الحسينية المقدسة⁽¹⁾.

• في أول جمادى ألاولى من سنة 1342هـ، وصل الملك فيصل الأول كربلاء وبرفقته السيد هنري دوبس⁽²⁾ المندرب السامي البريطاني، لافتتاح الخط الحديدي الفرعي الموصل بين مدينة كربلاء وسدة الهندية⁽³⁾، فسارع الملك فيصل الى زيارة مرقد الإمام الحسين ع⁽⁴⁾.
• بعد سنة 1343هـ وبالتحديد بعد الثاني من شهر جمادى الأولى زار رئيس وزراء ايران السيد سپه⁽⁵⁾ مع جمع من مرافقيه العتبة الحسينية الشريفة⁽⁶⁾.
• في 7/10/1343هـ، تقدم الملك فيصل الأول الى زيارة مرقد أبي عبدالله الحسين ع وكان بصحبته ولي عهده الأمير غازي⁽⁷⁾ نجله⁽⁸⁾.

ـــــــــــــــــــــــــــ

= حسين وشقيق الملك فيصل الأول (1316ـ1319هـ)، عينه أخوه فيصل نائباً له وسفيره المفوض في دول أوربا، خلف من الأولاد الأمير رعد.

(1) تحت قبة الحسين(مخطوط) عن كتاب من ذكرياتي لعبد العزيز القصاب.

(2) هنري دوبس: هو ابن كوني دوبس(1288ـ1353هـ) عين مندوباً من قبل البريطانيين بعد السير برسي كوكس وذلك في سنة 1314هـ، وفي أيامه اجتمع المجلس التأسيسي العراقي في سنة 1315هـ،  تقلد مناصب مختلفة من قبل دولته في ابران ثم العراق، حدثت بينه وبين الملك فيصل مشادات حول صلاحية الجيش العراقي، أشرف على تنظيم الادارة عام 1334هـ.

(3) سدة الهندية: تقع شمال شرق كربلاء على نهر الفرات.

(4) تحت قبة الحسين (مخطوط) عن الجزء الأول من تاريخ الوزارات العراقية.

(5) سبه: هو محمد ولي خان بن حبيب الله خان سردار بن محمد ولي خان ساعد الدولة(1264ـ1345هـ) وكان يلقب سابقاً  بـ«نصر السلطنة»، وفي أيام المشروطة لقب بـ « سپهدار أعظم» ثم«سپهسالار أعظم»، تولى رئاسة الوزراء سبع مرات، الأولى كانت في ذي القعدة1327هـ الى ربيع الثاني 1334هـ، انتحر أخيراً نتيجة الضغوطات السياسية- راجع فرهنگ دانش وهنر:2/800، وفرهنگ فارسي:5/731.

(6) تحت قبة الحسين(مخطوط) عن تاريخ الوزارات العراقية، وفيه أنه قاد حملة عسكرية لإخضاع إمارة عربستان في 9/12/1924م (2/6/1343هـ) ومن ثم توجه لزيارة العتبات المقدسة.

(7)غازي: هو ابن فيصل الأول الحسني(1331ـ1358هـ)، سبقت ترجمته في الجزء السابق: 297.

(8) تحت قبة الحسين(مخطوط) عن تاريخ الوزارات العراقية:1/252.

(73)

• في منتصف سنة 1344هـ، زار الأمير رضا خان پهلوي⁽¹⁾ الحرم الحسيني مع عدد كبير من الضباط وذلك قبل أن يصبح ملكاً لايران⁽²⁾.
• في 28/8/1344هـ، زار ملك الحجاز الشريف علي الحسني الهاشمي⁽²⁾ وبصحبته نجله عبد الإله⁽⁴⁾ المرقد الحسيني⁽⁵⁾ ويبدو أنه سكن بعدها بغداد مع نجله.
• في 20/5/1345هـ زار الملك العراقي فيصل الأول الروضة الحسينية وللمرة الرابعة أيام حكمه على العراق⁽⁶⁾.
• في 16/7/1345هـ زار الملك فيصل الأول أيضاً المرقد الحسيني وكان برفقته وزير الداخلية السيد رشيد عالي الكيلاني⁽⁷⁾ وتعد هذه

ــــــــــــــــــــــ

(1) رضا خان پهلوي: هو ابن عباس قلي الرشتي(1295ـ1363هـ) سبقت ترجمته في الجزء اسابق:245.

(2) تحت قبة الحسين(مخطوط) عن كتاب رضا شاه بهلوي لأحمد محمود السادات، وفيه:«أنه بعدما أخمد اضطرابات إمارة خوزستان توجه مع كبار ضباط جيشه الى زيارة العتبة المقدسة وذلك في شتاء(22/12ـ20/3) على عهد متصرف لواء كربلاء السيد مولود مخلص(1341ـ1343هـ) والسادن السيد عبد الحسين بن علي آل طعمة (1318ـ1349هـ)»، مما يمكن التوصل الى أنه زار العتبة الحسينية الشريفة في حدود شهر جمادى الثانية.

(3) علي بن حسين: هو حفيد الشريف علي الحسني الهاشمي، ثالث ثلاثة من أبناء الحسين، حكم عبدالله الأردن، وفيصل الأول حكم العراق، وعلي هذا حكم الحجاز، وكان أكبرهم ورابعهم زيد والذي لم يحكم في 5/3/1343هـ تنازل والده عن حكم الحجاز لصالحه، أطاح آل سعود بحكمه في ربيع الثاني من العام نفسه، انتقل الى بغداد وتوفي بها في 10/12/1353هـ.

(4) الأمير عبدالإله: كان وصياً على الملك فيصل الثاني في العراق، وقد مضت ترجمته في الجزء السابق:2/255.

(5) تحت قبة الحسين(مخطوط)، عن تاريخ الوزارات العراقية، وسيرة آل أسد خان:79.

(6) تحت قبة الحسين(مخطوط) عن تاريخ الوزارات العراقية:3/222.

(7) رشيد عالي الكيلاني: زعيم عراقي، ولد سنة 1309هـ في بغداد ونشأ بها واحترف المحاماة، عمل أستاذاً محاضراً في كلية الحقوق ببغداد، شارك في ثورة العشرين، تولى بعدها وزارة العدل، عمل مع ياسين الهاشمي في تأسيس حزب الإخاء الوطني، أصبح نائباً في المجلس النيابي، تولى رئاسة الوزراء أربع مرات، قاد=

(74)

الزيارة الخامسة له⁽¹⁾.

• في 28/4/1347هـ، زار الملك العراقي فيصل الأول للمرة السادسة العتبة الحسينية المباركة⁽²⁾.
• في 19/6/1348هـ، زار العتبة الحسينة المباركة الأمير الأردني عبدالله بن الحسين الهاشمي⁽³⁾ للمرة الثانية وذلك حينما كان أميراً على شرق الأردن⁽⁴⁾.
• وفي 28/8/1348هـ،زار الملك الأفغاني أمان الله خان⁽⁵⁾ المرقد الحسيني ومعه عدد من الاميرات والأمراء⁽⁶⁾.
• في 24/11/1349هـ، زار الملك فيصل الأول المرقد وللمرة

ـــــــــــــــــــــــــ

= الثورة ضد البريطانين سنة 1360هـ ثم هرب الى ألمانيا ومنها الى فرنسا ولبنان وسوريا والسعودية، عاد الى العراق في العهد القاسمي سنة 1378هـ، فاعتقل لفترة ثم أطلق سراحه فرحل الى القاهرة ثم سكن بيروت وتوفي بها سنة 1385هـ، له من المؤلفات: مسالك قانون العقوبات، نظريات أصول المرافعات الجزائية، والنظريات العامة في الحقوق الجزائية.

(1) تحت قبة الحسين(مخطوط) عن تاريخ الوزارات العراقية:20/9.

(2) تحت قبة الحسين(مخطوط) عن تاريخ الوزارات العراقية:3/212، وقد جاءت زيارته المتكررة لأغراض سياسية واجتماعية، تحدثنا عنها في باب مدينة الحسين.

(3) عبد الله بن الحسين بن علي الهاشمي(1299ـ1370هـ) سبقت ترجمته في الجزء السابق: 255.

(4) تحت قبة الحسين(مخطوط)، وفي ماضي النجف وحاضرها:1/234. أنه زار النجف أيضاً.

(5) أمان الله خان: هو النجل الثالث لحبيب الله خان عبدالرحمان بن أفضل بن دوست محمد خان، تولى العرش بعد أن قاد انقلابا عسكرياً أطاح بعمه نصر الله خان في سنة 1337هـ، وأعلن عن نفسه ملكاً على أفغانستان، وفي صراع مرير مع البريطانيين تمكن من أخذ الاعتراف منهم باستقلال بلاده في سنة 1337هـ، وذلك بدعم من الروس، تنازل عن العرش لأخيه الأكبر عناية الله في سنة 1347هـ نتيجة صراع عائلي على الملك.

(6) تحت قبة الحسين(مخطوط) عن جريدة البلاد البغداية الصادرة بتاريخ30/1/1930هـ، وفي مكان آخر من الكتاب، أن عم الملك زار المرقد في 5/2/1348هـ، عن تاريخ الوزارات العراقية:2/346.

(75)

السابعة برفقة جمع من الساسة منهم رئيس مجلس الأعيان السيد محمد الصدر⁽¹⁾ ووزير المعارف السيد عبدالحسين⁽²⁾ الچلبي⁽³⁾.

• وفي حدود عام 1350هـ، قام الرحالة المصري السيد محمد ثابت⁽⁴⁾ بزيارة الروضة الحسينية في رحلته الى العراق، وكتب عنها وعن النجف قائلاً:« فإن قلنا أن النجف هي الرأس المفكر للشيعة، فكربلاء قلب الشيعة النابض، زرت مدفن الحسين تحت قبة من ذهب يسمونها(الحضرة الكبيرة) يؤمها خلق كثير وبخاصة في شهر محرم، وهناك مسجد آخر مدفون فيه العباس أخ الحسين من أبيه»⁽⁵⁾.
• في 20/7/1351هـ زار السيد فروغي خان⁽⁶⁾ وزير خارجية ايران

ـــــــــــــــــــ

(1) محمد الصدر: هو ابن حسن بن هادي الموسوي شرف الدين العاملي(1305ـ1375هـ) من أعلام الإمامية، قاوم الاحتلال البريطاني في العراق، أسس مع رفاقه حزب حرس الاستقلال سنة 1338هـ، نفي الى ايران ثم عاد الى العراق، تولى رئاسة الوزراء ورئاسة مجلس الأعيان.

(2) عبد الحسين الچلبي: هو ابن علي(1302ـ1358هـ) توفي أبوه وله من العمر 18 سنة فخلفه في التجارة، كان من الداعين الى فكرة استقلال العراق، ولد في الكاظمية، شغل عضوية ولاية بغداد في العهد العثماني، وفي العهد الملكي الأول وأصبح وزيراً للمعارف وذلك سنة 1341هـ، كما عهد إليه عدد من الوزارات فيما بعد، وأصبح نائباً عن بغداد، ثم عضوا في مجلس الأعيان.

(3) تحت قبة الحسين(مخطوط) عن تاريخ الوزارات العراقية:3/153.

(4) محمد ثابت: ولد في مصر أوائل القرن الرابع عشر الهجري وتوفي فيها سنة 1377هـ، جغرافي متأدب من أهل القاهرة، بدأ بالتعليم في المدارس الثانوية، وخلال العطلة الصيفية كان يقوم برحلات الى جهة ما ويدون فيها مشاهداته، تولى عدداً من المناصب في وزارة التربية، توفي إثر نزيف في المخ وهو يحاضر تلامذته، من مؤلفاته: الموجز في الجغرافية الأقليمية، جولة في ربوع أفريقية، وجولة في ربوع أوربا.

(5) تحت قبة الحسين(مخطوط) عن جولة في ربوع الشرق الاوسط بين مصر وأفغانستان:113 لمحمد ثابت، وفيه:«أنه زارها في 24تموز أيام فتنة الحصان» نسبة الى ماثاره عبدالرزاق بن رشيد الحصان في كتابه العوربة في الميزان من فتنة طائفية، حيث طعن بالانتماء الشيعي الى العراق، وذلك سنة 1351هـ.

(6) فروغي خان: هو محمد علي بن محمد حسين(ذكاء الأول) بن محمد مهدي=

(76)

 الروضة الحسينية مع الوفد المرافق له⁽¹⁾.

• في 27/7/1351هـ، زار الملك فيصل الأول الحرم الحسيني الشريف للمرة الثامنة وكانت الأخيرة⁽²⁾.
• في 24/12/1325هـ، قام الملك غازي الأول الهاشمي بزيارة العتبة الحسينية المقدسة وبرفقته رئيس وزرائه السيد جميل المدفعي⁽³⁾ ووزير الخارجية السيد عبدالله الدملوجي⁽⁴⁾ وجمال بابان⁽⁵⁾ وتعد هذه ثاني زيارة.

ـــــــــــــــــــــ

= الاصفهاني(1257ـ1362هـ)، ولد وتوفي في العاصمة الايرانية طهران، كان من رجال السياسة والأدب والمعرفة، له مقالات نشرت في الصحيفة التي كان ينشرها والده، اشتغل بالتعليم ثم نائباً في المجلس فسفيراً لايران، وقاضياً للديوان ثم وزيراً ثم رئيساً للوزارء ثم رئيساً للمجلس النيابي، له من المؤلفات: سير حكمت در أوروبا، آيين سخنوري، وحكمت سقراط.

(1) تحت قبة الحسين(مخطوط) عن تاريخ الوزارات العراقية:4/19.

(2) راجع تحت قبة الحسين(مخطوط) عن تاريخ الوزارات العراقية:3/212.

(3) جميل المدفعي: هو ابن محمد آغا(1308ـ1377هـ) ولد في الموصل وتوفي في بغداد، من أسرة عسكرية، درس في استامبول وتخرج من الكلية العسكرية هناك، من رجال السياسة في العراق، شارك في حرب البلقان والقفقاز وفلسطين إبان الحكم العثماني، وقع أسيراً بيد الحلفاء وسير الى الهند وسجن في معتقلات البريطانين، تمكن من الهرب فتوجه الى الحجاز والتحق بالشريف حسين فعينه قائداً للجيش، ثم آمراً لموقع دمشق سنة 1336هـ شارك في ثورة العشرين، وبعد أحتلال البريطانين للعراق هرب الى شرق الاردن فعينه الملك عبد الله الهاشمي حاكماً عسكرياً فمديراً للأمن العام فمتصرفاً لبعض الألوية الأردنية، ولما عاد الى العراق تولى عدداً من المناصب كان من أهمها رئاسة وزارة، لقبه الناس بالمدفعي يوم عين آمراً لمدفعية الشريف حسين- راجع الموسوعة أعلام العراق في القرن العشرين:2/48.

(4) عبد الله الدملوجي: هو ابن سعيد بن عبدالرحمان بن عبدالله(1307ـ ب1368هـ) ولد في الموصل من أسرة علمية معروفة، التحق بكلية الطب العسكرية في استامبول وتخرج منها ثم واصل دارسته في الطب هناك حتى عام 1332هـ وتخرج من كلية حيدر باشا، شارك في حروب العثمانين في البلقان، لجأ الى البصرة عن طريق مصر، ثم انضم تحت لواء الملك عبد العزيز آل سعود فأصبح مستشاراً له، ثم عاد الى العراق سنة 1347هـ، تولى عدداً من المناصب أهمها وزارة الخارجية ونائباً في المجلس عن الموصل.

(5) جمال بابان: هو ابن رشيد بن عبدالله بن خالد باشا بن أحمد باشا(1311ـ1386هـ) تخرج من كلية الحقوق في استامبول سنة 1333هـ، دخل السلك=

(77)

 له حيث إنه سبق وأن زار العتبة الشريفة مع والده في 7/10/1343هـ⁽¹⁾.

• في 22/2/1353هـ، قام زعيم طائفة البهرة(الإسماعيلية) السلطان طاهر سيف الدين⁽²⁾ بزيارة المرقد الحسيني المقدس، وقد استقبل من قبل السلطات بحفاوة⁽³⁾.
• في 24/11/1353هـ، زار وزير خارجية أفغانستان السيد فيض محمد خان⁽⁴⁾ المشهد الحسيني الشريف⁽⁵⁾.
• في 5/7/1354هـ قامت اللجنة المختصة المكلفة من قبل مديرية الأوقاف بتحرير محتويات⁽⁶⁾ المرقد الحسيني خلال ثلاثة أيام، أما الخزانة الكبيرة الداخلية والتي لم تفتح منذ عصر الوالي مدحت باشا، الذي فتحها بضع ساعات لأجل السلطان ناصر الدين القاجاري، فقد جرى تحريرها بحضور المتصرف، ثم أعيد إحكامها كما كانت.

        ومما تجدر الاشارة إليه أن المتصرف كان قد كتب في سنة 1343هـ الى رئيس الوزراء بشأن خزائن العتبات المقدسة واحتوائها على النفائس والجواهر المودعة فيها، فجرى مناقشة فتحها في المجلس النيابي، وعلى

ــــــــــــــــــــــــــ

= العسكري في العهد العثماني وشارك في جبهة سوريا وفلسطين، نفي الى الهند ثم عاد الى العراق وترك الجيش وشغل مناصب إدارية وقضائية، أصدر مجلة نداء الكرد سنة 1332هـ أصبح نائباً عن أربيل ووزيراً لعدة مرات وعضواً في مجلس الأعيان، وبعد ثورة تموز 1368هـ التي أطاحت بالعهد الملكي ترك العراق وسكن بيروت الى أن توفي بها.

(1) تحت قبة الحسين (مخطوط) عن تاريخ الوزارات العراقية:4/30، ويبدو أن هذه الزيارات كانت الزيارة الرسمية الأخيرة له.

(2) طاهر سيف الدين(1305ـ1385هـ)، مضت ترجمته في الجزء السابق:311.

(3) تحت قبة الحسين(مخطوط) عن تاريخ الوزارات العراقية:4/20.

(4) فيض محمد خان: كان وزيراً في عهد الملك محمد ظاهر الأول الذي حكم البلاد بعد وفاة والده نادر سنة 1350هـ، وخلع سنة 1393هـ، حيث أطاح صهره محمد داود بالملك والملكية، ونصب نفسه رئيساً لاول جمهورية في أفغانستان- راجع أفغانستان تاريخها ورجالاتها:103.

(5) تحت قبة الحسين(مخطوط) عن تاريخ الوزارات العراقية:4/203.

(6) راجع تاريخ المراقد:2/266.

(78)

أثرها أوصت اللجنة المالية بمجلس الأعيان سنة 1346هـ بضرورة قيام مديرية الأوقاف بتحرير الموجودات في هذه الخزائن، فقامت المديرية سنة 1349هـ بتولي الأمر، إلا أنها تاخرت في ذلك، مما حدا بالوزراء الى مطالبتها مرة أخرى باجراء الكشف، فكتبت المديرية الى دائرة الأوقاف بكربلاء وسائر العتبات، وبتحريض من المتصرف سنة 1354هـ لتنفيذ المهمة، ورغم تنفيذها بعد أشهر الا أنها لم ترسل التقرير بذلك الا في سنة 1355هـ⁽¹⁾.

        ولايخفى أن هذا فيه شيء من الغرابة حيث سبق وذكرنا في سنة 1351هـ أن مديرية الأوقاف العامة قد قامت بجرد الخزانة الحسينية وتسجيل كل محتوياتها التي أوردناها بتفاصيلها سابقاً، وذلك تحت إشراف المفتش العام لمديرية الأوقاف وسادن الروضة وآخرين.

• في سنة 1355هـ تبرع السلطان طاهر سيف الدين بالرخام البلجيكي لأرض الروضة الحسينية⁽²⁾.
• في 18/9/1356هـ قام رئيس الأغاخانية(الاسماعيلية) السيد آغا خان الثالث⁽³⁾ بزيارة العتبة الحسينية المقدسة⁽⁴⁾.
• في 4/8/1358هـ، زار الأمير عبد الإله بن علي الحسني الهاشمي، الوصي على عرش العراق، المرقد الحسيني⁽⁵⁾.
• في سنة 1358هـ، زار السلطان طاهر سيف الدين(زعيم الطائفة البهرة) المرقد الحسيني أيضاً⁽⁶⁾.
• في 11/9/1359هـ، زار أيضاً الأمير عبد الإله الحسني المرقد الحسيني الشريف وكان برفقته رئيس التشريفات في البلاط الملكي السيد

ـــــــــــــــــــــــــــ

(1) راجع موسوعة النجف الأشرف:3/450.

(2) راجع دليل تاريخ العتبات المقدسة:66.

(3) آغا خان الثالث: جاء في المصدر آغا خان الأول ولكنه تصحيف لأن التاريخ لا يساعده، حيث إن الآغا خان الثاني توفي سنة 1302هـ، بينما توفي الآغا خان الأول سنة 1298، كما سبق الحديث عنهم.

(4) تحت قبة الحسين(مخطوط) عن تاريخ الوزارات العراقية:5/19.

(5) تحت قبة الحسين(مخطوط).

(6) تراث كربلاء:85.

(79)

عبد القادر الگيلاني⁽¹⁾ ومعاون رئيس التشريفات السيد باقر السركشك⁽²⁾، وغيرهما⁽³⁾.

• في 24/9/1360هـ، زار الأمير عبد الاله بن علي الحسني ايضاً الروضة الحسينية الشريفة⁽⁴⁾.
• في 5/10/1360هـ، قام أمير شرق الاردن(الملك) عبدالله الاول ابن الشريف حسين الحسني الهاشمي⁽⁵⁾، بزيارة المشهد الحسيني الطاهر⁽⁶⁾.
• في 3/7/1363هـ، زار الملك العراقي فيصل الثاني⁽⁷⁾ بصحبة خاله عبد الإله المرقد الحسيني الشريف⁽⁸⁾.
• في 17/10/1364هـ، قام الملك الأردني طلال بن عبدالله.

ـــــــــــــــــــــــــ

(1) عبد القادر الگيلاني: آل الگيلاني من السادة الحسنيين الذين ينتمون الى بعد الله المحض ابن الحسن المثنى ابن الحسن السبط ع، وهم عائلة كبيرة يسكنون بغداد، وفيهم الأديب، والكاتب، والسياسي.

(2) باقر السركشك: هو ابن أحمد واحد العين الحسني، وعائلة سركشك من العوائل الحسنية اليت قطنت مدينة الكاظمية والذين يصل نسبهم الى عبدالله المحض ابن الحسن المثنى ابن الحسن السبط ع، وكانوا في الأساس من خدمة الروضة الكاظمية، عرف المترجم له بالسيد باقر البلاط لارتباطه بالبلاط المالكي وكان حلقة الوصل بين البلاط الملكي والعلماء ورؤساء القبائل، توفي سنة 1378هـ - راجع تاريخ العتبات المقدسة قسم الكاظمية:3/123.

(3) تحت قبة الحسين(مخطوط) عن مجلة الغري النجفية العدد:43، السنة:1359.

(4) تحت قبة الحسين(مخطوط) عن تاريخ الوزارارت العراقية:6/82 عن مستدرك مدينة الحسين:2، حرف الدال، ولكن بعد مراجعة مدينة الحسين وجدنا أنه أرودها في سنة 1365هـ، وهذا لا يتطابق مع الاحداث التي ذكرناها، ولايخفى وأشرنا الى ذلك، وربما تمت الزيارة بعيدة عن الأحداث التي ذكرناها، ولا يخفى أنه رافق الملك فيصل الثاني في معظم زياراته للمرقد.

(5)عبدالله الأول:(1299ـ1370هـ) مضت ترجمته في الجزء السابق:255.

(6) تحت قبة الحسين(مخطوط) عن تاريخ الوزارات العراقية:8/226.

(7) فيصل الثاني: هو ابن غازي الأول بن فيصل الأول(1348ـ1387هـ) سبقت ترجمته في الجزء السابق:369.

(8) تحت قبة الحسين(مخطوط) عن تاريخ الوزارات العراقية:6/82.

(80)

الهاشمي⁽¹⁾ المرقد الحسيني، وذلك قبل ان يتولى عرش الأردن⁽²⁾.

• في 10/12/1364هـ، زار الامير سيف الاسلام عبدالله الزيدي اليمني⁽³⁾ مع حاشيته وفيهم أخويه الأمير الحسن⁽⁴⁾ والأمير القاسم⁽⁵⁾ المرقد الحسيني⁽⁶⁾.
• في 27/6/1366هـ، زار الامير عبد الإله الحسني ولي العهد العراقي العتبة المقدسة بكربلاء⁽⁷⁾.
• في 14/7/1366هـ، زار رئيس الوزراء باكستان السيد لياقت علي خان⁽⁸⁾ الروضة الحسينية الشريفة وبرفقته عقيلته، ووفد رسمي⁽⁹⁾.

ـــــــــــــــــــــــــ

(1) طلال بن عبدالله الحسني الهاشمي: هو حفيد الشريف حسين بن علي (1337ـ1392هـ) ولد في مكة المكرمة وتوفي بالاردن، ولي حكم الأردن بعد أغتيال أبيه سنة 1370هـ، الا أنه تخلى عن العرش لابنه الملك حسين سنة 1371هـ، قيل لاعاقة عقلية المت به- راجع صناع الحضارة:221.

(2) تحت قبة الحسين(مخطوط) عن مجلة الغري النجفية العدد:1، السنة:7، التاريخ:شوال1364هـ.

(3) سيف الاسلام عبدالله: هو ابن الامام يحيى حميد الدين(1314ـ1382هـ)، خلف حكم اليمن بعد أن اغتيل أبوه سنة 1367هـ، اتخذ أبوه صنعاء عاصمة ملكه سنة 1336هـ.

(4) الأمير الحسن: هو ابن عبدالله بن يحيى الزيدي، ولد بعد سنة 1315هـ.

(5) الأمير القاسم: هو ابن عبدالله بن يحيى الزيدي، ولد بعد أخيه بسنوات.

(6) تحت قبة الحسين(مخطوط) عن مجلة الغري النجفية:4/14 وتاريخ الوزارات العراقية:6/259، وذكريات وخواطر لعبود الهميص:9/2.

(7) تحت قبة الحسين(مخطوط) عن مجلة الغري النجفية العدد:18،السنة:8، التاريخ:2 رجب1366.

(8) لياقت علي خان: سياسي باكستاني كان الساعد الايمن لمحمد علي جناح مؤسس دولة باكستان والمستشار العام للحلف الاسلامي الذي أدى الى قيام دولة باكستان وأول رئيس وزراء في الدولة الجديدة التي شكلت سنة1366هـ. ولد سنة 1313هـ، واغتيل في 15/1/1371هـ(16/10/1951م).

(9) تحت قبة الحسين(مخطوط) عن تاريخ الوزارات العراقية:8/231، ومجلة البشير الباكستانية العدد:9، السنة:3، وما جاء في المصدر أن الشيخ محسن الصغير رحب بمقدمه بقصيدته الرائية لا يطابق ما ورد في التصريح باسمه في القصيدة«عبد المجيد»- راجع تاريخ المراقد:2/368، أذاً فهما شخصيتان.

(81)

• وعن اصلاحات سنة 1366هـ، أنشأ الشاعر عبدالغني الخضري⁽¹⁾ قصيدة من الرمل:

حرم ما ضر من طاف به             لوببيت الله ما طاف ولبى

إنه قد ضم في ترببته                  لرسول الله أضلاعاً وقلبا

كل شيء دون مرتبةً            إنه حتى على البدرين أربى⁽²⁾

عاكف جبريل في عتبته               أم أملاك السما سرباً فسربا

ضاق رحباً بهم فانبعثت                همــــــــةُ توسعة بهواً ودربا

همة تلهب في شعلتها                  فحمة الليل إذا ما ازداد وقبا⁽³⁾

تصهر الفولاذ ذوباً مثلما              برحاها يستحيل الصخر تربا

وتعيد النار برداً فإذا⁽⁴⁾                هطلت عاد الجناب المحل خصبا

لأبي قيس يدٌ مشكورة⁽⁵⁾              نال في الأخرى بها أحسن عقبى⁽⁶⁾

• في 5/6/1367هـ قام الرئيس السوري السيد هاشم الأتاسي⁽⁷⁾

ـــــــــــــــــــــ

(1) عبد الغني الخضري: هو ابن حسن بن إسماعيل الجناجي المالكي(1326ـ1396هـ) ولد وتوفي في النجف، درس على أعلام النجف ومنهم الشيخ ابراهيم الكرباسي، من آثاره التي أقام تبحقيقها: الميثاق الوطني، الروضة الخضرية، بالاضافة الى ديوانه.

(2) أربى: أرفع.

(3) الوقب: الانتشار، وأراد بفحمة الليل ظلمته.

(4) اقتباس من قوله تعالى:(قلنا يا نار كوني برداً) [الانبياء:69].

(5) أبو القيس: أراد به طاهر القيسي متصرف لواء كربلاء، الذي تراس لجنة التعميرات عندما كان محافظاً على كربلاء.

(6) ديوان عبد الغني الخضري: 128، كما وردت في كتاب الروضة الحسينية والعباسية كتاباتها وزخارفها(مخطوط).

(7) هاشم الاتاسي: هو ابن خالد بن محمد بن عبد الستار(1292ـ1379هـ)، ولد في حلب وتوفي بدمشق، زعيم سياسي سوري، تولى رئاسة المؤتمر السوري ثم سوريا بعد أجلاء العثمانيين عنها،ثم أصبح رئيساً للجمهورية(1355ـ1358هـ) وأعيد انتخابه للفترة(1369ـ1370هـ) ثم في سنة 1373هـ، انتمى الى حزب الفتاة ثم الى الكتلة الوطنية.

(82)

 بزيارة الروضة الحسينية المقدسة مع الوفد المرافق له⁽¹⁾.

• بتاريخ28/4/1368هـ، قامت اللجنة المسؤولة عن بناء الصحن الشريف والتي تشكلت من سادن الروضة وعدد من وجهاء كربلاء- سبق وأن ذكرنا أسماءهم ـ بجمع التبرعات⁽²⁾ لأجل بناء الصحن الشريف.

ــــــــــــــــــــــــــ

(1) تحت قبة الحسين(مخطوط) عن تاريخ الوزارات العراقية:7/291.

(2) وردت أسماء المتبرعين ومقدار تبرعهم على الشكل التالي:

        1- ورثة المرحوم الحاج مخيف                                              516،337دينار

        2- الشيخ محمد علي كمونة                                                   500،000دينار

        3- الحاج عبدالهادي الچلبي                                                   200،000دينار

        4- السيد محمد حسن آل ضياء(سادن الروضة العباسية)                    150،000دينار

        5- السيد حسن النقيب                                                         150،000دينار

        6- السيد داود العطار والسيد موسى العلوان                                  101،850دينار

        7- السيد محمد علي ثابت                                                     100،000دينار

        8- السيد عبد الصالح آل طعمة(سادن الروضة الحسينية)                   100،000دينار

        9- السيد علي الددة                                                            100،000دينار

        10- عقيلة المرحوم السيد حسين الددة                                        100،000دينار

        11- الحاج محمد الشهيب                                                     100،000دينار

        12- السيد مهدي دوش                                                        100،000دينار

        13ـ الحاج فرج علي                                                          100،000دينار

        14ـ الشيخ نعمة الفواز                                                        100،000دينار

        15ـ الشيخ عبد العزيز الفواز                                                 100،000دينار

        16ـ الحاج عبود الخفاف البغدادية                                            100،000دينار

        17ـ الحاج نوار الربيعي                                                      150،000 دينار

        18ـ الحاج محمد جابر السباك                                                100،000دينار

        19ـ الحاج هادي دخيل                                                       100،000دينار

                                                                                                                                                        =

(83)

 وذلك بعد ماقام متصرف لواء كربلاء بهدم المدارس والمساجد والآثار

ــــــــــــــــــــ

=      20- الحاج محمود الصراف                                                  80،000دينار

        21- الجاج أحمد وشاح                                                       80،000دينار

        22ـ الحاج حميد الصافي                                                     60،000دينار

        23ـ السيد هاشم السيد حسون                                                 60،000دينار

        24ـ الحاج ناصر الدورگي                                                   60،000دينار

        25ـ السيد شبر السيد موسى                                                  60،000دينار

        26- السيد محمد سعيد ثابت(تبرع به والده السيد محمد علي عنه)          50،000دينار

        27ـ السيد كاظم الكليدار                                                       50،000دينار

        28ـ الحاج محمد الشيخ علي                                                  50،000دينار

        29ـ الحاج حيسن رنگوئي                                                    50،000دينار

        30ـ الحاج مجيد گمبوري                                                     50،000دينار

        31ـ اليسد مرزة الوكيل                                                       450،000دينار

        32ـ الحج علي أبكر الصراف                                        40،000دينار

        33ـ السيد محمود القنبر                                                       40،000دينار

        34ـ  اليسد صالح جواد آل طعمة                                             30،000دينار

        35ـ الحاج محمد علي الوكيل                                                 30،000دينار

        36ـ الحاج إسماعيل كريم                                                     000،26 دينار

        37ـ الحاج حسن الجواهري                                                   25،000دينار

        38ـ الحاج حمود الحلاوي                                                    25،000دينار

        39ـ الحاج علي الاصفهاني                                                   25،000دينار

        40ـ الحاج مهدي العطار                                                      22،000دينار

        41- السيد عبد الرزاق الوهاب                                               20،000دينار

        42ـ السيد أحمد وفي الرشدي                                                 20،000دينار

        43ـ الحاج عباس بن محمد الدروگي                                         20،000دينار

                                                                                                                                                        =

(84)