اسم الکتاب : الحسين وأهل بيته وأنصاره (الجزء الثالث)
«باب الكرامة»، لأنه يقع مقابل باب الكرامة في الصحن، وهو مصنوع من الخشب، وأبعاده لا تزيد على ارتفاع مترين وعرض متر ونصف، وعلى جانبيه يوجد مخلع للأحذية.
التاريخ الهجري التفاصيل رقم الجزء والصفحة
1366 قامت لجنة التعميرات بفتح باب الرواق 2/288
وهذا الأبواب الثلاثة تقع على الجهة الشرقية للمرقد، ولكها مكسوة بالفضة بشكل بارز وعليه نقوش نباتية.
الباب السابع:
يقع على الجهة الشمالية وفد فتح حديثاً، أي بعد القضاء على حكم صدام حسين، وهو مصنوع من الخشب المحفور نبقوش نباتية وهندسية، ولا تختلف أبعاده عن غيره، ويعد هذا الباب هو الباب الوحيد الذي يقع الى جهة الشمال.
التاريخ الهجري التفاصيل رقم الحزء والصحفة
1425 تم فتح باب من الجهة الشمالية بسبب تزايد عدد الزائرين للمرقد 2/288
الباب الثامن
يقع على الجهة الغربية وعلى مقربة من الزاوية الشمالية الغربية مقابل مرقد إبراهيم المجاب، ولذلك سمي باسمه، وهو مصنوع من الخشب الساج المكسو بالفضة ومزين بنقوش نباتية بارزة، وأبعاده في حدود 1،5X2متر، وتاريخه يعود الى سنة 1207هـ، ثم لما وسعوا الصحن ودخل مرقد إبراهيم المجاب في الرواق جعلوا المدخل الى الرواق عند قبره وذلك سنة 1366هـ.
(310)
التاريخ الهجري التفاصيل رقم الجزء والصفحة
1366 جدد الباب المقابل لضريح السيد أبراهيم 2/288
الباب التاسع:
يقع تقريباً مقابل البابين الغربيين لمسجد شاهين في الروضة، ومقابل الغرف التي بين بابي السلطانية والحر من الصحن، وهو على مقربة من الباب السابق، وقد فتحه سادن الروضة في منتصف القرن السابق، وقد صنع من الخشب، ولا يزيد ارتفاعه عن المترين وعرضه عم المتر ونصف، ويقال له باب السلطانية وباب رأس الحسين ع ولكن بعدما فتح باب مقابل رأس الحسين وسمي بذلك، فالأولى أن يسمى هذا الباب بباب الحر.
التاريخ الهجري التفاصيل رقم الجزء والصفحة
1366 رممت جميع أبواب الرواق وتم تفضيضها بعد فتح هذا الباب 2/342
الباب العاشر:
هو الباب الذي يقع في وسط الجهة الغربية مقابل باب الحر، وسمي بـ«باب الرأس»، وقد فتح حديثاً ووبالتحديد في شهر ربيع الأول أو الثاني من عام 1425هـ، على يد اللجنة المشرفة على الحرم.
التاريخ الهجري التفاصيل رقم الجزء والصفحة
1425 فتح باب رأس الامام الحسين ع 3/236
الباب الحادي عشر:
هو الباب الذي يقع على نهاية الجهة الغربية مقابل مرقد حبيب بن
(311)
مظاهر وبجبنب مصرع الامام الحسين ع، ويعرف بـ«باب حبيب بن مظاهر» حيث يقع على مقربة منه، وأبعاده متطابقة مع أبعاد الأبواب السابقة، كما أنه مصنوع من الخشب.
التاريخ الهجري التفاصيل رقم الجزء والصفحة
1366 تم فتح باب حبيب بن مظاهر من الصحن الى الرواق الغربي 2/342
وجيمع هذه الأبواب الثلاثة الواقعة على الجهة الغربية خشبها ممتاز ومكسوة بالفضة، مع نقوش بارزة ونباتية، وتوجد عندها مخالع.
(312)
المخالع
المخلع واحد المخالع، ويعني المكان الذي تخلع عنده الأحذية للدخول الى الروضة، وذلك أحتراماً للراقد فيها ولقد سيتها، ولعل أول عهد خلع الحذاء في الأماكن المقدسة هو قول الله تبارك وتعالى لنبيه موسى ع عندما أراد لقاءه في طورسيناء، حيث قال جل وعلا:(فاخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى)(1)، وهناك كلمة أخرى تأتي مرادفة للمخلع وهي«كيشوانية» الأ أنها من الكلمات الدخيلة، إذ نستبعد أن يكون أصل الكيشوان أو الكشوان «القشوان»(2) العربية الوضع،إذ المعنى بعيد جداً عن الاستخدام الحالي، حيث إن القشوان من الرجال هو الضفيف منهم، بل يظهر أنها مركبة من كلمتين «كشك +وان»، فالأولى فارسية تعني بناء شبه رواق بارز عن بقية البيت(3)، والثانية أيضاً فارسية تعني المكان المعد لحفظ الشيء(4)، ولما عربت خففت، فقيل كشوان أو كيشوان، وهو يطلق على الشخص الذي يؤتمن على الأحذية، بينما الكشوانية تعني المحل الذي تودع فيه الأحذية(5).
وللأروقة ستة عشر مخلعاً، لكل باب مخلعان أقيما على جانبي المدخل، ستة على جهة الشرق، وثمانية على جهة الغرب، واثنان على جهة الشمال، وأربعة مخالع على جانبي إيوان الذهب، إذا فمجوعها عشرون مخلعاً، ولكن أصبح اليوم يحمل كل مخلعين للباب الواحد على
ـــــــــــــــــــــــــــ
(1) سورة طه، الآية: 12.
(2) المنجد في اللغة: 631.
(3) المنجد في اللغة: 687.
(4) فرهنك فارسي: 4/4969.
(5) ولا يخفى أن الفرس يقولون للمخلغ وللعمل نفسه «كفش داري» وعلى الحافظ للأحذية«كفشدار».
(313)
رقم واحد، وكان في القرون الماضية يتم تأجير هذه المخالع من قبل السادن الى بعض الأسر الكربلائية المعروفة، وكان في ذلك مورد رزقهم.
ولايخفى أنه كان للأيوان، قبل هذا القرن وتجديده، ستة مخالع بإضافة مخلعين الى جهة الجنوب على الزاويتين، وقد الغيا فيما بعد، وكثير من هذه المخالع كان مكتوباً عليها الآية الكريمة: (أخلع نعليك إنك بالواد المقدس طوى).
ويصف الرحالة الهندي محمد هارون المخالع بقوله: «وعلى كل باب من أبواب الرواق رجل يتعاهد نعال الوفود، من الصدور والورورد، وهو بمنزلة الحاجب على أبواب الملوك، يراعي نعال كل غني أو مفلوك(1)»(2).
التاريخ الهجري التفاصيل رقم الجزء والصفحة
قبل 1180 كتب على بعض المخالع أبيات من الشعر بمناسبة إنشاء المخلع 2/107
1333 فتح الشيخ فخري بن محسن كمونة مخلعاً للأحذية في وسط الرواق الشرقي 2/192
1399 أعيد بناء مخلعي إيوان الذهب وزين بالقاشاني والرخام 2/471
ـــــــــــــــــــــــــــ
(1) المفلوك: اسم معفول من فلك بمعنى استدار، والفالك المراة التي استدار ثديها، ومفلوك مصطلح فارسي يطلق على كل من قلب عليه الدهرفأصبح فقيراً معدماً.
(2) ولا يخفى أن العاملين في المخالع(الكشوانية)هم من ذوي الخبرات والفطانة، بحيث لو وفد نعليهم في ساعة واحدة ألف شخص لميزوهم، قليلاً ما يقعوا في الخطأ، وقد اعتبرها الرحالة الهندي محمد هارون من مميزات هذه الفئة العاملة في الروضة الحسينية والعباسية، فقد قال في كتابه رحله عراقية ما موجزه: «ومن أعجب أعماله ـ التعاهد على النعال- إن الوراد للزيارة غير محصورين، والوافدون عليه غير محدودين، وقد يدخل مرة مائة أو يزيدون وكذلك مثلهم يخرجون ثم يتبعهم آخرون وهم يهرعون ويتسارعون ويتهاجمون ويتهاتفون كما في الأيام المخصوصة، ومع ذلك لا يشتبه عليه أمر النعال ولا يلتبس عليه نساء من نساء ولا رجال من رجال، وإني أعده من عجائب المشهد الرفيع».
(314)
1425 تم فتح المخلع الواقع على جهة الشمال وسط الرواق الشمالي 3/231
1425 تم توسعة المخالع وتأطيرها بالألمنيوم والزجاج نتيجة تزايد عدد الزائرين 3/233
1425 تم فتح مخلع جديد على جهة الغرب وسط الرواق الغربي 3/236
(315)
الأواوين
الإيوان كلمة فارسية تعني المكان المتسع من البناء المسقف والمحاط بثلاثة جدران وواجته الأمامية مفتوحة، وعادة ما يتقدم القصر والبناء ويطل على ساحة الدار.
وترداف الكلمة في الاستخدام العربي«طارمة» وهي دخيلة أيضاً خلافاً لمن يتصور بأنها عربية، بل هي معربة«تارمة»، تارم كلمة فارسية تعني المسقف الخشبي المحاط بمحجر خشبي أو حديدي.
وكان للروضة الحسينية إيوانان شرقي وجنوبي، ثم إيوان قبلي، حيث ألغي الايوانان وبقي الإيوان القبلي ماثلاً الى يومنا هذا ، والذي يعرف بإيوان الذهب تسامحاً لا حتوائه على إيوان الذهب الذي منه يدخل الزائر الى الرواق القبلي المواجه للضريح المقدس، وقد وصفه الخياط(1) قبل عمارته الأخيرة في الثمانينيات الهجرية بما يلي:
«إن أحجار الإيوان هذه مغشاة بالذهب والفضة الناصعة عملت بإحكام وصياغة دقيقة، وفي جنبات الإيوان قسمات مزوقة بقطع الزجاج اللماع، أرضها مفروشة بالرخام الفارسي الحلبيي، تحف به الجدران المؤزرة بقطع الزجاج اللماع بقياس مترين، وهي محكمة إحكاماً هندسياً بديعاً للغاية، أما السقف وهو قائم على دعامات من خشب الساج، تتخلله الزخارف المخرمة النادرة الوجود وكل قطعة منها هي رمز لصناعة عجيبة وقد طلبت بالأصباغ الزاهية الشفافة(2).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الخياط: هو عبد الحميد الخياط، من أهالي الكاظمية الذي ينتمي الى بيت الشيخ عبود ابن الشيخ درويش ابن الشيخ ابراهيم الكعبي، وكان الخياط من الأدباء الكتاب بعيد منتصف القرن الرابع عشر الهجري.
(2) تاريخ الروضة الحسينية المصورة: 14.
(316)
ولكن معالم هذا الأيوان تغيرت بعد تجديده في نهاية القرن الماضي، ولكنه حافظ على هيكلته إذ هو مسقف بسقف عال، في وسطه بارتفاع13متراً، وجانبيه بارتفاع تسعة أمتار، وهو مبنى من الأسمنت المسلح، ويتصدر هذا الإيوان اثنا عشر عموداً رخامياً بنية اللون، معرقة ومضلعة، جلبت من جبال سنندج(1) بمشال ايران وعليها يستند السقف، واما أبعاد الإويوان فهي كالتالي:
1ـ طوله من الغرب الى الشرق 36متراً وعرضه من الوسط اي من الجنوب الى باب القبلة الوسطي عشرة أمتار ومن الجانبين ستة أمتار.
ــــــــــــــــــــــ
(1) سنندج: مركز محافظة كردستان، في شمال إيران، راجع الجزء السابق: 435.
(317)
2ـ ارتفاعه من الوسط 13متراً ومن الجانبين تسعة أمتار.
3ـ يتصدر الأعمدة نحو الجنوب سياج مصنوع من الألمنيوم بارتفاع 1،5متر تقريباً وطول 36متراً، وفيه باب في الوسط لاستقبال الوفود الرسمية من الدرجة العالية.
4ـ على جانبيه الغربي والشرقي مخلعان وعليها طابق مكشوف.
5ـ مجمل الايوان مكسو بالذهب في وسطه امام صرح الباب الوسطي ومزين بالمراي والقاشاني والرخام الايراني المعرق ومحاط بحزام من الكتيبة القرآنية.
6ـ يرتفع من جانبيه مئذنتان شاهقتان جاءتا ضمن جدار الرواق القبلي.
7ـ أرضه مكسوة بالرخام البلجييكي
8ـ يفضل تسمية البهو المتصدر للروضة بالطارمة والذي يطل على الصحن من جهة القبلة وسقفه يستند على أعمدة رخامية، بينما يفضل تسمية المدخل القبلي في الوسط، والذي يقع ضمن مقوس كل جدرانه وأقواسه مكسوة بالذهب بـ «ايوان الذهب»، ولعل بذلك تزول الكثير من الملابسات، ونعتذر من القرا لعدم اعتمادنا على هذا التقسيم من بداية الأمر، لان الفكرة جاءت متأخرة.
ويذكر أن الايوان مكسو بمقدار 400متر مربع بالقاشاني، وحديثنا هنا عن مجمل الأواوين الموجودة في المرقد الحسيني وهي: الطارمة، وايوان الذهب، وايوان الصافي صفا(ميرزا موسى)، وايوان الرأس، والايوان الشمالي، وقد مضت التفاصيل بشأنها، ولتسهيل مهمة الباحث أو المؤرخ أو القارىء، نوردها هنا بايجاز حسب التسلسل التاريخي ضمن الجدول التالي:
التاريخ الهجري التفاصيل رقم الجزء والصفحة
280 شيد الداعي الصغير محمد العلوي الأول أيوانا للروضة على الجهة الشرقية 1/288
(318)
280 كما شيد إيواناً آخر على الجهة الجنوبية القبلية 1/288
776 بدأ السلطان حسين الجلائري بشييد البهو الامامي (ايوان الذهب) 2/43
786 انتهى السلطان الجلائري من بناء البهو الأمامي للروضة 2/43
1048 بنى السلطان صفي الدين الصفوي إيوان صافي صفا 2/86
أواخر ق 11 عمر السلطان سليمان الصفوي إيوان صافي صفا(على قول) 2/88
1127 أمر الوزير حسن باشا بتعمير ايوان الذهب وكساه بالقاشاني 2/91
1229 نذرت السيدة آسية حرم السلطان فتح علي القاجاري بتذهيب الإيوان القبلي للروضة 2/128
1232 تم تذهيب الإيوان القبلي من قبل اسيدة آسية حرم السلطان فتح على القاجاري 2/129
1232 غلف جدران الطارمة القبلية بالرخام والقاشاني المزخرف والمرايا 2/130
1235 تبرع السيد حسين بن دلدار علي النقوي بمبلغ ثلاثين ألف روبية هندية لتذهيب الإيوان القبلي 2/132
1258 قام السلطان منير الدولة محمد علي اللكهنوي بتذهيب البهو الامامي 2/148
1259 تم ما بداه السلطان منير الدولة اللكهنوي من تذهيب البهو 2/150
1275 بدأ الشيخ عبد الحسين الطهراني ببناء الإيوان الناصري 2/162
(319)
1276 قام الشيخ عبد الحسين الطهراني بتسقيف إيوان الذهب القبلي للروضة 2/162
1276 قام الشيخ علامة والشيخ علي نقي البرغانيان بجلب خشب الأعمدة 2/163
من الهند لغرض تشيد الطارمة القبلي
1276 بدأ الشيخ عبدالحسين الطهراني بشراء البيوت الواقعة على الجهة الغربية للصحن لالحاقها به 2/163
1281 قام الوزير القاجاري ميرزا موسى بتجديد الإيوان الشمالي والذي اشتهر باسمه 2/168
1283 توقف بناء الإيوان الناصري بسبب الخلافات التي حصلت بين الدولتين القاجارية والعثمانية 2/171
1296 تم تزيين إيوان الراس الملاصق لجدار الروضة 2/183
1307 قام شعاع الدولة العراقي سليمان ميرزا بتزيين جدارالطارمة القبلية للروضة بالقاشاني 2/198
../8/1309 بدأ العمل وبأمر من السلطان عبد الحميد الثاني العثماني بتجديد الإيوان الناصري إثر 2/199
تصدع ظهرفيه، وعرف ذلك الإيوان باسمه فيما بعد
1325 أجريت بعض الانجازات للطارمة القبلية من قبيل إكسائها بالقاشاني 2/215
قبل 1330 التقطت أول صورة للمرقد الحسيني وظهر فيها الإيوان، وقد حصلنا على صورتين 2/224
للأيوان بهذا التاريخ
(320)
1330 بدأ العمل لجلب الأعمدة الخشبية من الهند لتجديد الطارمة الحسينية 2/225
1332 وصلت الأعمدة الخشيبة من الهند الى ميناء البصرة 2/226
1341 وصلت الأعمدة الخشبية الى مدينة الهندية ثم الى كربلاء 2/245
1342 انتهى العمل من تشييد إيوان الروضة الحسينية 2/246
1365 ردمت جميع السراديب في أروقة الحرم الإيوان القبلي ومنع الدفن فيها 2/328
1372 بدأ العمل بتغيير واجهة إيوان الذهب حيث أبدل القااشاني في القسم العلوي 2/379
بصفائح الذهب كما تم تبديل النقوش والأشكال الهندسية بأخرى
1381 ظهرت تداعيات في الطارمة الخشبية وقرر تبديلها بأخرى تتناسبب مع الفن المعماري 2/409
1383 لوحظ أن سقف الطارمة قد أثرت فيه الأرضة 2/411
1384 تعهد قنبر الرحيمي بالتبرع بأعمدة رخامية للطارمة القبلية وجدرانها 2/413
1387 تم تصينع حجارة الأعمدة الرخامية في طهران 2/435
11/1/1388 وصلت الأعمدة الرخامية وقد رافقتها قافلة من الأعيان والفنيين والمسؤولين 2/436
ن25/2/1388 تمت المباشرة بهدم الطارمة الخشبية 2/437
1388 توقف العمل في نصب الأعمدة الرخامية بسبب تدهور العلاقات بين الحكومتين العراقية والايرانية 2/438
(321)
1389 اتفقت اللجنة المشرفة على الإعمار مع مهندس لبنانيين لبناء الطارمة 2/438
1390 بنيت ترسانة مسلحة لنصب الأعمدة الرخامية بالاتفاق مع مهندس أردنيين 2/441
1391 رصدت الحكومة العراقية المبالغ اللازمة لسحب المياه الجوفية وبناء الطارمة 2/442
1392 وضع الحجرالأساس لإقامة صرح الطارمة الرخامية 2/448
1394 قدمت الحكومة العراقية دعماً لإكمال بناء الطارمة 2/458
1396 قامت وزارة الأوقاف بتزيين وتعمير إيوان الذهب بالقاشاني والفسيفساء الجميلة 2/462
1397 وضعت الحكومة العراقية الحجر الاساس لتعمير أيوان الذهب 2/465
1399 تم بناء الطارمة من قبل مديرية الأوقاف وبدأوا إكساءها بالقاشاني 2/467
1406 أكسيت واجهة الإيوان القبلي بالقاشاني 3/133
(322)
القبة
سبق الحديث عن خصوصيات هذه المفردة وترايخ إنشاء هذه القبة، وقلنا بأنها أول قبة أنشئت في الأسلام على الاطلاق، حيث لم ينشأ قبلها قبة أبدا، وقد سبق وبينا تفاصيل ذلك.
(323)
وهنا لابد لنا أن نثبت أبعاد هذه القبة الشريفة، وقد رصدناها فكانت على النحو التالي:
1ـ ترتكز القبة على أربعة أعمدة تقع على الزوايا الأربع من الضريح الحسيني الشريف، وطول ضلع كل عمود من الشمال الى الجنوب 3،5متر عرضه 2،5متر(1).
2ـ ارتفاع القبة من السطح الأرض الى قمتها 37متراً(2).
3ـ ارتفاع الأعمدة من أرض الروضة الى سطحها 15متراً(3).
4ـ ارتفاع القبة من سطح(سقف) الروضة الى القمة 22متراً.
5ـ ارتفاع القبة من عنقها حتى القمة في حدود 16متراً.
6ـ ارتفاع العنق من سطح(سقف) الروضة في حدود 6أمتار.
7ـ شكلها الى البصلية أقرب منه الى الكروي.
8ـ يبلغ قطرها في القاعدة نحو تسعة أمتار.
9ـ يبلغ محيط قاعدتها عند الشبابيك نحو 28متراً.
10ـ يحتوي عنقها على 12شباكاً.
11ـ عرض كل شباك من الداخل 1،3متر.
12ـ الفاصل بين كل الشباك من الداخل هو 1،25متر(4).
13ـ يبلغ محيط القبة عند القاعدة من الداخل30،6متراً، ويبلغ قطرها عند القاعدة 9،73متر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) تاريخ مرقد الحسين والعباس: 173.
(2) تاريخ مرقد الحسين والعباس: 173.
(3) راجع شهر حسين: 455.
(4) تاريخ الروضة الحسينية المصورة:15.
(224)
14ـ يبلغ عرض كل شباك من الخارج 1،55متر(1).
15ـ يبلغ الفاصل بين كل شباك من الخارج1،55متر(2).
16ـ يبلغ محيط القبة عند القاعدة من الخارج43،2متراً، ويبلغ قطرها عند القاعدة 11،83متراً.
17ـ يبلغ ارتفاع القبة من القاعدة الى الداخل 27متراً(3).
18ـ تبلغ مساحة القبة السطحية من الداخل بـ 75متراً.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) تاريخ مرقد الحسين والعباس: 173.
(2) تاريخ مرقد الحسين والعباس: 173.
(3) هامش مجلة لغة العرب البغدادية العدد6، السنة:2، الصفحة: 238، التاريخ: محرم 1331هـ، راجع أيضاً تراث كربلاء:58.
(325)
19ـ يبلغ حجم القبة من الداخل في حدود 301متراً مكعباً، كما ذكر(1)، ولابد أن يكون على الشكل التالي، لأن المساحة السطحية للقبة الداخلية والبالغة 75متراً مربعاً(75x6÷3/2= 300متراً مكعباً)،وهذا يعني حجمها من فوق الشبابيك الى قمتها.
20ـ يبلغ عدد ألواح الطابوق الذهبي المستخدم فيها هو 7527طابوقة.
ش445
(151)
صورة عن قرب اللقبة، وكتيبتها تحتوي على سورة الفتح وتاريخها يعود الى
ما قبل عام 1365هــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) تاريخ مرقد الحسين والعباس: 174.
(326)