الزيارة
بحثان مستلان من كتاب الغدير
بحث نقل الجنائز من مكان إلى آخر
و
بحث زيارة قبور ومشاهد العترة الطاهرة ، والصحابة والتابعين لهم بإحسان
|
كتاب الغدير:
|
|
|
 |
كتاب يتجدّد أثره ويتعاظم كلّما ازداد به الناس معرفة، ويمتدّ في الافاق صيته كلّما غاص الباحثون في أعماقه وجلّوا أسراره وثوّروا كامن كنوزه... إنّه العمل الموسوعي الكبير الّذي يعدّ بحقّ موسوعة جامعة لجواهر البحوث في شتّى ميادين العلوم: من تفسير، وحديث، وتاريخ، وأدب، وعقيدة، وكلام، وفرق، ومذاهب...
جمع ذلك كلّه بمستوى التخصّص العلمي الرفيع وفي صياغة الاديب الذي خاطب جميع القرّاء، فلم يبخس قارئاً حظّه ولا انحدر بمستوى البحث العلمي عن حقّه.
ونظراً لما انطوت عليه أجزاؤه الاحد عشر من ذخائر هامة، لا غنى لطالب المعرفة عنها، وتيسيراً لاغتنام فوائدها، فقد تبنّينا استلال جملة من المباحث الاعتقادية وما لها صلة بردّ الشبهات المثارة ضدّ مذهب أهل البيت عليهم السلام، لطباعتها ونشرها مستقلّة، وذلك بعد تحقيقها وتخريج مصادرها وفقاً للمناهج الحديثة في التحقيق.
|
مقدّمة الاعداد
|
|
|
 |
الحمدُ للهِ ربّ العالمين، والصلاة والسّلام على خير الانام أبي القاسم محمّد، وعلى أهل بيته الطيّبين الطاهرين.
بين يديك عزيزي القارئ بحثان مهمّان، طالما كثر الجدال والقال والقيل حولهما بين المؤيّدين والمعارضين، هما:
بحث نقل الجنائز من مكان إلى آخر، سواء قبل الدفن أو بعده.
وبحث زيارة قبور ومشاهد العترة الطاهرة، والصحابة والتابعين لهم بإحسان.
صدّى لبيانهما، وإقامة الادلّة القاطعة على صحّتهما، وإثبات تواتر العمل بهما من قِبل المسلمين كافّة من الصدر الاسلامي الاوّل وحتى يومنا هذا، علم من أعلام الاُمّة الاسلاميّة، ومجاهد من مجاهيدها الكبار، هو العلاّمة الشيخ عبد الحسين الاميني رضوان الله تعالى عليه، وأثبته في موسوعته الكبيرة «الغدير».
ولمّا شاء الله أن تطبع هذه الابحاث مستقلّةً، قمتُ بمراجعتها وتصحيحها، وتحويل بعض الاستخراجات من الطبعات القديمة إلى الحديثة، واستخراج الموارد التي لم يستخرجها مصنّفها; لعدم توفّر مصادرها لديه آنذاك.
وقد تعرّض فيهما المصنّف(رحمه الله) للردّ على مُبتدع هذه الافكار، ومُنكر الحقائق الناصعة، ومُفرّق الاُمّة الاسلاميّة، ابن تيميّة الحرّاني، والذين تابعوه على ضلاله وطبّلوا وروّجوا لافكاره كالقصيمي ومحمّد بن عبدالوهّاب.
والعجب من هذا الرجل كيف يُنكر مشروعيّة زيارة النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم)والسفر إليهما وطلبهما، ويدّعي أنّ شدّ الرحال لزيارته (صلى الله عليه وآله وسلم) ليس من القربات. ويقول: مَن طاف بقبور الصالحين أو تمسّح بها كان مُرتكباً العظائم!! مُرتكباً العظائم!!
والعلاّمة الاميني ليس أوّل من ردّه وتعرّض لنقض آرائه، بل سبقه في ذلك كبار علماء السُنّة، حيث ردّوا عليه في كتب مستقلّة، أو في مقالات مطوّلة جعلوها ضمن مؤلّفاتهم، كتقي الدّين السبكي الذي ألّف في ردّه «شفاء السقام في زيارة خير الانام». و«الدرّة المضيّة في الردّ على ابن تيميّة»، وغيره والذي ستطّلع على مؤلّفاتهم في هذه الرسالة.
ومن العلماء الذين عارضوا أفكار ابن تيميّة، وأصدروا ضدّه عدّة فتاوى، وحكموا بوجوب حبسه: الشهاب بن جهيل، والبدر
ابن جماعة، ومحمّد بن إبراهيم بن سعدالله بن جماعة، وابن جرير الانصاري الحنفي، ومحمّد بن أبي بكر المالكي، وأحمد بن عمر المقدسي الحنبلي.
وذهب البرهان بن الفركاخ الفزاري إلى تكفيره.
وقال ابن حجر الهيتمي المكّي في كتابه «الجوهر المنظّم في زيارة القبر المكرّم»، عنه: مَن هو ابن تيميّة حتى يُنظر إليه، أو يعوّل في شيء من أمور الدّين عليه؟! وهل هو إلاّ عبدٌ أضلّه الله تعالى وأغواه، وألبسه رداء الخزي وأرداه، وبوّأه من قوّة، الافتراء والكذب على ما أعقبه الهوان، وأوجب له الحرمان.
والحمدُ للهّ ربّ العالمين أوّلاً وآخراً.
محمّد الحسّون
20 / رجب / 1417هـ
لقد كثرت الجلبة واللغط حول هذه المسألة من أُناس جاهلين بمواقع الاحكام، ذاهلين عن مصادر الفَتيا، حسبوا أنّها من مختصّات الشيعة فحسب، ففوَّقوا إليهم نبال الطّعن، وشنّوا عليهم الغارات، وهناك أغرارٌ تصدّوا للدفاع ـ وهم مشاركون لاولئكَ في الجهل أو الذهول ـ بأنّها من عمل الدهماء، فلا يحتجُّ بها على المذهب أو العلماء، وآخر حرفّ الكلم عن مواضعه ابتغاء إثبات اُمنيّته، ولكن وراء الكلّ حُذّاق البحث كشفوا عن تلكم السوءات.
عزب على المساكين أنَّ للشيعة موافقون من أهل المذاهب الاربعة، في جواز نقل الموتى لاغراض صحيحة، إلى غير محالِّ موتهم، قبل الدفن وبعده، مهما أوصى به الميّت أو لم يوص به.
قالت المالكيّة: يجوز نقل الميّت قبل الدفن وبعده من مكان
إلى آخر بشروط ثلاثة:
أوَّلها: أن لا ينفجر حال نقله.
ثانيها: أن لا تنهتك حرمته، بأن يُنقل على وجه يكون فيه تحقيرٌ له.
ثالثها: أن يكون نقله لمصلحة، كأن يُخشى من طغيان البحر على قبره، أو يُراد نقله إلى مكان تُرجى بركته، أو إلى مكان قريب من أهله، أو لاجل زيارة أهله إيّاه.
فإن فُقِدَ شرط من هذه الشروط الثلاثة حرم النقل(1) .
وقالت الحنابلة: لا بأس بنقل الميِّت من الجهة التي مات فيها إلى جهة بعيدة عنها، بشرط أن يكون النقل لغرض صحيح، كأن يُنقل إلى بقعة شريفة ليُدفن فيها، أو ليدفن بجوار رجل صالح، وبشرط أن يُؤمن تغيّر رائحته، ولا فرق في ذلك بين أن يكون قبل الدفن أو بعده(2) .
وقالت الشافعيّة: يحرم نقل الميِّت إلى بلد آخر ليُدفن فيه، وقيل: يكره، إلاّ أن يكون بقرب مكّة أو المدينة أو بيت المقدس أو بقرب قبر صالح; ولو أوصى بنقله إلى أحد الاماكن المذكورة لزم
|
(1) الفقه على المذاهب الاربعة 1: 421. «المؤلّف».وانظر طبعة دار الكتب العلميّة في بيروت 1: 537.
(2) الفقه على المذاهب الاربعة 1: 422. «المؤلّف».وانظر طبعة دار الكتب العلميّة في بيروت 1: 537.
|
تنفيذ وصيّته عند الامن من التغيير، والمُراد بمكّة جميع الحرم لا نفس البلد(1) .
وقالت الحنفيَّة: يُستحبٌّ أن يُدفَن الميِّت في الجهة التي مات فيها، ولا بأس بنقله من بلدة إلى اُخرى قبل الدّفن عند أمن تغيّر رائحته، أمّا بعد الدفن فيحرم إخراجه، إلاّ إذا كانت الارض التي دفن فيها مغصوبة أو أُخذت بعد دفنه بشفعة(2) .
ومَن سبَر التأريخ وجد الاطباق من علماء المذاهب على جواز النقل في الصّورتين عملاً، وكان من المرتكز في الاذهان نقل الجثث إلى البقاع الشريفة من أرض بيت الله الحرام، أو جوار النبيّ الاعظم، أو قرب إمام مذهب، أو مرقد وليٍّ صالح، أو بقعة اختصّها الله بالكرامة، أو إلى حيث مجتمع أهل الميِّت; أو قبور ذويه.
وكان يوم نقل رفاة اُولئكَ الرّجال من المذاهب الاربعة يوماً مشهوداً، تُقام فيه حفلات مكتظّة، يحضر فيها حَشدٌ من العلماء والخطباء والقرّاء وأُناس آخرين، كلّ ذلك يُنبّئ عن جوازه، وإتفاق الاُمّة الاسلاميّه عليه.
|
(1) المنهاج المطبوع بهامش شرحه المغني 1: 357، تأليف محيي الدّين النووي الشافعي، شرح الشربيني الشافعي 1: 358، حاشيه شرح ابن قاسم العزى تأليف الشيخ ابراهيم الباجوري الشافعي 1: 280، وغيرها. «المؤلّف».
وانظر الفقه على المذاهب الاربعة 1: 538.
(2) الفقه على المذاهب الاربعة 1: 422. «المؤلّف».
وانظر طبعة دار الكتب العلميّة في بيروت 1: 537.
|
بل كان ذلك مطّرداً منذ عهد(1) الصحابة الاوّلين والتابعين لهم بإحسان بوصيَّة من الميِّت أو بترجيح من أوليائه، وكاد أن يكون من المجمع عليه عملاً عند فِرَقِ المسلمين في القرون الاسلاميّة. ولو لم يكن كذلك لما اختلفت الصحابة في دفن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، بالمدينة، أو بمكّة، أو عند جدّه إبراهيم الخليل(2) .
وتراه كان مشروعاً في الشرائع السّالفة، فقد مات آدم (عليه السلام)بمكّة ودفن في غار أبي قبيس، ثمّ حملَ نوح تابوته في السفينة، ولمّا خرج منها دفنه في بيت المقدس(3) ، وفي أحاديث الشيعة أنّه دفنه في النّجف الاشرف(4) .
ومات يعقوب (عليه السلام) بمصر ونُقل إلى الشام(5) .
ونقلَ النبيّ موسى (عليه السلام) جثّة يوسف (عليه السلام) من مصر بعد دفنه بها إلى
|
(1) بل منذ عهد النبيّ الاعظم (صلى الله عليه وآله وسلم)، كما يظهر ممّا يأتي من حديث نقل جابر أباه بعد دفنه. «المؤلّف».
(2) الملل والنحل للشهرستاني 1: 21 هامش الفِصل، شرح الشمائل للقارئ 2: 208، شرح الشمائل للمناوي 2: 208، السيرة الحلبية 3: 393، الصواعق المحرقة: 19. «المؤّلف».
(3) تأريخ الطبري 1: 80، العرائس للثعلبي 29. «المؤلّف».
(4) رواه جعفر بن محمّد بن قولويه في المزار: 38 و7، والشيخ الطوسي بطريقه عن المفضّل بن عمر عن الامام الصادق (عليه السلام) في التهذيب 6: 22/51، وكذلك أخرجه السيّد ابن طاووس في المزار: 41.
(5) حاشية أبي الاخلاص الحنفي 1: 168، طبعت بهامش درر الحكام. «المؤّلف».
|
فلسطين مدفن آبائه(1) .
ونقلَ يوسف (عليه السلام) جثمان أبيه يعقوب (عليه السلام) من مصر ودفنه عند أهله في حبرون، في المغارة المعدّة لدفن تلك الاُسرة الشريفة، كما في تأريخ الطبري 1: 161 و169، ومعجم البلدان 3: 208، تأريخ إبن كثير 1: 174 و197.
وقد نقلَ الامامان السبطان صلوات الله عليهما جثمان أبيهما الطاهر أمير المؤمنين سلام الله عليه من الكوفة إلى حيث بقعته الان من النجف الاشرف، وكان ذلك قبل دفنه (عليه السلام)(2) .
غير أنَّ في دلائل النبوّة(3) : أنَّ أوّل من نُقل من قبر إلى قبر عليّ ابن أبي طالب (رضي الله عنه)، لما استشهد يوم الجمعة سابع عشر رمضان، ومات بعد يومين، صلّى عليه ابنه الحسن (رضي الله عنه)، ودفن بدار الامارة بالكوفة، وغيّب قبره، ونُقل إلى محلّ يُقال له «نجف»، فأظهره هارون الرشيد، وبنى عليه عمائر، حين وجد وحوشاً تستأنس بذلك المحلّ وتقرُّ إليه إلتجاءً من أهل الصَّيد، فسأل عن سبب ذلك من أهل قرية قريبة هناك، فأخبره شيخٌ من القرية بأنّ فيه قبر
|
(1) شرح الشمائل للقارئ: 208، وشرح المناوئ في هامشه. «المؤلّف».
(2) التهذب 6: 34/69.
(3) محاضرة الاوائل للسكتواري: 102، ط1300، وتمام المتون للصفدي: 151. «المؤلّف».
|
أمير المؤمنين عليّ (رضي الله عنه)، مع قبر نوح (عليه السلام)(1) .
ونحن نذكر جملةً من الجثث المنقولة تحت عنوانين:
|
مَن نُقلت جنازته قبل الدفن
|
|
|
 |
1 ـ المقداد بن عمرو بن ثعلبة الصحابي، المتوفّى 33هـ، توفّي بالجرف، على ثلاثة أميال من المدينة، فحمل على رقاب الرِّجال حتى دُفن بالبقيع. «الاستيعاب 1: 280، اُسد الغابة 4: 411، مجمع الزوائد 9: 307».
2 ـ سعيد بن زيد القرشي العدوي، «أحد العشرة المبشّرة»، توفّي 51 2هـ بالعقيق، على عشرة أميال من المدينة، وحُمل إليها ودُفِنَ بها. «صفة الصفة 1: 140، تأريخ الشام 6: 127».
3 ـ عبدالرَّحمن بن أبي بكر الصدّيق، توفّي بالحُبشيّ سنة 52هـ «بينها وبين مكّة ستَّة أميال»، فحُمل إلى مكّة ودُفن بها، فقدِمتْ عائشة من المدينة وأتت قبره وصلّت عليه وتمثّلت:
| وكنّا كَندْمانَـيْ جذيمـة حِقبَـةً |
|
مِنْ الدهرِ حتى قيل: لن يتصدَّعا |
| فلمّـا تفرَّقنا كأنّـي ومـالكـاً |
|
لِطول اجتماع لم نَبِتْ ليلـةً معا |
|
|
(1) للقوم حول مدفن الامام أمير المؤمنين خلاف عظيم، أحدثته يد السياسة، لتخذيل الاُمّة عنه وبعدها عن زيارة ذلك المشهد المقدّس. «المؤلّف».
|
«معجم البلدان 3: 211(1) »، وأخرجه الترمذي مع زيادة.
4 ـ سعد بن أبي وقّاص الصحابي، توفّي سنه 54 ـ 5 ـ 6هـ في حمراء الاسد(2) ، وحُمل إلى المدينة ودُفن بها. «تأريخ بغداد1:146; صفة الصفوة 1: 140; تأريخ الشام 6: 108، البداية والنهاية 8: 78».
5 ـ اُسامة بن زيد الصحابي، توفّي 54هـ، بالجرف، وحُمل إلى المدينة. «صفة الصفوة 1: 210، اُسد الغابة: 66».
6 ـ أبو هريرة الصحابي الشهير المتوفّى 57 8 9هـ، توفّي بالعقيق فحمل إلى المدينة المشرَّفة. «الاصابة 4: 210».
7 ـ يزيد بن معاوية بن أبي سفيان المتوّفى 64هـ، توفّي بحوارين من قرى دمشق، وحُمل إلى دمشق ودُفن بها. «البداية والنهاية 8: 236».
8 ـ أبو إسحاق إبراهيم بن أدهم، توفّي 162هـ بالجزيرة، فحُمل إلى صور فدفن هنالك. «صفة الصفوة 2: 132».
9 ـ جعفر بن يحيى قُتل بالغمر سنة 189هـ، وبُعث بجثَّته إلى
|
(1) معجم البلدان، طبعة دار إحياء التراث العربي في بيروت ج2، ص214: «حُبْشِيّ، بالضمّ، ثمّ السكون، والشين معجمة، والياء مشدّدة: جبل بأسفل مكّة بنعمان الاراك، يُقال: به سمّيت أحابيش قريش.
(2) موضع على ثمانية أميال من المدينة المشرّفة، إليه انتهى رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوم اُحد في طلب المشركين. «المؤلّف».
انظر معجم البلدان 2: 300.
|
بغداد. «شذرات الذهب 1: 337».
10 ـ أبو الفيض ذو النون المصري، توفّي 246هـ بالحيرة، وحُمل في مركب إلى الفسطاط، ودُفن في مقابل أهل المعافر. «صفة الصفوة 4: 293».
11 ـ هارون بن العبّاس الهاشمي، توفّي 267هـ بالرويثة «وقيل بالعرج»، ثمَّ حُمل إلى المدينة فدفن بها «تأريخ بغداد 14: 27».
12 ـ أحمد بن محمَّد بن غالب الباهلي، توفّي ببغداد سنة 275هـ، وحُمل في تابوت إلى البصرة، وبُنيت عليه قبَّة. «تأريخ بغداد 5:80، ميزان الاعتدال 1: 67».
13 ـ محمَّد بن اسحاق بن إبراهيم أبو العنبس الصيمري المتوفّى 275هـ، توفي ببغداد، وحُمل إلى الكوفة فدُفِن بها. «المنتظم 5: 99».
14 ـ المعتمد على الله الخليفة العبّاسي، توفي 279هـ ببغداد فجأة، وحُمل إلى سُرَّ من رأى ودُفن بها. «تأريخ بغداد 4: 61».
15 ـ جعفر بن المعتضد المتوفّى 280هـ، توفّي بمدينة الدينور، وحُمل إلى بغداد. «البداية والنهاية 11: 69».
16 ـ عليُّ بن محمّد بن أبي الشوارب أبو الحسن الاموي البصري، توفّي 282 ـ 3هـ ببغداد فصلّي عليه، ثمَّ حُمل إلى سُرَّ من رأى وهناك تربته. «تأريخ بغداد 12: 61، المنتظم 5: 164».
17 ـ جعفر بن محمَّد بن عرفة، توفّي في ذي الحجَّة 287هـ
بالعمق، أحد منازل طريق الحجّ من بغداد، وحُمل إلى بغداد ودُفن بها في المحرَّم سنة 288هـ. «المنتظم 6: 25 وغيره».
18 ـ حسين بن عمر بن أبي الاحوص أبو عبدالله الكوفي المتوفّى 300هـ، توفي في بغداد وحُمل إلى الكوفة فدفن بها. «المنتظم 6: 117، تأريخ بغداد: 818».
19 ـ محمَّد بن جعفر أبو عمر القتّاب الكوفي المتوفّى 300هـ، توفّي ببغداد وحُمل إلى الكوفة. «المنتظم 6: 120».
20 ـ أبو القاسم عبدالله بن إبراهيم المعروف بابن الاكفاني، توفّي 307هـ بالقصر وحُمل تابوته إلى مكّة ودُفن بها. «تأريخ بغداد 9: 405».
21 ـ إبراهيم بن نجيح أبو القاسم الكوفي المتوفّى 313هـ، توفّي ببغداد وجيىء به إلى الكوفة فدفن بها. «المنتظم 6: 197».
22 ـ بدر بن الهيثم الكوفي القاضي، توفّي 318هـ ببغداد وحُمل إلى الكوفة فدُفن بها. «تأريخ بغداد 7: 108».
23 ـ محمَّد بن الحسين أبو الطيّب اللخمي، توفّي 318هـ ببغداد وحُمل إلى الكوفة ودُفن بها وكان فيها أهله. «تأريخ بغداد 2: 238، المنتظم 6: 226».
24 ـ أبو اسحاق إبراهيم بن محمَّد الخطابي العمري الكوفي، من أحفاد عمر بن الخطاب، توفّي 320هـ ببغداد وحمل إلى الكوفة ودفن بها. «تأريخ بغداد 6: 158».
25 ـ اسماعيل بن العبّاس أبو علي الورّاق، توفّي 323هـ في طريق الحجّ في رجوعه منه، وحُمل إلى بغداد فدفن بها، «تأريخ بغداد6:301، المنتظم 6: 278».
26 ـ عليّ بن عبدالرَّحمن الكوفي، توفّي 347هـ ببغداد وحُمل إلى الكوفة. «تأريخ بغداد 12: 32، المنتظم 6: 389».
27 ـ أبو الحسن عليّ بن محمَّد بن الزبير الكوفي، توفّي 348هـ ببغداد وحُمل إلى الكوفة. «تأريخ بغداد 12: 81».
28 ـ مطرف بن عيسى أبو القاسم الغسّاني الالبيري المتوفّى 356 ـ 7هـ، مات بقرطبة فحمل إلى بلده فدن به. «بغية الوعاة:392».
29 ـ إبراهيم بن محمّد أبو الطيّب العطّار، توفّي 362هـ بسوسنقين(1) أو ساوة، وحُمل إلى نيسابور ودُفن بها. «تأريخ بغداد 6: 169».
30 ـ المطيعِ لله الخليفة العبّاسي، توفّي 364هـ في المعسكر بدير العاقول لمّا خرج إلى واسط مع ابنه الطائعِ لله، وحُمل إلى بغداد ودفن بها في الرّصافة. «تأريخ بغداد 12: 379».
31 ـ أحمد بن عطاء أبو عبدالله الزاهد المتوفّى 369هـ، توفّي في منواث من عكا، وحُمل إلى صفد ـ صور ـ فدفن بها. «تأريخ بغداد4: 237، شذرات الذهب 3: 68».
|
|
(1) سوسنقين: منزل بين همدان وساوة. «المؤّلف».
|
32 ـ محمّد بن العبّاس بن أحمد أبو عبدالله الضبي الهراتى، توفّي 278هـ برستاق خواف من نيسابور، وأوصى أن يُحمل تابوته إلى هراة، فنقل إليها ودُفن بها «تاريخ ببغداد 3: 121، المنتظم 7: 146».
33 ـ عليّ بن عبدالعزيز الجرجاني، توفّي 392(1) بنيسابور، وحُمل تابوته إلى جرجان ودُفن بها. «المنتظم 7: 222، البداية والنهاية 11: 332، شذرات الذهب 3: 57».
34 ـ أبو عبدالله القمّي المصري المتوفّى 40هـ، توفّي عند توجّهه من مصر إلى مكّة، وحُمل إلى المدينة ودفن بها. «المنتظم 7: 248».
35 ـ إسماعيل بن الحسن أبو القاسم الصرصري المتوفّى 403هـ، توفّي ببغداد وحُمل إلى صرصر بعد أن صلّى عليه أبو الحامد الاسفرائيني. «تأريخ بغداد 6: 312».
36 ـ أبو نصر فيروز بهاءالدين المتوفّى 403هـ، توفّي بأرجان وحُمل إلى الكوفة. ودفن بالمشهد، «المنتظم 7: 264».
37 ـ أبو إسحاق الاسفرائيني الشافعي(2) توفّي 418هـ بنيسابور، ثمَّ نقل إلى بلده ودفن بمشهده. «البداية والنهاية 12:24، شذرات الذهب 3: 210».
38 ـ أبو القاسم الحسين بن علي المغربي المتوفّى 418هـ، توفّي
|
(1) وقد يُقال في تأريخ وفاته غير هذا. «المؤلّف».
(2) أحد أركان الشافعية وفقيهها الكبير.
|
بميافارقين وحُمل إلى مشهد أمير المؤمنين ودفن بها. «المنتظم 8: 33».
39 ـ أبو بكر البيهقي الحافظ الكبير، توفّي 458هـ بنيسابور ونُقل تابوته إلى بيهق. «المنتظم 8: 24، البداية والنهاية 12: 94».
40 ـ محمّد بن أحمد بن مشارة أبو عبدالله الاصبهاني الشافعي، توفّي 464هـ ببغداد وحُمل إلى دُجيل، «المنتظم 8: 275، البداية والنهاية 12: 105».
م 41 ـ عليّ بن أبي نصر الموصلي المتوفّى 479هـ، توفّي ببغداد وحُملت جنازته إلى الموصل، فكان يوماً مشهوداً. «المنتظم 9: 32».
42 ـ أبو بكر محمّد بن عبدالله الناصحي النيسابوري، إمام الحنفيّة في وقته، توفّي 484هـ، بطريق الري وحُمل تابوته إلى نيسابور، وقيل: حُمل إلى إصبهان ودفن بها. «الجواهر المضيّة 2: 64».
43 ـ القاضي أبو أحمد القسم بن مظفّر الشهرزوري المتوفّى 489هـ، توفّي بمدائن كسرى وحُمل إلى الاسكندرية فدفن عند اُمَّه. «شذرات الذهب 3: 393».
44 ـ أبو بكر أحمد بن علي العلبي الحنبلي توفّي 503هـ في عرفات فحمل إلى مكّة وطيف به حول البيت، ودُفن بها إلى جانب الفضيل بن عياض، ولمّا بلغ خبره إلى بغداد صلّى الناس
عليه صلاة الغائب فامتلا الجامع من الناس «المنتظم 9: 164، صفة الصفوة 2: 279، شذرات الذهب 4: 6».
45 ـ الحافظ أبو الغنائم محمّد بن علي النرسي الكوفي المقري، توفّي 510هـ بالحلّة وحُمل إلى الكوفة فدفن بها. «المنتظم 9: 189».
46 ـ أبو بكر محمود بن مسعود قاضي القضاة الشعيبي الحنفي المفتي، توفّي 514هـ بسمرقند وحُمل تابوته إلى بخارى. «الجواهر المضيّة 2: 162».
47 ـ أبو إسحاق الغزّي إبراهيم بن عثمان، توفّي 524هـ فيما بين مرو وبلخ من بلاد خراسان، وحُمل إلى بلخ ودُفن بها «شذرات الذهب 4: 68».
48 ـ القاضي بهاء الدّين إبن الشهرزوري، توفّي 537هـ بحلب وحُمل إلى صفّين ودفن بها «حلية الاولياء 1:212».
49 ـ أبوسعد أحمد بن محمَّد الحافظ الاصبهاني، توفّي 540هـ، بنهاوند ونُقل إلى إصبهان. «المنتظم 10: 117، شذرات الذهب 4: 125».
50 ـ أحمد بن محمَّد أبو المعالي إبن البسر البخاري المتوفّى 542هـ، توفّي بسرخس وحمل إلى مرو، ثمَّ حُمل إلى بخارا فدفن بها. «المنتظم 10: 127».
51 ـ المظفّر بن أردشير أبو منصور العبادي، توفّي 547هـ
|