معجم  أنصار الحسين عليه السلام  ( غير الهاشميين)الجزء الاول

اسم الکتاب : معجم أنصار الحسين عليه السلام ( غير الهاشميين)الجزء الاول

المؤلف : (محمد صادق محمد (الكرباسي
المطبعة : المركز الحسيني للدراسات لندن ـ المملكة المتحدة

 

 

الموالي

 

       الموالي: جمع المولى وهو العبد والأمة، ويقال لمن في ملك الحر بالمولى أن كان ذكراً، كما يقال للأمة مولاة، وهناك العديد من العبيد والإماء اشتركوا في نصرة الإمام الحسين «عليه السلام» ذكوراً وإناثاً وكان لهم دور بارز في ذلك ساوى دور الأحرار وربما ارتقى بعضهم على بعض الأحرار، وكان آنذاك الكثير لهم عبيد وإماء فيصحبوهم معهم في أسفارهم وفي الحروب أيضاً، وكان العبد يجد أن من اللازم أن يفي لمولاه ليرد بعض جميله في أيام الرخاء فكيف إذا كان العبد أو الأمة عقائدياً مخلصاً فإنه لا يتوانى من الذب عن مولاه أو مولاته وهذا ما نشاهده في معركة الطف الحزينة التي انتصرت فيها المكارم على الرذائل وإلى الأبد، ولنا تفصيل حول الحرب والعسكرة ودور الموالي في ذلك أوردناه في محله.

       أما الذين اشتركوا في واقعة كربلاء الأليمة وسعدوا بالدفاع عن حريم الاسلام رجالاً وإناثاً سنذكرهم في جدولين، الأول للذكور والآخر للإناث.

(243)

244

(244)

245

(245)

246

(246)

(247)

(248)

(249)

(250)

(251)

252

(252)

253

(253)

(254)

255

(255)

(256)

257

(257)

(258)

259

(259)

(260)

(261)

(262)

(263)

(264)

(265)

(266)

(267)

(268)

(269)

(270)

(271)

(272)

(273)

274

(274)

(275)

 

(276)

 

الصحب في دائرة عاشوراء

 

       بشكل سريع نستعرض هنا كلا من أصحاب الرسول (ص) والإمام أمير المؤمنين «عليه السلام» والسبط الأكبر الحسن «عليه السلام» ممن كانوا على قيد الحياة في مأساة عام 61هـ. وسوف يرى القارىء والباحث وجهة نظرهم وموقفهم تجاه معركة الطف، وأين كان اصطفافهم حسينياً أو يزيداً أو على الحياد، حيث أن هذا التساؤل يطرق ذهن كل من يوالي أهل البيت «عليه السلام» بل وغيرهم، ومن هنا وجب علينا شرح ذلك، ولكن الدراسة تطول وسوف نقوم بدراسة هذا الأمر وتحليله  حتى يرتفع اللبس ويسدل الستار على هذا الموضوع بعد إعطائه حقه، ولكننا هنا نضع جدولاً بذلك استكمالاً للمهمة التي قمنا بها في هذه المقدمة التمهيدية لبيان تراجم أنصار الإمام الحسين «عليه السلام» من غير الهاشميين الذين شاركوا معه في معركة الطف الحزينة، وسنأتي على التفاصيل في خاتمة هذا الباب إن شاء الله تعالى.

       ولا بد من الإشارة إلى أننا وضعنا الجدول حسب الحروف الهجائية لأصحاب الرسول (ص) والإمام أمير المؤمنين «عليه السلام» والإمام الحسن الزكي «عليه السلام» في جدول واحد وأشرنا إلى من منهم من صحابة الرسول والأمير والزكي عليهم أفضل الصلاة والسلام، ورمزنا للمصطفى بحرف (ر) والمرتضى (ع) والمجتى (ح)، كما وأشرنا إلى ولاداتهم ووفياتهم لبيان فترة معاصرتهم لهم إتماماً للفائدة، وربما أضفنا حالهم في آخر حياتهم لاتضاح الصورة في سبب عدم مشاركتهم في معركة الطف مع الإمام الحسين «عليه السلام» ومكان وفاتهم مما يقرب الأمر بعض الشيء في هذا الاتجاه، كما أن تحديد التواريخ جاء بالسنة الهجرية كما هو ديدننا، آملين أن نكون قد قدمنا صورة سريعة عن تلك الشخصيات التي كانت حول القيادات الثلاث.

       ولا يخفى أننا اعتمدنا في هذا الجدول وبشكل رئيسي على: كتاب الرجال للطوسي، وكتاب الرجال للبرقي، وكتاب وقعة صفين، وقاموس

(277)

 

       الرجال للتستري، وأعيان الشيعة للأمين، وتهذيب التهذيب للعسقلاني، بالإضافة إلى مصادر أخرى.

       وفي الختام لا بد وأن نذكر أن أصحاب المعصومين الثلاثة ممن بقوا على قيد الحياة عن وقوع معركة الطف الحزينة كانوا على أربعة أصناف: صنف انحرف، وصنف كان في السجن، وآخر لم يعرف بالموضوع إلى بعد فوات الأوان، وصنف حاول الوصول ولم يتمكن.

__________
(1) أحنف: شهرته واسمه الضحاك.

(278)

 278

__________
(1) ثوير الكوفي: وشهرته ثوير بن أبي فاخته، واسم أبيه سعيد، وكنيته أبو جهم الكوفي.

(2) أم هاني: هي فاختة بنت أبي طالب الهاشمية المتوفاة سنة 40هـ.

(279)

 279

____________

(1) جرهم الأوسي: ويقال جرثوم بن ناشب الأنصاري الأوسي.

(2) كثير: وقيل مالك وكنيته أبو أمية الأزدي الزهراني.

(3) جندب العلقي: وكنيته أبو عبد الله البجلي الكوفي.

(4) الحارث: وشهرته الأعور.

(5) عمرو: ويقال غزية.

(6) الحارث الخشني: وكنيته أبو واقد الليثي، شارك في بدر.

(280

 280

____________

(1) جوين: ويقال جوير.

(2) دينار: وقيل اسمه كيسان وكنيته ابو سعيد التيمي بالولاء، ويعرف بالمقبري أيضاً لاشتغاله بحفر القبور في عهد عمر بن الخطاب، قيل مات في عهد الوليد بن عبد الملك المتوفى سنة 96هـ. وقيل مات سنة 125هـ، روى عن الإمام الحسين «عليه السلام» أيضا.

(3) حبيش: ويقال حباشة.

(281)281

____________

(1) رافع: وشهرته أبو جعدة، ويقال: سالم بن أبي جعدة الغطفاني.

(2) السائب: يلقب بالأنصاري.

(3) سعد الخدري: وكنيته أبو سعيد الخدري وبها اشتهر.

(4) سعيد: وهناك من ذكره «سعد»، وشهرة أبيه (إبن أبي عمران).

(5) اعتزل الناس بعد مقتل عثمان بن عفان عام 35هـ وسكن الربذة وقبل أيام من وفاته عاد الى المدينة وفيها مات.

(282)

 

____________

(1) صدي الباهلي: وكنيته أبو أمامة الباهلي وبها اشتهر.

(2) عامر الليثي: وشهرته أبو الطفيل الكناني.

(3) عائذ المزني: وكنيته أبو هبيرة، وبها يعرف أيضاً.

(4) طلب من الصحابي أبي برزة الأسلمي المتوفى سنة 64هـ الصلاة عليه عند وفاته حتى يقطع الطريق على عبيد الله بن زياد للصلاة عليه.

(283)

 

____________

(1) ويقال له: صاحب الترهات، نسبة لجرأته على الإمام علي «عليه السلام» بعد انتهاء معركة الجمل حيث منع فيها المسلمين من أخذ الأموال والنساء والذرية للطرف الآخر كغنائم، فقال له: يا أمير المؤمنين والله ما قسمت بالسوية، ولا عدلت في الرعية. فقال الإمام علي «عليه السلام»: ولم ويحك؟ قال: لأنك قسمت ما في العسكر، وتركت الأموال والنساء والذرية. فقال علي «عليه السلام»: يا أيها الناس من كان به جراحة فليداوها بالسمن. فقال عباد: جئنا نطلب غنائمنا فجاءنا بالترهات! فقال له الإمام: إن كنت كاذبا فلا أماتك الله حتى تدرك غلام ثقيف! فقال رجل من القوم: ومن غلام ثقيف يا أمير المؤمنين؟ فقال «عليه السلام»: رجل لا يدع لله حرمة إلا انتهكها. ويعني الحجاج بن يوسف الثقفي الذي حكم العراق في الفترة 75- 95م. راجع: نهج السعادة للمحمودي: 1/360، عن: الروض النضير: 4/464.

(2) أبو ليلى: قيل هو يسار وقيل بلال وقيل داود بن أحيحة بن الحلاج.

(3) دجيل الأهواز: إشارة إلى النهر القادم من الأهواز ويصب في شط العرب ويقال له نهر كارون.

(4) خرج على الحجاج الثقفي وأسر ثم تركه.

(5) عبد: ويقال عبيد بن الكنود أو أبي الكنود.

(284)

 284

____________

(1) كان حاضراً في مجلس عبيد الله بن زياد عندما أقدم الأخير على قتل عبد الله بن عفيف الأزدي، وتعرض للاعتقال ثم أخلي سبيله وبقية عشيرته من الأزد، والظاهر أن الاعتقال قد تم أثناء قتل الأزدي بعد مجيء رؤوس شهداء كربلاء إلى الكوفة، وأعلن البيعة لعبيد الله بن زياد وكان من قادة الحجاج الثقفي في قتال الخوارج وفيها قتل، وكان من قبل من حملة الرايات في جيش الإمام علي «عليه السلام» في صفين، راجع: وقعة صفين: 261، كتاب الفتوح: 5/126.

(2) وهو في عداد فقهاء المدينة، ولي إمارة البصرة بعد هروب عبيد الله بن زياد عام 64هـ وأقره عليها عبد الله بن الزبير ثم عزله بعد عام فهاجر إلى عمان وفيها مات.

(285)

____________

(1) عبد الله بن زيد: ويعرف بـ (عبد الله بن أبي طلحة الأنصاري)، قيل استشهد في فارس، وهو ممن حنكه الرسول (ص) عند الولادة.

(2) سخيرة: ويقال سخير وشجير وسجر.

(3) سعيد: ويعرف بأبي السفر أيضاً.

(4) سلامة: ويعرف بأبي حدود أيضاً.

(286)

 

____________

(1) كان رسول يزيد بن معاوية الى عبد الله بن الزبير لطلب البيعة، كما استخلفه مسلم بن مرة على المدينة عندما فرغ من واقعة الحرة وقتله للصحابة عام 63هـ.

(2) عبد الله بن عفيف الأزدي: فقد عينه اليسرى في واقعة الجمل والثانية في صفين وهو يقاتل إلى جانب الإمام علي «عليه السلام»، وحينما جيء برأس الحسين «عليه السلام» الى الكوفة، وتحامل عبيد الله بن زياد على الإمام الحسين «عليه السلام» نهض إليه ورده وكانت عاقبة أمره الاستشهاد بقطع الرأس وصلب جسده يوم 13/1/61هـ.

(3) علقمة: ويقال له أبو أوفى.

(4) كف بصره في أخريات حياته.

(5) وقع في اسمه تقديم وتأخير بعضهم ذكره عبد الله بن عوف وبعضهم عوف بن عبد الله، والصحيح ما أثبتناه، للمزيد راجع: ديوان القرن الأول: 2/284.

(287)

 

____________

(1) معقل: ويقال «أبي معقل».

(2) عبد الله بن عمار: وقيل عبيد بن هانىء، وكنيته أبو عامر الأشعري، وهو غير أبو عامر بن أبي عامر الأشعري المستشهد بحنين سنة 8هـ.

(3) شهد مع الإمام علي مشاهده، وولي الكوفة لعبد الله بن الزبير.

(4) عبد الله: وقيل اسمه عمارة وكنيته أبو عنبة الخولاني.

(5) سكن دمشق في عهد عمر بن الخطاب (13- 23هـ) وبقي فيها حتى وفاته.

(6) عبد خير: يقال اسمه عبد الرحمن وهو أبو عمارة إبن يزيد بن بجيد الهمداني.

(288)

 

____________

(1) الغفاري: نسبة إلى مولاه الصحابي حميل (أبو بصرة) بن بصرة الغفاري الذي شهد فتح مصر عام 20هـ واختط بها داراً وفيها مات.

(2) قيل نضيلة، وعبيد ممن أدارك النبي ولم يره.

(3) أسلم عام الفتح سنة 8هـ وهو في اليمن.

(4) عتبة: كان اسمه في الجاهلية عتلة وقيل نشبة ولما أسلم أبدله الرسول (ص) إلى عتبة، وكنيته أبو الوليد.

(5) قيل مات في قرقيسياء في الشام، ولا زالت أطلالها قائمة قرب مدينة دير الزور السورية.

(6) عروة البارقي: وقيل هو عروة بن فياض بن أبي الجعد البارقي.

(289)

 

____________

(1) شهد مع الإمام «عليه السلام» مشاهده وقطعت احدى رجليه في معركة صفين، وجلس في الكوفة للفتيا بعد عهد الإمام علي «عليه السلام»، وقيل مات سنة 62هـ وقيل 72هـ.

(2) عمار الأنصاري: وقيل عمارة وقيل عمرو، وشهرته أبو نملة الأنصاري، شارك مع أبيه في بدر سنة 2هـ.

(3) ولي البحرين وفارس في عهد الإمام علي «عليه السلام».

(4) ولي الكوفة لزياد بن أبيه وابنه عبيد الله، وعلى باب داره صلب ميثم التمار سنة 60هـ.

(5) وكنيته «أبو مسيرة» كان إمام مسجد بني وادعة في الكوفة.

(6) عمرو السبيعي: وشهرته أبو اسحاق السبيعي وهو نفسه أبو اسحاق الهمداني كما احتمله البعض، رأى في صغره علياً وهو يخطب.

(7) التقى بالإمام الحسين «عليه السلام» في قصر بني مقاتل واعتذر عن نصرته لكبر سنه وكثرة عياله وبضاعة للناس في يده. راجع: رجال الكشي: 107.

(8) عمير النخعي: وشهرته أبو يحيى الكوفي.

(290)

 

____________

(1) عوف: وقيل اسمه الحارث بن عوف، وقيل الحارث بن مالك بن أسيد، وكنيته أبو واقد الليثي.

(2) جاور مكة لسنة واحدة قادماً من المدينة، ثم مات.

(3) فطر: وكنيته أبو بكر الحناط، وقيل الخياط، وهو مولى عمرو بن حريث المخزومي (2ق.هـ-85هـ) ومنه أخذ اللقب ولاءً.

(4) قبيضة الأسدي: وكنيته أبو العلاء، من فقهاء أهل الكوفة ومن الشعراء أيضاً.

(5) قثم: وشهرته الصلتان العبدي، وهو من الشعراء سكنت قبيلته البحرين.

(6) قنبر: مولى الإمام علي «عليه السلام» وكنيته أبو همدان.

(7) قيس البجلي: وكنيته أبو عبد الله الكوفي، ويقال لهك قيس بن أبي حازم وهي كنية أبيه الحصين بن عوف.

(8) قيس الضبعي: وكنيته أبو عبد الله البصري.

(291)

 

____________

(1) قيس العامري: هو النابغة الجعدي الشاعر.

(2) أبعده معاوية إلى إصفهان وفيها مات.

(3) مالك الليثي: وكنيته أبو سلمان الليثي، سكن البصرة.

(4) مات في قرية بيت رأس من ضواحي مدينة اربد الأردنية.

(5) محمد بن ثابت: عند ولادته جاء به أبوه النبي محمد (ص) وحنكه وسماه (محمد).

(6) وقيل مات في المدينة.

(8) محمد الهاشمي: ويعرف بابن الحنفية نسبة إلى أمه خولة بن جعفر الحنفية، أودع الإمام الحسين «عليه السلام» عنده وصيته عند خروجه من المدينة نحو مكة.

(9) محمد المخزومي: هو حفيد ياسر العنسي مولى بني مخزوم، عده الطوسي في رجاله: 30، في أصحاب الرسول (ص) وقال انه (ص) قد عاده من مرض ودعا له.

(292)

 292

____________

(1) محمد الأنصاري: وكنيته أبو سلمان، ولته الخزرج يوم الحرة قيادها.

(2) ولي المختار آذربايجان سنة 66هـ، وهو ممن كاتب الإمام الحسين «عليه السلام» في الكوفة، ترك العراق إلى الشام بعد حكم الحجاج الذي ولي في الفترة 75- 95هـ.

(3) محمود الخزرجي: وكنيته أبو نعيم الأنصاري.

(4) نزل الكوفة، وكانت معه راية الأزد في صفين، ولاه الإمام علي (ع) إصفهان، خرج مع التوابين.

(5) عين الوردة: تقع شمال شرق دمشق بالقرب من مدينة الرقة، وفيها وقعت المعركة بين جيش التوابين بقيادة سليمان بن صرد الخزاعي والجيش الأموي، وانتهت بمقتل معظم جيش الخزاعي.

(6) مرة الهمداني: وكنيته أبو اسماعيل الكوفي ويعرف بمرة الطيب ومرة الخير لكثرة عبادته.

(7) مسعود الأسدي: وكنيته أبو رزين الأسدي، وهو مولى أبي وائل الأسدي، وهو غير أبي رزين الأسدي واسمه عبيد الذي قتله عبيد الله بن زياد في البصرة نحو سنة 60هـ.

(293)

 

__________
(1) ولي لمعاوية المغرب ومصر، كما ولي الثانية ليزيد، وكان من قادة الألوية في صفين إلى جانب معاوية، يقال مات في المدينة.

(2) مسور الزهري: وكنيته أبو عبد الرحمن القرشي الزهري، ترك المدينة بعد مقتل عثمان واستقر في مكة وفيها قتل عندما أصابه حجر في رأسه وهو في المسجد الحرام أثناء حصار جيش يزيد بن معاوية لها.

(3) وهو ممن شهد معركة أحد وما بعدها، فتكون ولادته قبل الهجرة.

(4) معاذ الأنصاري: وكنيته أبو حليمة ويقال له القاري.

(5) معقل الأشجعي: وكنيته أبو عبد الرحمن الأشجعي، نزل الكوفة ثم استقر في المدينة، وكانت معه راية عشيرة أشجع في يوم حنين سنة 8هـ.

(6) معن السلمي: وكنيته أبو يزيد السلمي، شهد مع والده معركة بدر.

(7) مرج راهط: تقع شمال دمشق على يسار الذاهب إلى حمص، وفيها وقعت المعركة بين جيش أهل دمشق بقيادة الضحاك بن قيس وجيش الشام بقيادة مروان بن الحكم وانتصر الثاني.

(294)

 

____________

(1) المغيرة الهاشمي: وكنيته أبو يحيى نسبة لابنه.

(2) كان مع الإمام الحسين «عليه السلام» في الطريق إلى الكوفة، إلا أنه مرض فعزم عليه الإمام «عليه السلام» أن يرجع فامتثل أمر الإمام «عليه السلام»، للمزيد راجع: ديوان القرن الأول: 2/250.

(3) المقدام: وكنيته أبو كريمة وقيل أبو يحيى.

(4) مهران: وشهرته سفينة، وعن ذلك يقول مهران: كنت مع النبي (ص) في سفر فكان بعض القوم إذا أعيا ألقى علي ثوبه حملت من ذلك شيئا كثيراً فقال (ص) ما أنت إلا سفينة، راجع: الإصابة في تمييز الصحابة: 111. واختلفوا في اسمه قيل: مهران وقيل طهمان، وقيل رومان، وقيل غير ذلك.

(5) بطن نخلة: من قرى المدينة المنورة.

(6) نضلة الأسلمي: وكنيته أبو برزة الأسلمي وبها اشتهر، من المسلمين القدامى شهد فتح مكة وخبير وحنين، ونزل البصرة وفيها ذريته، وذهب إلى خراسان غازيا وفيها مات.

(7) جاء في أسد الغابة: 3/64: (وكان أبو برزة عند يزيد بن معاوية لما أتي برأس الحسين بن علي، فرآه أبو برزة وهو ينكت ثغر الحسين بقضيب في يده، فقال: لقد أخذ قضيبك من ثغره مأخذاً ربما رأيت رسول الله (ص) يرشفه، أما إنك يا يزيد تجيء يوم القيامة وابن زياد شفيعك، ويجيء هذا ومحمد شفيعه. ثم قام فولى).

(8) النعمان بن بشير: وكنيته أبو عبد الله الأنصاري الخزرجي، ولد في المدينة.

(9) تولى قضاء دمشق في عهد معاوية، ثم ولي له الكوفة وبعدها حمص، دعا لعبد الله بن الزبير بعد وفاة معاوية بن يزيد ثم دعا لنفسه بعد سيطرة مروان بن الحكم على دمشق ثم هرب من حمص ولحقه اتباع مروان وقتلوه ووضعوا رأسه في حجر زوجته.

(295)

 ___________
(1) النعمان الراسبي: ويقال هو إبن صهبان بتقديم الباء، وفيه قال الإمام علي «عليه السلام» يوم الجمل: من دخل داره فهو آمن. وكان من قادته في المعارك، قتل رأس الخوارج في الأهواز الخريت بن راشد الناجي.

(2) جاء في سبب مقتل النعمان الراسبي: (وقتل المختار يوم جبانة السبيع النعمان بن صهبان الراسبي،  وكان ناسكا شيعياً قدم من البصرة ليقاتل مع الشيعة ويطلب بدم الحسين، فسمع من المختار كلاماً أنكره فقاتله مع أهل جبانة السبيع حتى قتل) أنساب الأشراف: 6/401، ويعقب البلاذري في الصفحة 454 من الجزء نفسه (خرج النعمان بن صهبان الراسبي من البصرة، وكان يرى رأي الشيعة، حتى قدم الكوفة فدخل الى المختار ذات يوم، فقال له المختار: هنا مجلس جبريل قام عنه آنفا، فخرج النعمان وأصحابه فقاتلوه فقتلوا أجمعين).

(3) هبيرة الهمداني: ورد اسم أبيه في رجال الطوسي: 61، مريم، والصحيح ما أثبتناه، وكنيته أبو الحارث، وهو مولى الإمام الحسين بن علي «عليه السلام»، كان مع المختار الثقفي.

(3) واثلة الكناني: وكنيته أبو قرصافة، أسلم سنة 9هـ وكان من أهل الصفة، نزل البصرة ثم الشام وسكن في ضواحي دمشق، واشترك في المعارك فيها، وقيل مات في دمشق.

(5) وهب السوائي: واشتهر بكنيته أبو جحيفة، وقيل اسم أبيه وهب أيضا، كان على شرطة الخميس في عهد الإمام علي «عليه السلام» سماه وهب الخير.

(296)

 

_____________
(1) يزيد الشيباني: وقد ينسب الى جده مباشرة، ادرك عهد النبوة وأسلم على يد الإمام علي «عليه السلام» وشهد معركة اليمامة وكان في صفين مع علي «عليه السلام» على رأس عشائر ذهل في الكوفة، ونزل البصرة وقتل في الري.

(2) وهو ممن كاتب الحسين «عليه السلام» للقدوم إلى الكوفة، وجاء في الملهوف على قتلى الطفوف: 106، أن الشيباني ممن وقع على آخر كتاب وصل الإمام الحسين «عليه السلام» وهو في مكة، حيث سأل «عليه السلام» هاني بن هاني السبيعي وسعيد بن عبد الله الحنفي عن الموقعين، فذكروا منهم يزيد الشيباني، وعندها أوفد «عليه السلام» مسلم بن عقيل إلى الكوفة.

(3) يسير الكندي: ويقال له يسير الشيباني، واهل البصرة يسمونه أسير بن عمرو.

(297)