1368 فتحت لجنة التعميرات باباً في وسط الجهة الغربية من الصحن الشريف 2/365
1372 تم تزيين واجهة الباب وكان قد بدىء العمل بها في عام 1368هـ، وجاءت فيها كتابات من الداخل والخارج 2/382
1391 جددت الكتيبة والقاشاني لواجهة باب الحر 2/447
ش457
(163)
مجمل مواقع منشئات الجهة الغربية للصحن قديماً
مدخل باب السلطانية المدرسة الزينبية
مدرسة الصدر مدخل باب الزينبية
المسجد الناصري (باب الحر) أوقاف مدرسة الزينبية
الباب العاشر:
وهو الباب الواقع في الجهة الغربية وعلى مقربة من الزاوية الجنوبية الغربية ويسمى باب الزينبية لأنه يقابل التل الزينبي، وتاريخه يعود الى عام 1276هـ، حيث أنشئت مدرسة الزينبية، وكان لها مدخل من هذا الباب، وربما كان الباب قد أنشىء قبل ذلك، ولكن مع الأسف هدمت هذه المدرسة، ومدرسة الصدر، والمسجد الناصري سنة 1368هـ.
التاريخ الهجري التفاصيل رقم الجزء والصفحة
1276 كان هناك باب باسم باب الزينبية 2/164
18/2/1391 جدد باب الزينبية وصنع من الخشب الثمين ذي الحفريات الجميلة، وقد تم صنعه في البحرين 2/445
1409 جددت كتيبة باب الزينبية 3/157
(359)
كانت هناك ساعتان دقاقتان، الأولى نصبت على باب القبلة، والثانية نصبت في المرة الأولى على باب الشهداء، ثم نقلت ونصبت على باب الحر، وقد أزيلت الثانية خلال التعميرات الأخيرة التي أجريت على الصحن وبقيت الأولى في موقعها الأول.
ش458
(164)
الساعة الدقاقة الأولى المنصوبة على باب القبلة
(360)
التاريخ الهجري التفاصيل رقم الجزء والصفحة
1312 أهدى السلطان ناصر الدين القاجاري ساعة دقاقة كبيرة للصحن فوضعت على برج 2/206
باب القبلة
1341 تبرع السيد محمد خزينة (سيد العراقين) بساعة دقاقة أخرى للصحن، فنصبت على برج خاص 2/244
بها على باب الشهداء من جهة الشرق
نحو 1369 نقلت الساعة الثانية من على برج باب الشهداء ووضعت على برج باب الحر 2/273
1381 تم أصلاح قوس باب القبلة الذي عليه يرتكز برج الساعة 2/409
1382 قام سادن الروضة السيد عبدالصالح طعمة بشراء ساعة دقاقة حديثة من ألمانيا نصبت بدلاً 2/411
عن القديمة في أعلى برج باب القبلة
1383 قام سادن الروضة باكساء قبة الساعة القبلية بألواح الذهب 2/412
ش459
(165)
المرقد الحسيني وتظهر فيه الساعتان الأولى على باب القبلة الثانية على باب الشهداء
(361)
هناك فرق بين الليل والنهار، فالحرم الشريف في النهار بوضعه الهندسي المتقن لا يحتاج الى الإنارة صيفاً أو شتاءً، إذ إن النوافذ الزجاجية الكثيرة كفيلة بايصال النور بشكل طبيعي الى الروضة المقدسة، مضافاً الى وجود المرايا التي تعكس النور فيزيدها بذلك جمالاً وضياء، وأما الليل فكان الاعتماد سابقاُ في الأنارة، سواء في هذا المرقد أ و غيره من المباني، على الشموع الزيت، وقد تطور استخدام الوقود وأدواته يوما بعد يوم، وبما أن لمثل هذه المراقد مكانة بالغة الأهمية لدى الشعوب والقادة، فكان ولازال يستخدم في إنارة هذه المراقد ما كان يستخدم في إنارة قصور الملوك والأمراء، بل لعلهم استخدموا فيها أفضل ما يستخدم في قصورهم، حيث كانت تشعل فيها الشموع الصخمة والكبيرة، وكان لها خدمة وموظفون لهذا الغرض، ولذلك نرى أن هناك الكثير من الاوقاف قد خصص ريعها لتغطية تكاليف الإنارة، كما أن هناك الكثير من القناديل التي صنعت من الذهب والفضة والبرونز وغيرها، وبعضها جاءت مرصعة بالأحجار الكريمة، والتي أعدت لهذا الغرض(1).
ولايخفى أن الكثير من هذه القناديل صودرت وسرقت على أيدي أعداء أهل البيت ع من الذين هاجموا هذه المدينة المقدسة، وكان فيها القناديل الذهبية المرصعة بالاحجار الكريمة، وكان آخر من تمت السرقة
ــــــــــــــــــــــ
(1) يذكر الرحالة الهندي محمد هارون لدى زيارته للمرقد الحسيني عام 1328هـ، وفي كتابه رحلة عراقية: 102، تفاصيل عن الإنارة وكيفية إسراج الشموع والقناديل ومصروفها، وقد سبقت الأشارة الى ذلك الجزء الثاني من تاريخ المراقد. ومما تجدر الإشارة اليه أنه يذكر بأن الشمعة الكبيرة كانت تقدر آنذاك بنصف روبية انكليزية، ومصاريف إنارة الشموع في اشهر الواحد يكلف مائتين روبية انكليزية.
(362)
على يديه هو الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، حيث نقل القناديل الثمينة الى قصوره وأبدلها بأخرى حديثة الصنع.
ومن جانب آخر فان المرقد الحسيني كان من أوائل المنشئات العراقية التي استخدمت فيها المولدات الكهربائية، ولما شاع استخدام الكهرباء أوصلت تأسيساتها بمولدات المدينة لتلحق بعدها بالمولدات العامة في العراق، ولازال هناك اثني عشر قنديلاً تعد من أثمن القناديل في عالم التحفيات.
ش460
(166)
صورة المرقد الحسيني وقد التقطت في ليالي عاشوراء
وفي هذا الجدول نسرد كل ما له علاقة بالإنارة وما رافق ذلك من تطورات حتى بعد استخدام الطاقة الكهربائية:
التاريخ الهجري التفاصيل رقم الجزء والصفحة
369 جلب عضد الدولة البويهي عدداً من القناديل والثريات المضاءة بالشمع للمرقد الحسيني 1/299
(363)
قبيل القرن 8 كان حول الضريح شموع مضاءة 2/191
727 كان على الضريح الحسيني قناديل مصنوعة من الذهب والفضة 2/36
914 أهدى الملك إسماعيل الصفوي إثني عشر قنديلا من الذهب 2/56
نحو 960 تولى الشاعر محمد بن سليمان إنارة المرقد الحسيني المبارك حتى عام 963هـ 2/74
1128 تساقط عدد من القناديل المعلقة في الروضة 2/91
1135 أهدت كوهر بيكم (رضية) ابنة السلطان حسين الصفوي قناديل ذهبية علقت فوق الضريح 2/97
1155 علق فانوس شمع في الرواق الحسيني 2/97
1155 قدم السلطان نادر الأفشاري ثريا ثمينة وضخمة للروضة 2/99
1162 أهدى أحد ملوك العجم مسرجة للرواق اثنا عشر قنديلاً مزركشاً 2/100
نحو 1250 أوقف الأمير هاشم خان الأفشاري مقاطعة زراعية وجعل ريعها لإنارة شموع الروضة 2/140
1256 أهدى السلطان عبدالمجيد العثماني شمعدانين كبيرين من الذهب لإنارة المرقد 2/143
1256 أوكل أمر إنارة الروضة الحسينية الى اسيد جعفر أصلان 2/156
1298 أوقفت السيدة جهان ابنة السلطان فتح علي القاجاري ثلث املاكها في بلدة لاله جين في همدان
وجعلت قسماً من عائداتها لآنارة الروضة الحسينية 2/163
(364)
1300 قام السلطان ناصر الدين القاجاري بتطوير إضاءة الحرم الحسيني 2/191
1330 قام السيد عبد الحسين الحجة بجلب مولد كهربائي للمرقد الحسيني 2/255
1342 قام السيد عبد الحسين الحجة بجلب مولد كهربائي للمدينة وأوصل به إنارة المرقد 2/245
قبل 1356 وضعت أعمدة للمصابيح الكهربائية فوق سطح الطارمة الحسينية 2/313
1358 جلبت الحكومة العراقية مولداً كهربائيا بأمر الملك غازي لتزويد الروضة بالكهرباء 2/316
1360 استخدمت الاضوية في داخل الضريح لتزيده رونقاً وجمالاً 2/324
1366 قامت مديرية الأشغال العامة بتبديل وتصليح المعدات والأسلاك الكهربائية وخصصت مولدين 2/343
لتزويد الروضة بالطاقة الكهربائية
1367 هناك تفاصيل سجلت عن الإنارة في هذه الفترة 2/344
نحو 1368 قامت المديرية العامة للإشغال بنصب المصابيح الكهربائية على القبة وبقية معالم الروضة المباركة 2/368
1383 أضيفت أعمدة كهربائية في أواسط كل جهة من جهات الصحن 2/411
نحو 1383 أضيفت أعمدة كهربائية في منتصف كل جهة من جهات الصحن 2/411
1384 تبرع الحاج جابر الأنصاري بأربعة قناديل ثمينة وكبيرة للروضة 2/413
1384 تبرعت جماعة أخرى بعدد من القناديل الكبيرة الحجم أيضاً 2/413
(365)
1389 هناك تفاصيل عن المصابيح وما يرتبط بالإنارة في هذا التاريخ 2/439
1400 جددت الثريات والقناديل بأخرى، وقيل إن النظام البائد تعمد في ذلك، حتى يكون له مسوغ لسرقة 2/477
القناديل الغالية الثمن والنادرة
ش461
(167)
صورة للمرقد الحسيني التقطت في إحدى ليالي شهري محرم وصفر
(366)
كانت التهوبة في الروضة، قبل التقدم التأليتي(التكنولوجي) الأخير، تهوية طبيعية، وذلك أن الهندسة التي أسست الروضة عليها تساعدها على التهوية، وذلك لعلو السقف، وإنشاء نوافذ كثيرة في أعلى البناء، منها إثنتا عشرة نافذة في جدران القبة المباركة، وتوزيع الأبواب بشكل يساعد على التهوية،فهي تتناسب مع عدد الزئرين، امأ اليوم بلغ عدد الزائرين مليوني إنسان، فاستخدموا المراوح السقفية، والتي بلغ عددها 30مروحة في داخل الروضة و24في ألاروقة، مضافاً الى عدد المراوح الأرضية الجدارية(1).
وهناك مبردات صغيرة نصبت هنا وهناك، وأما الاعتماد الرئيسي فكان على مبردتين كبيرتين، وضعت إحداهما على الجهة الغربية من الصحن مقابل الإيوان الناصري(باب الحر) والذي يوصل الهواء البارد عبر ممرات معدنية الى جهة الرأس، والثانية وضعت في الجهة الشمالية من الصحن الشريف في الإيوان الذي يقابل إيوان ميرزا موسى(باب السلام) والذي يقوم بنقل الهواء البارد الى داخل الروضة عبر أقنية معدينة أيضاً(2).
هذا مضافاً الى المكيفات التي تسحب الهواء الفاسد من المقام الشريف، ولكن في أواخر القرن الماضي اختلف الأمر كثيرا حيث رفعت هذه المبردات المائية وحلت محلها مكيفات غازية وضعت في أعلى سطح الروضة وذلك عبر أمداد خراطيم صنعت من الصفائح المعدينة واليت يمكن مشاهدتها من بعض النوافذ، كما تبينه الصورة التالية:
ـــــــــــــــــــــــــــ
(1) لمزيد من التفاصيل، راجع تاريخ المراقد: 2/438.
(2) تاريخچة كربلاء: 133.
(367)
ش462
(168)
صورة جانبية من سطح الروضة الحسينية وتشاهد فيها النوافذ المتعددة والمكيفات
وفيما يلي جدول بتطورات تهوية الروضة المباركة:
التاريخ الهجري التفاصيل رقم الجزء والصفحة
1381 نصبت مبردة كبيرة جهة الرأس في الصحن 2/438
1383 نصبت مبردة أخرى على الجهة الشمالية مقابل باب الحر 2/438
1385 وضع عدد من المبردات على سطح الروضة وتم ربطها بالشبابيك التي تطل على الضريح من عنق القبة 2/438
(368)
1399 ربطت الروضة عبر ثلاثة قنوات معدينة بالآت التهوية المنصوبة على سطح الروضة، إحداها شباك 2/467
الشهداء، والثانية شباك مسجد شاهين، والثالثة شباك جهة الرأس
(369)
الكلمة مأخوذة من التخزين، وجذرها«خزن»، والخزينة(1) تعادل المخزن، وهو اسم مكان تحفظ فيه الآثار والهدايا من الجواهر والتحفيات الثمينة التي اعتاد الملوك والأمراء والرؤساء الوزراء إهداها الى هذا المرقد، بل ضم اليها المصاحف الثمينة والأثرية، وكتب الأدعية الخطية مجمل الأدوات والآلات التي استبدلت بأخرى جديدة، ولكن الكثير منها لم يسجل، ولأجل الوقوف على ما أمكننا معرفته منها، جاء ترتيب الجدول التالي:
التاريخ الهجري التفاصيل رقم الجزء والصفحة
227 نهب الواثق بالله العباسي الخزانة الحسينية 3/22
247 صادر المتوكل العباسي الاوقاف الحسينية كما صادر الأموال التي كانت في خزينة الحسين 1/282
279 أعاد المعتضد العباسي ما وجده في خزائن دار الخلافة مما نهبه الواثق الى الحائر 3/24
ـــــــــــــــــــــــــ
(1) ولا يخفى أن الخزينة اختصت بالمجوهرات والتحف، كما أن كلمة الخزنة اختصت بالنقود، وكلمة الخزانة اختصت بالكتب، وكلمة الخزن اختصت بالبضائع، وأما الخزان فقد اختص بالماء، وقد تستعمل العامة كلمة الخزينة للماء، بفارق أن الأولى لحفظ الماء والثانية للسباحة، وقد تستعمل الكلمات إحداها بدلا عن الأخرى، وربما استخدمت كلمة الخزانة للجواهر أيضاً.
(370)
369 نهب ضبة الأسدي خزانة الحرم الحسيني التي كانت مليئة بالهدايا والنفائس 1/296
526 نهب المسترشد بالله الفضل ابن المستظهر بالله العباسي الخزانة الحسينية التي كانت 2/32
مليئة بالمجوهرات الثمينة والتحفيات القيمة وصرفها على عسكره وميزانية دولته
526 كان في ممتلكات الخزانة الحسينية قناديل ذهبية وفضية وسجادات ثمينة 2/32
529 قدر مجموع ما كان في الخزانة بحمل (5000) ناقة و(400) بغل 2/24
549 أهدى الوزير الفاطمي طلائع بن رزيك الأرمني ستائر من الديبق لأبواب المرقد طرزت عليها الآيات القرآنية 2/25
وقصيدته العينية اليت أنشاها في الأمام الحسين ع
620 أهدى الناصر لدين الله الطنافس الحريرية والديباج للحرم الحسيني 2/31
693 أهدي مصحف ثمين للروضة الحسينية بخط ياقوت المستعصمي 2/35
698 قدم السلطان محمود بن غازان المغولي هدايا كثيرة للروضة الحسينية 2/35
815ـ827 قدم السلطان قرة يوسف القره قوينلو هدايا كثيرة للمرقد الحسيني 2/35
827 قدم السلطان اسكندر القره قوينلو هدايا نفيسة للمرقد الحسيني 2/50
(371)
1/12/857 قام الأمير علي المشعشعي بنهب ما في الخزانة من الجواهر والفرش والسيوف الأثرية والستائر الثمينة 2/51
والحرير والديباج المزركش
../2/858 انته الأمير علي المشعشعي من هب كل ما في الخزانة ورجع الى بلاده 2/51
840ـ872 قدم السلطان جهان القره قوينلو هدايا كثيرة للروضة الحسينية 2/52
914 قدم الملك اسماعيل الأول الصفوي اثني عشر قنديلا من الذهب للمرقد، وأمر بطنافس حريرية للروضة كاملة 2/58
957 قدم الاسماعيليون هدايا للروضة عند دفن كبيرهم السيد طاهر شاه الانجداني، وكان منها سيوف مذهبة 2/73
بعد957 تبرع السلطان برهان الأول النظامشاهي بطنافس حريرية ومجوهرات ثمينة، وكمية من الأواني الذهبية 2/73
والقناديل الى الروضة
1023 أهدى الملك عباس الكيبر الصفوي أفخر وأثمن أنواع السجاد للروضة الحسينية الشريفة 2/83
1033 أهدى الملك عباس الكبير الصفوي صناديق قيمة وطنافس حريرية مطرزة وكثيراً من الديباج للروضة 2/84
1106 أهدى محمد جعفر مصحفاً ثميناً وهو بخط ابن مقلة 2/89
(372)
1135 أرسلت گوهر بيگم(رضية) ابنة السلطان حسين الصفوي ستائر ثمينة الى المرقد الحسيني ومجموعة من الطنافس 2/95
الحريرية الفاخرة والقناديل الذهبية
1153 أرسل السلطان نادر الأفشاري هدايا الى المرقد الحسيني عبر الأمير بك خان 2/97
1155 أهدى السطان نادر الأفشاري ستائر للروضة الحسينية 2/99
1156 أهدى السلطان نادر الأفشاري هدايا نفيسة الى الخزانة الحسينية 2/100
1174 أهديت ستائر ثمينة للروضة الحسينية 2/104
1212 أهدى السيد محمد تقي بن محمد حسين مصحفاً ثميناً للروضة الحسينية 2/113
1214 أهدى الأميرة تاج الدولة قرينة السلطان فتح علي القاجاري ستاراً مطرزاً باللؤلؤ للمرقد 3/50
1214 نهب الوهابيون جميع ما في الخزانة من الجواهر والأسلحة و الطنافس والآلأت والحلي وخلعوا الذهب والفضة 2/118
من الضريح وكانت كثيرة للغاية ولا تقدر بثمن
1220 أهدى السيد محمد طباطبائي مصحفاً ثمنياً للمرقد الحسيني 2/124
(373)