إنـيّ أنا الحرّ ومأوى الضيـف | أضـرب فــي أعناقكم بالسيف | |
عن خير من حلّ بأرض الخيف | أضـربكم ولا أرى مــن حيف |
نصـرت أبياً من عرانين هاشم | فتى من حماه النصر يستنجد النصرا | |
وجدت بنفس كان لو لإبن أحمد | عزيزاً علـى مـن رام إذلالها قسرا | |
ولكنهـا هانـت عليك لأن من | فديت بهـا كبـر النفوس لـه صغرا | |
جريت بها جـري العبيد أبرها | عبودية حتـى غـدوت بهـا حـرا | |
ألا يا قتيـلاً زعزع المجد قتله | فأضحـى عليه المجد ذا مقلة عبرا |
أشر للحر من بعد وسلم | فإن الحـر تكفيه الإشاره |
زر الحر الشهيد ولاتؤخر | زيارته على الشهدا وقدم | |
ولاتسمع مقالة من ينادي | أشر للحر من بعد و سلم |
إذا ما جئت مغنى الطف بادر | لمثوى الحر ويحك بالرواح | |
وزر مغنـاه من قرب وأنشد | ( لنعم الحر حر بني رياح ) |