احداث مهمة

مؤتمر كربلاء 1340 هـ

Post on 02 September 2015

وفي 11 آذار سنة 1922م ، أي بعد حوالي 7 أشهر من تتويج الملك فيصل ملكاً على العراق ، أغارت قوة كبيرة من الوهابيين على بعض العشائر في الناصرية جنوب العراق فقتلت حوالي سبعمائة شخص ونهبت الكثير من البيوت ودمرتها. وعلى أثر ذلك دعا علماء الدين الشيعة إلى عقد مؤتمر في كربلاء المقدسة في نيسان 1922م وبمناسبة زيارة النصف من شعبان للأحتجاج على غارات الوهابيين.في الخامس عشر من شعبان سنة 1340 هـ (12 نيسان 1922م) وعقد المؤتمرون اجتماعهم الأخير في صحن الامام الحسين بكربلاء وكان من أبرز علماء الدين الذين دعوا إلى هذا المؤتمر الشيخ مهدي الخالصي.
ووقع الرؤساء والزعماء وثيقة للنظر بما اوقعه الخوارج الأخوان باخواننا المسلمين من الاعمال الوحشية من القتل والسلب والنهب ورفعت الى جلالة الملك . وقد حضر المؤتمر العلماء والرؤساء والزعماء والادباء وقادة الرأي وقدر عددهم بنحو مئتي الف نسمة وندبت الحكومة وزير الداخلية توفيق الخالدي لحضور المؤتمر .
وقد صدرت عن المؤتمر مقررات أهمها المطالبة بالجلاء البريطاني التام عن العراق وإلغاء الأنتداب.
مؤتمر كربلاء الثاني
وفي منتصف شعبان سنة 1349 هـ (5 كانون الثاني 1931م) عقد المؤتمر في كربلاء حضره ممثلون عن العشائر المختلفة ولفيف كبير من الشخصيات القيت فيه الخطب الحماسية واسفر عن توقيع مضبطة تؤيد (مناهضة مشروع المعاهدة الجديدة بكل الوسائل السياسية لانه مشروع جائر وصك ممقوت) و(السعي لاسقاط الوزارة السعيدية وحل المجلس النيابي لعدم مشروعيته) ورفع الى الملك.