الأسرة ومتطلبات الأطفاپE/font> 623


الفصپEالخامس



متطلبات الاطفاپEالنوابغ

المقدمة


نعني بالاطفاپEالنابغûC الذûC ْومتعون بقابليات عالية، ونبوغ متميز، وحûEْه طافحة بحْç ْûونوا قادرûC على تحقْْ نجاحات لامعة فپEحقپEالعمل والدراسة والجوانب الفكرْه الاخرپEويثْيون اعجاب الآخرûC وثنائهم عليهم.
ويتمتع هولاء الاطفاپEعادة بدرجة ذكاء عالية تصپEالى اكثر من 140 درجة وفقاپEلمقْمس استانفورد، بالرغپEمن أپEمجموعة من علماء النفس ûBنحون الاذكْمء نسبة تصپEالى أكثر من 130 درجة فپEهذا المجاپE
اپEعدد هؤلاء الاطفاپEفپEكپEمدرسة لا ْوجاوز عدد اصابع اليد والرقپEالذپEبوسعنا اپEنذكرپEبلحاظ النسبة المئوية ٌْپEالى أقپEمن 3% ولكپEفپEنفس الوقت فانهپEًْكلوپEرقما كبْياپE

الأسرة ومتطلبات الأطفاپE/font> 624

بالنسبة الى مجموع سكاپEأپEبلد من البلداپEأپEالى مجموع الطلاب الدارسûC فپEكپEبلد.
ويحظپEالتخطْô بشأپEهذپEالمجموعة بأهمْه خاصة وذلك لأپEالمكتشفûC، والمبتكرûC، والمخترعûC، فپEكپEمجتمع انما ْêرجون من صفوف هذپEالشرْéة.إذ اپEبامكاپEهؤلاء أپEٌْبحوا علماء كباراً، وقادةپEمدبرûC، ومخترعûC مهرة أپEفقهاء مطلقûC.

الأسرة ومتطلبات الأطفاپE/font> 625


خصوصْمتهم:


بالرغپEمن اپEمجموعة من العلماء بذلوا محاولات حثْçة لوضع خصائص جسمية لهؤلاء الافراد إلا انه فپEالواقع لا ûBكپEالعثور على أْه علامة جسمية خاصة بشأپEهؤلاء الافراد. حتپEاپEالذûC أشاروا الى بروز وارتفاع الجباپEفپEهذا المجاپEادركوا بأنفسهم فûBا بعد بأپEهذا الامر غْي قابپEللتعميپE
وبوسعنا فقط اپEنشْي الى طائفة من الخصائص فپEالجوانب الذهنْه والنفسْه لهؤلاء. ومنها انهپEافراد سرِْوا الاستقبال، وسرِْوا الفهم، ومتفحصون، وباشارة واحدة منكپEبوسعپEمعرفة نتْèة وعاقبة المسألة. كما اپEتصورهم الفضائْ½ وتجسûB الامور، والادراك المْûانيكْ½ والقدرة العددْه والرْمضْه لدûDپEقوية جداً، وبامكانهپEرسپEصورة مستقبلية من خلاپEالوضع المتجسد امامهپEاليوم، ولدûDپEالقدرة على سبر الاغوار وادراك الابعاد العميقة للامور وبشكپEِْجز عپEادراكها الافراد الآخرون فپEالظروف الطبِْْه.
ولدûDپEاسئلة واستفسارات وتأملات خاصة ويبدون فپEهذا المجاپEقدرات اسثنائْه. وعليپEلا ûBكپEلأپEفرد اپEْûون معلماپEلهؤلاء الافراد. إذ انهپEمتطورون من الناحْه الدراسْه لدرجة عالية بحْç ûBكنهپEمعها أپEْوعلموا أپEموضوع من خلاپEسماعپEمرة واحدة ومپEهذا المنطق فاپEبوسعهم اپEْوجاوزوا مرحلتûC اپEثلاثة مراحپEدراسْه خلاپEعاپEدراسپEواحد ويمضوا قدماپEللاماپEبقدرة وامكانية مثلى.
ويتسموپEبحساسْه مفرطة وسرعة التضجر ويعد هذا الامر احدپEالمصاعب التربوية البارزة عليهم. ويضعون نصب أعûCهم هدفاپEمحدداپEويسعون نحوه بكپEدأب وتصميپEلا ْوزعزع. ومپEالممكپEطبعاپEاپEتواجههپEبعض المصاعب فپEاختْمر الهدف والعثور على المصادْْ وهنا ûCبغپEعلى الآباء

الأسرة ومتطلبات الأطفاپE/font> 626

والمربûC تقدûB العون لهپEفپEهذا المجاپE

النابغون الخاملون:


وبهذا الصدد لا نجد ضْياپEفپEتناول موضوع بطائفة من افراد هذپEالمجموعة. وهپEأپEهؤلاء ْوسموپEبالحساسْه وسرعة التضجر ولهذا السبب لدûCا حالات كثْية من هؤلاء عمدوا فûDا الى اخفاء نبوغهم وقابلياتهم ولپEْنرزوها.
وبعبارة اخرپEلا توجد لدپEهؤلاء أپEدوافع أپEمحفزات لكپEْنرزوا على أثرها نبوغهم. ولپEوجدت عوامل مساعدة لهپEفپEهذا الصدد لكاپEمن الممكپEلهؤلاء الافصاح عپEتفوقهم.
كما اپEمسألة الاثارة تعد هي الاخرپEعاملاپEمساعداپEلاخفاء نبوغهم وقابلياتهم. اپEمستوى ادراك هؤلاء للعالم المحْô بهم اسرع بكثْي من غْيهم من الافراد ولهذا السبب فانهپEسرعاپEما ًْعرون بالاثارة ولا ْْر لهپEقرار وهذا الامر بحد ذاتپE ِْد عاملاپEمركدا فپEهذا المجاپE
ولعلكپEتعرفون علماء ومخترعûC كبار فپEالبلد أپEعلى مستوى العالم كانت لهپEطفولة قاسْه، حتپEانهپEلم ْûونوا مؤهلûC للدراسة، والبعض الآخر منهم كانوا ْيسبون فپEصفوفهم الدراسْه، ولپEْûپEلدûDپEالاستعداد للاصغاء الى محاضرة المعلم أپEاپEْىوبوا مع باقپEالتلاميذ. ولكپEبعد اپEاصبحت الظروف والدوافع مواتْه فûBا بعد رأûCا كْù انهپEنبغوا فپEهذا المجاپEوكْù كانت لهپEاختراعات وابتكارات رائعة.
ومپEالناحْه العلمْه ْْولون بأپEذكائهم واستعداد هؤلاء الافراد مستتر فپEالخفاء، ولدûDپEمخازپEللبارود ولكپEلا ûBلكون الكبرْو الذپEْْدحه،

الأسرة ومتطلبات الأطفاپE/font> 627


ولدûDپEمخزپEعظûB وكنز مخفپEفپEصندوق ولا ûBلكون مفتاحه، وعندما ِْثرون على ذلك المفتاح فانهپEْنرزون برْْهم وتلألأهم.
تجدر الاشارة الى انه من المفْë اپEنعلم بأپEجميع الاطفاپEالنابغûC الاذكْمء ليسوا متميزûC فپEجميع الامور. إذ من الممكپEاپEْûون احد الافراد متميزاپEفپEجانب معûC وعادْمپEفپEمسألة اخرپE أپEاپEْûون جْëاپEفپEاحد الامور وممتازاپEفپEالامر الآخر. ولعلكپEتعرفون افراداپEمتقدموپEجداپEفپEالرْمضْمت وعادûEپEفپEالدروس الأدبْه بپEوحتپEمتخلفون وهناك الكثْي من النماذج على ذلك.
أهمْه وجودهم :


هؤلاء الافراد لهپEأهمْه خاصة بپEوحتپEانهپEûBثلوپEجزء من ثروات البلاد والمجتمع. والمجتمع البشرپEبأمس الحاجة الى هؤلاء الافراد المتميزûC. ولپEظهر من بûCهم فپEكپEحقبة من الزمن رجلاپEمثپEابپEسûCا، أپEأدْïون أپEقائدا دûCْمپEوسْمسْمپEبارعاپEفاپEجميع النفقات التكاليف المبدولة على التخْôْô والبرامج فپEذلك البلد لم تذهب سدپEوقد آتت اكلها. واپEامثاپEابپEسûCا وادْïون والفخر الرازپEوملا صدرا من عداد هؤلاء الافراد ويشكلوپEثروة عظûBة للبشرْه.
انهپEذخائر المجتمع وثرواتپEذلك اپEقدراتهم الذهنْه والفكرْه لو ارتقت الى ميداپEالعمل وتمت بلورة وصْمغة الفكارهم وامكانياتهم العلمْه، بإمكانهپEاپEٌْبحوا منشأ للكثْي من الآثار والمنجزات العلمْه الهامة. ومپEهذا المنطق فاپEالتخطْô بشأنهپEامر ضرورپEبپEومپEأهم الواجبات. ولابد من العمل على اْèاد محْô مناسب لهپEوبظروف وامكانيات كافْه ومناسبة لكپEْéددوا

الأسرة ومتطلبات الأطفاپE/font> 628

مسارهم وينضجوا تصقپEقدراتهم وامكانياتهم.
الخطر فپEوجودهم:


بالرغپEمن جميع المردودات الاْèابْه والخْية التپEûBكپEالاشارة لها والتعويپEعليها من هذپEالمجموعة لابد لنا من القول بانه من الممكپEلهؤلاء احْمناپEاپEْûونوا افراداپEخطرûC ويشكلوپEخطورة على المجتمع. نعپEاپEحدة ذكائهم ونبوغهم ِْد هدْه الهْه وبامكانها طبعاپEاپEتصبح مجلبة والعطاء ولكپEبشرط تحدْë مسارها واپEتهيپE الارضْه المناسبة للاستفادة الاْèابْه من هؤلاء الافراد. ولپEسخرت هذپEالقابليات فپEمسار الخطر والانحراف فاللپEاعلم بالجرائپEالتپEسْيتكبها هؤلاء.
وقد بات واضحاپEخلاپEمسْية التارْê البشرپEانه من الممكپEاپEْْوم بعض هؤلاء الافراد بالعمل لخدمة المنظمات المعادْه للانسانية واپEْïخروا قابلياتهم وامكانياتهم لمقاصد واغرض سْâة. إذ اپEاخطر المجرمين، والسْمسûEپEالاشرار، ومحتالوا التأرْê، كلهپEمن اوساط هؤلاء الافراد وتثبت الوثائق الوطنية والدولْه بما جلبپEهؤلاء من شر على البشرْه وأپEأعماپEسْâة قاموا بها.

احتْمجاتهم:


فûBا ْيتبط بالاحتْمجات الاساسْه للانساپEفاپEلهپEوضعاپEمشابهاپEللآخرûC واحتْمجاتهم من نفس طبِْة تلك الاحتْمجات. اذ انهپEكباقپEالاطفاپEالاعتْمدûLپEبحاجة الى الغذاء. والاستراحة، والمسكپEوالصحة، وغْيها. وفûBا ْوعلق بعالمهم من الطبِْپEاپEتختلف احتْمجاتهم عپEغْيهم. انهپEبحاجة الى منهج خاص فپEمسألة التربْه والتعليپEبحْç لا

الأسرة ومتطلبات الأطفاپE/font> 629

ْàخرهم فپEمسْيتهم، ولا بد لنا من تهيئة حبات القمح اللازمة لرحپEذهنْوهم لكپEلا تطحپEالاحجار بعضها بعضاپEبسبب التوقف الشدْë للمادة المراد طحنها. انهپEبحاجة الى اسلوب تربوي سرِْ الفائدة ومختصر. وهپEبحاجة الى العلم الذپEْْدپEبحثاپEواضحاپEعپEالعلة والمعلول، وبحاجة الى المحتوى الذپEْûون غنياپEبشكپEأكثر. وبحاجة الى برنامج متطور ٍْْù شْâاپEجدْëاپEالى معلوماتهم، بحاجة الى الفرص والامكانيات التپEتكشف عپEرغباتهم وطموحاتهم وتوجههپEوتغني مسْيتهم، وبحاجة الى المزْë من الدعپEوالاسناد والتشجِْ ليتسنى لهپEالمضپEقدما باطمئناپEوراحة باپEپE..
كما انهپEبحاجة الى التخصص المقرون بالالتزاپEوالاûBاپEوالاخلاص والتقوى وإلا فاپEمسألة تربْوهم ستعطپEنتائج مضرة بدلاپEمن اپEتعطپEنتائج مفْëة. وبحاجة أٍْاپEالى تربْه الاخلاص لدûDپEلكپEْïخروا قدراتهم وقابلياتهم فپEطرْْ خدمة البشرْه والكسب مرضاة الخالق تعالى.
واخْياپEفاپEهؤلاء بحاجة الى برنامج خاص لمليء أوقات فراغهم ٌْار الى الاستفادة منها فپEطرْْ نبوغهم واعداد برامج ترفûDْه خاصة لهپEلكپEلا ْوعرضوا للارهاق الذهنپEوالملل . واخْياپEفانهپEبحاجة الى كافة الفرص والامكانيات والبرامج المختلفة ليحققوا الاستفادة المثلى من قدراتهم وقابلياتهم.
أهمْه رسپEالسْمسات بشأنهپE


اپEما تطرقنا الى ذكرپEآنفا واحصûCاپEِْد من احتْمجاتهم ومپEالضرورپEاپEٌْار الى تأمينها. ومپEالطبِْپEاپEنكون فپEهذپEالحالة بحاجة الى رسپEسْمسات استثمارْه واسعة نسبْمپEبشأنهپE والسؤاپEالآپEْûمن هنا هل من الضرورپEالقْمپEبهذپEالاستثمارات أپEلا؟ وهپEلها منافع ومردودات تستحق

الأسرة ومتطلبات الأطفاپE/font> 630

الاهتماپEاپEلا؟
وللاجابة على تلك الاسئلة نقول: مهما ارتفعت نفقات الاستثمار بشأنهم، فهي ضرورْه بشرط اپEتكون مدروسة ولابد من تنفْىها. ولپEنظرنا الى المسألة بلحاظ الناحْه الاقتصادْه لوجدنا انها مقرونة بالتقنيپEوالمردود العالي نسبْمپE ولپEحصلنا على عالم نحرْي واحد، من بûC آلاف الافراد المشموليپEبهذپEالسْمسات، أپEعلى متخصص أپEمخترع أپEمبتكر واحد، واخذ اختراعپEطرْْ الى الانتاج، فاپEذلك سِْوض جميع تلك النفقات المبذولة فپEهذا المجاپE واحدپEالاسباب الكامنة وراء استمرار تطور وازدهار الدول الصناعْه هو استفادتهم من اختراعات علماءهم واكتشافاتهم العملْه الذûC كانوا فپEûEپEما اطفالاپEذوي ذكاء حاد وتمت تربْوهم بهذا الاسلوب.
وقد اثبتت التجارب الحالية بأپEوضع المناهج والسْمسات التربوية بشأپEالافراد العادûLپEتعطپEنتائح لامعة فْûف الحاپEبالنابغûC وذپEالذكاء الحاد. فقد اظهرت التجارب فپEالاتحاد السوفْوپEاپEالنفقات المصروفة لاٌْاپEالعماپEالى مستوى تحصû@پEمعادپEلاربعة صفوف دراسْه اعطت نتائج اْèابْه بلغت 43 ضعفاپEاكثر من تلك النفقات، لذا من الطبِْپEاپEِْطپEهذا الامر بشأپEاحد النوابغ أضعافاپEمضاعفة.
مسؤولْه الابويپE


اپEمسؤولْه الابويپEتجاپEهؤلاء الافراد مسؤولْه ثقû@ة ويجب اپEْûون بوسعهم اٌْاپEهذا العبء الى الهدف المراد واپEِْملوا على تفتح آفاق هذپEالودِْة التپEاودعها اللپEتعالى اْمهم لتعطپEاكلها. ويجب اپEلا ْياود الآباء تصوراپEْëعوا الى اپEهؤلاء الافراد وبما انهپEاذكْمء جداپEفبإمكانهپEصقپEمواهبهم بإنفسهم واثبات وجودهم. إذ اپEمسألة ترشْëهم وتوجûDهم بدون

الأسرة ومتطلبات الأطفاپE/font> 631

تعاون الأبويپEومساعدتهم تعد مسألة غْي ممكنة. فلابد لهپEمن وضع سْمسات واضحة لغرض الاْùاء بواجباتهم والتزاماتهم.
وتكمن المسؤولْه الهامة للأبويپEفپEالتسرِْ بعجلة تربْه اْùائهم وتهيئة الارضْه المناسبة اماپEانطلاقتهم من كپEالجهات. إذ اپEمسألة اْèاد وتوفْي الامكانيات والظروف التپEْومكپEكپEفرد من خلالها وبما ْوناسب وقابليتپEوقدرتپEالذهنْه على الاستفادة من تلك البرامج التعليمية ِْد بحد ذاتپEركناپEاساسْمپEفپEهذا الأمر لابد له اپEْéظپEبرعاْه ودعپEآبائهم. كما اپEتوفْي التسهيلات اللازپEلاجراء التجارب والاختْمرات وبالنتْèة الوصول الى مرحلة النضج والرشد ِْد هو الآخر ركنا اساسْمپEآخر فپEهذا المجاپEوخلاصة القول ْèب على الآباء والمربûC اپEْْدموا على الخطوات اللازمة على طرْْ خدمة الاطفاپEوما ِْود عليهم بالنفع والخْي.
كما اپEبعض العلماء ûEصون بضرورة ادخاپEآباء هؤلاء الاطفاپEدورات تعليمية خاصة ليتسنى لهپEالاطلاع على كْùْه التعامل مع ابنائهم ومعرفة الاصول والضوابط التپEûCبغپEلهپEمراعاتهم والاهتماپEبها. والمراد بذلك، اپEٌْبحوا قادرûC على انسجاپEاساليبهم التربوية والتعليمية مع مستوى فهم وادراك اطفالهپE

أهمْه السنوات الاولپE


اپEقولنا بأپEالسني الاولپEمن حْمة الاطفاپEهي سنيپEمهمة وحساسة بعد قولاپEعاماپE خاصة وانه ûBكپEاعتبار السنوات الست الاولپEمن العمر سنوات مصْيْه، ومرد ذلك ِْود الى اپEهذپEالمرحلة تمثپEمرحلة بناء الشخصْه ووضع لبنات المبادْف والاصول التپEسْوبقپEجزء مهپEمنها معهم الى آخر لحظات العمر.

الأسرة ومتطلبات الأطفاپE/font> 632

ومپEهذا المنطق فاننا نوصپEبضرورة تطبْْ جميع برامجكپEفپEهذپEالمرحلة من العمر، طبعاپEبما ْوناسب وقدرات الطفپEوقابلياتپE إذ ْوعلم الاطفاپEفپEهذپEالمرحلة الكثْي من الامور التپEقد ٌْعب عليهم تعلمها فپEالمراحپEاللاحقة مثپEتعلم اللغة، ووضع اللبنات الاولپEلبناء الشخصْه والاخلاق، وتثبْو سلوك الطفپEوالحالات التپEتصدر عنه پE..
اننا غْي مقتنعون بمسألة الروضة للاطفاپEوغْي موافقون على ارساپEالاطفاپEالى الروضة، ونرپEاپEالطفپEْèب اپEûBضپEمرحلة ما قبپEالابتدائْه فپEالبْو وفپEكنف والدته، ويتعلم منها الدروس وآداب الحْمة والمعاشرة واللغة والاخلاق. ولكپEلا نجد خْياپEفپEارساپEهؤلاء الاطفاپEالى الروضة بشرط:
1 ـ عدپEامتلاك ابويهم الكفاءة اللازمة لتغذْه هؤلاء الاطفاپEفكرْمپE
2 ـ اپEتتوفر الروضة التپEتساهم فپEتغذْوهم فكرْمپEمع المحافظة على مراعاة الجوانب الاخلاقْه والعاطفْه لهم، والاساس الذپEْèب اپEتنطلق منپEهذپEالرْمض ْèب اپEْèور حول اكتشاف الطفپEواطلاع جوارحپEواعضائپEعلى الظواهر المحْôة بپEفپEالعالم الخارجپE ويجب اپEنركز على تقوية اعضائپEونكسبها المهارة اللازمة وندخپEفپEذهنپEالمعلومات الاساسْه والبنى اللازمة والضرورْه. طبعاپEûBكپEلهذا الامر اپEِْطپEنتائج مثمرة فپEحالة مواصلة الابتدائْه للنهج الذپEبدأت بپEالروضة ومواصلة الاعدادْه والجامعْه لما قامت بپEالابتدائْه وهكذا.
نمط التعامل:


كما ْéظپEنمط التعامل مع هؤلاء الاطفاپEبأهمْه بالغة أٍْاپE ويجب اپEتكون هذپEالاساليب مستندة الى جملة من الضوابط التپEûBكپEاجمالها فûBا

الأسرة ومتطلبات الأطفاپE/font> 633

û@پE
1 ـ اپEتؤخذ بنر الاعتبار حساسْه الاطفاپEوسرعة ضجرهم فûDا.
2 ـ اپEلا تخلق لدûDپEحالة الغرور والتفاخر، ولا تؤدپEبهم للوصول الى مرحلة التملق والدلاپEوكثرة التوقع.
3 ـ اپEتراعپEفûDا مسألة الانتقاء والنموذجْه، وخالية من كافة الامور السْâة والاعماپEالتپEلها آثار سلبْه.
4 ـ مبنية على الاخلاق والاحتراپEوالملاحظات القûBة لكپEًْعر الطفپEبوجود وشائج عميقة بûCپEوبûC المربپE
5 ـ مبنية على معرفة الواجب والمسؤولْه التعليمية ومراعاة الحدود والحقوق وعلى اساس خدمة البشرْه.
6 ـ هداْه الطفپEنحپEاللپEتعالى والاخلاق والمعنوْمت.
7 ـ تبعث لدûD روح الامل وتحملپEعلى بذپEالجهد والمساعپEوالاكثر جدْه.
8 ـ تبûC له وضعْوپEالحالية والمستقبلية لكپEًْعر بقûBة وجودپEوكْمنه ولا ٍْحپEبشخصْوپEوقûBتپEبثمن بخس أپEفپEسبû@ أپEهدف تافپE
9 ـ اعملوا على مضاعفة حجپEالاحتكاك والتعامل مع الافراد المقارنيپEله فپEالمستوى لكپEلا تعود عليپEالمراودات والمباشرات بالخطر والضرر.
10 ـ واخْياپEْèب اپEتتسپEانماط التعامل بالتوجûD والتنبûD، واپEتكون بناءة ومبنية على نوع من سْمسة الأخذ والعطاء والتعاون والاحتراپEالمتقابپE
التوقعات :


مما لا شك فûD اننا نقوم بتعليپEهؤلاء الاطفاپEالكثْي من الامور والمواضِْ ونستخدپEاصولاپEوقواعد متعددة فپEمسألة تربْوهم. والتساؤپEالذپE

الأسرة ومتطلبات الأطفاپE/font> 634

ْôرح نفسپEهنا هو ما هي حدود توقعاتنا فپEتربْه هؤلاء الاطفال؟ وكْù نطبق برامجنا بشأهم وبأپEكْùْه؟ والجواب هو:
1 ـ ْèب اپEلا ننسپEبأنهپEاطفاپEوبالرغپEمن انهپEاذكْمء فهم بحاجة الى اپEûBضوا بضع ساعات من النهار بشكپEطفولپE
2 ـ اپEقدراتهم وقابلياتهم الذهنْه محدودة بالرغپEمن كپEخصوصْمتهم المتميزة.
3 ـ من المستحû@ اپEنطوي مسْية عدة سنوات فپEليلة وضحاها، إذ اپEللسرعة حدود معûCة أٍْاپE
4 ـ اپEالضغط والفرض، سûEلد ردود فعپEسلبْه ومخاطر كثْية ويساعد على اصابتهم بالارهاق واليأس، وهذا الأمر ِْد بحد ذاتپEخسارة كبرپE
5 ـ لابد من انتهاج مبدأ التدرْè فپEجميع الامور، واپEنأخذ المبدأ بنظر الاعتبار خلاپEالتدرْï والمناقشة والاخلاق والرشد.
6 ـ ِْد التنوع فپEتنفْى البرامج احدپEالثوابت المهمة أٍْاپEتجاههم، إذ لابد من وجود العوامل الترفûDْه والمرطبة للجپEاثناء الدرس أٍْاپE
7 ـ اْèاد الفواصپEالزمنْه القصْية فپEالمنهج الدراسپEْنعث على المزْë من التطور والتعلم الأسرع.
8 ـ وبالرغپEمن جميع هذپEالمتابعات، لا تتوقعوا عدپEصدور الخطأ والانحراف من الطفپEاطلاقاً، إذ انه مجرد طفل، وكپEشْف محتمل الوقوع فپEمرحلة الطفولة.
وآخر دعوانا الحمد للپEرب العالمûC



السابق السابق الفهرس