آل عويد
هاجر هذا البيت من بغداد واستوطن كربلاء في أواخر القرن الثالث عشر الهجري ونبغ فيها الشاعر عمران بن شكير بن عويد المولود في كربلاء والمتوفى بها سنة 1290 هـ . ومن شعره الوجداني قوله :
هي بانـة مر النسيـم أمـالهـا |
|
أم غـادة خطرت تريد دلالهـا |
وثقيلة الأرداف كيـف تـرنمت |
|
والحسن أرسـى أن تميد جبالها |
أغرت على نهب القلوب عيونها |
|
وجمت على نهب العيون جمالها |
أبدت بدائع حسنهـا حـركـاتها |
|
وتحجبت عمن يـريد وصـالها |
احفظ فؤادك أن يمر به الهوى |
|
واترك لأعباء الهـوى حمالها |
ومن هذه الأسرة الشيخ سلمان بن الحاج حمد بن عمران المذكور الذي تسنم رئاسة بلدية كربلاء عام 1324 هـ ، وتنحصر ذريته بأولاده حمود ونعمة السلمان .