تاريخ المراقد الحسين وأهل بيته وأنصاره الجزء السابع

اسم الکتاب : تاريخ المراقد الحسين وأهل بيته وأنصاره الجزء السابع

المؤلف : للعلامة المحقق الشيخ محمد صادق الكرباسي
المطبعة : المركز الحسيني للدراسات لندن ـ المملكة المتحدة

 

 

 

من متحف الإمام الحسين عليه السلام


1 ـ طبر فولاذي مطعَّم بالذهب وعليه نقوش حيوانية ونباتية، مصنوع في إيران كُتِب على طرفيه الآية التالية: ﴿وَإِن يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ * وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ﴾(1)، وما بين الطرفين في الوسط توجد نقوش حيوانية ونباتية محفورة، وأما في قاعدتها فقد كُتب: «يا قاضي الحاجات، يا كافي المهمات».
وفي سطر ثان: «اللهم صلِّ على محمد وآل محمد، وجاء في الجهة الثانية ما يلي بالتدريج: ﴿نَصْرٌ مِّنَ اللَّـهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ﴾ (2) و﴿إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا﴾ (3) و﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّـهِ وَالْفَتْحُ﴾ (4)، ثم ناد عليا مظهر العجائب تجده عوناً لك في النوائب من كلِّ همٍّ وغمٍّ سينجلي بربوبيتك يا الله بنبوتك يا محمد بولايتك يا علي»، وفي قاعدته جاء «يا الله. علي، نادر علي رضا قلي(5) سنة 1144هـ».
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ) سورة القلم، الآيتان: 51 ـ 52.
(2) سورة الصف، الآية: 13.
(3) سورة الفتح، الآية: 1.
(4) سورة النصر، الآية: 1.
(5) نادر علي رضا قلي: ولا يخفى أنَّ رضا قلي هو إبن نادر قلي الأفشاري المؤسس للدولة الأفشارية الذي حكم ما بين (1137 ـ 1160هـ)، ولعله المراد به هو رضا قلي بن نادر قلي الأفشاري الذي كان من الأمراء، كما يوجد بعد كلمة قلي وقبل التاريخ حرف (م) ولعله إشارة إلى المتبرع.
(31)

32

الطبر الفولاذي

الطبر الفولاذي من جهة أخرى
(32)


2 ـ سيف ذو قبضة مميزة تساعد على سيطرة حاملها عليه يعرف بالسيف بالشهابي قاعدته أعرض من نهايته وهو مقوس بعض الشيء يظهر أنه قديم الصنع يُذكر أن تاريخه يعود إلى مائتي عام أي نحو (1190هـ)، وقبضته من نحاس ونصله في نهر واحد، وقد رُقِّم برقم 162.

ش1105
(8)33
السيف الشهابي

3 ـ منبر خشبي قديم ذو خمسة درجات ومقعد للخطيب وهو مصنوع من خشب الجوز والمنقوش بالنقوش الهندسية مما يحتمل أنه من صناعة الهند، وفي واجهة كل درج ثلاث وردات فيها كتابات ممحية، وهو مركب من 320 قطعة يعود تاريخه إلى أكثر من مائتي عام أي في حدود سنة 1230هـ، وكانت عليه كتابات إلا أنها طمست بسبب الإهمال المتعمد من قبل النظام السابق، وكان منصوباً في الصحن الحسيني الشريف بالقرب من باب الزينبية، وكان الوعاظ يرتقونه لبيان الأحكام الشرعية والوعظ ورثاء الإمام الحسين عليه السلام.
4 ـ كشاكيل مرقَّمة برقم (60A) و(60B) و(60C) مهداة إلى الروضة وظاهرها من الفضة وعليها نقوش وكتابات غير عربية يعود تاريخها الى حدود 200 عام أي نحو سنة 1230هـ، وهي بأحجام مختلفة.
(33)


1106ش
(9)
المنبر الخشبي

1107ش
(10)34 2
الكشاكيل الثلاثة
(34)


5 ـ سيف معقوف قديم قبضته من الفضة وغمده مصنوع من الخشب المطعَّم بالفضة يعود تاريخه إلى نحو 200 سنة أي نحو سنة 1230هـ، وهو برقم 160.
ش1108
(11)

السيف المعقوف

6 ـ كفَّا ذهب صنعتا من النحاس المطلي بالذهب لتوضع الواحدة منهما على قمة الرايات لحسينية وربما القبة أو غيرهما، كُتب على إحداها «يا سامع الدعوات» و«كربلائي اقا بابا كفشيان باشي سر كار فيض اثار وتوليت دار»(1)، وتاريخها 1245هـ، سبق في الجزء لخامس في الصفحة السابعة والثلاثين.
وعلى الأخرى كُتب «يا مجيب الدعوات» و«باولاد براد خود طمع كننده ملعون باد» (2). ولا يوجد خلفهما كتابة، ومرقمتان برقم (72-A) و(72-B).
7 ـ خنجر معكوف قبضته من العاج مرصَّعة بالأحجار الكريمة في إحدى واجهتيها يوجد 42 حجراً من صغير الحجم إلى كبيره والأخرى كذلك على الظاهر وهو مصنوع من معدن الجوهر، وأما غلافه (الغمد) فهو منقوش بنقوش نباتية وهندسية مصنوع من النحاس وفي نهايته مغلف بطبقة فضية ذات نقوش نباتية يعود تاريخه إلى سنة 1266هـ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ) الترجمة: تولية هذا المحسن المحترم الكربلائي أقا بابا كفشيان الموقر.
(2) الترجمة: الطامع بأولاد أخيه ملعون، ولعله من أمثال الفارسية القديمة.
(35)

الكفَّان

ش1109
(12)36 2

الخنجر المُرصَّع
ش1110
(13)
(36)

8 ـ في سنة 1278هـ أهدت تاج النساء بيگم(1) من لكهنو بالهند فانوس شمع مسبَّع الأضلاع من نوع المعلقات صنع من الفضة وعلى واجهته لوحة هلالية جميلة مطلية بالفضة كتبت في أعلاها البسملة وفي حقلين مقسَّمين إلى قسمين، وكل حقل فيه سطران ليكونا بيتين من الشعر الفارسي من بحر المنسرح المثمن المطوي المنحور:
اي زهي تاج النسا بيگم كه يافت عصمت وعفت بذات أو رواج
زن التاج شهنشا نيست او(2) بر همه اينست روشن كالسراج
لكهنو بگذاشت در عشق حسين بهر نذر آورد تاجي در خراج
سال تاريخش چنين هاتف بگفت: هديه سر تاج دين سازند تاج (3)
وقد كُتب على بداية المصرع الأخير «1278» وهي سنة الإهداء، ولكن الشطر الأخير المؤرخ مختلف عما ورد إلا إذا سقطت هاء الهدية من آخرها.
9 ـ قامة مزركشة قبضتها عاجية وهي مصنوعة من معدن الجوهر سنة 1282هـ وغمدها مصنوع من الخشب والجلد وهي مرقَّمة برقم 171.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ) تاج النساء بيگم: يبدو أنها كانت على الأكثر من الأميرات اللكهنوية.
(2) زن: تعني القرين في الفارسية.
(3) الشطر الأخير يعادل: 24+260+66+124+404=1282.
وترجمة الأبيات هي:
تحوزين فخراً يا سيِّدتي يا تاجَ النِّسا عصمةً وعفَّةً كانا فيكِ أصلاً ومَغْرَسَا
ليس شبيهاً بتاج سلطانِ الملوكِ هذا التَّاجِ جَليٌّ هذا للكلِّ مثلَ ضوءِ السِّراجِ
لَكهنو أهدت بالحسين حُبّاً طبْقَ النَّذْرِ جَلْباً لتاجه في الخراج جَلْبا
كإلهام وحْيٍ تاريخُه إذْ قالَا: هديَّة لرأس الدين صيغ منه تاجٌ تَلَالا
(37)

فانوس الشمع المسبَّع

ش1111
(14)

ش1112
(15)

قامة مزركشة
(38)


10 ـ سبق وأوردنا(1) بأن الوالي حسن رفيق باشا(2) أهدى بعض شعيرات الرسول صلى الله عليه وآله إلى الروضة الحسينية وذلك في سنة 1310هـ، واليوم توجد في المتحف الحسيني واحدة منها.

ش1113
(16)39
شعرة السعادة المنسوبة الى الرسول ص

11 ـ بندقية قديمة طويلة خشبية رُقِّمت برقم (86-A) وهي من العهد العثماني إلا أن ورشة الروضة الحسينية غلَّفتها بالخشب وهناك بندقيتان أُخرتان قُدِّر تاريخ إحدى الثلاث بسنة 1278هـ والثانية بسنة 1310هـ والثالثة بسنة 1330هـ وهي مصنوعة من الحديد وهي إسلامية الصنع بدائية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ) تاريخ المراقد: 3/69.
(2) حسن رفيق باشا: والِ عثماني كان واليا على ديار بكر ثم ولي بغداد في الفترة (19/1/1309هـ ـ 6/1/11314هـ) ونقل بعدها الى الشام واليا.
(39)

40
ش1114
(17)
بندقية قديمة

12ـ طُرَّة ذهبية هندسية الشكل مهداة سنة 1328هـ كُتب عليها بخط بارز «يا يحيى خُذ الكتابَ بقوة ـ 1328» كانت على القبَّة الشريفة وهي مصنوعة من النحاس المطلي بالذهب، وهي مرقَّمة برقم 238.

ش1115
(18)
الطُّرَّة النحاسية المذهَّبة
(40)


۱۳- خزانة كتب خشبية مهداة سنة ۱۳۳۲هـ، وهي من طبقتين مميزتين العليا أقل مساحة من السفلي مركبة من عرض بنسبة ربع الطول كُتب في الشريط الذي في أعلاها من الجهة اليمنى بسم الله الرحمان الرحيم ومن جهة الواجهة الطويلة «يقول الله عز وجل یا حملة القرآن، استحبوا لله بتوقير، كتاب الله، يزدد لكم حُبّاً، ويُحببكم إلى عباده»(1)، وجاء في الجانب الأيمن في عرض الخزانة تحت البسملة «وقف حرم مطهر»، ثم جاء في ستة أسطر مقطوعة بخطوط سوداء: «القرآن أفضل من، كلِّ شيء دون الله، فمن وقَّر القرآن فقد، وقَّر الله ومَن لم، يوقِّر القرآن فقد، استخفَّ بحقِّ الله تعالى»(2)، وفي النهاية جاء تاريخها «۱۳۳۲هـ».
وجاء في القسم الأول من الواجهة الطولية في أسطر أربعة ما يلي:
«يا أبا عبد الله، إني تارك فيكم، الثقلين كتاب، الله وعترتي»، وفي القسم الثاني: «يا أبا عبد الله، ما إن تمسكتم، وتوسَّلتم بهما، لن تضلوا أبدا»(3).
وفي القسم الثالث: «يا أبا عبد الله، القراءة ترتیلاً في، المصحف أفضل، من القراءة ظاهراً»(4).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ) راجع کنز العمال: 2/291 ح4031، ونصه: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا حملة القرآن، إنَّ أهل السموات يذكرونكم عند الله، تحببوا إلى الله بتوقير كتاب الله يزدكم حباً ويحبِّبكم إلى عباده».
(2) الفوائد المخرجة من أصول مسموعات الشيخ أبي عثمان سعيد البحيري: 43، جامع الأخبار: 41.
(3) راجع المستدرك على الصحيحين: 161/3، وراجع تاريخ اليعقوبي: ۲/۱۱۲، وغيرهما، وقد ورد الحديث النبوي الشريف بألفاظ مختلفة مجتمعة على المعنى نفسه، ففي المستدرك: (إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وأهل بيتي وإنهم لن يتفرقا حتى يردا عليَّ الحوض)، وفي اليعقوبي: (إني قد خلَّفت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله و عترتي أهل بيتي).
(4) راجع جامع الأخبار: 41، وفيه: قال النبي صلى الله عليه وآله: «القراءة في المصحف أفضل من القراءة ظاهراً». وجاء في الآداب الشرعية: ۲/۲۹۹ عن النبي صلى الله عليه وآله: «قراءة الرجل القرآن في غير المصحف ألف درجة وقراءته في المصحف تضاعف على ذلك إلى ألفي درجة).
(41)


وفي القسم الرابع: «يا أبا عبد الله، فضل القرآن على، سائر الكلام كفضل، الله على خلقه»(1).
وفي الجهة اليسرى من جهة العرض، لا يوجد شيء.
وأما في القسم السفلي فجاء في الجهة اليمنى من العرض في خمسة أسطر ما يلي: «صحّاف استانه، سلطان عالمين، هاشم ز نسل، موسی کاظم، مزار حسين ۱۳۳۲»(2).
بينما جاء على كل قسم من الأقسام الأربعة في الواجهة الطويلة «يا حسين» في وسط المسافة من حيث الارتفاع والعرض.
وأما الجهة العرضية اليسرى فلا شيء فيها لأن هناك خزانة مماثلة وهي تتمة لهذه فإذا وُضعت على يسارها فإن هذا الجانب والجانب الأيمن من تلك لا يكونان ظاهرين، ومن هنا لم يُكتب فيها شيء.
وجاء في الواجهة الطولية في الخزانة الثانية في القمة ما يلي: «والمستمع آية من، كتاب الله خير، من ثبیر (3) ذهب، ولتالي آية من، کتاب الله أفضل مما تحت أ، لعرش إلى أسفل التخوم»(4).
وجاء في القسم الأول من الواجهة الطولية: «يا أبا عبد الله، وإنَّ في کتاب، الله سورة تُسمَّى، العزيز فيدعى»(5).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ) جامع الأخبار: 40.
(2) الترجمة: صحّاف الحضرة، سلطان العالمين هاشم من نسل موسی الکاظم، مزار الحسين.
(3) ثبیر: اسم جبل ويقال له اليوم جبل غسالة ويرتفع عن سطح البحر بـ۸۸۳ متراً، ويقع في مكة على يمين الذاهب الى الطائف في مقابل جبل حراء ويمتد منه الى آخر منى.
(4) جامع الأخبار: 45، وفي المصدر نفسه: 41: قال النبي صلى الله عليه وآله: او المستمع آية من کتاب الله خير من ثبیر ذهب ولتالي آية من كتاب خير من تحت العرش إلى تخوم الأرض السفلى» وفي المصدر نفسه: 41 عن علي عليه السلام: من استمع آية من القرآن خير له من ثبیر ذهب، وثبير اسم جبل عظيم باليمن.
(5) جامع الأخبار: 46، ويستمر الحديث النبوي الشريف من قوله: «وإنّ و کتاب ..».
(42)


وفي القسم الثاني: «يا أبا عبد الله، صاحبها الشريف، عند الله تشفع، لصاحبها يوم»(1).
وفي القسم الثالث: «يا أبا عبد الله، القيامة مثل، ربيعة ومضر، وهي سورة يس»(2).

ش1116
(19)43
خزانة القرآن اليمنى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ) جامع الأخبار: 46، ويستمر الحديث النبوي الشريف من قوله: «صاحبها...».
(2) جامع الأخبار: 46، ويستمر الحديث النبوي الشريف من قوله: «القيامة ..».
(43)


وفي القسم الرابع: «يا أبا عبد الله، يدفع عن مستمع، القرآن بلوى، في الدنيا والآخرة»(1).
وفي كل الأقسام الأربعة التحتانية في وسطها كتب «يا حسين» على غرار الخزانة السابقة.

ش1117
(20)44

خزانة القرآن اليسرى(2)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ) راجع جامع الأخبار: 45، ونصه: قال النبي صلى الله عليه وآله: «يدفع عن مستمع القرآن بلوى الدنيا وعن قاريها بلوى الآخرة». وجاء في مستدرك الوسائل: 4/261، «يدفع عن مستمع القرآن شر الدنيا، ويدفع عن تالي القرآن بلوى الآخرة».
(2) وقد تعرضت للتخريب من قبل النظام البائد أثناء الانتفاضة الشعبية في شهر شعبان عام 1411هـ.
(44)


وأما في الجهة اليسرى العرضية للخزانة فكتب من الأعلى إلى الأسفل ما يلي: «بسم الله الرحمان الرحيم، وقف حرم مطهر، وحرمة القرآن، كحرمة الوالد، على ولده، وحملة القرآن المحفوفون، برحمة الله الملتبسون بنور الله، ۱۳۳۳ هـ»(1).
وفي السفلية كالتالي: «فرزند جان، مال فداي حسين، کرد دارد، امید عفو از آن، شاه خافقین ۱۳۳۱ هـ» (2)، ويبدو أنهما صنعا في سنتين.
والخزانة بشكل عام مصنوعة من خشب الساج والكتابة بخشب الزان والخطوط السود مطعَّمة بخشب الجوز.
14- لوحة ذهبية مثلثة الشكل مؤطرة بالخشب فيها نقوش نباتية وعليها صورة ملكين حسب الخيال البشري كُتب في إطار بيضاوي «الله محمد علي فاطمة الحسن والحسين یا حسين الشهيد أدركني»، وجاء في الإطار الخشبي السفلي «لعنت خدا و نفرین رسول دچار شود هر که بفروشد» (3) «یا طمع کند یا چنین نماید تاریخ محرم سنة ۱۳4۳ هـ» (4). كانت تاجاً لساعة عمودية، وهي نحاسية مطلية بالذهب.

45
اللوحة الذهبية المثلَّثة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ) جامع الأخبار: 45، ويبدأ الحديث النبوي الشريف من قوله: «وحرمة القرآن ..».
(2) الترجمة: الإبن فدى الحسين عليه السلام بروحه وماله ولذلك يرجو عفو ملك الخافقين.
(3) الترجمة: لعنة الله وغضب رسوله على كل من يبيعه.
(4) الترجمة: أو يطمع فيه أو يتصرف هكذا.
(45)


15 ـ بتاریخ ۱۳4۸ هـ أهدي والي پالنپور بالهند مظلة مصباح فضية مزركشة بنقوش نباتية مسدسة الأضلاع في قمتها رمح ذو شناشيل ونهاية كل ضلع مقوس، وله سلاسل ذهبية وحباب من الفضة كُتب في واجهة إحدى المضلعات في إطار على شكل ورقة نباتية «هدية من جانب النواب طالع محمد خان (1) والي پالن پور(2) هندوستان» (3)، وكُتب في قاعدة هذا الإطار (۱۳4۸).


مظلة المصباح الفضية
16 ـ طُرَّة فضية وربما كانت مثبَّتة على باب من أبواب الروضة الحسينية قديما، وعلى أي حال جاء تاريخها بسنة ۱۳4۹ هـ كتب في
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ) طالع محمد خان: هو زبدة الملك طالع محمد بن شیر محمد بن زوراور محمد خان البهادري (۱۳۰۰ ـ ۱۳۷6 هـ) ولد في مدينة بالن پور في ولاية گجرات ومات في مدينة مونت أبو في ولاية راجستان، الحاكم التاسع والعشرون من السلالة اللوهانية في مدينة پالن پور وآخرهم، تولى الحكم عن أبيه المتوفي سنة ۱۳۳6 هـ، وبعد سنتين منحته بريطانيا لقب «سير»، وانتهى حكمه وحكم عائلته باندماج الإمارة مع الهند سنة ۱۳66 هـ.
(2) پالن پور: مدينة هندية وهي قاعدة محافظة باناسکانثا تقع شمال ولاية گجرات.
(3) الترجمة: هدية من طرف الحاكم طالع محمد خان والي پالن پور الهند.
(46)


وسطها «الله محمد على فاطمة حسن وحسين» بشكل متداخل وبارز. وكتب في جانبها العلوي رقم «۷۸6»(1) وتحته بشكل قوسي يحيط من الأعلى بالدائرة الوسطى التي ثبت فيها اسم الجلالة وأصحاب الكساء: «وهو دربار شهنشه دارین ۱۳4۹، وجاء على جانبي الطرة الوسطى «۷۸6» و«۱۳4۹»، فالرقم الأول معادل البسملة بالحروف الأبجدية والثاني تاريخ صناعتها.
وأما في الجهة السفلية المماثلة للعلوية جاء ما يلي: «نذر پادشاه دو کون» یا غفور يا رحمان، ويحمل رقم 41.


الطُّرَّة الفضية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ) هذا الرقم يعادل البسملة.
(47)


۱۷ ـ قنديل زجاجي ملون ويبدو أنَّه من الكريستال أو بعض الأحجار الكريمة من الزمرد والياقوت والعقيق والدر، وهو قديم الصنع وفيه خمسة شمعدانات رئيسة وخمسة أذرع ولكل منهما ملحقان وفي الوسط يوجد شمعدان بحجم أكبر وله مشکاة بلورية جميلة معتمدة على قاعدة زجاجية جميلة ذات نقوش هندسية. والقنديل بشكل عام له معلقات زجاجية مرتبطة بسلك فضي متدلٍ إلى الأسفل يزيد من الإشعاع والجمال معاً، وهو مرقَّم برقم ۱۸۲، وقد أُهدي في عصر الملك فيصل الأول (۱۳۳۹ ـ ۱۳5۲ هـ) (1).


القنديل الزجاجي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ) فيصل الأول: هو حسين بن علي الهاشمي (۱۳۰۰- ۱۳5۲ هـ)، ولد في الطائف ومات في بيرن بسويسرا ودفن في بغداد، أول ملك للعراق بعد ثورة العشرين، وكان قبل ذلك ملكاً على سوريا لخمسة أشهر سنة ۱۳۳۸هـ، كان قائداً عاما للجيش العربي في فلسطين، شارك في مؤتمر الصلح بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى ممثلا عن أبيه.
(48)


18 ـ باب الضريح الحسيني السابق والذي سبق وتحدثنا عنه(1) في سنة ۱۳5۸ هـ. وقد كُتب في وسط كل مصراع على الذهب بسم الله الرحمان الرحيم، ويظهر في الجهة العليا من الباب منفذ رصاصة من العهد البائد أثناء الانتفاضة الشعبانية في شباط 1991م، وهو مرقَّم برقم 16.


باب الضريح السابق
19 ـ لوحة ورقية مطلية بالذهب بإطار خشبي مستطيلة الشكل صُنعت لتُعلَّق بسلسلة على الحائط في الروضة مرقَّمة برقم ۲۹ تحتوي على عشرة أسطر أولا البسملة وآخرها يذكر فيها اسم المتبرع وتاريخ التبرع واسم الخطاط، وقد تبرع بها الحاج ملا محمد حسين البزاز الإصفهاني(2) وبخط
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ) راجع تاريخ المراقد: ۲/321، 4/۷۹ و5/ 47.
(2) محمد حسين البزاز الإصفهاني: لم نتعرف عليه ولكن يظهر أنه من تجار القماش في مدينة إصفهان الإيرانية كان حيّاً في النصف الثاني من القرن الرابع عشر الهجري.
(49)


حبیب الله نیِّر(1)، وجاء تاريخها ۱۳6۲هـ، وتحتوي على الدعاء التالي: «بسم الله الرحمان الرحيم اللهم إنَّ هذا مشهد لا يرجو من فاتته فيه رحمتك أن ينالها في غيره ولا أحد أشقی من امرئ قصده مؤملاً فآب عنه خائباً اللَّهم إني أعوذ بك من شرِّ الإياب وخيبة المنقلب والمناقشة عند الحساب وحاشاك يا رب أن تقرن طاعة وليِّك بطاعتك وموالاته بموالاتك ومعصيته بمعصيتك ثم تؤيس زائره والمتحمل من بعد البلاد إلى قبره فوعزتك لا ينعقد على ذلك ضميري إذ كانت القلوب إليك بالجميل تشير» باني (2) اقاي حاج ملا محمد حسين بزّاز إصفهاني وكاتب حبیب الله نیِّر ملتمس دعا هستند ۱۳6۲ (3).


لوحة الزيارة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ) حبیب الله نیِّر: الشهير بالحاج میرزا حبیب الله النير، أديب وشاعر ولد في أسرة يجيد أهلها الخط، مات في إصفهان سنة ۱۳۷۹ هـ ودفن في تكية تویسرکاني، له کتاب «معادن».
(2) باني: مصطلح فارسي ويعني المتبرع.
(3) راجع بحار الأنوار: ۹۹ / ۱۷۲، وهذا النص جزء من الزيارة الجامعة الثانية.
(50)


۲۰ ـ عين شمس ذهبية مهداة إلى الروضة الحسينية وكان موضعها فوق المئذنة الغربية حيث وضع عليها في سنة ۱۳۷4 هـ، وهي نحاسية مطلية بالذهب تحمل رقم ۳۷.


عين الشمس

۲۱ - طُرَّة ذهبية مرصَّعة بالمينا كُتب في وسطها في خمسة أسطر: «تقديمي رضا پهلوي وليعهد إيران ۱۳4۰ شمسي»، وترجمتها هدية رضا پهلوي (1) ولي عهد إيران سنة 1340 شمسي، وهو يعادل ۱۳۸۱ هـ، وهي مرقمة برقم ۱۰۲.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ) رضا پهلوي: هو إبن محمد رضا بن رضا خان میرپنج السوادكوهي، ولد في طهران سنة ۱۳۸۰ هـ، نشأ ودرس في طهران وأُلبس تاج ولاية العهد رسميا وله من العمر سبع سنوات، كان يدرس الطيران في أميركا وله من العمر 18 سنة خلال سقوط حكم أبيه سنة ۱۳۹۹ هـ، سكن القاهرة والمغرب واستقر في اميركا منذ عام 1404 هـ، درس العلوم السياسية في جامعة جنوب کالیفورنیا، له من المؤلفات: نسیم دگرگوني (نسيم التحول)، میثاق با مردم (العهد مع الشعب)، وساعت إنتخاب (ساعة الانتخاب).
(51)

52
الطُرَّة الذهبية
۲۲ ـ لوحة فضية مستطيلة الشكل على هيئة صينية عليها نقوش بارزة، ففي أطرافها صورة الملوك الإيرانيين القدامى وإلى الداخل توجد نقوش نباتية تحيط باللوحة أيضا، وفي الوسط نقوش تمثل الملك الجالس على الكرسي وحوله وزراؤه وأعوانه، وتوحي الصورة إلى أيام کورش الملك الإيراني(1)، وهناك أربعة مواقع على زوايا اللوحة يوضع فيها الشمع للإنارة، وقد رُقِّمت اللوحة برقم ۲5۹.
۲۳ ـ لوحة مربعة الشكل عليها نقوش هندسية نافرة مثمنة الشكل بعدد 7 × 6 = 42 كُتب في وسطها بخط النستعليق في سطرين «شهید یا حسين»، ولون اللوحة وكلمة الشهيد بني، وأما كلمة «يا حسين» فهي بلون خشبي أصفر وهما نافرتان أيضا، وفي الزاوية اليسارية السفلى كُتب إسم الفنان «داستاني» (2).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ) کورش: الملقب بکورش الأول وكورش الكبير وهو ابن كبوجية بن کورش بن جیشبيش الهخامنشي (۱۲۱۹ ـ ۱۱۸۸ ق.هـ) مؤسس الدولة الهخامنشية في إيران، حكم لثلاثين عاما وخلفه من بعده ابنه کمبوجية، وقد غزا کورش بابل عاصمة الكلدانيين عام ۱۱۹۸ ق.هـ (5۳۹ هـ) وقضى على ملكهم ونصب عزرا أميراُ عليهم من قبله وفك أسر اليهود وأجاز لهم بأن يدونوا توراتهم ويقيموا معابد لهم، وقبره في مدينة سعادة شهر (باسارغاد) في محافظة فارس.
(2) داستاني: والظاهر هو الفنان الذي خطَّ اللوحة وحفرها.
(52)

اللوحة الفضية

53 2

اللوحة الخشبية
۲4 ـ مجمرة بخور فضية كروية ذات قاعدة عريضة مخرَّمة بالنقوش الهندسية والنباتية، ولقاعدتها المثمَّنة ثمانية أرجل جميعها من الفضة الخالصة رُقِّمت برقم 46.
25 ـ قنديل فضي يحتوي على مجموعة من قواعد للشمع في ثلاث طبقات، الأوسع من الأسفل لها ستة شمعدانات والوسطى المتوسطة الحجم لها مثلها والأعلى منها أيضا أصغر منها دائرة وحجماً بعدد مماثل وفي الوسط شمعدان أكبر ومجموعها ۲۱ شمعداناً وجميعها تعتمد على عمودها المرتكز على القاعدة المنقوشة بنقوش هندسية نابتة، ومرقمة برقم ۲۳.
(53)

54
مجمرة البخور الفضية

القنديل الفضي
(54)


26 ـ مقصّان قديمان مصنوعان من الحديد، يُستخدمان لتنظيف رؤوس الشمع وتاريخها قديم، وقد رُقِّما برقم 28.


المقصان القديمان
27 ـ رحلة قرآن نحاسية منقوشة بنقوش هندسية ومرصعة بالفيروز بشكل مركز ومكثف، والمرقمة برقم 249.

55 2
رحلة القرآن النحاسية
(55)


28 ـ شمعدان فضي كبير محاط بسلسلة الشناشيل الذهبية في وسطه والظاهر أن عددها 99 معلقة ذهبية بعدد الأسماء الحسنی كُتب على إحداها البسملة بطريقة الضغط، وعلى بعضها كُتب یا غالب، وأخرى یا عظیم وهكذا، وقد سقط منها بعضها، وأخرى في قمتها وعليها أربعة أطر من الكتيبة جاء فيها: «آنکه او را مهر جنان تخت و دولت ياور است»، دار امید قبول از چه ذره مراست»(1)، «... را از فرزند محمد شاه (2) (3) ، ساخت إين قند ...» (4)، ولعل تاريخها من الأمور التي طُمست (5)، وهي مرقمة برقم ۳۹.


الشمعدان الفضي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ) الترجمة: «ذاك الذي شمس العالم سرير ملکه ناصره»، «يأمل قبول هذه الذرة مني).
(2) الترجمة: من إبن محمد شاه.
(3) الترجمة: صناعة هذا...
(4) النقاط تشير إلى الأماكن التي طُمست معالمها.
(5) وجاء في لوحة المعرض أن المتبرع هو محمد شاه والد ناصر الدين شاه القاجاري حدود سنة ۱۲۰۰ هـ، ولكن ما على الشمعدان أن المتبرع هو إبن محمد شاه والذي هو ناصر الدين بن محمد شاه القاجاري المتوفي سنة ۱۳۱۳ هـ.
(56)


29 ـ باب قديم للروضة الحسينية مرصع بأنواع الخشب الثمين مقسم إلى خمسة أقسام، القسم العلوي شبه مربع وما تحته بشكل مستطيل عرضي صغير، والقسم الوسط طويل مستطيل بحيث إنَّ عرضه إلى الأعلى والأسفل وطوله إلى اليمين والشمال ومن ثم يليه كما في الأعلى.
فالقسمان الأعلى والأسفل فيهما نقوش هندسية ومرصعان بخشب النارنج أو ناب الفيل، وأما القسم الأوسط فنقوشه هندسية متداخلة مستخدم فيها أنواع الخشب، وأما ما يعلوه ويسفله فيحيط بالباب أشعار للمحتشم (1) والمنقوش كل مصراع منه في إطار هندسي ومجموعها تكمل ثمانية أبيات وقد طُمس آثار بعضها، وفي الزوايا كتابات تمكِّنا من قراءة الزاوية العليا من جهة اليمين ففيها «أبو القاسم» وفي قبالها ممحي، والتي في أسفل اليمين كتب فيها «تمام» وفي اليسار ممحيّ، وفي الإطارين الأخيرين من الباب فالمفترض أنه كتب فيهما إسم المتبرع وتاريخ صنعه، ولا يخفى أن هذا هو مصراع واحد من الباب وهو ما يُسمى بالمصراع الذكر والذي فيه الدماغة، وأما الأشعار فهي كالتالي بدءاً من أعلى الإطار وانتهاءً بنهاية اليمين، وهي من المضارع المثمن المكفوف المحذوف:
این گشته فتاده به هامون حسين تست وین صید دست و پا زده در خون حسين تست
این نخل تر گز آتش جانسوز تشنگي دود از زمین رسانده به گردون حسين تست
این ماهي فتاده به دریای خون گه هست زخم از ستاره بر تنش افزون حسين تست
این غرقه محیط شهادت گه روي دشت از موج خون او شده گلگون حسين تست
اين خشگ لب فتاده دور از لب فرات گز خون او زمین شده جیحون حسين تست
این شاه گم سپاه گه با خیل اشگ و آه خرگاه زین جهان زده بیرون حسين تست
این قالب طپان گه چنین مانده بر زمین شاهِ شهیدِ ناشده مدفون حسين تست
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ) المحتشم: هو علي بن أحمد الشهير بمحتشم الكاشاني (905 ـ 996هـ) ولد وتوفي في كاشان وقبره يُزار، كان من مشاهیر شعراء إيران وأقدم عصره في الرثاء الحسيني، جمعت أشعاره بعد وفاته في ستة دواوين، هي: المثنویات، شعر البند، الغزلیات، الرباعيات، القصائد الطوال، القطع الشعرية.
(57)


چون روي در بقیع به زهرا خطاب کرد وحش زمین و مرغ هوار را گباب گرد (1)
ولا يخفى أن الباب مرصَّع بالعاج والنحاس وخيوط الفضة وبالمينا ولعله كان باباً للمذبح ولا يوجد المصراع الآخر منه.
ش1133
(36)

مصرع من باب قديم
30 ـ قنديل فضي زجاجي منقوش بالنقوش النباتية والهندسية مفكك الأوصال يحتوي على ۱۸ قطعة وقد كُتب على قاعدته «وقف حضرت إمام حسين».
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ) راجع دیوان محتشم کاشاني: ۲۸۳، وقد سبق وأوردنا الأشعار وترجمتها لدى الحديث عن الروضة الحسينية، راجع تاريخ المراقد: 4 / 28.
(58)

ش1134
(37)59

قنديل فضي زجاجي
31 ـ درع مصنوعة من الجلد المضغوط مرصعة بأربعة أشكال هندسية مصنوعة من الذهب المرصَّع بالياقوت الأحمر، وتحمل رقم 56، ولعلها من جلد الجاموس.
ش1135
(38)

الدرع الجلدية
(59)


32 ـ قنديل مرتفع في أعلاه صحن وعلى أطرافه سبعة عشر شمعداناً بأحجام مختلفة وفي وسطه شمعدان أكبر وهو مصنوع من النحاس المطلي بالفضة ومزخرف بالزخارف النباتية ومرقَّم برقم ۱۷.

ش1136
(39)
القنديل القائم
۳۳ ـ معطِّرة مرصَّعة بالميناء وبألوان مختلفة ونقوش هندسية ونباتية تحتوي على قطعتين القاعدة والغطاء نصف الكروي، وكانت تُستخدم لتعطير الحرم الحسيني حيث كان يوضع فيها العطر الفوَّاح لتعطير الأجواء.
34 ـ صينية نحاسية دائرية الشكل قُسمت إلى أشكال هندسية ثمانية وكوَّنت ثمانية أشكال أخرى ضمن التقسيم الأول وجميعها منقوشة بنقوش نباتية نابتة وجميلة ولها إطار جميل.
(60)

ش1137
(40)
المُعطِّرة المرصَّعة
ش1138
(41)61 2

الصينية النحاسية
(61)


35 ـ إناء دائري عميق مصنوع من النحاس عليه نقوش هندسية ونباتية وكتابات كثيرة باللغة الفارسية، وفي الحزامة الوسطى إشارة إلى مدينة كربلاء المقدسة، وهو برقم 94.
ش1139
(42)


الإناء النحاسي العميق
وفيه حزامتان کتابیتان، في الحزام العلوي أبيات من قصيدة لمحتشم الكاشاني وضع كل شطر منها في إطار هندسي وتوسط كل شطر إطار هندسي آخر أصغر منها كتب في أولها «وا حسيناه» وفي الثانية «واشهيداه» وفي الثالثة «وامظلوماه» وفي الرابعة «واقتيلاه»، وهكذا ليكتمل ستة عشر إطاراً صغيرها مثلها الأطر الكبار والأبيات هي كالتالي:
گشتشگست خورده طوفان گربلا در خاک و خون فتاده به مدان گربلا
گر چشم روزگار بر او زار مگرست خون مگذشت از سر اوان گربلا
نگرفت دست دهر گلاببه غر اشگ زآن گل گه شد شگفته به بستان گربلا
از آب هم مضاقه گردند گوفان خوش داشتند حرمت مهمان گربلا
بودند دو و دد همه سراب و ممگد خاتم زقحط آب سلمان گربلا
از آن تشنگان هنوز به عوق مرسد فراد العطش زبابان گربلا
(62)


آه از دمگه لشگر اعدا نگرد شرم گردند رو به خمه سلطان گربلا
آن دم فلگ بر آتش غرت سپند شد گز خوف خصم در حرم افغان بلند شد (1)
وجاء في الحزامة الدائرية التي تتوسط الإناء النص التالي: وقف مؤبد نمو حاج اقا محمد فرزند مرحوم آقا تاجر لاري يزدي المسكن طل طاس را در کربلاي معلی بر شفاه خواه روضة متبركة جناب سید الشهدا حسين عليه السلام .. از محل مزبور بیرون ببرند خلاف کننده به لعنت خدا ونفرین رسول گرفتار باد وكان ذلك في شهر ربيع المولود من شهور سنة 1275(2).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ) دیوان محتشم کاشاني: ۲۸۰ ـ ۲۸۱، تاريخ المراقد: 4 / ۳۹.
وترجمة الأبيات على النحو التالي:
في كربلاء تهشَّمت السفينةُ بطوفانها وفي دمها هَوتْ وترابِ ميدانِها
قد بكت عين الزَّمانِ علیهِ من إيوان كربلاء ما يجري فيهِ
لَمْ تغترفْ يدُ الدَّهرِ ماء وردٍ إلَّا دَمْعا ومنهُ انفَتَقَ مِن رَوضِ کربلاء بُرعمٌ أصفى نَبْعا
حجزَ أهلُ الكوفة عنهُ حتى الماءا أهل بالجميل عاملوا ضيف کربلا حُرمةً واحتفاءا
كالوحوش والغيلان كانوا يَرْتوونَ مِنِ دمِهِ مَصَّا مِنَ الجفافِ صارَ ماءً بکربلا خاتمُ سليمان أكرم به فَصَّا
يستغيثُ الظَّماءُ العَيُّوقَ حَياری ظَمأً بفيافي الغاضريَّة أُساری
واحَزَني مِنْ زَمنٍ لَمْ يَسْتَحِ فيه الأعداءْ وَثَبوا على خيمةِ سيِّد ملوك كربلاءْ
على النّار تبخَّرَ الدَّهرُ عندَها كالحَرمَلِ إرتفعت آهاتُهُم خوف الخَصْم في الحَرَم مِنْ عَلِ
(2) وترجمة العبارة: وقف مؤبد من الحاج السيد محمد إبن المرحوم السيد باقر التاجر اللاري واليزدي المسكن طل الطاس في كربلاء المعلى على الطالبين للشفاء من الروضة المتبركة لحضرة سيد الشهداء الحسين عليه السلام .. مَن يُخرج المزبور من محله ويخالف ذلك عليه لعنة الله ويُبتلى بغضب الرسول وكان ذلك في شهر ربيع المولود (الأول) من شهور سنة 1275.
(63)


36 ـ کشکول نحاسي يحمل رقم ۲۲۲ وعليه نقوش هندسية.
ش1140
(43)64

الكشكول النحاسي
۳۷ ـ مفاتيح خمسة فضية صُنِعت لأبواب بالروضة الحسينية، فالإثنان اللذان على جهة اليسار هما لباب القبلة للروضة للداخل من الرواق القبلي، والثالث والرابع لباب المذبح، والخامس لباب ذهبي آخر للروضة، وقد رُقِّمت برقم ۲۰۸.
ش1141
(44)

المفاتيح الخمسة
(64)


۳۸ ـ مزهرية فضية خالصة ذات نقوش نباتية مرقمة برقم (265 ـ B).
ش1142
(45)65
مزهرية فضية
۳۹ ـ رشّاش ماء الورد مصنوع من الذهب المرصَّع بالميناء بالوان مختلفة وعليه صور إنسانية ونقوش نباتية زاهية وزخارف هندسية بألوان زاهية تحتوي على القاعدة والإناء بفاصل رمانة بينهما وأخرى فوقها واقعة بين مظلتين السفلى لها معلقات من حبات اللؤلؤ تربو حباتها على إثنتي عشرة حبَّة والعليا لها معلقات من حبات الزمرد الأخضر التي تفوق حباتها على السبع، ويعلوها عنق الرشاش الطويل المخروطي وهما مليئتان بالنقوش وفوقها مظلة أخرى بها حبات من اللؤلؤ ورمانة ثم مظلة أخرى مليئة بحبات اللؤلؤ ثم القمة (الرأس) الذي تعلوه حبات من الزمرد الأخضر والياقوت الأحمر وجميع حبات اللؤلؤ والياقوت والزمرد موصولة بسلك ذهبي والرشاش مرقم برقم 621 على ۱۲۳.
40 ـ سيف أوروبي مصنوع من الحديد أو الفولاذ مرصّعة قبضته بالذهب وهو من السيوف التشريفية التي يستخدمها الحرس على أبواب الملوك والأمراء.
(65)


ش1143
(46)66
رشاش ذهبي
ش1144
(47)
مقبض سيف أوروبي
(66)


41 ـ سيف مغولي مصنوع من الحديد ومطرَّز بالذهب.
ش1145
(48)67
مقبض السيف المغولي
42 ـ المشرفون على المتحف الحسيني مع ثلّة من العاملين في الحقول الفنية من اليمين: الأخ ریاض الربيعي (1)، الأستاذ سعيد زمیزم (2)، الأخ علاء الميالي(3)، السيد علاء ضياء الدين (4)، السيد أصيل الموسوي (5) الأخ أمير عقلة (6).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ) ریاض الربیعي: هو إبن جاسم الحياوي المولود بمحلة باب السلالمة بكربلاء المقدسة سنة ۱4۰۲ هـ، وقد تخرج من المعهد الفني ببابل سنة 1435 هـ.
(2) سعید زمیزم: هو إبن رشيد بن محمد المولود في كربلاء المقدسة سنة ۱۳۷۱ هـ، نشأ ودرس فيها وانصرف الى البحث والتحقيق، وهو مسؤول المعارض في الروضة الحسينية، من مؤلفاته: العراق والاحتلال البريطاني، كربلاء وثورة العشرين، لمحات تاريخية عن كربلاء.
(3) علاء الميالي: هو ابن عبد الكريم بن سعد المولود سنة ۱۳۹۳ هـ في محلة المخيم بكربلاء المقدسة، تخرج بشهادة بكالوريوس من معهد الفنون الجميلة ببابل سنة ۱4۲۲هـ.
(4) علاء ضياء الدين: هو إبن أحمد بن عبود المولود بمحلة باب بغداد في كربلاء المقدسة سنة ۱۳۸5 هـ، حاصل على شهادة البكالوريوس من معهد الفنون الجميلة سنة 14۲۲ هـ في حقل فن النحت.
(5) أصيل الموسوي: هو إبن جعفر بن كاظم الصافي المولود في حي الحر في كربلاء المقدسة سنة ۱۳۹6 هـ، حامل شهادة دبلوم فنون جميلة من بغداد سنة 1428 هـ.
(6) أمير عقلة: هو إبن محمد علي بن مجيد المولود بحي سيف سعد (الإمام علي) في كربلاء المقدسة، حاصل على شهادة بكالوريوس علوم فيزياء من جامعة كربلاء سنة 1438 هـ.
(67)

ش1146
(49)

خَدَمَة الإمام الحسين عليه السلام في المتحف
تعقيبا على الصور التي أوردناها هنا، فإنني كنت في زيارة لمرقد سيدي ومولاي أبي عبد الله الحسين عليه السلام وأنا أقوم بواجب الزيارة قبل ظهر يوم الخميس ۲۰ رمضان المبارك من سنة 1430 هـ ـ كما سبقت الإشارة إليها ـ، وإذا بأخوين جليلين هما الفاضل الحاج سعید رشید زمیزم والفاضل السيد علاء أحمد ضياء الدين قد قصداني في الحرم الحسيني وأنا عند جهة الرأس وتفضلا عليَّ بزيارة المتحف الحسيني وتوجيه الإخوة العاملين للقيام بأفضل الوجوه في إتمام عمل المتحف الذي سيقام لأول مرة في هذا الصرح المقدس فتوجهت مع الإخوة إلى المكان الذي رصد والتُقِطت بعض الصور التذكارية التالية:
(68)

ش1147
(50)69

المؤلف في الحرم الحسيني وعن يساره ضياء الدين وعن يمينه زمیزم
هذا وقد افتتح متحف الإمام الحسين عليه السلام بشكل رسمي في احتفال مهيب يوم الجمعة 6 شعبان 1432 هـ ضمن احتفالات مهرجان ربيع الشهادة الدولي السابع الذي انعقد في كربلاء المقدسة في الفترة (۳ ـ ۸ شعبان 1432 هـ)، وهو يقوم على مساحة 500 متر مربع في أربع قاعات ضمن منشآت الصحن الحسيني وقد استمر الإعداد لافتتاحه نحو سنتين.
ش1148
(51)

متحف الإمام الحسين
(69)


(70)


مستدرك على المشهد الحسيني بمشق
• في سنة 1278 هـ أهدى السلطان عبد العزيز العثماني (1) المشهد الحسيني بدمشق شعرة ما زالت محفوظة إلى اليوم (2).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ) عبد العزيز العثماني: هو عبد العزيز الأول ابن محمود الثاني، الخامس والثلاثون من سلاطين العثمانيين تولى الحكم بعد أخيه عبد المجيد الأول سنة 1277 هـ وتوفي سنة 1293 هـ حيث تولى بعده أخوه مراد الخامس.
(2) مخلفات الرسول في المسجد الحسيني: 103.
(71)


(72)