المشاهد البارزة

مرقد ابن الحمزة

Post on 26 حزيران/يونيو 2016

ابن حمزة

أبو محمد علي بن الحمزة الشبيه بالحسن بن عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب بن أمير المؤمنين عليه السلام .يقع مرقده في وسط السوق المعروف بأسمه اذ يدعوه الناس سوق ابن الحمزة او منطقة ابن الحمزة وهي في منطقة باب الخان الى جهة باب طويريج وهو محاط بالمحلات والباعة المتجولين اذ يعتبر هذا السوق من الاسواق الشعبية الكبيرة في كربلاء

ذكر صاحب (مراقد المعارف ) : مرقده في بساتين كربلاء على الجادة العامة المؤدية الى مدينة طويريج ـ الهندية ، ببعد غلوة سهم عن آخر عمارة من مدينة كربلاء المقدسة بتأريخ سنة 1330 ، وكان مرقده عامراً مشيداً عليه قبة صغيرة ، له حرم وحول الحرم صحن دار واسعة تابع لمرقده .

قال النجاشي في رجاله ص194 : علي بن حمزة بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب (ع) أبو محمد ثقة ، روى وأكثر الرواية ، له نسخة يرويها عن موسى بن جعفر عليه السلام ، أخبرنا محمد بن جعفر قال : حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد قال : حدثنا محمد بن هارون بن عيسى قراءة قال : حدثنا محمد بن علي بن حمزة قال : سمعت أبي يحدث موسى بن جعفر (ع) وذكر النسخة .

وفي تنقيح المقال 2 : 287 ، انه والد الحمزة المدفون بقرب الحلة الذي يزار ويتبرك به ، وقد وثقه جماعة ، وذكر قول النجاشي السابق من المؤلف .

وفي السلسلة الثانية من كتاب « مدينة الحسين » ص118 ، قال عماد الدين الطوسي : هو محمد بن علي بن حمزة الطوسي المكنى بأبي الحمزة من تلامذة شيخنا أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي ، وقال صاحب منتخب التواريخ : لم يعرف تأريخ ولادته ولا وفاته بالضبط ، وكان من أعلام الإمامية في القرن الخامس هـ ، دفن في كربلاء في وادي الأيمن بالقرب من باب طويريج ، له مزار يزار يعرف بابن الحمزة وله تصانيف منها كتاب الوسيلة في مسائل الفقه ، وكتاب الثاقب والمناقب .

ومن الغريب في أمر هذا المزار هو ما اشتهر بين المؤرخين من أن هذا المزار هو للعلامة عماد الدين الطوسي الشهير بابن الحمزة ، وبين ما هو معروف بين الناس في زماننا هذا ـ انه يعود الى عبيد الله بن الحمزة بن القاسم بن علي بن الحمزة بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن الإمام علي عليه السلام ، ثم أفاد ان ذلك جاء في لوحة الزيارة الموضوعة على القبر بالرغم من ان علماء النسب والنسابين أجمعوا على ان حمزة المكنى بأبي يعلى المدفون قرب الحلة والمنسوب هذا المزار الى ابنه لم يعقب .

وقال صاحب ( مراقد المعارف) : وقفت على قبره وزرته في يوم الأضحى سنة 1386 هـ ـ 22 آذار سنة 1967 م ، وكانت لوحة الزيارة المعلقة على قبره هكذا نصّها بالحرف : « علي بن الحمزة بن الحسن بن عبيد الله بن العباس بن علي بن أبي طالب (ع) » وهو الذي قاله : النجاشي في رجاله ، لا كما أدعي في كتاب مدينة الحسين من نقش لوحة الزيارة بأنه ابن أبي يعلى ولم يعقب ، وانما هو جد الحمزة أبي يعلى .

وكان على قبره شباك حديد كتب عليه بحروف منه « وقف زهرة مرتضى الكسائي » أبعاده الثلاثة في ثلاثة امتار ، داخله دكة رسم قبره ، عليها بردة خضراء ، الى جانبه رواق ، وكتب أيضاً في لوح زيارته بيتين من الشعر للشيخ مرتضى الكيشوان هما :

يا أبا الحرب علي وابن من   دار في الحرب رحاها حيدر
جدك العباس ليث في الوغى   وأبـوك حمزة قد كان يزهر

ويقع مرقده اليوم ( اي في بداية السبعينيات ) في محلة العباسية الشرقية من مدينة كربلاء ـ باب طويريج ، وقيم قبره رجل اسمه حنضل من آل مسعود من قبيلة شمر .