21ـ يبلغ عدد الطابوق ارتفاعا من عنق القبة الى القمة 50طابوقة.
22ـ يبلغ ارتفاع السارية(الرمانة) التي تعلو قمة القبة 2مترين.
23ـ تبلغ الفاصلة بين القبتين في القمة ثمانية أمتار.
24ـ على القبة عمود ذهبي يبلغ اارتفاعه 2،5متراً، وعليه إنارة قوية.
25ـ على القبة راية حمراء ترفرف، لونها أحمر خلال عشرة أشهر، وتستبدل بأخرى سوداء في شهري محرم وصفر(1)، ويبلغ ارتفاعها نحو مترين، بينما هناك إنارة مثبتة على قمة سارية العلم.
26ـ يوجد على السارية لفظ الجلالة وبارتفاع 30سنتمتراً.
27ـ فالقبة أذاً ترتفع عن سطح الأرض مع السارية 39متراً(2).
وفيما يلي نورد مجمل تطورات القبة الشريفة ضمن جدول زمني:
التاريخ الهجري التفاصيل رقم الجزء والصفحة
66 شيد محمد بن ابراهيم الأشتر لأول مرة قبة بيضاء على مرقد الامام الحسين ع 1/266
193 هدم هارون الرشيد القبة 1/267
198 بنى الموالون قبة شامخة 1/267
201 أعاد المأمون العباسي بناء القبة من جديد وبشكل أفخم 1/267
232 هدم المتوكل العباسي القبة 1/270
248 أمر المنتصر العباسي بشييد القبة 1/286
10/12/273 سقطت القبة التي شيدها المنتصر العباسي 1/287
ـــــــــــــــــــــــــ
(1) اللون الأحمر يدل على الشهادة، والأسود يدل على الحزن.
(2) الدليل السياحي: 83.
(327)
280 شرع الداعي الكبير الحسن العلوي ببناء القبة 1/287
280 انتهى الداعي الصغيرمحمد العلوي من بناء القبة بعد وفاة أخيه الداعي الكبير 1/287
369 جدد عضد الدولة البويهي بناء القبة 1/297
14/3/407 احترقت القبة اثر سقوط شمعتين على التآزير 2/16
../3/408 جدد سلطان الدولة البويهي بناء القبة بعد الحرق 2/17
620 أمر الناصر لدين الله العباسي وزيره مؤيد الدين المقدادي بتجديد بناء القبة 2/31
767 قام السلطان أويس الجلائرين بشييد قبة شامخة للمرقد الحسيني الشريف 2/34
941 جدد السلطان سليمان القانوني مئذنتي المرقد 2/73
980 قام النقاش والرسام حسن البغدادي بتذهيب جزء من القبة بأمر الملك طهماسب الصفوي 2/76
982 قام والي بغداد علي باشا ألوند بتجصيص القبة واستحكامها وترميمها 2/78
983 انتهة والي ألوند من تعميرالقبة 2/79
984 قام الملك إسماعيل الثاني الصفوي بتعمير القبة من جديد 2/79
986 انتهى العمل من تعمير القبة 2/79
(328)
1032 كسى الملك عباس الكبير الصفوي القبة بالقاشاني الاخضر كما زين داخلها بالفسيفساء 2/183
1048 أمر السلطان مراد الرابع العثماني بتعمير القبة وتجصيصها 2/85
1055 عمر الوزير الصفوي حسين المرعشي القبة 2/86
1206 تصدعت القبة فكتب الأهالي الى السلطان محمد خان القاجاري بذلك 2/110
1207 كلف السلطان محمد خان القاجاري واليه على كاشان عبد الرزاق خان بتعمير 2/110
وتذهيب القبة وجعلها سامية، وهذا أول عهد القبة بالتذهيب كاملة
1211 تم بناءالقبة التي بدأها السلطان محمد خان القاجاري وبدأ العمل بتذهيبها 2/112
1227 تداعت القبة وسود ذهبها فأمر السلطان محمد خان القاجاري بتجديدها 2/127
1232 تم تجديد القبة وتذهيبها 2/129
قبل 1261 وضع هلال على القبة 2/153
1273 امر السطان ناصرالدين القاجاري بتجديد وتذهيب القبة 2/160
1287 تمت تجديد ذهب القبة الحسينية 2/174
1290 تم تزيين القبة من الداخل بالمرايا 2/177
1297 قام السادن السيد جواد طعمة بفتح اثنتي عشرة نافذة في قاعدة القبة 2/187
(329)
1299 تم تزيين القبة بالمرايا من الداخل وأوجدوا كتابتين بها الأولى فوق النوافذ والأخرى تحت الشبابيك 2/189
1320 رسم كمال الملك الطهراني القبة والمئذنتين 2/208
قبل 1338 وضع على القبة رمانة على رأسها ترمز الى الشمس والى جانبها عمود يحمل الراية 2/232
1365 ظهرو تصدع في القبة الحسينية 2/330
1365 أوفد الملك فاروق مجموعة من المهندسين للكشف عن التصدع الذي حصل للقبة الحسينية 2/330
1366 تم ترميم عمودي القبة من جهة الشمال 2/334
1366 تشكلت لجنة لتصليح أعمدة القبة 2/341
1367 تم الانتهاء من ترميم أعمدة القبة الشريفة 2/345
نحو1368 اسودت للوحات الذهبية للقبة 2/367
1371 قامت لجنة التعميرات بقلع صفائح الذهب القبة بغرض إصلاحها فوجدوا أن القبة قد تصدعت 2/374
فتم بناء القبة من جديد وأكسيت بالذهب من الخارج ومن الداخل بالمرايا
1373 تم تذهيب القبة وحزمت بكتيبة قرآنية 2/288
1406 تقرر تجديد ذهب القبة المنورة ورصد لها ما تحتاجه من الذهب من واردات المرقد 3/132
1407 تم الانتهاء من تجديد ذهب القبة 3/155
(330)
(331)
لقد تقدم تأصيل المفردة« مئذنة» و«المنارة» في مقدمة هذا الباب فلا حاجة الى التكرار، ولكن مانريد بيانه هنا هو مراحل تطويرالمنائر والمآذن في المرقد الحسيني، وما يجدر ذكره أن عدد المآذن التي شيدت في المرقد الحسيني هي خمس مآذن، انثتان صغيرتان عند باب الصحن الصغير، ومنارة العبد(1) لمسجد مرجان، ومئذنتان صغيرتان عند باب الصحن الصغير، ومنارة العبد(1) لمسجد مرجان، ومئذنتان للطارمة الحسينية واللتان لازالتا قائمتين الى يومنا هذا، وأما أبعاد هاتين المئذنتين فهي كالتالي:
1ـ المنارة الغربية وبيعد محيطها عن محيط القبة 15،80متراً، كما يبعد مركز كل منهما عن الآخر بمقدار32،8متراً.
2ـ المنارة الشرقية وبيعد محيطها عن محيط القبة 14،8متراً، كما يبعد مركز كل منهما عن الآخر بمقدار 22،6متراً.
3ـ الفاصلة بين محيط المئذنة الشرقية وآخر جدران الروضة غرباً تبلغ 6أمتار.
4ـ أما الفاصلة بين محيط المئذنة الشرقية وآخر جدران الروضة شرقاً تبلغ 6،4أمتار.
5ـ تبلغ الفاصلة بين محيطي المئذنتين 23متراً، وأما الفاصلة بين مركزيهما فتبلغ 27متراً.
6ـ يبلغ قطر كل واحدة من المئذنتين عند القاعدة 4امتار.
ــــــــــــــــــــــــــ
(1) منارة العبد: نسبة الى مرجان الذي كان عبد للسلطان أويس الجلائري، فولاه ولاية بغداد(راجع الجزءالسابق:39)، وقد كانت المنارة تبعد عشرين مترا عن الزاوية الشرقية على يسار الذاهب الى الحرم العباسي، وقد كان محيط قاعدتها 20متراً وقطرها حدود 6،36أمتار وارتفاعها40متراً، وكانت مكسية بالفسيفساء النادر.
(332)
7ـ يبلغ قطر المقصورة 5أمتار، فيما يبعد قطرها عن المقصورة بمقدار 3أمتار.
8ـ يبلغ ارتفاع المئذنة عن سطح الأرض بمقدار 44متراً(1) وعن سطح الروضة 35متراً(2).
9ـ إذاً محيط المئذنة عند القاعدة يبلغ 12،571متراً، ويبلغ محيطها عند
ـــــــــــــــــــــــ
(1) الدليل السياحي: 83.
(2) راجع معظم المصادر التي تحدثت عن المرقد الحسيني.
(333)
المقصورة15،714متراً، وأما بعدها فيبلغ محيطها في القمة 9،428أمتار.
ويذكر أن ألواح الذهب (الطابوق) المستخدم في المئذنتين فيبلغ محيطها 8024طابوقة(1) وهما مكسوتان في الإيوان ـ وبارتفاع تسعة أمتارـ بالرخام ثم بالقاشاني، ومن عند سطح الروضة والى القمة مكسوة بالألواح الذهبية،وعليها بارتفاع مترين تقريباً، والى جانبها ميل بنفس الارتفاع، وعليه إنارة قوية.
ــــــــــــــــــــ
(1) تاريخ مرقد الحسين والعباس: 182.
(334)
ولمقصورة كل واحدة منهما اثنتا عشرة فتحة مشرفة على المدينة ومطلة على الصحن الشريف، وكان يرفع منها الأذان وقراءة المناجاة، إلا أنها استبدلت بمكبرات الصوت.
وفي الأدنى جدول يبين التغييرات التي حصلت للمئذنتين وفق التسلسل الزمني وبشكل موجز:
التاريخ الهجر التفاصيل رقم الجزء والصحفة
371 شيد السلطان عضد الدولة البويهي مئذنتين الصحن الصغير 1/299
768 شيد الوالي مرجان منارة العبد لمسجدة الذي عرف باسمه 2/40
786 بدأ السلطان أحمد الجلائري ببناء مئذنتين الروضة 2/44
(335)
793 تم بناء المئذنتين وكسيتا بالطابوق والقاشاني الأصفر والمحلى قسم منها بالذهب ولعله العلوي منها 2/43
941 جدد السلطان سليمان الأول القانوني بناء القبة الشريفة 2/73
980 بدأ الملك طهماسب الصفوي بترميم منارة العبد 2/76
982 انتهى الملك الصفوي من ترميم منارة العبد 2/76
982 عمر السلطان مراد الثالث العثماني مئذنة الروضة عبر واليه في بغداد علي باشا ألوند 2/78
1250 أمرت زوجة السلطان فتح علي القاجاري بتذهيب قاعدتي المئذنتين 2/139
1287 رفع الأذان بالشهادة الثالثة بأمر من السلطان ناصر الدين القاجاري 2/174
1308 أوعز البلاط العثماني بتعمير مئذنة العبد إثر التصدع رأسها 2/199
1309 قام عبد الجبار التبريزي بتذهيب المئذنة الغربية والنصف الأعلى من المئذنة الشرقية للروضة 2/201
1310 تبرع بعض الهنود بمبلغ 45ألف روبية لتذهيب المئذنة الشرقية إلا أن الأوقاف منعته 2/264
قبل 1338 وضع على قمم المآذن الثلاث علامة الهلال 2/232
4/8/1350 جرى تذهيب القسم الأسفل من المئذنة الشرقية للمرقد الحسيني 2/263
(336)
1354 قام متصرف كربلاء صالح جبر بهدم مئذنة العبد التي بناها مرجان 2/303
1355 تعهد زعيم البهرة السلطان طاهرسيف الدين بتجديد بناء المئذنة الغربية 2/311
أواخر 1355 نصبت خرسانة داعمة لأسس المئذنة الغربية 2/312
1356 تم هدم المئذنة الغربية وترك أسسها القديمة 2/313
1357 بدأ العمل ببناء المئذنة الغربية 2/313
1357 تقرر تذهيب المئذنة الغربية من سقف الإيوان الى قمتها 2/314
1358 تم ترميم مئذنة المرقد الحسيني 2/315
1360 تم تذهيب المئذنة الغربية من قبل السلطان طاهرسيف الدين زعيم البهرة 2/323
1368 تم إكساء المئذنة الغربية وكتيبتها 2/302
(337)
لقد سبق وأن تحدثنا في التمهيد عن كلمة الصحن ومجمله: إنه الساحة التيتلحق بالمبنى وعادة ما تكون مكشوفة، والصحن الحسيني له تاريخه وتطوره، فبعد ما كان للروضة صحن واحد كبير فقد ألحق به صحن صغير على الجانب الشرقي الشمالي ثم دمج الصحنان ليصبحا صحناً واحداً يحيط بمبنى الروضة في آخر المطاف.
إذاً فمبنى الروضة مع أروقته محاط بساحة مكشوفة ذات سور عال، يحتوي على غرف وأواوين بلغ مجموعها 65إيواناً(1) بالاضافة الى المداخل.
وأبعاد الصحن من الداخل كانت على الشكل التالي: 95x75=7125متراً مربعاً وذلك ف فترات سابقة(2).
ووصل اليوم حسب المخطط الرسمي الذي لدينا الى 97x90=8730متراً مربعاً.
وأما ابعاده من الخارج فكانت: 125x95=11875متراً مربعاً(3).
وإذا ما أضفنا الأواوين الخارجية إليه فيكون مجموع المبنى 118x130=15340متراً مربعاً
ـــــــــــــــــــــ
(1) كانت معظم الأواوين تحتوي على غرفة صغيرة يستخدمها طلاب العلوم الدينية لطلب العلم، بل وف القرون الأولى وقبل أن تنشاً المدارس كانا يتخذونها سكناً لهم وكان بعضً الآخر عبارة عن قاعات أو مساجد، ولكن في القرون الماضية تحولت الى مقابر للأعيان والعلماء، وأخيراً تحولت الى صالات استخدمت في العهد البائد لاستقبال الوفود الرسمية وأخرى لأغراض أمنية وحزبية.
(2) تاريخچة كربلاء: 122.
(3) تاريخ مرقد الحسين والعباس:101.
(338)
ومن الجدير ذكره أن أبعاد مبنى الروضة، وحسب المخطط الآنف الذكر، ستكون كالتالي: 58x43=2494متراً مربعاً والتي بضمنها إيوان الذهب، وعليه فان مساحة الصحن تكون كالتالي: 8730ـ2494=6236متراً مربعاً.
وأما سائر الأرقام التي وردت في المصادر فهي إما قديمة أو غير دقيقة، ولا يخفى أن الأبنية التي كانت ملاصقة للمرقد ثم الحقت به لها دور في اختلاف التقديرات، ويمكن ملاحظة الأبنية الملاصقة للمرقد في الصورة التالية:
ش450
(156)
المرقد الحسيني وتظهر فيه الأبنية الملاصقة له قبل القرن الخامس عشر الهجري
(339)
وأما أرض الصحن فمكسوة بارخام الأجنبي، والحائظ على ارتفاع مترين أيضاً مكسو بالرخام الأيطالي، وما فوقه الى الطابوق العلوي فمكسو بالقاشاني الملون والمعرق وبالفسيفساء ذات الألوان البهيجة، كما أنه محاط بكتيبة جميلة من الآيات القرآنية، ويتوسط الصحن مبنى الروضة المباركة، وينفذ اليه عشر أبواب، ثلاثة منها تقع الى جهة الشرق، ومثلها تقع الى جهة الغرب، وبابان تقعان في جهة الجنوب، ومثلها في جهة الشمال، وينفذ منها الى الأروقة والطارمة القبلية أحد عشر باباً.
ش451
(157)
الصحن الحسيني من جهة الجنوب وقسم من جهة الشرق
فالصحن الكبير وتطوره نتناوله في الجدول التالي، أما مراحل تطور الصحن الصغير فسنحاول بيانه في جدول آخر تباعاً.
التاريخ الهجري التفاصيل رقم الجزء والصفحة
نحو 125 أنشىء ولأول مرة سور حول مبنى الروضة ليكون صحناً مكشوفاً 1/259
بمساحة 23x23متراً
(340)