خدمة المنبر الحسيني

الشيخ عبد الأمير الترجمان

Post on 11 تموز/يوليو 2016

الشيخ عبد الأمير الترجمان

 ولد المرحوم الملا عبد الأمير بن الملا علي الترجمان الكربلائي عام 1940في كربلاء المقدسة في بيت نتضح شعراً وأدبا وديناً رفيعاً كان والده يحسن أكثر من لغة ويكتب الشعر الحسيني بأكثر من لسان لذا لقبوه (الترجمان) الذي صار لقباً للعائلة تأثر به ولده عبدالأمير وأخذ عنه فتون الشعر بعد إن تعلم القراءة والكتابة في الكتاتيب يمتلك الترجمان حنجرة قل نظيرها فهو منشد موهوب قابليته فذة في إلقاء وإنشاد الأشعار بأنواعها و مناسباتها زمانيً ومكانياً بكل نجاح وقدرة فائقة يستطيع تقسيم صوته على ذبذبات وأوتاره الصوتية كيف ما يشاء في المواقف الشعرية ألحزينة عكس المواقف المعروفة التي لها نمط وعزف خاص من أوتار حنجرته الذهبية تشهد له المجالس الضخمة لمواليد ألائمة في كربلاء المقدسة وخارجها

لم تغريه زخارف الحياة وحطام الدنيا وتكالب أهلها على المادة نذر نفسه لأهل البيت عليهم السلام وخدمة المنبر الحسيني بعيداً عن الذيلية والانا وعلى نهجه اليوم ولده الملا فاضل الترجمان الذي يسكن النجف وبعض خدام الحسين عليه السلام في كربلاء ومنهم الحاج رضا اسطه النجار

سكن الترجمان النجف قرابة (30) عاماً ثم عاد إلى مسقط رأسه كربلاء كان سريع البديهية لطيف ظريفاً لا يستفتي عن معشر له ديوان شعر كاريكاتير (هزلي) بما يرض الله تعالى خدمة لأهل البيت النبوي الطاهر اسماه (بسمات الترجمان) وله ديوان أخر من الشعر الحسيني في رثاء العترة الطاهر (عليهم السلام) أسماه عبرات قلب الترجمان ومخطوطات عن الخلق الصالح كتب الشعر بأنواعه وأوزانه وأطواره ألقصيده والموالى والأبوذيه والنوعي والأهازيج وغيرها.

انتقل إلى رحمة الله عام 1410هـ 1990م وشيع تشيعاً مهيب في النجف الاشرف وكربلاء المقدسة ودفن بجوار مرقد الإمام الحسين عليه السلام.