| نـزلنـا بنعمـان الاراك وللنـدى |
|
سقيط به ابتلت علينا المطـارف |
| فبت اعانـي الوجـد والركب نوم |
|
وقد اخذت مني السرى والتنائف |
| واذكر خودا ان دعاني على النوى |
|
هواها اجابته الـدموع الذوارف |
| لهـا في مغاني ذلك الشعب منزل |
|
لئن انكرته العين فالقلب عارف |
| وقفـت بـه والدمـع اكثـره دم |
|
كأني من جفنـي بنعمان راعف |