تاريخ المراقد الحسين وأهل بيته وأنصاره الجزء السابع

اسم الکتاب : تاريخ المراقد الحسين وأهل بيته وأنصاره الجزء السابع

المؤلف : للعلامة المحقق الشيخ محمد صادق الكرباسي
المطبعة : المركز الحسيني للدراسات لندن ـ المملكة المتحدة

 

 

 

دَائرة المَعارفْ الحُسيْنيّة
تَارِيخُ المَراقِد
الحُسَيْن وَأهْل بَيْته وأنصَاره
(الجُزْء السَّابع)
محَمَّد صَادِق محَمَّد
(الكربَاسيْ)
المركز الحُسيْني لِلدِّراسَاتْ
لنْدن ـ المملكة المتحدة
(3)

الحُقوق كافة مَحفُوظَة ومُسَجّلَة
لِلمركَر الحُسَيْني للدّرَاسَاتْ
لنْدن ـ الممْلكة المتّحدة
الطّبعة الأولىْ
1433هـ ـ 2012م
(4)

بسم الله الرحمن الرحيم(1)
﴿الْحَمْدُ لِلَّـهِ وَسَلَامٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَىٰ﴾(2) ﴿آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ، ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْضٍ وَاللَّـهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾(3)، ﴿إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ﴾(4)، ﴿إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ﴾(5)، ﴿أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَ﴾(6) ﴿لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَىٰ﴾(7) ﴿وَآتِ ذَا الْقُرْبَىٰ حَقَّهُ﴾(8) ﴿ذَٰلِكَ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّـهِ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾(9).
صَدقَ اللهُ (10) العَليّ العظيم(11)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) سورة النمل، آية: 30.
(2) سورة النمل، آية: 59.
(3) سورة آل عمران، آية: 33 ـ 34.
(4) سورة الحاقة، آية: 40.
(5) سورة الشعراء، آية: 107.
(6) سورة الأعراف، آية: 62.
(7) سورة الشورى، آية: 23.
(8) سورة الإسراء، آية: 26.
(9) سورة الروم، آية: 38.
(10) سورة آل عمران، آية: 95.
(11) سورة البقرة، آية: 255.
(5)

قال الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله:
«إن الحسينَ مصباحُ هدى
وسفينةُ نجاةِ
وإمامُ خيرٍ ويمنٍ
وعزٍ وفخرٍ
وبحرُ علمٍ وذخر»(1).
وصدق رسوله الكريم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) عيون أخبار الرضا: 1 / 62، وقريب منه في فرائد السمطين: 1 / 155 ح: 447.
(6)


مُقدّمة النَّاشِر


شتان بين ضريح وضريح، شتان بين مقام ومقام، شتان بين مرقد ومرقد، شتان بين ضريح هو الطهر ذاته، وهو النور ذاته وهو الأريج العابق الفواح ذاته، وضريح يستمد الطهر والنور والأريج منه
شتان بين جدث يحوي جسداً هو من سلالة الطهر والنقاء، وهو من سلالة العز والإباء، وهو من سلالة التضحية والفداء، وجدث يحوي جسداً هو خلو من ذلك كله.
شتان بين مقام تهفو إليه القلوب الوالهة، وتشتاق إليه الأرواح التائهة، وتذرف عليه الدموع الساكبة، ويستجاب تحت قبته الدعاء، وتحفه الملائكة صباح مساء، ومقام هو خلو من ذلك كله
نعم شتان بين هذا وذاك، إنها منزلة سمية رفيعة، خصها الله سبحانه وتعالى لأهل البيت عليهم السلام الذين اختارهم حمل الرسالة، ومن أكفأ منهم وأجدر على حمل تلك الأمانة
تلك حقيقة بيضاء ناصعة، مهما حاول البعض طمسها أو حجبها، ويشهد على ذلك تلكم الوفود التي لا تنفك طائفةً حول تلك الضرائح والمراقد، من كربلاء حيث الحسين وأصحابه، إلى القاهرة حيث مشهد رأس الحسين عليه السلام ومقام السيدة زينب عليها السلام، مروراً بدمشق حتى مقام السيدة زينب عليها السلام أيضاً، ويثبت هذا القول تلك المشاهد التي تنقلها وسائل الإعلام من هنا وهناك، ناهيك عما تحتضنه صفحات المئات من الكتب عن تلك المراقد والمقامات وعن ساكنيها، ومن أبرز تلك الكتب وأهمها على الإطلاق كتاب تاريخ المراقد أحد روافد دائرة المعارف الحسينية العملاقة سواء في أجزائه الستة الماضية، أو في هذا الجزء السابع الذي بين يديك، حيث يتناول في بحث موضوعي وتاريخي مفصل وموثق بالصور، مسار
(7)


الرأس الشريف للإمام الحسين عليه السلام، ومقاماته في بالس (مسكنة)، أو في الرقة، أو في النجف، أو في البقيع، أو في مرو، أو في عسقلان، أو في القاهرة، ثم ينقل أقوال المؤرخين والكتاب حول هذا الموضوع، ليعطي سماحته رأيه وحكمه على كل تلك المعلومات مظهراً الصحيح منها ومعارضاً ما لا صحة أو دليل عليه، لينتقل بعدها الى موضع عرفانيات المشهد الحسيني في القاهرة، خاتماً بفصل عن تطور هذا المشهد الحسيني بالتواريخ الدقيقة والصور، وقد أورد المؤلف سماحة آية الله الشيخ الدكتور محمد صادق الكرباسي استدراكاً في بدايته في موضوعين، الأول عن المرقد الحسيني في كربلاء الذي يرى سماحته أنه لا بد من مواكبة تطور حركة عمرانه على مدار الزمن ليستوعب الملايين المتزايدة من المحبين المتلهفين لتلك الزيارة موثقاً ذلك بالخرائط والصور، والثاني عن متحف الإمام الحسين الذي أنشئ حديثاً مرفقاً ذلك بالصور عن محتويات ذلك المتحف المبارك.
وفي ختام هذه المقدمة الموجزة لابد من الإشارة إلى أن هذا الجزء هو الجزء السادس والسبعون من أجزاء دائرة المعارف الحسينية التي أبصرت النور حتى اليوم مع الأمل الأكيد الراسخ عندنا، والثقة المطلقة بالباري عز وجل على تأييده المتواصل الذي لا انقطاع له من أجل متابعة إنجاز سائر الأجزاء، إنه على ذلك قدير.
بيروت
1 / صفر / 1433 هـ
27 / كانون الأول / 2011 م
(8)


إستدراك متجدد
بما أنّ المرقد الحسيني الشريف مرقد ذو حيوية مستمرة ويفد إليه الملايين من المحبين على مدار السنة ويواكب تطور العصر ويزداد حيويَّةَ بزيارة الموالين فمن هنا فإنَّ هناك حركة دؤوبة في العمران والتوسعة والتطويري بفضل المشرفين المخلصين للثاوي بأرض الولاء كربلاء المقدسة، وهؤلاء لا يعرفون الكلل والملل ومن هنا فإنَّ المستدركات ستبقى بالنسبة إلى هذا المرقد متجددةً، وسنذكرها من حيث توقفنا، ونشرع إذاً هنا من بداية عام 1431هـ الذي يتطابق مع 18/12/2010م، وسنوردها حسب التواريخ كما هو ديدننا، ولكننا نقدم الاستدراكات أولاً.
في 25/6/1424هـ قام السيد السيستاني(1) باعتباره اكبر مراجع النجف الأشرف بإعطاء الشرعية للجنة المشرفة على الروضتين الشريفتين الحسينية والعباسية في كربلاء المقدسة وذلك بعد سقوط النظام الصدّامي في 6/2/1424هـ(2) وجاء نص الوثيقة كالتالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وآله الطيبين الطاهرين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) السيستاني: هو علي بن محمد باقر بن علي الحسيني، ولد في مشهد المقدسة سنة 1349هـ، درس في قم أولاً منذ سنة 1368هـ ثم انتقل إلى النجف الأشرف سنة 1371هـ وتخرج منها فقيهاً أصولياً، برزت مرجعيته بعد وفاة السيد الخميني سنة 1409هـ وتوسعت بعد وفاة السيد الخوئي سنة 1413هـ والسيد الگلبايگاني سنة 1414هـ وتعد اليوم مرجعيته شبه عامة، ومن مؤلفاته: شرح العروة، البحوث الأصولية، والقضاء.
(2) لقد أوردنا الخبر في الجزء الثالث: 28.
(9)


وبعد: لا يخفى على إخواننا المؤمنين وفقهم الله تعالى لمراضيه إنّا قد خولنا أصحاب الفضيلة: العلامة الجليل حجة الإسلام والمسلمين السيد محمد الطباطبائي(1)، والعلامة السيد أحمد الصافي(2)، والعلامة الشيخ عبدالمهدي الكربلائي(3)، دامت تأييداتهم تعيين لجنة مؤقتة لإدارة كل من الروضتين المقدستين الحسينية والعباسية ـ على مشرفها آلاف التحية والثناء ـ من ذوي الخبرة والكفاية المشهود لهم بالوثاقة والالتزام الديني، ويتكفل أعضاء اللجنة باتخاذ الإجراءات لحراسة الروضة المباركة وصيانتها وتنظيم أمور خدمها وغير ذلك من مصالحها، كل ذلك وفق توجيهات الأفاضل المذكورين بما تقتضيه الضوابط الشرعية ويناسب حرمة المكان المطهر وقداسته في نفوس المؤمنين، وأوصي الجميع بملازمة التقوى واستحضار مراقبة الله تعالى في السر والعلن وسلوك سبيل الاحتياط فإنه طريق النجاة، والمرجو من إخواننا المؤمنين التعاون معهم والتقيد بتوجيهاتهم والسلام عليهم ورحمة الله وبركاته.
حرر في الخامس والعشرين من جمادى الآخرة عام 1424هـ، علي الحسيني السيستاني.
في 29/6/1424هـ أيَّد مرجع آخر من النجف الأشرف ألا وهو
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) محمد الطباطبائي: هو بن مرتضى بن مهدي الحسني (1354 ـ 1425هـ) ولد ونشأ وتوفي في كربلاء، قبع في زنزانات نظام صدام، إلا انه بلطف منه تعالى أطلق سراحه في سنة 1423هـ، درَّس في مدرسة الإمام الصادق عليه السلام تولى إدارتها كما درَّس في الحوزة وتولى تولية عدد من المدارس الحوزوية بعد وفاة والده.
(2) أحمد الصافي: هو ابن جواد بن نور الموسوي، ولد في الهندية (طويريج) سنة 1383هـ، ولا علاقة له ببيت الصافي العطار الحسنيين في كربلاء، تخرج من كلية الاقتصاد من بغداد، وكلية العلوم من البصرة، وهو لا يزال يدرس في حوزة النجف الأشرف، اعتقل أيام النظام البائد.
(3) عبدالمهدي الكربلائي: هو ابن عبدالأمير النجار، ولد بكربلاء سنة 1374هـ تخرج من كلية الهندسة في بغداد ودرس في حوزة النجف، واعتقل أيام نظام البائد، تعرض لمحاولتي اغتيال بعد سقوط النظام من قبل أزلامه والتكفيريين.
(10)


الشيخ الفياض(1) هذه اللجنة المشرفة على أمانة الروضتين الشريفتين وذلك بالنص التالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه وأفضل بريَّتِهِ محمَّد وعترته الطَّاهرين.
وبعد: فلا يخفى على المؤمنين دام توفيقهم إنا قد خولنا أصحاب الفضيلة: العلامة الجليل حجة الإسلام والمسلمين السيد محمد الطباطبائي، والعلامة الحجة السيد أحمد الصافي، والعلامة الشيخ عبدالمهدي الكربلائي، دامت تأييداتهم تعيين لجنة مؤقتة لإدارة شؤون كل من الروضتين المقدستين الحسينية والعباسية ـ على مشرفهما آلاف التحية والثناء ـ من ذوي الكفاءة واللياقة والخبرة المعروفين عندهم بالوثاقة والاستقامة الدينية ويتكفل أعضاء اللجنة باتخاذ كل الإجراءات اللازمة والمناسبة لحراسة الروضتين المباركتين وصيانتها وتنظيم أمور خدمها وغير ذلك من مصالحها، كذلك لابد أن يكون بتوجيهات وإرشادات هؤلاء الأفاضل والأعلام، بما يناسب حرمة المكان المطهر ومقداسته في نفوس المؤمنين، وأوصي الجميع بملازمة التقوى والاحتياط فإنّه طريق النجاة، والمرجو من إخواننا المؤمنين التعاون والتقيد بتوجيهاتهم، والسلام عليهم جميعاً ورحمة الله وبركاته.
النجف الأشرف، في التاسع والعشرين من جمادى الآخرة سنة 1424هـ، محمد إسحاق الفياض.
وفي 1/8/1424هـ قام السيد الحكيم(2) ثالثهم بتأييد هذه اللجنة المشرفة فكتب النص التالي:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الفياض: هو محمد إسحاق بن محمد رضا بن حمزة، ولد في غزنة بأفغانستان سنة 1353هـ ونشأ فيها كما درس على علمائها ثم هاجر إلى مشهد في إيران سنة 1368هـ ثم إلى النجف سنة 1370هـ اهتم بالأصول، من مؤلفاته: محاضرات في أصول الفقه، كتاب الرضاع، كتاب الأراضي، بالإضافة إلى رسائله العملية.
(2) الحكيم: هو محمد سعيد بن محمد علي بن أحمد بن محسن الطباطبائي، ولد في النجف سنة 1354هـ ودرس فيها وبخاصة على جده من أمه المرجع الديني السيد =
(11)


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين وبعد فلا يخفى على إخواننا المؤمنين وفقهم الله تعالى، إنّا قد خولّنا أصحاب الفضيلة: العلّامة الجليل حجة الإسلام السيد محمد الطباطبائي، والعلامة السيد أحمد الصافي، والعلامة الشيخ عبدالمهدي الكربلائي، دام تأييدهم بتعيين لجنة مؤقتة من ذوي الخبرة والكفاءة المعروفين بالتدين والوثاقة تعمل بنظرهم وتوجيهاتهم، لإدارة كل من الروضتين المقدستين الحسينية والعباسية على مشرفهما أفضل الصلاة والسلام، وذلك بحراستهما ورعاية ممتلكاتهما وصيانتهما وتنظيم أمور العاملين فيهما من الخدمة المعهودين وغيرهم، وخدمت الزائرين وتنظيم أمورهم وغير ذلك من شؤونهما. كل ذلك وفق الموازين الشرعية والضوابط الدينية وما يتناسب مع حرمة العتبتين وقدسيتهما ورفعة مقامهما عند الله تعالى وفي نفوس المؤمنين أعزهم الله تعالى.
وعلى الجميع مراعاة عظم الأمانة التي يتحملونها وشدة المسؤولية الملقاة على عواتقهم ومراقبة الله عز وجل في ذلك والإخلاص له وحُسن النية معه واستمداد عونه وتوفيقه، فإنه المسدد للحسنات والعاصم من السيئات.
والأمل بإخواننا المؤمنين ولا سيما الزائرين التعاون معهم والعمل على توجيهاتهم والتقيد بها من أجل أن تنظم الأمور وتسير على الوجه الأكمل، فإن المسؤولية مشتركة بين الجميع ﴿وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾(1) والله سبحانه من وراء القصد وهو يهدي السبيل، والسلام عليكم جميعاً ورحمة الله وبركاته، 1 شعبان 1424هـ، محمد سعيد الطباطبائي الحكيم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
= محسن الحكيم وآخرين من أعلام النجف، من مؤلفاته: المحكم في أصول الفقه، تهذيب علم الأصول، حاشية الكفاية بالإضافة إلى رسائله العملية.
(1) سورة المائدة، الآية: 2.
(12)


وفي 19/8/1424هـ حرر الشيخ النجفي(1) رابع المراجع في النجف تأييده لهذه اللجنة بالنص التالي:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي هدانا لدينه، والشكر على ما دعا إليه من سبيله، والمنّة على ما أولانا من نعمة، والصلاة على من أرسله بشيراً ونذيراً بين يدي الساعة وعلى آله الغر القادة والأئمة السادة الحماة، واللعنة الدائمة على أعدائهم إلى يوم الدين.
وبعد: فلا يخفى على المؤمنين حماهم الله تعالى من كل سوء أنه حفظاً للمشاهد المقدسة من أيدي العابثين، وصوناً لها من كل ما لا يليق بهذه الأماكن المقدسة، ولأجل تسيير أمورها وفق الشريعة المقدسة، إنا قد منحنا الصلاحية العامة وخولنا فضيلة العلامة حجة الإسلام والمسلمين السيد محمد الطباطبائي، والعلامة المفضال الحجة السيد أحمد الصافي، والعلامة الشيخ عبدالمهدي الكربلائي دامت توفيقاتهم وحماهم الله من شر الكاشحين، تشكيل لجنة مؤقتة لإدارة شؤون كل من المشهدين المقدسين والمرقدين الشريفين مشهد سيد الشهداء الإمام الحسين، ومرقد مولانا أبي الفضل العباس عليهما السلام في كربلاء المقدسة، فعلى هؤلاء الأفاضل اختيار أفراد اللجنة من ذوي الكفاءة واللياقة من أهل الدين والأمانة والصلاح، وعلى اللجنة القيام باتخاذ الإجراءات اللازمة حسب الضرورة وتتكفل اللجنة الحفاظ على المشهدين وما يلحق بهما وتنظيم أمورهما بما يكفل تسهيل أمن الزائرين وإقامة الشعائر الدينية ضمن الضوابط الشرعية، ويجب أن يكون عمل اللجنة المذكورة تحت رعاية وضمن توجيهات الأجلاء المذكورين، وعلى هؤلاء الأفاضل رفع التقرير الشامل عن مجريات الأمور كل ستة أشهر إلينا مشكورين، وأوصي الجميع بتقوى الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) النجفي: هو بشير بن حسين بن صادق بن علي بن إبراهيم بن عبدالله النجفي، ولد في مدينة جالندهار في الهند سنة 1361هـ ونشأ فيها ثم انتقل إلى لاهور في باكستان، ودرس فيها والتحق بحوزة النجف سنة 1385هـ، من مؤلفاته: الكفاية، تنقيح الرواة، وشرح التجريد، بالإضافة إلى رسالته العملية.
(13)


في السر والعلانية والاستعداد للمحاسبة أمام رب العزّة، أحكم الحاكمين العالم بالسر والعلانية وعلى إخواننا المؤمنين مد يد العون إليهم، وبذل كل ما يستطيعونه في هذا الشأن، والالتزام بتوجيهاتهم السديدة والله ولي التوفيق، والسلام عليهم جميعاً ورحمة الله وبركاته.
النجف الأشرف، 19/شعبان/1424هـ، ـ بشير حسين النجفي(1).
في شهر ذي الحجة من عام 1425هـ صدر قانون خاص بإدارة العتبات المقدسة والمزارات الشيعية من الجمعية الوطنية المنتخبة وتم تعيين كل من السيد أحمد الصافي أميناً عاماً للعتبة العباسية والشيخ عبدالمهدي الكربلائي أميناً عاماً للعتبة الحسينية المقدسة، وجاء النص كالتالي:
بسم الله الرحمن الرحيم ـ جمهورية العراق ـ أمر وزاري، استنادً إلى توجيهات المرجع الديني الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني دام ظله تقرر أن يكون السادة المدرجة أسماؤهم أدناه مشرفين على عمل اللجان الإدارية لعتبتي الحسين والعباس عليهما السلام في كربلاء واعتباراً من تاريخه أعلاه.
الأسماء: سماحة السيد محمد مرتضى الطباطبائي، سماحة السيد احمد جواد الصافي، سماحة الشيخ عبدالمهدي عبدالأمير الكربلائي، الشيخ جلال الدين علي الصغير القائم بأعمال وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية 1/10/2003م(2).
في 23/6/1427هـ تم تطبيق قانون إدارة العتبات المقدسة على العتبتين الحسينية والعباسية المقدستين.
في 20/9/1430هـ زار المؤلف المكان الذي اُعدَّ للمتحف الحسيني بطلب من القائمين على العمل لدعم وتوجيه مسار العمل في هذا الاتجاه(3).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) راجع موقع العتبة الحسينية، وقد نشر في 28/9/1429هـ، (29/9/2008م).
(2) موقع العتبة الحسينية المقدسة بتاريخ الإثنين 28/9/1429هـ، (29/9/2008م).
(3) موقع العتبة الحسينية المقدسة بتاريخ الخميس 20/9/1430هـ، (10/9/2009م)، وجاء الخبر بنصه، زار الباحث الدكتور محمد صادق الكرباسي متحف الإمام =
(14)

15

الشيخ الكرباسي يتوسط الأستاذ علاء ضياء الدين (اليسار) والأستاذ سعيد زميزم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
= الحسين عليه السلام في العتبة الحسينية المقدسة، وذلك للاطلاع على سير الأعمال الجارية والتحضيرات التي تجري حالياً لإعداد المتحف وملحقاته.
وقال مسؤول المتحف: «إنَّ لزيارة الشيخ الكرباسي أبعاداً معنوية وعلمية في توثيق عرض التحف الأثرية الموجودة حالياً في المتحف».
وأضاف السيد علاء ضياء الدين: «وعدنا الدكتور الكرباسي برفد المتحف بمجموعة من المصادر، والتواصل معنا في التحقيقات التاريخية للمقتنيات، سعيا لتقصي الحقائق.. معتبرا أنَّ الشيخ الكرباسي يعتبر من أحد المصادر الزاخرة للمعلومات التي توثق التاريخ الحسيني الكربلائي».
وتابع ضياء الدين إنَّ: «سماحة الدكتور الكرباسي أثنى على طريقة وآلية العمل في المتحف. مباركا في الوقت نفسه الأسلوب العلمي المستخدم في التوثيق والتحقيق والعرض المستقبلي، وأنَّ الدكتور الكرباسي قد اطلع على جميع مفاصل العمل والأفكار المستقبلية، وقد أبدى بعض الملاحظات والإعجاب في العمل. وتحدث عن أهمية وضرورة قيام هكذا مشاريع مبديا عن استعداده التام في تقديم المساعدة العلمية المطلقة في التعاون لانجاز هذا المشروع الذي وصفه بالعملاق».
يذكر أن الباحث الدكتور محمد صادق الكرباسي صاحب مؤسسة ثقافية في لندن وهي المركز الحسيني للدراسات ومن أهم انجازات ذلك المركز هو سلسلة دائرة المعارف الحسينية المتكونة من 650 جزءاً صدر منها لحد الآن 65 جزءاً.
(15)


في 10/1/1431هـ بلغ عدد الزائرين إلى كربلاء في إقامة مراسم عاشوراء أكثر من ثلاثة ملايين، ومنذ الاول من محرم حتى العاشر منه بلغ نحو ستة ملايين من داخل العراق، ونحو 105 آلاف زائر قدموا من 25 دولة (1).
في 25/2/1431هـ وصل عدد الزائرين إلى كربلاء بمناسبة زيارة الأربعين إلى أكثر من 15 مليون زائر منهم نحو نصف مليون من دول أخرى(2)، وقد استقبلت كربلاء ما يقارب 350 صحافياً لتغطية الحدث منها 30 فضائية عراقية وأجنبية، و15 وكالة أنباء (3).
في 23/6/1431هـ قامت اللجنة الخاصة بالتطوير في العتبة الحسينية بنصب ثريا (قنديل) كبيرة جداً للصحن الحسيني الشريف تعد الوحيدة في العالم من حيث كبرها قد صنعت خصيصاً للصحن الحسيني الشريف في جمهورية الجيك وهي من افخر أنواع الكريستال الطبيعي حيث بلغ طولها (90,1) متراً بينما بلغ قطرها ثلاثة أمتار، وهي تحتوي على 132 مصباحاً وتزن 500 كيلوغرام.
وأضاف المصدر أنَّ اللجنة أوصت الشركة المصنعة بصنع ثريا (قنديل) بارتفاع ستة أمتار وبقطر 4 أمتار وتحتوي على 360 مصباحاً وبوزن 1250 كيلوغراماً لتنصيب على ضريح الإمام الحسين عليه السلام (4)، وقد تمّ نصبها في 3/5/1432هـ (5).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) موقع مؤسسة نبأ المعلوماتية بتاريخ 12/1/1431هـ، قسم ملف (عاشوراء 1431هـ).
(2) موقع نون الخبري بتاريخ الخميس 21/2/1431هـ، (27/1/2011م).
(3) موقع نون الخبري بتاريخ 18/2/2009م.
(4) للعلم أن الشركة قد صنعت ثريا مماثلة لقبر الإمام علي عليه السلام ووضعت على ضريحه ويبلغ ارتفاعها ثلاثة أمتار وقطرها (70,2) متراً وتحتوي على 280 مصباحاً وبوزن 750 كيلوغراماً.
(5) موقع نون الخبري بتاريخ الخميس 9/4/2011م = 3/5/1432هـ وفيه أن نصبها استمر عشرة أيام.
(16)

17
الثريا المنصوبة في قبة الحرم الحسيني

جانب من الثريات المتدلية من سقف الصحن الحسيني الشريف
(17)


وسيتم نصب 68 ثريا تعلق 56 منها داخل الصحن الشريف والباقي داخل الروضة الشريفة (1)، وقد أنجزت الكوادر الفنية في ورشة الثريات بالعتبة الحسينية نصب الثريا في الحرم الحسيني (2).
في 24/6/1431هـ أقيم احتفال تكريمي لانتقال السدانة من وضعها القديم إلى إدارة حديثة في ذكراها الثامنة وكرم فيها أمينها العام سماحة الشيخ عبدالمهدي الكربلائي وذلك في قاعة دار الضيافة في العتبة الحسينية (3).
في 30/6/1431هـ أُهديت راية القبة الحسينية الحمراء إلى المقاومة الإسلامية في لبنان ونصبت على أرض الجنوب اللبناني في أعلى نقطة مشرفة على فلسطين المحتلة في حديقة إيران ببلدة مارون الراس(4) الحدودية(5).
في شهر شعبان 1431هـ تمكنت اللجنة المشرفة على المتحف التابع للمرقد الحسيني من إعادة قطعة أثرية فقدت بداية العقد التاسع من القرن الماضي الميلادي (1412هـ) والذي يعود تاريخ وقفيتها إلى عام 1347هـ،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ) موقع نون الخبري بتاريخ 1/6/2010م.
(2) موقع إذاعة الروضة الحسينية المقدسة بتاريخ 30/3/1432هـ، (6/3/2011م) وجاء في الخبر أن الثريا من نوع ماري تيريزا صنعت في مصنع بي سي أل (BCL) بجمهورية الجيك، وهي بطول 6 أمتار وعرض 4 أمتار وتحتوي على 444 مصباحاً ومصنعة من الكريستال الذي يحتوي على 30 في المائة من مادة أوكسيد الرصاص (PHO)، وأجزاؤها الداخلية من مساطر الكريستال المرتبطة بهيكل الثريا الحديدي الذي يحتوي على نسبة 11 في المائة من مادة أوكسيد الرصاص وأما الماعون (الصحن) والفنجان فيحتوي على نسبة 24 في المائة من الأوكسيد وبالنسبة لسلسلة التعليق فهي مطلية بالذهب.
(3) موقع نون الخبري بتاريخ: 2/6/2010م.
(4) مارون الراس: تقع في قضاء بنت جبيل جنوب مدينة بنت جبيل المحاذية لفلسطين المحتلة، وذلك لأنها أقرب نقاط الحدود ولن الإسرائيليين فشلوا في السيطرة عليها بجهود المقاومة الإسلامية.
(5) موقع نون الخبري بتاريخ: 6/6/2010م.
(18)


وهي عبارة عن كف نحاسي مطلب بالذهب وذلك بجهود الحاج علي بن جواد بن محمود(1) واللجنة المشرفة على المتحف (2).

19

الكف النحاسية (3)
في 15/5/1431هـ وَفَدَ إلى كربلاء بمناسبة موسم النصف من شعبان ستة ملايين زائر فيهم ستون ألفاً من خارج العراق وقد وضعت الحكومة المحلية خطة محكمة للمحافظة على أمن المدينة، كما صرح بذلك محافظ كربلاء (4).
في 9/12/1431هـ بلغ عدد الوافدين إلى زيارة العتبة الحسينية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) علي بن جواد بن محمد: وهو من وجها مدينة كربلاء المقدسة.
(2) تقرير مكتب دائرة المعارف الحسينية ـ فرع كربلاءـ بتاريخ: 10شعبان 1431هـ.
(3) ويرى في الصورة مدير متحف السيد علاء محمد ضياء الدين (اليسار) يتسلم الكف النحاسية من الحاج علي جواد محمود.
(4) موقع نون الخبري بتاريخ: 29/7/2010م، محافظ كربلاء هو آمال الدين بن عبدالمجيد الهر.
(19)


بمناسبة يوم عرفة أكثر من مليون زائر من العراق وخارجه وقد قامت إدارة العتبة المقدسة بتخصيص 70 سيارة من مختلف الأحجام لأجل إيصال الزائرين من منافذ مدينة كربلاء إلى العتبتين تعمل ليل نهار لأجل ذلك، كما قامت عشر سيارات تخزين ماء لإيصال الماء إليهم(1).
في 18/12/1431هـ وَفَدَ إلى كربلاء أكرم بن كريم إسماعيل(2) ممثل رئيس جمهورية العراق جلال الطالباني(3) وذلك للتنسيق حول إقامة شعائر عاشوراء في كردستان العراق(4).
في 10/1/1432هـ استقبلت كربلاء ثلاثة ملايين ونصف مليون زائر لإحياء مراسم عاشوراء وفيهم مائة ألف من خارج العراق، وبلغ عدد المواكب 565 موكباً مسجلة لدى هيئة المواكب التابعة للعتبة الحسينية وقد بلغ عدد المتبرعين بالدم إلى المستشفيات 1700 شخص، وتقدمت الحكومة المحلية بالخدمات التي تحتاجها مثل هذه المواسم(5).
في 13/2/1432هـ أصدرت مؤسسة مواكب الحسين الإنسانية بياناً موجهاً إلى رؤساء المواكب الحسينية في الأربعين أودعت فيه نظام سير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) موقع شبكة نون بتاريخ: 19/11/2010م.
(2) أكرم بن كريم إسماعيل: وهو من سكنة مدينة السليمانية في شمال العراق.
(3) جلال الطالباني: هو إبن حسام الدين، ولد سنة 1352هـ (12/11/1933م) في قرية كلكان من توابع قضاء كويسنجق في السليمانية شمال العراق، انضم الى الحزب الديمقراطي الكردستاني سنة 1366هـ، تولى رئاسة تحرير صحف عدة منها صحيفة كردستان سنة 1380هـ، أسس عام 1395هـ (1/6/1975م) الاتحاد الوطني الكردستاني وتولى زعامة الأمانة العامة ولا زال، تولى رئاسة جمهورية العراق سنة 1426هـ وأعيد انتخابه لدورة ثانية حتى يومنا هذا، من مؤلفاته: كردستان والحركة القومية الكردية.
(4) موقع نون الخبري بتاريخ: 6/12/2010م.
(5) تقرير مكتب دائرة المعارف الحسينية فرع العراق بتاريخ: 17/12/2010م، وجاء على لسان نائب رئيس مجلس محافظة كربلاء المهندس نصيف جاسم الخطابي أن أربعة ملايين زائر احيوا مراسم عاشوراء. انظر: موقع طريق الفضيلة بتاريخ 18/12/2010م.
(20)


المواكب إلى العتبة الحسينية ومنها إلى العتبة العباسية(1) وجاء بأنَّ عدد المواكب الموثقة والمسجلة في هيئة المواكب بلغ نحو أربعة عشر ألف موكب يتوجهون إلى العتبة الحسينية من كل العالم ويتوقع المجلس المختص بذلك أن تبلغ النفقة عليها ثلاثمائة مليار دينار عراقي(2).
في أواخر شهر محرم سنة 1432هـ وصلنا كراس صادر من القسم الإعلامي في العتبة الحسينية فيه جملة من المشاريع التي هي قيد الانجاز والتكامل وهي:
1 ـ إنشاء مجمعات سكنية ومرافق حيوية عند المنافذ التي تؤدي إلى مدينة كربلاء المقدسة خدمة للزائرين الذين بلغت أعدادهم بالملايين في المناسبات الكبيرة وللعلم فقد كادت أن تكون مدينة كربلاء مدينة الزائرين لان في كل شهر لا يقل عن وجود مناسبة لزيارة المرقدين الحسيني والعباسي بالإضافة إلى الزيارة الأسبوعية والتي إذا ما قدر عدد الزائرين إليها سنوياً فاقت المائة مليون زائر في الوقت الحاضر، والغالب على الزائرين وبالأخص في مناسبات العظمى كعاشوراء والأربعين وعرفة ومنتصف شعبان فإنهم يفدونها مشياً على الأقدام وتكتظ الطرق المؤدية إلى كربلاء بالزائرين، وهؤلاء بحاجة إلى عناية فائقة من جميع النواحي.
ومن الجدير ذكره أننا وضعنا خطتين متكاملتين للتطوير الأولي خاصة بالمرقدين الشريفين والأخرى تخص مدينة كربلاء ومنافذها عسى الله يفرج عنهما بعد أن بقيت أكثر من عقد في أدراج الرفوف لعل الله يُسخِّر من يمد يد العون لانجاز تخطيطها والله هو المعين.
هذا وقد قررت اللجنة المشرفة على العتبة الحسينية بريادة أمين عام العتبة الحسينية سماحة الشيخ عبدالمهدي الكربلائي المباشرة ببناء منشآت حيوية لهذا الغاية وهي:
أ ـ المدينة العصرية: وهي منشأة خدماتية تقع على طريق كربلاء ـ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ) بيان مؤسسة مواكب الحسين الإنسانية ـ كربلاء بتاريخ: 20/12/2010م.
(2) مركز دراسات وبحوث صوت الوعي بتاريخ: 12/12/2010م.
(21)


بابل المنفذ الشرقي لمدينة كربلاء تضم الإدارة والمسجد والمستوصف والمضيف الذي يحتوي على طابقين والذي فيه ثلاثة عشر قاعة عامة للنوم والاستراحة، وحدائق ونافورات ومناطق خضراء ـ لم يحدد التقرير مساحتها ـ وذلك على نفقة الحكومة العراقية(1).
ب ـ مدينة الزائرين: وهي منشأة أخرى خدماتية تقع على طريق كربلاء ـ النجف المنفذ الجنوبي ـ تقريباً ـ وتضم الإدارة والمستوصف والمسجد والحمامات وقاعات للاستراحة وأخرى للنوم على شاكلة المدينة العصرية وبالطبع كلها مجهزة، وتوجد أقسام خاصة بالرجال وأخرى للنساء(2) على نفقة ديوان الوقف الشيعي وبالفعل فقد بدأوا بتنفيذ المشروع، ومن المزمع أن تُنشأ منشآت أخرى على بقية المنافذ.
2 ـ المنشأة الصحية: إنَّ الكثافة السكانية من جهة وتوافد الزائرين بالمئات من جهة أخرى يتطلب إنشاء مرافق صحية تستوعب الآلاف في وحدة زمنية واحدة ومن هنا جاء التفكير بإنشاء أربع منشآت صحية على أطراف الروضتين المقدستين، وقد بدأ المشروع بالشكل التالي:
أ ـ منشأة منطقة المخيم: وتقع إلى الجانب الجنوبي الغربي من المرقد الحسيني مساحتها 2500 متر مربع وتحتوي على طابق تحت الأرض، فيها مجاميع صحية وحمامات وأماكن للوضوء للرجال والنساء بعدد أربعمائة مرفق، صممت بشكل حديث متكامل المواصفات الصحية والهندسية وفيها محلات ومظلات وحدائق لاستراحة الزائرين (3) وقد أُنشئت على نفقة الحكومة العراقية.
ب ـ منشأة منطقة المقام: والتي تقع على جهة الشمال الشرقي من المرقد الحسيني على مقربة من مقام الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف، وقد أنشئت على أرض مساحتها ثمانمائة متر مربع، وتحتوي على طابق تحت الأرض يضم تسعين حماماً ومرفقاً صحياً للرجال والنساء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ) راجع المشاريع الخدمية: 5.
(2) راجع المشاريع الخدمية: 41.
(3) راجع المشاريع الخدمية: 12.
(22)


وبالإضافة إلى أماكن الوضوء مع استراحة للزائرين من مقاعد ومظلات ومناطق خضراء على مقربة من نهر الحسينية(1) وذلك على نفقة ديوان الوقف الشيعي.
ت ـ مجمع سيد الشهداء الخدمي: يقع في محلة باب الخان من جهة الشرق من العتبة العباسية على مساحة أرض قدرها (2500) متر مربع ومساحة بنائها (13000م2) ويحتوي على طابقين تحت الأرض وأربعة طوابق فوق الأرض ويضم الطابق الذي تحت الأرض على 200 وحدة صحية وحمامات وأماكن للوضوء، ووحدات صحية للمعوقين مع محطة لمعالجة مياه المجاري، وأما الأرضي فيضم حسينيةً ومستوصفاتٍ بمساحة 110 أمتار مربعة، ومطبخاً للمضيف بمساحة 1300 متر مربع مع المخازن وملحقات المضيف والمطبخ، وأما الطابق الأول فيحتوي على المضيف والذي يتسع لـ 1500شخص في آن واحد مع جزء خاص بكبار الشخصيات، وقسم خاص بالنساء، وأما الطابق الثاني فاعتمد ليكون مدرسة دينية يتألف من عشرين صفاً دراسياً لسبعمائة طالب مع التجهيز الكامل ومرافق أخرى كقاعة المحاضرات ومكتبة وغرفة الاجتماعات وإدارة وما إلى ذلك، وأما الطابق الثالث فهو مقسم إلى شقق خاصة بضيوف العتبة وعددها 37 شقة متكاملة مع خدماتها(2) وذلك على نفقة شركة الكوثر الإيرانية.
ث ـ مجمع سفير الإمام الحسين الخدمي(3): يقع إلى جهة الغرب في بداية شارع الشهداء الذي يقع على أرض مساحتها 660 متراً مربعاً، ويتألف من أربعة طوابق تم تخصيص الطابق الذي تحت الأرض لثمانين مرفقاً صحياً وحمامات ومناهل للوضوء نصفها للرجال ونصفها الآخر للنساء، وأما الطابق الأرضي والأول فهو مستوصف طبّي لتلبية حاجة الناس من مقيمين وزائرين وهي مجهزة بأحدث التجهيزات، وأما الطابق الثاني والأخير، ففيه شقق لإيواء ضيوف العتبة الحسينية المقدسة،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ) راجع المشاريع الخدمية: 41.
(2) راجع المشاريع الخدمية: 22.
(3) راجع المشاريع الخدمية: 35.
(23)


ويعرف الطابق الأرضي والأول بإسم خاص ألا وهو المركز الفني للجراحة(1).
جـ ـ المنشأة الصحية المتنقلة: فبالإضافة إلى المنشآت الصحية الثابتة فإنَّ هناك عدداً من المنشآت الصحية المتنقلة حيث وجدت اللجان المختصة الحاجة إلى مثل هذه المنشآت المتنقلة في المواسم وفي المناطق البعيدة من جوار المرقدين، وهي محمولة على إطارات يمكن سحبها إلى أي مكان يراد لها، وهي بطول 12 متراً وعرض 3,5 متراً، والتي تحتوي على 16 مرفقاً صحيّاً وحمَّاماً ومغسلاً وأماكن وضوء، وقد بلغ عدد هذه المنشآت النقالة خمس عشرة منشأة وهي مصممة بشكل صحي وحديث(2) وقد جاءت على نفقة ديوان الوقف الشيعي.
3 ـ المخازن: هي أماكن تحفظ فيها المعدات والادوات والتجهيزات والمواد التي تحتاجها الروضة، ولذلك فقد قامت اللجنة المختصة بإنشاء عدد من المخازن نذكرها كالتالي:
أ ـ مخازن هور المسيب: تقع شمال شرق مدينة كربلاء، وقد احتوت أرضاً مساحتها الإجمالية 5600 متر مربع على نفقة العتبة الحسينية (3).
ب ـ مخازن الإمام السجاد: وهي بمثابة ورش أعمال كورشة الحدادة والألمنيوم والنجارة والزجاجيات والمرايا، بالإضافة إلى المطبعة(4)، والمواد التي تحتاج هذه الورشات لتخزينها(5)، وهي تقع مقابل الحي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ) راجع المشاريع الخدمية: 39.
(2) راجع المشاريع الخدمية: 10.
(3) راجع المشاريع الخدمية: 15.
(4) والجدير ذكره أن الشيخ عبدالمهدي الكربلائي أمين عام الروضة الحسينية وقّع مع شركة «الصفوة» البغدادية عقدا لتجهيز العتبة الحسينية بمطبعة أوفسيت ألمانية المنشأ (هايدن بيرك) بكلفة 3 مليون دولار أميركي يتولى ديوان الوقف الشيعي تمويله، ويذكر أن التكاليف المبذولة على إصدارات العتبة عبر المطابع الأهلية تصل إلى 900 مليون دينار عراقي سنويا. انظر: تقرير بقلم علي الجبوري منشور في موقع ذاعة العتبة الحسينية المقدسة بتاريخ 18/8/1432هـ، (20/7/2011م).
(5) راجع المشاريع الخدمية: 19.
(24)


الصناعي على طريق كربلاء ـ النجف، وقد تبرع ديوان الوقف الشيعي بنفقتها.
ت ـ مجمع مخازن منطقة السيد إسماعيل: أزمعت اللجنة المختصة بالمخازن على إنشاء مجمع مخازن بسبب الحاجة الملحة لذلك ويضم ستة مخازن لحفظ المواد المختلفة، ومحطة وقود وتخزين الوقود الذي تحتاجه العتبة، إلى جانب المنشآت الأخرى(1)، وهي تقع على بعد 6 كيلومترات شرق مركز كربلاء، وقد تبرع ديوان الوقف الشيعي لهذا المشروع ولم يحدد موقعه.
4 ـ مولدات الطاقة الكهربائية: تعد هذه المنشأة من المشاريع المهمة حيث لازال العراق يخضع لنظام التقنين المجحف، وقد تم لحد الآن شراء مولدين سعة كل واحد منهما خمسمائة كيلو واط لتجهيز الطاقة الكهربائية لعمل الثلج الخاص بالعتبة، وكذلك مشروع مجموع المخازن والورش في الحي الصناعي الواقع جنوب شرق كربلاء على طريق النجف ـ كربلاء، وقد أُنشئت في شارع الشهداء منشأة لتوصيل الطاقة لأربع طوابق يُزمع إحاطة الصحن الحسيني بها(2) وقد تكفل بها ديوان الوقف الشيعي.
5 ـ مشروع النقل: بما أن المؤسسة الأمنية منعت السيارات العامة من الوصول إلى قلب المدينة وإيداعها في المواقف التي على منافذ المدينة فلهذا اقتضى الأمر وضع عربات خاصة تنقل الزائرين من المنافذ إلى قرب الروضة وبالأخص كبار السن والنساء، وقد قامت اللجنة الخاصة بالنقل في العتبة الحسينية بشراء عدد من السيَّارات الحديثة والمكيفة لنقلهم إلى الروضة وذلك بعد أن ازدادت التفجيرات من قبل الإرهابيين، وبعض هذه الناقلات تتزود بالطاقة الكهربائية، وتقوم بعض هذه الوسائل النقلية بنقل الزائرين من كربلاء إلى كل من مراقد الأئمة المعصومين عليهم السلام في النجف والكاظمية وسامراء(3) وقد تبرعت بهذا المشروع الحكومة العراقية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ) راجع المشاريع الخدمية: 50.
(2) راجع المشاريع الخدمية: 42.
(3) راجع المشاريع الخدمية: 40.
(25)


6 ـ فضائية كربلاء: قامت اللجنة الإعلامية في الروضة الحسينية بتطوير مركز فضائية كربلاء واستقل بمنشأة خاصة به تقع في منطقة الإبراهيمية على بعد 10 كيلو مترات شرق مركز مدينة كربلاء، والتي تحتوي على إثنتي عشرة قاعة بث إلى جانب منشآت أخرى لتطوير عملها(1) وقد تبرع بذلك ديوان الوقف الشيعي.
7 ـ التوسعة والتعمير في الروضة الحسينية، وهي كالتالي:
أ ـ قامت الجهات المختصة بصب أرضية صحن الإمام الحسين عليه السلام بالخرسانة المسلحة بمساحة ستة آلاف متر مربع لتكسي من جديد بالمرمر وتحتوي على ثلاث طبقات الأولى بسمك 25 سم من الجلمود ثم 20 سم بالخرسانة المسلحة، ثم بأخرى 20 سم أيضاً، ومن ثم يتم إكساؤها بالمرمر(2) وقد تكفل بذلك ديوان الوقف الشيعي.
ب ـ الحزام الدائر: بُدئ بإنشاء مبنى محاطٍ بالصحن الحسيني بمساحة ستة آلاف متر مربع ويحتوي على أربعة طوابق، الطابق تحت الأرض خصص لإقامة الصلاة والدعاء والزيارة وإقامة مجالس الوعظ والإرشاد، والطابق الأرضي يختص بخدمة الأمانات ونقاط التفتيش ومستودعات الأحذية، والاستعلامات، والطابق الأول خصص للخدمات الكهربائية وأجهزة التبريد والتكييف وقاعات للإعلام ومكاتب للمهندسين وأمور أخرى، وأما الطابق الثاني والأخير فقد خصص للزائرين بحيث يمكنهم الإطلال على الصحن الشريف من خلال الشبابيك المسلطة عليه، وكل الطوابق مزودة بسلالم كهربائية وبوسائل الراحة (3) وقد تبرع بهذا المشروع ديوان الوقف الشيعي.
ت ـ استملاك العقارات: بما أنَّ عدد الزائرين يزداد يوماً بعد يوم فإنَّ الحاجة إلى توسيع المرقدين بات ضرورياً، ومن هنا فقد قامت اللجنة المختصة بذلك باستملاك العقارات الواقع بين المرقد الحسيني والمخيم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ) راجع المشاريع الخدمية: 45.
(2) راجع المشاريع الخدمية: 21.
(3) راجع المشاريع الخدمية: 51.
(26)


الحسيني بغرض التوسعة وبالفعل قاموا باستملاكها وهدمها(1)، وقد تبرعت بهذا المشروع وزارة المالية العراقية.
لقد وجدت العتبة الحسينية الحاجة إلى إنشاء مشروعين أحدهما يرتبط بجمالية المنطقة المحيطة بالروضتين، وآخر تلبيةً لحاجة الزائرين بالخضار.
أ ـ مشتل الإمام الحسين للزهور: وهذا المشتل يزوِّد كل المساحات والمناطق المجاورة للمرقدين الشريفين بالزهور والشتلات الموسمية والدائمة ذات أنواع وألوان جميلة ومختلفة لتضفي على المدينة المحيطة بالمرقدين جمالاً(2) وقد تبرعت بهذا المشروع إدارة العتبة الحسينية.
ب ـ مدينة الحسين الزراعية: وهذا المشروع يتكفل بتغذية الأسواق مما يحتاجه الزائر من المنتوجات الزراعية والخضار وبالأخص في مواسم الزيارة وقد أنشئ المشروع بشكل علمي وحضاري يتناسب مع الفصول الأربعة وشحّة المياه، ومع توافد أعداد كبيرة لهذه المدينة خدمة للزائرين(3) وقد تبرعت بهذا المشروع العتبة الحسنية.
في 20/2/1432هـ بمناسبة زيارة الأربعين بلغ عدد الزائرين أكثر من سبعة عشر مليوناً بينهم نصف مليون من خارج العراق (4).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ) راجع المشاريع الخدمية: 9.
(2) راجع المشاريع الخدمية: 24.
(3) راجع المشاريع الخدمية: 32.
(4) تقرير فرع مكتب دائرة المعارف الحسينية بكربلاء ـ بعثه مساعد المدير الأستاذ هاشم مزهر الطرفي، المؤرخ في 25/2/1432هـ. وأما الفضائيات فذكرت أن العدد زاد على إثني عشر مليونا بتاريخ اليوم، وقال موقع نون الخبري ومقره كربلاء إنه لغاية عصر التاسع عشر من صفر 1432هـ بلغ عدد الزائرين 12 مليوناً ويتوقع أن يصل العدد في يوم الزيارة 20 صفر إلى أكثر من 15 مليون زائر بينهم أكثر من 300 ألف زائر من دول أخرى، انظر: وكالة نون الخبرية بتاريخ الإثنين 24/1/2011م. وجاء في التقرير: إنَّ هناك خمسة انفجارات وقعت من قبل أعداء أهل البيت عليهم السلام، الأول في منطقة الإبراهيمية طريق طويريج (الهندية) ـ كربلاء، وذلك في الساعة السابعة صباحاً يوم 17 صفر، والثاني والثالث: انفجاران وقعا على طريق النجف ـ كربلاء في اليوم نفسه، والرابع على طريق طويريج كربلاء، والخامس على طريق بغداد كربلاء، أسفرت عن سقوط العشرات من الضحايا بين قتيل وجريح. في هذا =
(27)


في 11/7/1432هـ تم تسجيل العقار الذي أنشئت الروضة الحسينية عليه في السجلات الرسمية باسم العتبة الحسينية المقدسة كملك صرف(1).
في 15/8/1432هـ بمناسبة زيارة النصف من شعبان بلغ عدد الزائرين في كربلاء نحو أربعة ملايين زائر(2)، وأكثر من 125 ألف زائر قدموا من بلدان أخرى(3)، وتم رفع خمسة آلاف طن من النفايات بعيد انتهاء الزيارة(4).
في 22/8/1432هـ تم نصب ثماني ثريات كريستال نوع باسكت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
= الإطار أعلن اللواء عثمان بن علي بن فرهود الغانمي قائد عمليات الفرات الأوسط أن حصيلة التفجيرات الإرهابية التي طالت زوار الزيارة الشعبانية بلغت عشرة شهداء ومائة جريح، انظر: موقع نون الخبري، من تقرير حرره تيسير عبد عذاب بتاريخ 18/7/2011م.
( ) موقع نون الخبري بتاريخ 14/6/2011م.
(2) نقل مراسل قناة المنار الأستاذ حسن الخرسان عن مسؤول محلي أن عدد الزائرين بلغ نحو سبعة ملايين. وفي هذا الإطار أعلن محافظ كربلاء المهندس آمال الدين الهر أن محافظة كربلاء استقبلت على مدى خمسة أيام من الزيارة ما يقرب من ستة ملايين زائر بينهم 250 ألف زائر من بلدان أخرى مثّلت دول الخليج وأوروبا وبعض دول أمريكا، انظر: موقع نون الخبري من تقرير حرره تيسير عبد عذاب بتاريخ 18/7/2011م.
(3) موقع نون الخبري بتاريخ الأحد 15 شعبان 1432هـ (17/7/2011م)، وأضافت الدكتورة افتخار عباس مسؤولة لجنة السياحة والآثار في مجلس محافظة كربلاء أن أغلب الزوار هم من إيران ومصر ولبنان وباكستان والهند وكندا وأمريكا وأوروبا، مشيرة إلى انخفاض عدد الزوار البحرينيين حيث لم يتجاوز عددهم 100 زائر بينما بلغ عددهم العام الماضي أكثر من 50 ألف زائر.
(4) راجع موقع نون الخبري بتاريخ 18/7/2011 من تقرير حرره ميثم الجناحي، وقد أضاف التقرير عن مدير إعلام بلدية كربلاء الأستاذ ماجد ناجي أنه تم زج ألفي عامل تنظيف من قبل بلدية كربلاء إضافة إلى ذلك أوعز مجلس محافظة كربلاء والمحافظ برفد خطة التنظيف بألف ومائة عامل ليصبح العدد ثلاثة آلاف ومائة عامل وتأجير أكثر من مائة ساحبة زراعية لنقل النفايات إضافة إلى الآليات الحكومية، وجرى العمل على مدار 24 ساعة، وساهم في خطة التنظيف بلديات محافظة بابل ومدينة الحلة وبلدية البصرة.
(28)


طلاء ذهب عيار 24 قيراط في مداخل العتبة الحسينية المطهرة من جهتي الشرق والغرب (1).

29

ثريا كرستال نوع باسكت زينت مداخل العتبة المطهرة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ) راجع موقع إذاعة الروضة الحسينية المقدسة بتاريخ 24/7/2011م، وقال مسؤول وحدة الثريات بالعتبة الحسينية المقدسة الأستاذ علاء خيري أن كل ثريا من تلك الثريات تحتوي على ثمانية مصابيح وأن ارتفاعها 33سم بقطر 75سم، وتبلغ وزن الثريا الواحدة 17 كيلوغراما، من جهة أخرى أضاف الأستاذ خيري أن مجموع ما تم نصبه من ثريات داخل الصحن المسقف الجديد بلغ 46 ثريا نوع ماري تريزا من أصل 56 ثريا سيتم نصبها في أوقات لاحقة.
(29)


(30)