ومعظم البيوت كانت تحوي على آبار ، وفي أعلى كل بئر بكرة وحبل يسحب بواسطته الماء لغسل الاواني المنزلية ، وغالباً ما يكون ماء البئر بارداً صيفاً ودافئاً شتاءً . وكان يوجد في كل محلة سقاء خاص أو أكثر لكي يمون الدور بالماء ، ويتقاضى راتباً شهرياً أو اسبوعياً .
وان أول من جلب ماكنة الماء في المدينة المرحوم السيد مرتضى آل ضياء الدين سادن الروضة العباسية وذلك في الثلاثينات ، وكان مقرها في محلة باب بغداد . وعند افتتاح هذا الخزان أقيم حفل أنشد فيه الشاعر الكربلائي المرحوم السيد حسين العلوي قصيدة مطلعها :
وانشد الشيخ محسن ابو الحب خطيب كربلاء قصيدة منها :
وكانت الدائرة مقابل دار السادن . وبعد توسيعها جلب خزان آخر يقع مقابل گراج البارودي في محلة العباسية الغربية ، ثم اسست الحكومة خزاناً ثالثاً قرب المستشفى الحسيني . وكان الاشتراك في بداية الامر 100 فلس للشهر الواحد . ولا يزال تانكي الماء ماثلاً للعيان في محلة باب بغداد على نهر الحسينية وكذلك مكائن التصفية والأحواض والمضخات .
احدى دوائر الادارة المحلية بدرجة ملاحظية ، تأسست بتاريخ 1/ 11/1952م ، وكانت تابعة بدورها الى وزارة الحكم المحلي ، ولديها 6 سيارات من نوع شوفرليت حمراء ، تعمل بالبانزين .
وفي سنة 1956 جلبت لها 12 سيارة من نوع مارسيدس تعمل بالگاز . وأبوابها عادية ، وفي سنة 1958 جلبت لها 24 سيارة من نوع مارسيدس ابوابها اوتوماتيك ، خصصت 12 منها الى النجف حيث استحدثت هناك ملاحظية نقل الركاب تابعة الى مديرية مصلحة نقل الركاب في كربلاء وصدر لها قانون تأسيسي حدد مهمتها نقل الركاب داخل المدينة ونقل المسافرين الى المسيب ، وخط آخر المسيب ـ الحامية .
وفي سنة 1960 فتحت طرق للمسافرين بين كربلاء والنجف . وكربلاء ـ الحلة . واستمر التوسع وتقديم الخدمات باتساع المدينة وترامي اطرافها حتى سنة 1975 ، حيث احدث لها خط كربلاء ـ بغداد . ولا تزال مستمرة على هذه الخطوط تؤدي خدماتها بقدر المستطاع . ومن مدرائها : جواد الچلبي الصافي . علي مصطفى عاصم . احمد الشيخ علي . عدنان ابو طحين . عبد المجيد معتوق . محمد علي توفيق . علي ناصر . صاحب عوينات .
كانت مهمة المختار وما تزال تمشية معاملات الناس في التجنيد والنفوس والبلدية والمحاكم وغيرها من دوائر الدولة ، وهو اعرف الناس بشؤون سكان المحلة وأحوالها ، وله منزلة اجتماعية محترمة في نفوس ابناء المحلة والمدينة . وقد تعاقبه على تمثيل كل محلة عدة مختارين .
الى القاريء اسماءهم :
حمود بن حسين بن عبد الائمة (1326هـ) . جاسم بن حسين بن شبيب (1326هـ) . ملا هاشم السعدي . حميد ملا جاسم السعدي . محمود ملا جاسم السعدي . حاج كاظم البغدادي . السيد نوري السيد حسن العطار . السيد عبد الرسول التفريشي . رحيم خضير الگيال . مجير أبو الحب . السيد غازي السيد ابراهيم السيد عبد العميدي (1976 ـ 1984م) .
الحاج صالح الحاج محمد البغدادي . عبود ابراهيم موزي السعدي . عبد الأمير المنگوشي . بديوي عبد الأمير المنگوشي . صليبي المنگوشي . الحاج ابراهيم محمد علي الطائي (1968 ـ حتى اليوم) .
حسين قاسم حمادي . جواد الحاج جاسم . نعمة الحفار . فليح الجار الله . هادي الجار الله . عبد الامير كاظم الشلاه .
علي جاسم محمد . حسن المختار . محمد علي الشيخ سلمان . سلمان شعيب . علوان الحاج عبد ابو هر . عباس علوان ابو هر .
الحاج حمزة بن أحمد الصخني (1263هـ) مله حمزه بن حمادي أبو لحمه . حاج عطيه المختار . عبد النبي العواد (توفي سنة 1958م) . عباس عبد النبي العواد . كريم عليوي . محمد الخضير الخفاجي .
صالح ربيع (1287هـ) حسون بن عبد (1322هـ) أحمد الدباغ . حاج عبد الحسين الحميري . عبد الرزاق الملا موسى الرماحي . رسول چخميخ . عبد الحسين رسول چخميخ . عبد الخالق رشيد الحميري .
حمزه الكردي . عباس الأموي . السيد رؤوف الحسني . حمزه السماك . أحمد عبد الجليل ال عواد .
حيدر المختار . ملا علي البغدادي . السيد عبد الامير الشامي . تقي الكردي . مهدي عبد الرزاق الأموي (1980 ـ حتى اليوم) .
كانت تعرف قديماً بـ (الاشغال) وموقعها جانب دائرة الري ، ثم استبدل اسمها بمديرية الطرق والجسور . وتقع اليوم في فرع من شارع العباس مقابل المحافظة . وهي تابعة لمنشأة الفرات الأوسط ـ المؤسسة العامة للطرق والجسور التابعة لوزارة الاشغال والاسكان والتعمير . مهمتها تعبيد الطرق داخل المحافظة وخارجها ، وكذلك تعبيد الطرق في القرى والأرياف .
من المدراء الذين عملوا في هذه المديرية المهندس المرحوم عبد الحسين ابراهيم البارودي وصادق باقر حسن .
وهي تابعة لوزارة الأسكان :
مارس المصرف العقاري مهام عمله في بداية الخمسينات ، وقام المصرف الزراعي مقام المصرف العقاري بتسليف المواطنين ، وكانت صلاحياته محدودة ، وبغية تسهيل تسليف المواطنين ، تم فصل أعمال المصرف العقاري عن المصرف الزراعي . ومنذ سنة 1963م تم فتح أول مديرية للمصرف العقاري بادارة السيد حسن السيد أحمد زيني(1) ، ومنحت المديرية صلاحيات واسعة في التسليف والامور الادارية والحسابية ، حيث فصلت ميزانية فرع المصرف العقاري في كربلاء عن ميزانية المركز العام للمصرف . وتم تشييد بناية خاصة للمصرف تقع في شارع
العباس قرب سراي الحكومة ، تتوفر فيها شروط ومواصفات أبنية المصارف ، حيث كانت البناية التي يشغلها سابقاً غير متوفرة فيها شروط ابنية المصارف .
تأسست في كربلاء عدة شركات رسمية وأهلية .
أ ـ الرسمية :
1 ـ الشركة العامة للتعليب . افتتحت سنة 1961 ومقرها شارع الحرية ، وأصبحت تعرف بالمنشأة العامة للتعليب ، ومهمتها تعليب الفواكه والخضر ، ولها فروع في المحافظات .
2 ـ شركة التمور العراقية تأسست سنة (1952م) وكانت تعرف باسم (جمعية التمور العراقية) وهي جمعية أهلية أسسها وجهاء كربلاء ومهمتها شراء التمور من الفلاحين وتسويقها الى الخارج .
3 ـ شركة التأمين الوطنية . أصبحت هذه الشركة مديرية وذلك في أوائل الثمانينات ، ومهمتها التأمين على الحياة والحريق والتأمين الالزامي للسيارات .
ب ـ الأهلية :
1 ـ شركة كربلاء للصناعة والتجارة .
2 ـ شركة الدواجن .
3 ـ شركة العراق للنسيج واليشماغ . ومقرها ناحية الحر.
تعتبر الأسواق من مظاهر العمران والحضارة . ولما اتى على مدينة كربلاء حين من الدهر ، كانت بعيدة عن الاضطرابات والحوادث ، حينذاك تأسست اسواق عدة في مختلف ارجائها ، وصارت تزدهر فيها البضائع والسلع التجارية فكان لكل محلة سوق أو أكثر تختص بضرب من الحرفيين (ذكرنا تلك الاسواق في موضع آخر من الكتاب) .
ومن الطبيعي ان تكون لكل نوع من الحرفيين عصبة تجمع بينهم رابطة ترعى مصالحهم وعقد يوحدهم ويبزغ نجم أحدهم فتظهر كرئيس الصياغ ورئيس العطارين ورئيس البقالين أو رئيس التجار ، فمثلاً كان في العهد العثماني السيد حمود السيد سلطان نصر الله المتوفى 19 رجب سنة 1319هـ رئيساً للتجار ، ولم تكن آنذاك غرف تجارية في مدن العراق آنذاك وانما وجدت تلك الغرف في العهد الملكي ، ففي سنة 1952م تجمع تجار كربلاء وقدموا طلباً للوزارة مطالبين فيه تأسيس غرفة تجارية لمدينة كربلاء ، فأجيزوا ، وانتسب اليها 37 عضواً من كبار تجار المدينة . وانتخب السيد مهدي السيد صاحب أول رئيس لغرفة تجارة كربلاء ، واتخذت الغرفة (المئذنتين والقبة) شعاراً لها ، وأصدرت الهويات الى المنتسبين ، وصار يقصدها أصحاب الحاجات والمعاملات لقضاء ما يطلبون من كفالات أو بيع أو شراء .
واتخذ خان رئيس الغرفة مقراً للغرفة يحتفظ بالسجلات الخاصة بأعضائها .
أما الاعضاء المؤسسون العاملون في أول غرفة تجارة كربلاء هم :
حمزة حسين بحر . محمد الشيخ علي . ابراهيم محمد الشيخ علي . ناصر الدوركي . أحمد القنبر . عباس الحمادي . عباس الوكيل . سهيل النجم . السيد محسن الشامي . سعد الحاج قندي . شاكر محمود الصراف . وكان عباس علوان الصالح مديراً للغرفة .
وبموجب نظام غرفة التجارة كانت تجري انتخابات لاختيار المشرفين على شؤون الغرفة ، وبذلك عمل في رئاسة الغرفة عدة أشخاص منذ تأسيسها حتى الان وهم كالآتي :
أما الاماكن التي شغلتها الغرفة هي :
1 ـ خان السيد مهدي السيد صاحب في سوق النجارين
2 ـ محل عباس الوكيل مقابل مدرسة خديجة الكبرى
3 ـ دار الحاج علي طابور اغاسي في بستان ضوي
4 ـ شيدت بناية لها في شارع الوحدة العربية
5 ـ بناية التأمين في باب بغداد
6 ـ شيدت الغرفة في بناية خاصة لها في ساحة الشهداء بين الحرمين حيث هي الآن .
كانت المدارس في بداية الأمر أهلية تصرف عليها مخصصات من الأهالي ، وتمنح لطلابها مساعدة مالية ، كان ذلك قبل الانقلاب العثماني وما بعده ، وقد سعى بتشييدها رجالات كربلاء . كما قامت مدارس اجنبية بعد الانقلاب العثماني واعلان المشروطية سنة 1908م . ولابد من التنويه ان البعض كان يناهض قيام المدارس ونشر التعليم في هذا البلد في حقب متعددة من تاريخنا ، واعتبروا العلوم المدرسية منكرة ، في الوقت الذي نجد نفراً من رجال الدين قد شجعوا العلم ونشروا المعرفة .
وعند قيام ثورة العشرين الكبرى وتأسيس الدولة العراقية أولت وزارة المعارف اهتماماً ملحوظاً في دعم المدارس وتطوير العملية التربوية لاسيما الجوانب العلمية ، فقامت بتوفير ما تحتاجه المدارس سنوياً ، وتمّ رصد مبالغ مناسبة لسد حاجات المدارس من المستلزمات . أما المدارس فهي :
1 ـ المدرسة الحسينية : وتعرف أيضاً بـ (مكتب حسيني) وهي أول مدرسة أهلية تأسست في كربلاء سنة 1327هـ / 1907م مقرها خلف حمام المالح ، جنب مسجد لسيد جواد الصافي . تضم طلابا من مختلف الاقوام والجنسيات ، ويدرس فيها الخط والقرآن والدين والجغرافية والحساب واللغة التركية . مديرها السيد مرزا هادي الشهرستاني . ومن معلميها الشاعر الحاج عبد المهدي الحافظ ، وكان يدرس الفرنسية بالاسبوع مرتين ، وحسين افندي الاعظمي ـ معلم اللغة التركية ـ والشيخ حمد الكعبي ، وأديب الأشراف ، والشيخ حسين مرشد .
وبعد تأسيس الدولة العراقية أي في سنة 1921م انتقلت بنايتها الى بستان شمس الدولة . وكان مديرها أحمد حامد الصراف ثم السيد هاشم عبد الوهاب الخطيب .
2 ـ المدرسة الجعفرية : أسسها الرعايا الهنود المقيمون في كربلاء وذلك في سنة 1912م ، وكان أول مدير لها محمد مهدي محمد كاظم الحائري ، ومقرها في دار فرمان فرما في محلة العباسية الشرقية بشارع الگمرك ، وطلابها من رعايا الهنود أيضاً . وقد أغلقتها الحكومة العثمانية سنة 1333هـ / 1913م ، وذلك لأن الهند كانت تابعة للحكومة البريطانية .
3ـ المدرسة الرشدية : تأسست من قبل الدولة العثمانية سنة 1908م وكان موقعها في نادي الطلاب سابقاً (الجزء الامامي للبلدية الحالية) ومدة الدراسة فيها أربع سنوات يمنح الطالب فيها الشهادة الابتدائية . أما المواضيع التي يتلقاها المتعلم فهي اللغة التركية واللغة الفرنسية ، بيد ان قواعد اللغة العربية كانت تترجم الى اللغة التركية .
4 ـ المدرسة الابتدائية : تأسست من قبل الدولة العثمانية سنة 1910م وكانت تشغل اربعة صفوف .
5 ـ المدرسة الابتدائية النموذجية :
وفي خلال الحرب العالمية الاولى مزجت المدرسة الرشدية بالمدرسة الابتدائية ، وكانت مؤلفة من ستة صفوف ، تشغل قسماً من بناية المدرسة الابتدائية الاولى للبنين وذلك سنة 1917م أما بناية المدرسة الابتدائية فكانت في محلة العباسية الغربية مجاورة للبريد . وتشمل الدراسة ثلاثة دروس عملية صباحاً ودرساً للمطالعة ودرسين عمليين بعد الظهر . ثم تغير
عنوانها الى مدرسة الحسين الابتدائية .
6 ـ مدرسة السادة الأيتام : تأسست سنة 1915م بعد احتراق المدرسة الابتدائية من قبل الزوار ، وقد افتتح هذه المدرسة أحد الاثرياء الهنود ، وكانت أهلية تمنح لطلابها مساعدة مالية ، ثم تهدمت أخيراً ، ولم يكن باستطاعة مؤسسيها فتحها ثانية وذلك لندرة المخصصات .
وبعد الاحتلال البريطاني أي في سنة 1918 افتتحت المدرسة الابتدائية ثانية بأربعة صفوف في بناية أهلية وهي الدار المسماة بشمس الدولة قرب مرقد العلامة ابن فهد الحلي .
وفي سنة 1920 نقلت الى محلة باب النجف ، وكانت مناهج الدراسة صعبة ، حيث تدرس فيها اللغة الانكليزية ابتداءً من الصف الاول .
هذا وقد أغلقت كافة المدارس الابتدائية في العام نفسه بسبب نشوب الثورة العراقية الكبرى سنة 1920م ، ثم استأنفت المدارس للدراسة ومن ضمنها هذه المدرسة ، حيث افتتحت بخمسة صفوف ، وأصبحت مدرسة كاملة سنة 1922م . ومن الطريف جداً ان عدد طلاب الصف السادس فيها حينذاك اربعة طلاب نجح منهم اثنان هما محمد علي السعيد آل طعمة وتقي المصعبي ورسب اثنان .
7 ـ مدرسة الابتدائية الاولى : تأسست سنة 1918م ثم استبدل اسمها الى مدرسة الحسين ـ كما مرّ بنا ـ تقع بنايتها بجانب البريد سابقاً وانتقلت الى بناية بجانب قاعة كربلاء للتمثيل ، ومنها نقلت الى بناية مدرسة العباس قرب نقابة المعلمين .
8 ـ المدرسة الاحمدية : تاسست سنة 1921م وذلك بتشيجع من طالب باشا النقيب وزير الداخلية فتبرع لها الف روبية . ومقرها في البداية هو الصحن الصغير الملحق بصحن الحسين (ع) . ثم انتقلت الى دار المرحوم السيد محمد حسن الطعمة رئيس خدمة الروضة الحسينية مقابل باب الشهداء . وكان مديرها الشيخ مهدي الرئيس ، حيث يدرس فيها القرآن والعربية والحساب والدين . وقد نشرت جريدة (العراق) عنها : لقد زار مدرستنا المدرسة الاحمدية معالي وزير المعارف السيد محمد علي هبة الدين وتبرع للمدرسة بأربعمائة روبية لتحريك الهمم .. مدير مدرسة الاحمدية مهدي الرئيس(1) .
9 ـ المدرسة الرضوية : أسسها السيد محمد رضا السيد أحمد الاستربادي سنة 1926م وكان مقرها في الجانب العلوي من باب السدرة في الصحن الحسيني ، يدرس فيها الدين والعربية والحساب .
10 ـ المدرسة الفيصلية : أسسها جماعة من الكربلائيين بينهم الشيخ عمر العلوان والشاعر محمد حسن ابو المحاسن والسيد محمود السيد علي الكليدار آل طعمة ومحمد علي ابو الحب وعبد الرضا مال الله وذلك في سنة 1923م .
وكان مقرها في دار المرحوم السيد عيسى البزاز في محلة باب الطاق . يدرس فيها الحساب والدين والتاريخ والجغرافية والخط والعربية . مديرها السيد محمد فرانسه .
وعند مجيء الملك فيصل الاول الى كربلاء وبصحبته معالي السيد محمد علي هبة الدين وزير المعارف آنذاك ، طلب الشيخ
عمر العلوان بأن تكون هذه المدرسة رسمية ، فلبى الملك طلبه سنة 1924م .
ولدى افتتاحها أقيم حفل كبير برعاية سعادة المتصرف عبد العزيز بك الخياط واعيان البلدة . وجاء في جريدة (العراق) : تبرع حميد خان متصرف لواء كربلاء السابق وهو في بمبي بمبلغ 150 روبية للمدرسة الفيصلية المزمع فتحها في كربلاء المشرفة(1) .
ونظراً لعجز الهيئة الادارية من ادارتها من الناحية المالية سنة 1925م تولت ادارتها وزارة المعارف أسوة بالمدارس الاخرى واصبحت ذات صفين .
11 ـ المدرسة الجعفرية : تأسست سنة 1928م وكانت مدرسة أهلية ثم ابدل اسمها باسم (كربلاء الاولية الثانية) ثم (كربلاء الاولية الاولى) ثم تبدلت باسم (باب الطاق) ثم (السبط) ومن مدرائها السيد يحيى محمد علي آل طعمة .
12 ـ مدرسة العباسية للبنين : تم فتحها سنة 1942 باسم (العباسية الاولى) .
13 ـ مدرسة الهاشمية : وكانت تسمى مدرسة باب السلالمة ، تشغل دار رشيد النايف ، انتقلت الى باب بغداد في دار رزاق غريب ثم خصصت بناية حكومية جديدة لها وهي المقر الحالي . ومن مدرائها السيد صاحب حسون الوكيل .
وهناك مدارس أخرى ابتدائية هي : مدرسة العلقمي . مدرسة الخزرجية . مدرسة المخيم .
وهناك مدارس قروية هي : مدرسة القرية . القنطرة . الحر . الكمالية . العطيشي . الأبيتر .
1 ـ مدرسة الابتدائية الاولى للبنات . تأسست سنة 1910م وكانت الدراسة فيها بالتركية والعربية ، ثم اغلقت سنة 1921م لقلة الاقبال عليها ، واعيد فتحها بعد حصول العراق على الحكم الوطني .
2 ـ مدرسة الاحداث الحسينية .
3 ـ مدرسة الاحداث العباسية .
4 ـ مدرسة أم سلمة .
المدرسة المتوسطة : تأسست سنة 1930م وذلك للجهود التي بذلها جلال بابان متصرف لواء كربلاء . وكان موقعها حتى سنة 1939م خلف دائرة عمال الماء في محلة العباسية الغربية ، ثم انتقلت الى العباسية الشرقية ـ متوسطة المنار حالياً ـ .
وبعد عدة سنوات أصبحت ثانوية وافتتح فيها فرع للادبي ثم فتح الفرع العلمي . وانتقلت أخيراً الى بنايتها الحالية في العباسية الغربية .
محمد باقر حسين . شاكر جاسم . عبد الرسول نجم . السيد كاظم القزويني . حميد الدجيلي . طه البشير . محمود النقيب . عباس طه . السيد صادق الحكيم . سامي الهلالي . السيد حسن موسى . علي الطرفي . حسن الفلوجي . السيد مهدي كمونة . صاحب عبد فرهود . كاظم الزعيري . السيد نوري أصلان .
| ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
