تنتسب إلى قبيلة ( خفاجة ) هاجر جدها الأعلى حافظ من الشطرة واستوطن كربلاء في مطلع القرن الثالث عشر الهجري وأقام في ( بركة الحافظ ) في محلة باب بغداد ، وقد تطلع منها في الأوساط التجارية والأدبية رجال عديدون ، ونبغ فيها الشاعر الأديب الحاج عبد المهدي بن صالح بن حبيب بن حافظ المتوفى في ربيع الثاني سنة 1334 هـ وكان مبعوث كربلاء الأسبق في اسطنبول ، ومن شعره قوله من قصيدة أولها :
هي صعدة سمراء أم قد | أم وردة حمـراء أم خد | |
وافـى بهـن غـزيـل | غنج خفيـف الطبع أغيد | |
متقلـد مـن لحـظـة | سيفاً يفـوق على المهند | |
كـالـبـدر إلا أنــه | أبهى وأسنـى بل وأسعد | |
شفتـاه قـالا للـعـذار | فما العقيق و ما الزبرجد | |
و افتـر مبسمـه فلاح | خلاله الـدر المنـضـد |
ومنها اليوم هادي وعامر أولاد محمد صالح بن عبد المهدي آل حافظ .