قالت سكـيـنـة والدموع ذوارف |
|
مـنـهـا على الخدين والجلباب |
لـيـت المغـيـري الذي لم أجزه |
|
فـيـمـا أطال تصيدي وطلابي |
كانـت تـرد لـنـا المنى أيامـنا |
|
إذ لا نلـام على هــوى وتصابي |
خبـرت ما قالـت فبـت كـأنما |
|
ترمـي الحشا بنوافـذ النشـاب |
أسكيـن ما ماء الفـرات وطيبـه |
|
مني علـى ظمأ وفقـد شـراب |
بألـذ منـك وان نـأيت وقـلمـا |
|
ترعـى النساء أمانة الغياب(1) |
همـا دلتاني مـن ثمانين قامـة |
|
كما انقض باز أقثم الريش كاسره |
فلما استوت رجلاي في الأرض قالتا |
|
أحـي فيـرجـى أم قتيـل نحـاذره |
فقلت ارفعوا الأسباب لا يشعروا بنا |
|
ووليـت فـي أعجاز ليـل أبـادره |
أحـاذر بوابـين قد وكـلا بها |
|
وأحمر من ساج تبص مسامره |
فأصبحت في القوم العقود وأصبحت |
|
مغلـقة دونـي علـيـها دسـاكره |