«بسم الله الرحمن الرحيم»، (إن الله)، (وملائكته)، (يصلون).
وجاء على المشبكين سبعة اطر جاء فيها مايلي:
(على النبي)، (يا أيها الذين)، (آمنوا صلوا)، (عليه وسلموا)، (تسليما).
«بسم الله الرحمن الرحيم»، (إنما يريد الله).
وجاء على المشبك الأخير أربعة أطر فيها ما يلي:
(ليذهب عنكم)، (الرجس أهل)، (البيت ويطهر)، (كم تطهيراً).

ش1005
(69)

الضريح الجديد للمشهد الحسيني

(179)

ويوجد في اعلى الضريح مزهريتان من النحاس الأصفر وضعتا على الزاويتين.
كما أن حافة الضريح من الأعلى مؤطرة بكلمة (الله) بلغ تعدادها في كل واجهة العرض ثماني وفي واجهة الطول اربع عشرة ليبلغ عدد جميعها ثلاثون مرة، وقد أضيف عليها ما بين الرابع والخامس، واحدة اخرى كما اضيف مثلها مابين العاشر والحادي عشر أخرى بمستوى أعلى.
ومن جهة اخرى فقد رفع على وسط الضريح في قمته رمانة نحاسية من ثلاث طبقات مع راية حمراء تشبيهاً بما على قبة مرقد الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء.

1006
(70)

صورة عن طول الضريح

وفي نهاية الحديث عن هذا المشهد الشريف نورد عدداً من الصور عن الضريح والحرم، والرواق المسقف بالقرميد والصحن والمرافق الملحة بالمشهد.

(180)

ش1007
(71)

الضريح السابق والحرم الحسيني

(181)

ش1008
(72)

الضريح الجديد والحرم الحسيني

(182)

ش1009
(73)

الرواق (البهو) الذي أمام الحرم

من الملاحظ أن الباب الذي على اليسار هو مدخل لمصلى التابع للمشهد الحسيني، واما الباب الذي على يسار مدخل الحرم الحسيني فهو مدخل للمكتبة العامة، واما الباب الذي على يمين مدخل الحرم فهو ينفتح إلى الحسينية واما المدخل الذي على يمين الصورة فيؤدي إلى مكتب ادارة المشهد الحسيني.

ش1010
(74)

البهو المسقف بالقرميد الأحمر

(183)

ش1011
(75)

محراب المصلى

(184)

ش1012
(76)

قاعة المصلى من الداخل

(185)

ش1013
(77)

واجهة الحسينية من الخارج

(186)

وأما الصحن والذي يوجد على الطرف المقابل للمدخل ممر مسقف واجهتها تحتوي على ثلاثة عشر قوساً سعة كل قوس في حدود المترين إلا الذي على الجانبين فإن كل واحد منهما بسعة متر واحد، وفي هذا الجانب يوجد مستوصف مشهد الأمام الحسين عليه السلام، ومكتب «مجلس جمعية الإعمار والإحسان الاسلامية الجعفرية» والتي هي الهيئة المشرفة على تجديد بناء هذا المشهد ولا زالت قائمة إلى يومنا هذا.

ش1014
(78)

مدخل المستوصف

(187)

1015
(79)

مدخل إدارة الجمعية

واما الواجهة المقابلة لحرم المشهد ففيها ثمانية اقواس كبيرة وقوس صغير على جهة اليمين وفيها تسع غرف لاستراحة الزائرين ولها شباك نافذ إلى جهة مراب السيارات وشباك مطل إلى الطارمة السقفية في الصحن إلى جانب باب الغرفة.

(188)

ش1016
(80)

الصحن ويظهر فيه الزاوية الجنوبية الغربية

ش1017
(81)

الصحن ويظهر فيه الجهة الجنوبية

(189)

ش1018
(82)

الصحن ويظهر فيه الزاوية الجنوبية الشرقية

ش1019
(83)

الصحن ويظهر فيه الزاوية الشمالية الشرقية

(190)

ش1020
(84)

الصحن من الزاوية الشمالية الغربية ويظهر فيه المدخل إلى الصحن من الخارج

ش1021
(85)

باب إلى السرداب الذي تحت مبنى المشهد

(191)

هذا وقد دفن الشيخ إبراهيم الضرير في الزاوية الجنوبية الغربية من الصحن أي الباحة غير المسقفة تكريماً لخداماته.
وربما لرصية أوصى بها، وجاء على الجانب الأيمن لصخرة: «اللهم صل على محمد المصطفى وعلي المترتضى وفاطمة الزهراء والحسن المجتبى والحسين الشهيد وعلي زين العابدين، ومحمد الباقر وجعفر الصادق». بينما جاء على الجانب الآخر: «موسى الكاظم وعلي الرضا ومحمد الجواد وعلي الهادي والحسن العسكري ومولانا محمد بن الحسن القائم بأمر الله تعالى».
وجاءعلى وسط الصخرة من الأعلى إلى الأسفل: «الفاتحة» ثم «بسم
الله الـــــرحــــمـــــــان
الـــــــرحــــيــــم»ثــــم
«المـــغفور له» ثــــــم
«الشيــخ إبـــــــراهيـم
الحــاج حســـــــــــــين
الضرير»، ثم«رحمــة
ش1022 الله تعالى»، ثم «الــذي
(86) أعاد تــشييد بناء مشهد
الإمــام الحسيـــن (ع)»
ثم «مــؤسس جــــمعية
الأعــمار والإحســــان»
ثم «ولد المرحوم ســـنة
1308هـ 1892م» ثـم
«توفي سنة 1413هـ -
1993م» ثم «يــــــوم
الجمعة 20 شـــــعبـان
و14 شبــــــــــــاط».

مرقد الشيخ الضرير

(192)

ولا يخفى أن للصحن باباً واحداً يقع في منتصف الجهة الشمالية وهو يرتفع عن أرض الشارع بأربع درجات، وهو على حالته القديمة.

ش1023
(87)

باب الصحن

(193)

المشهد الحسيني

وقد أنشئ إلى جانب المشهد الحسيني وبالتحديد الجهة الجنوبية منه مركز معهد الإمام الحسين للدراسات الاسلامية، وقد سبق بيان عدد طوابقه ومساحته وهي بطول مساحة المشهد الحسيني من جهة الغرب إلى جهة المشرق، ومدخله الرئيسي إلى جهة الشرق، وقد كتب على واجهته العليا في ثلاثة أسطر ما يلي:

السطر الأول: «بسم الله الرحمن الرحيم».
السطر الثاني: «معهد الإمام الحسين عليه السلام للدراسات الاسلامية».
السطر الثالث: «اسسه بدعم من المرجعية الدينية العليا ومؤازرة المحسنين سماحة العلامة المجاهد الشيخ إبراهيم نصرالله مؤسس ورئيس جمعية الإعمار والإحسان الإسلامية الجعفرية».
وجاء في الأسفل نقوش قوسية مشابهة لما على مدخل المشهد الحسيني، ثم ثلاثة أقواس من الكتابة باللون الأسود رسمت على الرخام الرمادي اللون:
جاء في السطرالأول: (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما)(1).
وجاء في اسطر الثاني: «اللهم صل على محمد المصطفى وعلي المرتضى وفاطمة الزهراء والحسن المجتبى والحسين الشهيد، وعلي زين العابدين، ومحمد الباقر، وجعفر الصادق وموسى الكاظم وعلي الرضا، ومحمد الجواد، وعلي الهادي والحسن العسكري ومولانا محمد بن الحسن القائم بأمر الله تعالى».

ـــــــــــــــــــ
(1) سورة الأحزاب، الآية: 56.

(194)

وجاء في اسطر الثالث: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطيرا)(1)
وجاء في تقرير لجنة جمعية الإعمار والإحسان الإسلامية الجعفرية تفاصيل عن مقادير هذه المنشأة مع إيراد المخططات البيانية.
أـ الطابق الأرضي: مكوناته على النحو التالي:
1ـ صالة المدخل: التي تقع على محور الدخول في الجهة الشرقية وتبلغ مساحتها 30متراً مربعاً وعلى كل من الجهتين يقع درج ذو ثلاث ردهات للاتصال الشاقولي بالطابقين العلويين، الأول والثاني تبلغ مساحة هذين الدرجين مع الدرج الغربي 90متراً مربعاً.
2ـ المبطخ: ويحتل الجزء الجنوبي من المسقط حيث تكفي مساحته 125 متراً مربعاً لتخزين الأدوات المختلفة للقيام بعملية الطبخ بشكل مريح، يقع مدخل التخديم في الجهة الجنوبية وله نوافذ علوية تسمح بتهوية عابرة باتجاه شمال- جنوب عبر الصحن.
3ـ إيوان شريطي مفتوح للجنوب يسمح بجلوس الزوار في جو قريب من الصحن ولكن معتدل حرارياً بعيداً عن درجة حرارة الصيف العالية بفعل الرواق الذي يقوم بوظيفة التدرج الحراري، تبلغ مساحة الأيوان 125متراً مربعاً.
4ـ قاعتان للدرس تتجهان شرقاً باتجاه الصحن مساحتهما 56متراً مربعاً.
5ـ مستودعان أحدهما في الزاوية الشمالية الغربية والآخر في الزاوية الجنوبية الغربية مساحتهما 65متراً مربعاً.
6ـ مجموعتان صحيتان للجنسين تتكون الواحدة منهما من دورات مياه وحمامات ومغاسل (ميضاة)ـ وتبلغ المساحة للخدمات الصحية حوالى 100متر مربع.
7ـ أورقة تحيط بالحصن من جميع الجهات تبلغ مساحتها 285متراً مربعاً بالإضافة إلى الممرات.

ـــــــــــــــــــ
(1) سورة الأحزاب، الآية: 33.

(195)

8ـ الصحن وهو البؤرة الحقيقية للحركة ولامتداد النشاطات المختلفة عندما يكون الظل مخيماً بعد ساعات السطوع الشديدة الحرارة تبلغ مساحنه 500متراً مربع.
وبهذا تصبح المساحة الكلية المبنية للطابق الأرضي = 1380متراً مربعاً.
ملاحظة: تم تدويرأرقام المساحات آخذين بعين الاعتبار الضياعات الناتجة عن مساحات العناصر الإنشائية من أعمدة وجدران حاملة وقواطع داخلية.
ب- الطابق الأول:
وظيفته الأساسية أن تكون نزلاً لإقامة الضيوف، تتوزع غرفه على الشكل التالي:
1ـ 12 غرفة مساحة الواحدة منها حوالى 17متراً مربعاً، نصفها متجه نحو الجنوب والنصف الآخر متجه نحو الشمال على الصحن من جهة وعلى الجنوب من جهة أخرى.
2ـ غرفتان غربيتان واسعتان مساحة الواحدة 32متراً مربعاً.
3ـ 4 غرف غربية صغيران تبلغ مساحة المستودع حوالى 12متراً مربعاً.
وتستمر الأروقة والخدمات الصحية والأدراج بنفس المساحات المذكورة في الطابق الأرضي.
المساحة المبنية للطابق الأول = 880متراً مربعاً.
ج- الطابق الثاني:
تستمر غرف الإقامة في هذا الطابق بنفس الأسلوب المذكور في الطابق الاول ما عدا الجهة الشمالية من المسقط الأفقي فهي متصلة مع الصحن الرئيسي الحالي للمشهد مما يسهل الحركة منه وإليه، هذا على منسوب الطابق الثاني، كما توجد فكرة ـ قيد الدراسة ـ تصل الصحن الحالي للمشهد بأرضية الطابق الأول لمبنى الخدمات ـ قيد التنفيذ.

(196)

ش1024
(88)

مخطط المشهد الحسيني والمعهد ومواقف السيارات

ش1025
(89)

مخطط الطابق الأرض لمنشأة المشهد الحسيني ـ حلب

(197)

ش1026
(90)

مخطط الطابق الأول لمنشأة المشهد الحسيني ـ حلب

ش1027
(91)

مخطط الطابق الثاني لمنشأة المشهد الحسيني ـ حلب

(198)

ش1028
(92)

المعهد عند بدء انشائه

ش1029
(93)

صورة للمعهد من الأعلى

(199)

ش1030
(94)

واجهة المعهد

ش1031
(95)

مرأب السيارات

(200)

ش1032
(96)

المعهد والمشهد والمرأب

ش1033
(97)

مظهر عام عن المشهد والمعهد

(201)

ش1034
(98)

صورة التقطت من الجهة الجنوبية الغربية للمشهد والمعهد

ـ المساحة المبنية للطابق الثاني = 880متراً مربعاً.
ـ المساحة الكلية المبنية للطوابق الثلاثة = 3140متراً مربعاً.
ـ المساحة الكلية للموقع العام المشمول بالدراسة المعمارية وتنسيق المواقع ومواقف السيارات 10255متراً مربعاً(1).
هذا وقد زرت المشهد الحسيني في صيف سنة 1422هـ فوجدت المنشأة قد انتهت وكانت عامرة بالزائرين والمعهد قد بدأ نشاطه.

ــــــــــــــــــــ
(1) جمعية الإعمار والإحسان الإسلامية الجعفرية: 10ـ11، وضعها الدكتور المهندس محمد عطا الله شيخ محمد في 24/6/1418هـ (26/10/1997م).

(202)

مقام الرأس في معرة النعمان

معرة النعمان: بلدة سورية بتعد عن دمشق شمالاً 254 كيلومتراً تقريباً، وهي من الأماكن التي باب ركب الأسر فيها وقد روى أبو مخنف بأن القوم توا إلى معرة النعمان واستبقبلوهم وفتحوا لهم الأبواب وقدموا لهم الأكل ولاشرب وبقوا بقية يومهم(1)، وكان أول عهد الرأس بها كالتالي:
• ليلة الاثنين 27/1/61هـ حيث وصلوها يوم الأحد قبيل ليلة الاثنين.
• قبل سنة 1369هـ كتب الجندي(2) عن ذلك قائلاً: في جامع المعرة موضعان للصلاة، احدهما شمالي والآخرقبلي، فالقبلي اعظمهما ويسمونه الحرم، وفيه ضفتان: إحدهما من الغرب والثانية من الشرق، ويوجد ويسمونه الزاوية الجنوبية الشرقية من الضفة الشرقية- التي ذكرناها- كوة يسيل منها الماء إلى خزان في جدار المسجد الشمالي بين الباب السادس والسابع الشرقي، وقد رأيت جماعة من العجم يتبركون بتلك الكوة ويتمسحون بمائها لأن بعض الناس قال لهم: إن رأس الحسين بن علي حين ذهب به إلى الشام وضع في هذا المكان وبنى الصالحون عليه هذا البناء وأسالوا الماء إليه(3).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) مقتل الحسين لأبي مخنف: 185 وعنه وسيلة الدارين. 374، اسرار الشهادة: 3/295.
(2) الجندي: هو محمد سليم بن محمد تقي الدين (1288ـ 1375هـ) ولد في معرة النعمان وتوفي في دمشق، درس في مسقط رأسه ثم انتقل مع والده إلى دمشق تدرج في الوظائف الحكومية كما تدرج في التعليم في كليات دمشقن الأداب والكلية الشرعية، له عدد من المؤلفات منها: النابغة الذيباني، علي بن أبي طالب، وديوان شعره.

(203)

ولكنه يعلق على ما رآه وسمعه بقوله: ولا شكل أن هذا الرجل أراد الاحتيال عليهم ليأخذ أموالهم باسم الزايرة، ولكن من الناس من أثر فيه هذا الزعم وجعله عقيدة راسخة.
وقوله الأخير «ولكن من الناس» يبدو أن هذ مما يناول في معرة النعمان، وليس الأمر كما قال من عمل بعض الزائرين العجم والله العالم بحقائق الامور، وبما أن الرأس الشريف مر من هناك لربما كان أصل الحدث صحيحاً إلا أن تجديده بهذا يبقى من المسموعات.

ـــــــــــــــــــــــ
(1) تاريخ معرة النعمان: 1/342.

(204)