى المشاهد المقدسة ، ومنها المشهد الحائري ، وتكملة للبحث الذي ورد في الصفحة المشار اليها سنورد بعض ما نقله المؤلف من أخبار عن نقل جثث بعض الامراء والعلماء والادباء الى الحائر .
فقد جاء في أخبار سنة 329 هـ من كتاب أخبار الراضي بالله والمتقي بالله المستل من كتاب الاوراق للصولي : « ومن أهل الشرف والفضل توفي ابن

(1) جاء في كتاب تذكرة هفت اقليم ( مخطوط ، وقف عليه المؤلف في خزانة كتب الحاج حسين أغا ملك التجار في طهران ) : محمد بيرم خان الملقب بـ ( خان خانان ) وزير الهند ، كان من أعاظم طوائف التركمان القراقوينلو وله في مدح أميرالمؤمنين هذه القصيدة . [ مطلعها ] :
شهيكه بكذرد أزنه سبهر أفسر أو أكر غلام علي نيست خاك برسو أو
بغية النبلاء في تاريخ كربلاء 191

الفدان العلوي يوم الاحد لسبع خلون من شعبان وحمل فدفن بالحير ، وقبل موته بأيام مات البربهاري ، فسبحان من سر المؤمنين بموته وفجعهم بموت ابن الفدان وهو في وقته من أكرم الاشراف وأسمحهم كفا » (1) .
وممن حمل الى المشهد الحائري أيضا الشريف أبو أحمد الموسوي ، والد الشريفين ، وكان ذلك سنة 400 هجـ (2) .
وقد جاء في كتاب مجالس المؤمنين للقاضي نور الله الشوشتري « مجد الملك أبو الفضل أسعد بن محمد بن موسى البرادشاني القمي ، وزير بركياروق بن ملك شاه السلجوقي ، من جملة توفيقاته انه بعد أن حاز على درجة الشهادة دفن بجوار فايض الانوار الامام الحسين (3) .
وقد جاء في حوادث سنة 501 من المنتظم وكامل ابن الاثير « صدق بن منصور بن دبيس بن مزيد أبو الحسن الاسدي الملقب بسيف الدولة ، كان كريما ذا ز(4)مام ، عفيفا من الزناء والفواحش . . . وحمل ودفن في مشهد الحسين » .
وجاء في الجامع المختصر لابن الساعي « أبو الفتوح نصر بن علي بن منصور النحوي الحلي المعروف بابن الخازن كان حافظاً للقرآن المجيد عارفا بالنحو والغة العربية ، قدم بغداد واستوطنها مدة وقرأ على ابن عبيده وغيره ، وسمع الحديث علي ابي الفرج . . . توفي شابا بالحلة في ثالث
وممن حمل الى المشهد أيضا جمال الدين المخرمي . في سنة 646 هـ ،

(1) أخبار الراضي بالله والتقي بالله من كتاب الأوراق للصولي ص 212 .
(2) الكامل لابن الأثير ج 9 ، والمنتظم ج 7 ص 247 .
(3) مجالس المؤمنين ص 229 .
(4) المنتظم ج 9 ص 158 ، وراجع أيضا الكامل ج 8 ص 245 .
بغية النبلاء في تاريخ كربلاء 192

عشر جمادي الآخر من سنة ستمائة . ودفن في مشهد الحسين عليه السلام (1) » .
وقد رثاه أخوه فخر الدين بقصيدة ، منها هذين البيتين :
فان حال ما بيني وبينك تربة مجاورة السبط الامام المكرم
اليك تراني قد حثثت مطيتي وعن كثب يأتي البشير بمقدمي

وقد أوصى أن يدفن في تل قريب من مشهد الحسين عليه السلام (2).
وقد جاء في الجامع المختصر لابن الساعي ، « فلك الدين آقسنقر بن عبد الله التركي الوزيري مملوك نصير الدين بن ناصر بن مهدي العلوي توفي في يوم الاحد خامس عشر جمادي الاولى من سنة أربع وستمائة وصلى عليه بالمدرسة النظامية وشيعة خلق كثير ، وحمل الى مشهد الحسين ـ عليه السلام ـ فدفن هناك » (3) .

(1) الجامع المختصر في عنوان التواريخ وعيون السير لابن الساعي ج 9 ص 128 .
(2) الحوادث الجامعة المنسوب لابن الفوطي ص 356 .
(3) الجامع المختصر ج 9 ص 248 .

السابق السابق الفهرس