الزيارة 26

بعسكر مكرم ثمَّ حُمل إلى بغداد فدُفنَ في دكَّة الجنيد. «المنتظم 10: 151».
52 ـ أبو الحسن محمّد بن المبارك البغدادي الفقيه الشافعي، توفّي 552هـ ببغداد ونُقل إلى الكوفة ودُفن بها «شذرات الذهب 4: 164».
53 ـ صدر الدّين أبو بكر الخجندي الاصبهاني الشافعي، توفّي 552هـ بقرية بين همدان والكرخ وحُمل إلى اصبهان ودُفن بسيلان «المنتظم المنتظم 10: 179، شذران الذهب 4: 163».
54 ـ محمّد بن عبدالرحيم الانصاري أبو عبدالله المالكي الغرناطي، توفّي 569 هـ بأشبليَّة وحُمل إلى غرناطة فدفن بها «الديباج المذهّب: 287».
55 ـ عبداللطيف الفقيه الشافعي الاصبهاني، توفّي 580هـ بهمدان وحُمل إلى إصبهان ودُفن بها «شذرات الذهب 4: 163».
56 ـ ضياء الدين عيسى الهكاري الفقيه، توفّي 585هـ في الخروبة قريباً من عكّا، فنُقل إلى القدس فدفن بها «البداية والنهاية 12: 334».
57 ـ أبو الفضل حسين بن أحمد الهمداني اليزدي، من أئمّة الحنفيّة، توفّي 591هـ بمدينة قوص من صعيد مصر وحُمل ميتاً إلى مصر ودفن بتربة الحنفيَّة «الجواهر المضيّة 1: 207».
58 ـ أبو الفضائل القسم بن يحيى بن الشهرزوري المتوفّى

الزيارة 27

599هـ، توفّي بحماة وحُمل إلى دمشق فدفن بها. «شذرات الذهب 4: 342».
59 ـ مسعود بن صلاح الدّين المتوفّى 606هـ توفّي بمدرسة رأس العين فحمل إلى حلب فدفن بها. «البداية والنهاية 13: 55».
60 ـ إبن حمدون تاج الدين أبو سعد الحسن بن محمّد المتوفّى 608هـ توفّي بالمدائن وحُمل إلى مقابر قريش فدفن بها. «البداية والنهاية 13: 62».
61 ـ قطب الدّين العادل المتوفّى 619هـ، توفّي بالفيّوم ونُقل إلى القاهرة. «البداية والنهاية 13: 99».
62 ـ أبو الفضائل الحسن بن محمّد العدوي العمري، توفّي 650هـ ببغداد وحُمل إلى مكّة فدفن بها. «شذرات الذهب 5: 250».
63 ـ سيف الدين أبو الحسن القيمري، توفّي 653هـ بنابلس ونُقِلَ فدفن بقبَّته الّتي بقرب مارستانة بالصالحيّة «شذرات الذهب 5: 16».
64 ـ الملك الناصر داود بن المعظّم، توفّي 655هـ بقرية البويضا من دمشق، وحُمل منها إلى الشام ودُفن بسفح قاسيون «البداية والنهاية 13: 198».
65 ـ جمال الدّين صرصري الفقيه الحنبلي، توفّي ببغداد 656هـ وحُمل إلى صرصر ودُفن بها «مختصر طبقات الحنابلة: 51».
66 ـ الشيخ محمّد القونوي المصري، توفّي 672هـ بمصر وأوصى

الزيارة 28

أن يُنقل تابوته إلى دمشق يُدفن عند الشيخ محيي الدين العربي شيخه «طبقات الاخيار 1: 177».
67 ـ أبو الخير رمضان بن الحسين السرماري، المدرِّس الحنفي، توفّي في البحر 675هـ ونُقلَ إلى مدينة أنبار ودُفن بها بعد موته بتسعة أيّام «الجواهر المضيّة 1: 243».
68 ـ الملك السعيّد بركة المتوفّى 678هـ، توفّي في كرك ونقل إلى دمشق ودفن بها. «روضة المناظر» لابن الشحنة.
69 ـ نجم الدّين عبدالرّحيم القاضي إبن البارزي الشافعي الفقيه البصير، توفّي 683هـ في تبوك فحمل إلى المدينة فدفن بها. «شذرات الذهب 5: 382».
70 ـ يوسف بن أبي نصر الدمشقى إبن السفاري المحدِّث تُوّفي 699هـ بدمشق في زمن التتار، ووضع في تابوت، فلمّا أمن الناس نُقل إلى يثرب ودفن بها. «شذرات الذهب 5: 454».
71 ـ شرف الدين أبو عبدالله محمّد بن محمّد الحرّاني المعروف بابن النجيح، الفقيه الناسك المتوفّى 723هـ، توفّي في وادي بن سالم، فحمل إلى المدينة فغسّل وصلّي عليه في الرّوضة ودفن بالبقيع «البداية والنهاية 14: 110».
72 ـ أبو الحسن علي بن يعقوب المصري نور الدّين الشافعي، إمام الشافعيّة المتوفّى 724هـ توفِّي في ديروط ـ إحدى حواضر مصر ـ وحُمل إلى القرافة ودُفن بها «البداية والنهاية 14: 115».

الزيارة 29

73 ـ كمال الدّين ابن الزملكاتي شيخ الشافعيَّة، توفّي 727هـ بمدينة بلبيس وحُمل إلى القاهرة ودُفن بالقرافة «البداية والنهاية14: 132».
74 ـ عبدالقادر بن عبدالعزيز الحنفي، أحد أعلام المذهب، توفّى 737هـ بالرميلة وحُمل إلى بيت المقدس «الجواهر المضيّة 1: 324».
75 ـ محمّد بن محمّد التلمساني المقري، أحد مجتهدي الماليكّة في القرن الثامن، توفّي بفاس ونُقل إلى بلدة تلماس «نيل الابتهاج المطبوع في هامش الديباج، 250».
76 ـ محمّد بن يوسف الكرماني ثمّ البغدادي شمس الدّين، شارح صحيح البخاري المتوفّى 786هـ توفّي بطريق الحج فنقل إلى بغداد ودفن بقبر أعدّه لنفسه. «بغية الوعاة:110، مفتاح السّعادة 1: 171».
77 ـ عزّ الدّين أبو جعفر أحمد بن أحمد الاسحاقي الحلبي الشافعي، الرئيس الجليل المتوفّى 803هـ، توفّي في مرحلتين من حلب في إحدى أعمالها ونُقل إلى حلب فدفن عند أهله «شذرات الذهب 7: 24».
78 ـ الامير عماد الدّين أبو الفداء إسماعيل العنابي الدمشقي المتوّفى 930هـ، توفّي في قرية دمر وحُمل إلى دمشق ودفن بالعنابة. «شذرات الذهب 8: 172».

الزيارة 30

79 ـ شهاب الدّين أحمد البخاري المكّي، إمام الحنفيّة المتوّفى 938 ـ 48هـ، توفّي ببندر جدّة وهو قاض بها فحُمل إلى مكّة ودُفن بالمعلى «شذرات الذهب 8: 228».
80 ـ أبو الحسن علي بن أحمد الكيزواني المتوفّى 955هـ، توفّي بين مكّة والطائف وحُمل إلى مكّة فدفن بها «شذرات الذهب 8: 307»(1) .

مَن نُقل مِنْ مَدفن إلى مدفن

1 ـ عبدالله بن عمرو بن حزام ـ حرام ـ الانصاري، والد الصحابي العظيم جابر ابن عبدالله، استشهد هو وصديقه عمرو بن الجموح الانصاري باُحد، ودُفنا في قبر واحد، فلم تطبْ نفس جابر فأخرج أباه بعد ستّة أشهر.
قال جابر (رضي الله عنه): دُفن مع أبي رجل، فلم تطب نفسي حتّى أخرجته فجعلته في قبر على حدَّة. وزاد أبو داود والبيهقي: فأخرجته بعد ستَّة أشهر، فما أنكرتُ منه شيئاً إلاّ شعيرات كنَّ في لحيته ممّا يلي الارض(2) .

(1) أحسب أنّ غير واحد من هؤلاء حُمل بعد الدفن ونُقل من مدفن إلى مدفن. «المؤلّف».
(2) صحيح البخاري 2: 247، سنن أبي داود 2: 72، سنن النسائي 4: 84، سنن البيهقي 4: 58، الاستيعاب 1: 368، اُسد الغابة 3: 232، الاصابة 2: 350. التاج في الجمع بين الصحاح 1: 410.
الزيارة 31

وأخرج الحاكم في «المستدرك 3: 203»، بإسناد صحَّحه عن جابر قال: أصبحنا «يوم اُحد»، فكان «أبي» أوّل قتيل، فدفنته مع آخر في قبر، ثمّ لم تطبْ نفسي أن أتركه مع آخر في قبر، فاستخرجته بعد ستَّة أشهر، فإذا هو كيوم وضعته غير اُذنه.
قال ناصف في «التاج 1: 409»، بعد ذكر حديث جابر ونقل جنازة سعد وسعيد المذكورين: ففيها جواز نقل الميِّت قبل الدفن وبعده إلى محلٍّ آخر، ويجب نقله إذا طلبه مالك القبر، أو خاف الغرق أو التغيير; ويجوز نقله من وسط قوم أشرار، فأصل النقل جائزٌ للحاجة.
2 ـ عبدالله بن سلمة بن مالك بن الحارث البلدي الانصاري، استشهد باحد، فجاءت امّه أنيسة بنت عدي إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)فقالت: يا رسول الله إنّ إبني عبدالله بن سلمة وكان بدريّاً قُتل يوم اُحد، أحببت أن أنقله فآنس بقربه. فأذنَ لها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في نقله، فعدَّلته بالمجذر بن ديار(1) على ناضح له في عباءة فمرَّت بهما، فعجب لهما الناس وكان عبدالله ثقيلاً جسيماً، وكان المجذر قليل اللحم، فقال النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم): «سوّى ساوى ما بينهما عملهما».
«اُسد الغابة 3: 177، الاصابة 2: 321، و4: 245».

(1) كذا، ولعلّه: زيادة، كما يأتي. «المؤلّف».
الزيارة 32

3 ـ المجذر بن زياد بن عمرو بن أحزم البلوي، استشهد باُحد، وحملته أنيسة امّ عبدالله بن سلمة معه بإجازة صريحة من المُشرَّع الاعظم كما مرّ.
4 ـ طلحة بن عبيدالله التميمي «أحد العشرة المبشَّرة» المقتول في حرب الجمل سنة 36هـ، ودفن بالبصرة في ناحية ثقيف. روى الحافظ إبن عساكر أنَّ عائشة بنت طلحة رأتْ أباها في المنام فقال لها: يا بنيّة حوِّليني من هذا المكان فقد أضرَّ بي الندى، فأخرجته بعد ثلاثين سنة أو نحوها وهو طريٌّ لم يتغيّر منه شيء، فدفن في الهجرتين في البصرة. وفي رواية: أنَّهم اشتروا داراً من دور آل أبي بكر فدفنوه فيها.
«تأريخ الشام 7: 87، تأريخ إبن كثير 7: 247، عمدة القاري 4: 63».
5 ـ المدفونون في جوار مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، قال العيني في عمدة القارئ ج4، 63: أمر عثمان(رضي الله عنه)بقبور كانت عند المسجد أن تحوَّل إلى البقيع وقال: توسّعوا في مسجدكم».
6 ـ شهداء اُحد، روى إبن الجوزي في «صفة الصفوة 1: 147» عن جابر قال: لمّا أراد معاوية أن يجري عينه الّتي باُحد كتبوا إليه: إنّا لا نستطيع أن نجريها إلاّ على قبور الشهداء. فكتب: أنبشوهم.
وفي نوادر الحكيم الترمذي ص227: أمر منادياً فنادى فيهم: من كان له قتيلٌ فليخرج إليه، قال جابر: فرأيتهم يحملون على

الزيارة 33

أعناق الرّجال كأنّهم قومٌ نيامٌ، وأصاب المسحاة طرف رِجل حمزة فانبعثت دماً.
وقال إبن الجوزي في ص194: عن جابر قال: صرخ بنا إلى قتلانا يوم اُحد حين أجرى معاوية العين، فأخرجناهم بعد أربعين سنة ليَّنة أجسادهم، تتثنّى أطرافهم.
7 ـ جعفر بن المنصور المتوفّى 150هـ، ودفن أوَّلاً بمقابر بني هاشم من بغداد، ثمَّ نقل منها إلى موضع آخر.
«تاريخ إبن كثير 10: 107».
8 ـ نقلت: «سنة 647هـ» توابيت جماعة من الخلفاء إلى الترب من الرّصافة، خوفاً عليهم من أن تغرق محالّهم، منهم: المقتصد بن الامير أبي أحمد المتوكّل، وذلك بعد دفنه بنيف وخمسين وثلاثمائة سنة، ونُقل ولده المكتفي، وكذا المقتفي إبن المقتدر بالله.
«البداية والنهايه 13: 177».
9 ـ أبو النجم بدر الكبير المتوفّى 311هـ، توفِّي بشيراز، ثمّ نبش وحُمل إلى بغداد.
«المنتظم 6: 180».
10 ـ محمّد بن علي أبو علي بن مقلة البغدادي المتوفّى 328هـ، دفن في دار السلطان، ثمَّ سأل أهله تسليمه إليهم، فنبش وسلّم إليهم، فنبش وسلّم إليهم، فدفنه إبنه أبو الحسين في داره، ثمَّ نبشته زوجته المعروفة بالديناريَّة ودفنته في دارها.

الزيارة 34

«المنتظم 6: 311».
11 ـ جعفر بن الفضل أبو الفضل المعروف بابن حِنْزَابة(1) ، الوزير المحدَّث، المتوفّى 371 ـ 391هـ، دفن بالقرافة، وقيل: بداره، وقيل: إنّه كان قد اشترى بالمدينة النبويّة داراً فجعل له فيها تربة، فلمّا نُقل إليها تلقَّته الاشراف; لاحسانه إليهم، فحملوه وحجّوا به ووقفوا به بعرفات، ثمَّ أعادوه إلى المدينة فدفنوه بتربته.
«البداية والنهاية 11: 329، وفيّات الاعيان 1: 121».
12 ـ إبن سمعون محمّد بن أحمد، الامام الواعظ الشهير، توفّي يوم الخميس 14 ذي القعدة سنة 387هـ، ودفن في داره في شارع الغتابيين، فلم يزل هناك حتى نُقل يوم الخميس الحادي عشر من رجب سنة 426هـ، فدفن في مقبرة أحمد بن حنبل «إمام الحنابلة»، وأكفانه لم تبل.
«تأريخ بغداد 1: 277، البداية والنهايه 11: 223، وفيّات الاعيان 2: 28».
13 ـ أبو الحسن محمّد بن عمر الكوفي، توفّي 390هـ ببغداد، ثمَّ حُمل بعد ذلك لسنة أو أقلّ إلى الكوفة «بيئة أهله» فدفن بها.
«تأريخ بغداد 3: 34».

(1) بكسر الحاء المهملة، وسكون النون، وفتح الزاء المعجمه، وبعد الالف باء موحّدة، ثمّ هاء ساكنة، وهي أمّ أبيه. وفي تأريخ ابن خلّكان: خنزانة. «المؤلّف».
وفيات الاعيان1:214.
الزيارة 35

14 ـ أبو بكر محمّد بن الطيّب الباقلاني، المتكلّم الاشعري الشافعي، توفّي سنة 403هـ ودفن في داره بدرب المجوس من نهر طابق، ثمَّ نُقل بعد ذلك فدفن في مقبرة باب حرب.
«المنتظم 7: 265، البداية والنهاية 11: 351، وفيات الاعيان 2: 56».
15 ـ أبو بكر محمّد بن موسى الخوارزمي، الفقيه الحنفي، إنتهت إليه الرياسة في المذهب، توفّي 403هـ ودفن في منزله بدرب عيده، ونُقل سنة 408هـ إلى تربته بسويقة غالب ودفن بها.
«تأريخ بغداد 3: 247».
16 ـ أبو حامد أحمد بن محمّد الاسفرائيني، إمام الشافعيّة في عصره(1) ، توفّي سنة 406هـ ودفن بداره، ثمَّ نُقل إلى مقبرة باب حرب سنة 410 ـ 16هـ.
«تأريخ بغداد 4: 370، المنتظم 7: 278، البداية والنهاية 12: 3».
17 ـ أبو الحسن عليّ بن عبدالعزيز إبن حاجب النعمان المتوفى سنة 421هـ، دفن في داره ببركة زلزل، ثمَّ نُقل تابوته إلى مقابر قريش فدفن بها ليلة الجمعة 25 ذي القعدة سنة 425هـ.
«تأريخ بغداد 12: 32، المنتظم 8: 52».

(1) ذكر ابن خلّكان عن القدوري إنّه أفقه وأنظر من الشافعي. «المؤلّف».
وفيّات الاعيان 1: 470.
الزيارة 36

18 ـ الخليفة القادر بالله، توفّي في ذي الحجّة سنة 422هـ، ودُفن في داره، ثمّ نُقل تابوته بعد سنة إلى الرصافة فدفن بها لخمس خلون من ذي القعدة سنة 422هـ.
«تأريخ بغداد 4: 38، المنتظم 8: 61، 68».
19 ـ أحمد بن محمّد أبو الحسين القدوري البغدادي الحنفي «شيخ الحنفيّة بالعراق، انتهت إليه رياسة المذهب»، توّفي ببغداد 428هـ، ودُفن بداره في درب أبي خلف، ثمّ نُقل إلى تربة في شارع المنصور، فدفن بجانب أبي بكر الخوارزمي الفقيه الحنفي.
«شذرات الذهب 3: 233».
20 ـ أبو طاهر جلال الدّين المتوفّى 435هـ، توفّي ببغداد ودفن في بيته، ثمّ نقل تابوته في سادس شهر رمضان سنة 436هـ إلى تربة لهم في مقابر قريش.
21 ـ عبدالسيّد بن محمّد، الشهير بابن الصبّاع «إمام الشافعيّة في عصره»، توفّي سنة 447هـ في المنتظم: 477، ودُفن بداره في الكرخ ثمّ نُقل إلى باب حرب.
«المنتظم 9: 13، البداية والنهاية 12: 126».
22 ـ أبو نصر أحمد بن مروان الكردي، توفّي سنة 453هـ، ودُفن في جامع المحدّثة، وقيل: في القصر السدلي، ثمّ نُقل إلى القبّة المعروفة بهم، الملاصقة بجامع المحدّث.
«وفيّات الاعيان 1: 59».

الزيارة 37

23 ـ أحمد بن محمّد أبو الحسن السمناني القاضي الحنفي، المتوفّى 466هـ، توفّى ببغداد ودُفن بداره نهر القلائين شهراً ثمّ نُقل إلى تربته بشارع المنصور، ثمّ نقل منها إلى الخيزرانيّة.
«المنتظم 8: 287، الجواهر المضيّة 1: 96».
24 ـ القائم بأمر الله الخليفة، توّفي 467هـ، ودُفن عند أجداده، ثمّ نُقل إلى الرّصافة، وقبره يُزار إلى الان.
«البداية والنهاية 12: 110 و115».
25 ـ الحسن بن عبدالودود أبو علي الشامي، المتوفّى 467هـ، دُفن في داره بسكّة الخرقي، ثمّ أُخرج بعد ذلك فدُفن في مقبرة جامع المدينة.
«المنتظم 8: 295».
26 ـ أحمد بن عليّ بن محمّد، قاضي دمشق، توفّي 468هـ، ودُفن في داره، ثمّ نُقل إلى مقبرة الباب الصغير.
«تأريخ الشام 1: 410».
27 ـ أبو عبدالله الدامغاني الحنفي، قاضي القضاة الفقيه الكبير، توفّي 478هـ ودُفن بداره بدرب العلاّبين، ثمّ نقل إلى مشهد أبي حنيفة.
«المنتظم 9: 24، البداية والنهاية 12: 129».
28 ـ أبو المعالي عبدالملك بن عبدالله الجويني، إمام الحرمين، الفقيه الشافعي، توّفي 478هـ، بنيسابور، ودفن في داره، ثمّ نُقل بعد

الزيارة 38

سنين إلى مقبرة الحسين فدفن إلى جانب والده، وكان أصحابه المقتبسون من علمه نحو أربعمائة يطوفون في البلد وينوحون عليه.
«وفيّات الاعيان 1: 313، المنتظم 9: 20، البداية والنهاية 12: 128، شذرات الذهب 3: 360».
29 ـ محمّد بن هلال أبو الحسن الصّابي، الملقّب بغرس النعمة المتوفّى 480هـ، توفّي ببغداد ودفن في داره بشارع إبن عوف، ثمّ نقل إلى مشهد علي (عليه السلام).
«المنتظم 9: 49».
30 ـ أبو محمّد رزق الله بن عبدالوهّاب التميمي، توفّي 588هـ ودفن في داره بباب المراتب، ثمّ نقل بعد ذلك إلى مقبرة أحمد لمّا توفّي ابنه أبو الفضل سنة 491هـ.
«مناقب أحمد لابن الجوزي: 525، المنتظم له 9: 89».
31 ـ محمّد بن أبي نصر أبو عبدالله الاندلسي الحافظ المشهور، توفّي 488هـ ودفن في مقبرة باب أبرز من قبّة الشيخ أبي إسحاق الشيرازي، ثمّ نُقل بعد ذلك في صفر سنة 491هـ إلى مقبرة باب حرب ودفن عند قبر بشر بن الحارث المعروف بالحافي.
«وفيّات الاعيان 2: 60، المنتظم 9: 96».
32 ـ طراد بن محمّد العبّاسي البغدادي المتوفّى 491هـ، دفن بداره في باب البصرة، ثمّ نُقل في ذي الحجّة سنة 422هـ إلى مقابر

الزيارة 39

الشهداء(1) فدفن بها.
«المنتظم 9: 186، شذرات الذهب 4: 39».
33 ـ أبوالحسن عقيل بن أبي الوفاء عليّ شيخ الحنابلة، توفّي 510هـ، وقيل 13 قبل والده، ودفن في داره، فلمّا مات والده نُقل معه إلى دكّة الامام أحمد.
«المنتظم 9: 186، شذرات الذهب 4: 39».
34 ـ محمّد بن محمّد أبو حازم الفقيه الحنبلي، توّفي 527هـ ودُفن بداره بباب الازج، ونُقل سنة 534هـ إلى مقبرة أحمد فدفن عند أبيه.
«المنتظم 10: 34، شذرات الذهب 4: 82، مختصر طبقات الحنابلة: 33».
35 ـ الحسين بن حميد التميمي «أحد رجالات الحديث» توفّي 531هـ ودُفن في داره بباب البريد، ثمّ نُقل إلى جبل قاسيون.
«تأريخ الشام 4: 284».
36 ـ أحمد بن جعفر أبو العبّاس الحربي المتوّفى 534هـ، دُفن بالحربيّة، ثمّ نُقل بعد ذلك إلى مقبرة باب الحرب.
«المنتظم 10: 86».

(1) يُقال: فيها قوم من أصحاب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، كانوا شهدوا معه قتال الخوارج بالنهروان وارتثوا في الوقعة، ثمّ لمّا رجعوا أدركهم الموت في ذلك الموضع فدفنهم عليّ هناك «تأريخ بغداد 1: 126، المنتظم 10: 98».
الزيارة 40

37 ـ الشيخ أبو يعقوب يوسف الهمداني، توفّي 535هـ ودُفن بيامن على طريق مرو مدّة، ثمّ حُملت جثّته إلى مرو ودُفن بها.
«وفيّات الاعيان 2: 524، طبقات الاخيار 1: 117».
38 ـ أحمد بن محمّد بن علي، أبو جعفر العدل البغدادي المتوّفى 536، وكان يسرد الصّوم إلاّ الايّام المحرّم صومها، دُفن في داره بخرابة الهراس، ثمّ نُقل بعد مدَّة إلى مقبرة باب الحرب.
«المنتظم 10: 97».
39 ـ عليّ بن طرّاد أبو القاسم الزينبي البغدادي، المتوفّى 538هـ، دُفن بداره الشاطئيّة بباب الراتب، ثمّ نُقل إلى تربته بالحربيّة ليلة الثلاثاء سادس عشر رجب سنة أربع وأربعين(1) ، وجمع على نقله الوعّاظ فوعظوا في داره إلى وقت السحر، ثمّ اُخرج والقرّاء معه والعلماء والشموع الزائدة في الحدّ.
«المنتظم 10: 109، 166».
40 ـ شيخ الاسلام محمّد بن محمّد الخلمي المفتي الحنفي، إنتهت إليه الرياسة في المذهب، توفّي 544هـ، ودفن ببلخ، ثمّ نُقل إلى ناحية خلم فقبر به.
«الجواهر المضيّة 2: 130».
41 ـ عليّ بن محمّد أبو الحسن الدريني، توفّي 549هـ ودُفن في

(1) كذا في المنتظم 10: 109، وقال في صحيفة 166: إنّ نقله كان في رجب سنة 551هـ. «المؤلّف».
الزيارة 41

داره برحبة الجامع، ثمّ نقل إلى باب أبرد قريباً من المدرسة الناجية سنة 574هـ.
«وفيّات الاعيان 1: 245».
42 ـ جمال الدّين محمّد بن عليّ بن أبي منصور، توفّي 559هـ ودُفن بالموصل، ثمّ حمل إلى مكّة وطيف به حول الكعبة، وكان بعد أن صعدوا به ليلة الوقفة إلى جبل عرفات، وكانوا يطوفون به كلّ يوم مراراً مدّة مقامهم بمكّة، ثمّ حُمل إلى المدينة المنوّرة ودفن بها في رباط بناه في شرقي مسجد النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)(1) ، بعد أن طيف به حول حجرة الرّسول (صلى الله عليه وآله وسلم)مراراً، «الكامل في التأريخ 11: 124.
وفيّات الاعيان 2: 188، البداية والنهاية 12: 249».
43 ـ عمر بن بهليقا الطحّان المتوفّى 560هـ دُفن على باب جامع عمّره بعيداً من حائطه، ثمّ نبش بعد أيّام واُخرج فدفن ملاصقاً لحائط الجامع، ليشتهر ذكره بأنّه بنى الجامع.
«المنتظم 10: 212».
44 ـ محمّد بن إبراهيم أبو عبدالله الكناني الشافعي المصري «الورع الزاهد»، توفّي بمصر سنة 562هـ ودُفن بالقرب من قبّة الامام الشافعي بالقرافة الصغرى، ثمّ نُقل إلى سفح المقطّم بقرب الحوض المعروف بامّ مودود، وقبره مشهورٌ هناك يزار، وزرته مراراً.
(1) في تأريخ ابن خلّكان: دفن بالبقيع. «المؤلّف».
الزيارة 42

«وفيّات الاعيان 2: 121».
45 ـ جعفر بن عبدالواحد أبو البركات الثقفي المتوّفى 563هـ، كان أبوه قد أقام في القضاء أشهر ثمّ مات فدفن بدار بدرب بهروز، فلمّا مات الوالد اُخرجا فدفنا عند رباط الزوزني المقابل لجامع المنصور «المنتظم 10: 224».
46 ـ مهذّب الدّين سعدالله بن نصر بن الدّجاجي، الفقيه الحنبلي، توفّي 564هـ ودُفن بمقبرة الرباط، ثمّ نُقل بعد خمسة أيّام فدفن عند والديه بمقبرة الامام أحمد.
«البداية والنهاية 12: 259، شذرات الذهب 4: 213».
قال ابن الجوزي في المنتظم ج10، ص228: دُفن إلى جانب رباط الزوزني في إرضاء الصوفيّة، لانّه أقام عندهم مدّة حياته، فبقي على هذا خمسة أيّام، وما زال الحنابلة يلومون ولده على هذا ويقولون: مثل هذا الرّجل الحنبلي أيّ شيء يصنع عند الصوفيّة؟! فنبشه بعد خمسة أيّام بالليل وقال: كان قد أوصى أن يدفن عند والديه، ودَفَنه عندهما.
قال الاميني: انظر لايّ غايات تُنبش القبور عند القوم، وتُنقل الجنائز من مدفن إلى مدفن.
47 ـ الخليفة المستنجد بالله، توفّي 566هـ في ثامن ربيع الاخر، ودفن بدار الخلافة،، ثمّ نُقل إلى الترب من الرّصافة في عشيّة الاثنين ثامن وعشرين من شعبان سنة وفاته.

الزيارة 43

المنتظم 10: 235 البداية والنهاية 12: 262».
48 ـ الامير نجم الدّين أيّوب الدويني، توفّي 568هـ ودُفن عند أخيه بالقاهرة، ثمّ نقلا سنة 579 ـ 580هـ إلى المدينة المنوَّرة.
«البداية والنهاية 12: 272، شذرات الذهب 4: 211، 227».
49 ـ الملك العادل نور الدّين محمود بن زنكي، توفّي 569هـ ودُفن في بيته بقلعة دمشق، ثمّ نُقل إلى مدرسته.
«وفيّات الاعيان 2: 206، الجواهر المضيّة 1582، شذرات الذهبب 4: 231».
50 ـ أحمد بن عليّ بن المعمّر، أبو عبدالله الطاهر الحسيني المتوفّى 569هـ، دفن بداره من الحريم الطاهري مدّه، ثمّ نُقل إلى مشهد الصبيان بالمدائن.
«المنتظم 10: 247».
51 ـ جلال الدّين بن جمال الدّين الاصبهاني، توفّي 574هـ بمدينة دُنيسر(1) ، وحُمل إلى الموصل ودفن بها، ثمّ نُقل إلى المدينة ودُفن في تربة والده.
«وفيات الاعيان 2: 188».
52 ـ الخليفة الناصر لدين الله أبو العبّاس أحمد ابن المستضيء

(1) مدينة بالجزيرة الفراتيّة. «المؤلّف». في معجم البلدان: ج2، ص478: بضمّ أوّله، بلدة عظيمة مشهورة من نواحي الجزيرة قرب ماردين بينهما فرسخان، ولها اسم آخر يقال لها: فوج حصار.
الزيارة 44

بأمر الله، المتوفى يوم الاحد آخر يوم من شهر رمضان سنة 622هـ، وكان يوماً مشهوداً.
«البداية والنهاية 13: 106».
53 ـ الخليفة الظاهر بأمر الله العبّاسي المتوفّى 623هـ، دفن في دار الخلافة، ثمّ نُقل إلى الترب من الرّصافة، وكان يوماً مشهوداً.
«البداية والنهاية 13: 113 ـ 114».
54 ـ شرف الدّين عيسى الحنفي «المتصلّب فى مذهبه» مؤلّف «السهم المصيب» في الردّ على الخطيب البغدادي، توفّي سنة 624هـ بدمشق ودُفن بقلعتها، ثمّ نُقل إلى جبل الصالحيّة ودُفن في مدرسته، وكان نقله سنة 627هـ.
«الجواهر المضيّة 1: 402، مرآة الجنان 4: 58».
55 ـ أبو سعيد كوكبوري بن أبي الحسن مظفّر الدّين صاحب إربل، توفّي 630هـ ونُقل إلى قلعة إربل ودُفن بها، ثمّ حُمل بوصيّة منه إلى مكّة شرّفها الله تعالى، وكان قد أعدّ له بها قبّة تحت الجبل يُدفن فيها، فلمّا توجّه الرّكب إلى الحجاز سنة 631هـ سيّروه في الصحبة، فاتّفق أن رجع الحاجّ تلك السنة من ليّنة ولم يصلوا إلى مكّة، فردّوه ودفنوه بالكوفة بالقرب من المشهد.
«وفيّات الاعيان 2: 9».
56 ـ أبو العبّاس أحمد بن عبدالسيّد الاربلي، توفّي 631هـ ودفن بظاهر الرها بمقبرة باب حرّان، ثمّ نقله ولده إلى الديار المصرية فدفنه في تربته بالقرافة الصغرى سنة 637هـ.

الزيارة 45

«وفيّات الاعيان 1: 63».
57 ـ الاشرف موسى بن العادل المتوفّى 645هـ، توفّى يوم الخميس رابع محرّم بالقلعة المنصورة ودفن بها حتى نجزت تربته الّتي بُنيت له شمالي الكلاسة، ثمّ حوّل إليها في جمادى الاُولى.
«البداية والنهاية 13: 146».
58 ـ الكامل محمّد بن العادل المتوفّى 635هـ، توفّي 22 من رجب، ودفن بالقلعة حتّى كملت تربته الّتي بالحائط الشمالي من الجامع ذات الشبّاك الّذي هناك قريباً من مقصورة إبن سنان، ونُقل إليها ليلة الجمعة الحادي والعشرين من رمضان من سنة وفاته.
«البداية والنهاية 13: 149».
59 ـ الخليفة المستنصر بالله العبّاسي المتوفّى 640هـ، دفن بدار الخلافة، ثمّ نُقل إلى الترب من الرّصافة.
«البداية والنهاية 13: 159».
60 ـ الامير عزّ الدّين، توفّي 645هـ في مصر ودفن بباب النصر، ثمّ نُقل إلى تربته الّتي فوق الورّاقة.
«البداية والنهاية 13: 174».
61 ـ الملك الصّالح نجم الدّين أيّوب المتوفّى 647هـ، توفّي ليلة النصف من شعبان ودفن بالمنصور، ونقل إلى تربته بمدرسته سنة 649هـ.
«البداية والنهاية 13: 181».
62 ـ الشيخ الحسن بن محمّد بن الحسن العدوي العمري، الامام

السابق السابق الفهرس التالي التالي