إذا عـلـى الـدنيا الدنيـّة ظفرت |
|
أيدي بغاة طغـاتهـا بهـداتـها |
فـهـناك ينـصفـها الإله بـعدله |
|
وتـسـوق شيـعهـا إلى جنّاتها |
يـومـاً بـه تأتـي بتـولـة أحمد |
|
تتمـرّغ الأمـلاك فـي خطواتها |
وخديجة الـكـبـرى وحـوّا حولها |
|
مع مريم يبـكيـان مـن كرباتها |
وبكفّهـا ثـوب الـشهـيد مضمّـخ |
|
ودموعها تـجري علـى وجناتها |
تبـدي شـكايتـها لجبّـار السـما |
|
ولها الخلائـق هـوّدت أصواتها |
يا مصرخ المستـصرخـين وناصر |
|
المستضـعفــين منتهى دعواتها |
هل امـّة فعـلت بـآل نـبـيّـهـم |
|
كـفـعـال اُميـّة مـع ساداتهـا |
غصبت نصيبي من أبـي واستضعفت |
|
بَعلي مزيل الـكـرب في شدّاتـها |
وغدت إلى ولدي تـسـنّ سـيوفهـا |
|
وسقته كـأس الـموت في حملاتها |
وسبت بـناتـي جهـرة ومضت بها |
|
نـحو الـشـام هديّـة لـبغاتهـا |