الاسر والعشائر الكربلائية

السلالمة

Post on 10 تموز/يوليو 2016

السلالمة

هم من أسلم ويرجع نسبهم إلى قبائل (شمر) استوطنوا محلة (آل فائز ) في كربلاء في القرن العاشر الهجري ، وبرز فيهم الشيخ حمزة الكليدار الذي تولى سدانة الروضة العباسية منذ سنة 1091 هـ إلى ما بعد سنة 1108 هـ وكان من الأعيان وأهل الفضل ، وقد وضع مذكرات قيمة عن تاريخ كربلاء . ومن رؤسائهم أيضاً : محمد الحمزة الذي اشترك في حادثة المناخور (داود باشا ) سنة 1241 هـ . ومنها الشاعر الشيخ علي بن ناصر بن حسن بن صالح بن فليح بن حسن بن الحاج كنيهر السلومي المتولد في كربلاء سنة 1250 هـ والمتوفى بها سنة 1300 هـ له ديوان شعر مخطوط في خزانة الشيخ محمد على اليعقوبي في النجف . قال عنه صاحب ( أعيان الشيعة ): الشيخ على الأعور السلومي الحائري توفي سنة 1300 هـ كان وراقاً في كربلاء نسخ بنفسه كثيراً من الكتب وله شعر قليل.

نظم في جميع الفنون الشعرية لاسيما رثاؤه لأهل البيت عليهم السلام وأخدانه السادة آل الرشتي ، وشعره بديع السبك ، رفيع السبك ، ليس فيه تعقيد . قال راثياً الإمام الحسين بن علي عليه السلام من قصيدة :

وكم من أبـي من سراة محمد   أسيرا سرى من فوق أعجف عاريا
وسبـط كريم للنبـي احـالـه   على وجهـه في كربلاء وهو ثاويا
قضى بعد ما أعطى المهند حقه   وعنه لقـد عـاد المثقـف راضيا
ترى سيفـه فـوق الطـلاء كأنه   على منبـر الهامات يخطب قاضيا
له همـة قـد طاولت هامة السها   وعزم يـغـل الثابتـات الرواسيا
كلا قاصديه عـن يـديه تحـدثا   قرى وقـلاعـاً معجبـاً ومعـاديا
بصير إذا الأبصار زاغت وبلغت   لدى الروح أرواح الكماة التـراقيا
يرد أبي القـوم فيـه تصـاغـر   وطوع يمين الذل من كان عاصيا
ولما التقى الجمعان واختلف القنا   وعاد نهـار القـوم كـاليل داجيا
أضاء لهم منـه نهـاراً بسيفـه   به يهتدي للرشد غـاد وجـاويـا

ومن هذه العشيرة : حسين بن محمد الحمزة المتوفى سنة 1335 هـ وابنه عباس . ومنها الشاعر الشعبي الحاج كاظم بن حمزة بن طعان السلامي المولود في كربلاء سنة 1904 م والمتوفى سنة 1971 م .

وكان يرأس هذه العشيرة المرحوم نايف المتوفى سنة 1324 هـ ابن برغش بن هميلة بن زايد ابراهيم بن حمزة بن كعب بن ظاهر بن عزيز بن عباس بن دباس بن سلوم . ومن بعده المرحوم كمر النايف المتوفى سنة 1938 م . ورأسها بعده حسين بن نايف البرغش .